بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد باب الاعتدال في السجود ووضع الكفين على الارض ورفع المرفقين عن الجنبين ورفع البطن عن الفخذين في السجود ربنا جل جلاله سمى المساجد مساجد ولم يسمها بغير هذا الاسم لعظم السجود وهذا الباب مقصوده انه ينبغي للساجد ان يضع كفيه على الارض ويرفع مرفقيه عن الارض وعن جنبيه رفعا جيدا بحيث يظهر باطن ابطيه اذا لم يكن مستورا وهذا ادب قد سار عليه اهل العلم قديما وحديثا ونصوا على استحبابه وثبت هذا من فعله صلى الله عليه وسلم فلو تركه المصلي يعني كان مرتكبا خلاف المسنون والحكمة في هذا السجود بهذه الطريقة انه اشبه بالتواضع وابلغ في تمكين الجبهة والانف من الارض وابعد من هيئات الجثام فهو يدل على النشاط فان المنبهض يشبه الكلب ويشعر حاله بالمتهاونين في الصلاة وقلة الاعتناء بها وقلة الاقبال عليها والمصلي يقبل الى الله تعالى بصلاته يا عين الدنيا وراء ظهره فهي احب اليه من جميع حطام هذه الدنيا الفانية حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيع عن عن قتادة عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتدلوا في السجود ولا يلفظ احدكم ذراعيه انبساط الكذب ثم قال حدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر قال وحدثنيه يحيى ابن حبيب قال حدثنا خالد يعني ابن الحارث قال حدثنا شعبة بهذا الاسناد وفي حديث ابن جعفر محمد ابن جعفر ولا يتلفظ احدكم ذراعيه التصاق الكلب. اذا هذه الرواية فيها زيادة التاء المثناة من فوق الكلب او هذه اللفظة كلاهما صحيح والتقدير الكلام لا يقصد ذراعيه. فينبسط انبساط الكلب وكذلك لا يتبسط براعيه فينبسط البساط الكذب وهذا مثل قوله تعالى والله انبتكم من الارض نباتا فيما يتعلق باستخراج المصدر من الفعل جزاك الله خيرا وكذلك على غرار قوله تعالى فتقبلها ربها بقبول حسن وانبتها نباتا حسنا ومعنى يتبصر ان يتخذها بساطا فاذا بسط الانسان ذراعيه وجعلها ثم صار كأنه قد جعل اليه انبساطا وبسط نفسه على يديه فكان متكاسلا في هذا والانسان ينبغي ان يكون مقبلا الى ربه باقوى ما عنده حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا عبيد الله ابن اياد عن اياد ابن لقيط عن البراء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سجدت فظع كفيك وارفع مرفقيت هذه فيها يعني بيان هذا ان الانسان يرفع مرفقيه عن الارض وجاء عند ابن خزيمة قلت كان النبي صلى الله عليه وسلم حديث البراء اذا سجد جخا اي انه قد ابعد مرفقيه ولسانا مثل الامام ويصلي لوحده يجهي هكذا في رفعهما الا اذا كان في الصلاة في جماعة فانه يدين مع اخوانه حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا بكر وهو ابن مضر عن جعفر ابن ربيعة عن الاعرج عن عبد الله ابن مالك ابن لحينة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض القيح ففرج يعني بين جنبيه فاذا جعل المرفق بعيد عن الجن واذا كان الانسان يعني ليس لابس شيء فيبدو بياض قبطيه بهذه الحالة هذا تفسير الحديث الحمد لله حدثنا عمرو بن سواد قال اخبرنا عبد الله بن وهب قال اخبرنا عمرو بن الحارث والليث المساعد كلاهما عن جعفر ابن ربيعة بهذا الاسناد وفي رواية عمرو بن الحارث قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سجد يجنح في سجوده حتى يرى وضح ابطيه هكذا الرواية ويجنح في سجوده معناه فرج بين يديه نعم والذباب ستأتينا الرواية الاخرى قالوا في رواية الليث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا سجد فرج يديه عن ابطيه حتى اني لارى بياض ابطيه ثم قال حدثنا يحيى ابن يحيى وابن ابي عمر قال جميعا عن سفيان قال يحيى اخبرنا سفيان ابن عيينة عن عبيد الله ابن عبد الله ابن الاصم عن عمه يزيد ابن الاصم عن ميمونة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا سجد لو شاءت بهمة ان تمر بين يديه لمرت اذا معنى هذه الاحاديث انه باع بين رفقيه وعضديه عن جنبيه. هذا هو معنى الحديث نعم والبهماء اللي هي معروفة واحدة في البهم وهي اولاد الغنم من الذكور والاناث وجمع الفهم بهام مثال وتشبيه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع مرفقيه عن الارض والنفايات للفهم بهذه النعم نعرف هذا من باب المبالغة لا لا نعم ثم قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي قال اخبرنا مروان ابن معاوية الفزاري قال حدثنا عبيد الله ابن عبد الله ابن الاصم عن يزيد ابن الاصم انه اخبره عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سجد خوى بيديه يعني جنها نعم حتى يرى وضحوا ابطائيه من ورائه واذا قعد اطمئن على فخذه على فخذه اليسرى اذا قعد بين السجدتين هذا المقصود بالقعود واما القعود في التشهد الاخير فهو معروف بانه التبرك كما رواه البخاري في صحيحه من رواية ابي حميد الساعدي وكذلك رواه داوود والترمذي نعم حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وعمرو الناقض وزهير ابن حرب واسحاق ابن ابراهيم واللفظ لعمرو اي لعمرو الناقد قال اسحاق اخبرنا وقال الاخران حدثنا وكيع قال حدثنا جعفر بن برقان عن يزيد ابن الاصم عن ميمونة بنت حارة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سجد جافى حتى يرى من خلفه وضحى القيح. نعم باب ما يجمع صفة الصلاة وما يفتتح به ويختم به وصفة الركوع والاعتدال منه والسجود والاعتدال منه والتشهد بعد كل ركعتين من الرباعية وصفة الجلوس بين السجدتين وفي التشهد اذا هنا سيأتيك بالقضاء السلام ورحمة الله الذي فيه تفصيل هذا الامر. بسم الله الف ومئة وعشرة يا ابا عبد الله الحمد لله حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا ابو خالد يعني الاحمر عن حسين المعلم حاء قال وحدثنا اسحاق بن ابراهيم واللفظ له قال اخبرنا عيسى ابن يونس قال حدثنا حسين المعلم عن بديل ابن ميسرة عن ابي الجوزاء عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة للتكبير اذا الصلاة لها مفتاح وافتتاح واستفتاح اشرح لنا هذه الثلاثة يا اخيك عقبة مفتاح وافتتاح استفتاح وعلاء المفتاح هو في الغضروف احتضانه. نعم افتتاح افتتاح والاستفتاح؟ ايوا الاستفتاح فهمت وهكذا قال العيني الذي هو من هذا بس شوف هذا الحديث يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير يعني هذا يخالف قولنا لكن يعني يفهم باعتبار ان زيادة تدل على زيادة المعنى يستفتح الصلاة بالتكبير التكبير والانسان يقول الله اكبر والقراءة للحمد الحمد لله رب العالمين اي بقراءة سورة الفاتحة وعدم الجهر بالسنة وكان اذا ركع لن يشقط رأسه ولم يصوبه يعني لم يصوبه اي لم يحفظه خفضا بليغا بل يعتدل فيه بين الاشخاص لا يجعل رأسه مرفوع ولا يجعل رأسه نازل انما يجعل الرأس مستقيما مع الظهر ولكن بين ذلك يعني بين الاشخاص والتصويب ان يكون معتدلا نفس استقامة الظهر وكان اذا رفع رأسه من الركوع لن يسجد حتى يستوي قائما يعني بعض الناس فمن غير ان يعتدل ثم ان يسجد هذا لا يصلح لا بد ان الطمأنينة عند الاعتدال بعد الرفع وكان اذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي جالسا وكان يقول في كل ركعتين التحية اي التشهد وقال التحية باعتبار ان يعني في بدايتها التحيات لله وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى وهذا السنة بحيث يجلس على رجله اليسرى ويجعل اليمنى منصوبا وكان ينهى عن عقبة الشيطان عقبة الشيطان ان يضع الانسان اليتيه بين قدميه والى ان يفترس الرجل ذراعيه فراش الصدر لانه هذا دل على كسله وكان يختم الصلاة بالتسليم لان الانسان يسلم وفي رواية ابن النمير عن ابي خالد وكان ينهى عن عقب الشيء اذا بعضهم رواه عن عقب الشيطان وبعضهم رواه عن عقبة الشيطان اذا الصلاة وافتتحوا بالتكبير وتكبيرة الاحرام يأتي بها الانسان مثل ما جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم الله اكبر وعند الامام مالك لا الا الله اكبر عند ابي حنيفة يجزئ باي الفاظ التعظيم عند الامام الشافعي الله اكبر الله اكبر هكذا عند الامام الشافعي والامام مالك اكثر من شدد في هذا والتكبير يمر مع الانسان في عبادات عديدة وهذه تصلح ان تكتب في مطوية عبادة التكبير وحياة المسلم فتمر عندنا عند الصعود تمر عندنا عند الذبح يمر عندنا يعني عندما يعني نكمل العدة ونرى هلال رمضان وكذلك في في ذي الحجة وعند الحج وفي عبادات كثيرة تمر مع الانسان والغرائب الحمد لله رب العالمين لابد من قراءة سورة الفاتحة وكان يقول في التحية اي التشهد والافتراش هذا ايضا سنة والتورك في الرباعية ايضا سنة. والاقعاء هذا نهي عنه ان فيه تشبها باقعاء الكذب. ونهي عن من الثراثة انه يدل على انها جلسة الكسالى وكان يختم الصلاة بالتسليم دليل على وجوب التسليم فالنبي صلى الله عليه وسلم هكذا كان يخرج من الصلاة بالتسليم وقال صلوا كما رأيتموني اصلي يوضع بيديه ان يجعل ويضع رأسه بين يديه هكذا في الصلاة هذا مخطئ يعني مسيء ولكنه صلاته صحيحة فالاسمن تكون مستقبل القبلة وكذلك اصابع القدمين بالسجود ان تكون مستقبلا القبلة. لا ان تكون هكذا عند القيام يضع اصابعه اذ وهو واقف معتز يضعه هكذا يمنى ويسرى هذا خطأ هذا فينبغي على الانسان ان يتعبد له في كل هذا بل هذا من مقاصد عبادة النبي حينما كان يقول خشع سمعي وبصري وعظمي ومخي وعصبي وما استقلت به قدمي يجعل الانسان جميع هذه الذرات والجزيئات والخلايا والثريات يعني يستحضر الانسان انها تتعبد الله معه. فاذا استحضر المرء هذه النية زاد اجر صلاته ووجد لذة في صلاتهما بعدها لذة باب سترة المصلي والنذر الى الصلاة الى سترة. والنهي عن المرور بين يدي المصلي وحكم المرور ودفع المار وجواز الاعتراض بين يدي المصلي والصلاة الراحلة والامر بالدنو من السترة وبيان قد السترة وما يتعلق بذلك طبعا السترة هي سنة وليست بفريظة. وحينما توجد السترة فيها منفعة للمصلي بحيث يكون تم تحريم لمكان صلاته ومكان سجوده وايضا السترة فيها فائدة للمرء حتى يمر من بعد السترة ففيها مصلحة السترة مندوب اليها وفيها مصلحة للمصلي. وللمارة بين يدي المصلي وانسان باي شيء يستتر الانسان باي شيء حدثنا يحيى ابن يحيى وقتيبة ابن سعيد وابو بكر ابن ابي شيبة قال يحيى اخبرنا وقال الاخران حدثنا ابو الاحوص انت مات عن موسى ابن طلحة عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا وضع احدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليصلي ولا يبالي من مر وراء ذلك. فاذا فيها فائدة للمصلين حتى لا يبالي وفيها سعة حتى المار يعلم من اين يمر فلا يقع في الحرج وهذه السترة يعني يبدو ان الانسان لا يجعلها بعيدة وحتى تكون حريما لصلاتهم وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير واسحاق بن إبراهيم قال اسحاق اخبرنا وقال ابن نمير حدثنا عمر ابن عبيد التنافسي انت مات ابن حرب عن موسى ابن طلحة عن ابيه قال كنا نصلي والدواب تمر بين ايدينا. فذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مثل مؤخرة الرحم تكون بين يدي احدكم ثم لا يظرهما مر بين يديه. يعني الانسان يجعل اي شيء ومثال ذلك مأخرة الراحة لما يضع الانسان على الراحة حتى يضع فيها اشياءه او يرتفع عليها احيانا وقال ابن النمير فلا يظره من مر بين يديه. نعم حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا عبد الله ابن يزيد قال اخبرنا سعيد ابن ابي ايوب عن ابي الاسود عن عروته عن عائشة انها قالت سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سترة المصلي فقال مثل مؤخرة الرحم اي هذا بيان له والانسان يستتر الى اي شيء من حائط او اي شيء يضعه الانسان بحيث يعلم بان هذا حدود لصلاته حدثنا زهير بن حربل قال حدثنا عبد الله ابن يزيد قال اخبرنا سعيد ابن ابي ايوب عن ابي الاسود عن عروة عن عائشة انها قالت سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سترة المصلي فقال مثل مؤخرة الرحم حدثنا محمد ابن عبد الله ابن نمير قال حدثنا عبد الله ابن يزيد قال اخبرنا حي عن ابي الاسود محمد بن عبدالرحمن عن عروة عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل في غزوة تبوك عن سترة المصلي فقال كانوا مؤخرة الرحل حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا عبد الله ابن وحدثنا ابن نمير واللفظ له. قال حدثنا ابيه قال حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا خرج يوم العيد امر بالحربة فتوضع بين يديه فيصلي اليها والناس وراءه وكان يفعل ذلك في السفر فمن ثم اتخذها الامراء. نعم اي صاروا يفعلون هذا حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابن نمير قال حدثنا محمد ابن بشر قال حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفد وقال ابو بكر يغرزه وهي يرصد بمعنى يغرس. نعم العندة ويصلي اليها زاد ابن ابي شيبة قال عمير الله وهي الحرب يعني عبيد الله الرابع النافع وهذا يسمى مقطوع بين انها هي الحرب حدثنا احمد بن حنبل اذا هذا الحديث يمر عندنا يرويه الامام مسلم عن الامام احمد ابن حنبل وابن رجب الحنبلي تحدث لماذا اقل البخاري عن الروايات عن الامام احمد وقال لان مسنده متزاول مشهور ابن رجب الحنبلي في كتابه النفيس فتح المأرب تحدث لماذا اقل البخاري؟ البخاري ما روى عن الامام احمد سوى حديثين فقط مسلم الله لا اعرف احصاءه هذا لكنه اكثر اكثر منا حدثنا احمد ابن حنبل قال حدثنا طبعا ابو داوود لما يروي عن الامام احمد يقول حدثنا احمد ابن محمد واسمه احمد ابن محمد ابن حنبل ينسب الى جده. اشتهر بهذا قال حدثنا معتمر بن سليمان عن عبيد الله النافع عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض راحلته وهو يصلي اليها ان يجعلها معترضة بينه وبين قبلة فيه دليل على جواز الصلاة الى الحيوان وجواز الصلاة لقرب البعير بخلاف الصلاة اعطاني الابل فانها مكروهة للاحاديث الصحيحة الواردة في النهي عن ذلك نعم وهناك يخاف من نفورها فيذهب الخشوع بخلاف هذا. نعم وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابن النمير قال حدثنا ابو خالد الاحمر عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمران النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الى راحلتها وقال ابن نمير ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الى بعير اجعله سترة له حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وزهير ابن حرب جميعا ان يطيع ان قال الزهير حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان قال حدثنا عون ابن ابي جحيفة عن ابيه قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وهو بالاقدح وهذا اسمه مكان معروف ويقال له ايضا البطحاء في قبة له حمراء من ادم اي من ادن اي من جلد قال فخرج بلال بوضوءه اي الماء الذي توضأ به فمن نائر وناظح فمعناه منهم ان ينال منه شيئا ومنهم من ينضح عليه غيره شيء مما نال ويرش عليه بدلا مما حصل له. نعم قال فخرج النبي صلى الله عليه وسلم عليه حلة حمراء طبعا الحلة هي الثوبان الذي يحل احدهما على الاخر كاني انظر الى بياغثيه قال فتوظأ واذن بلال. نعم نعم وهذا يعني خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم التبرك باثاره خاصا به لان بركته متعدية وهنا مقال يعني فخرج عليه حلة حمراء الحلة ثوبان يكون احدهما على الاخر يعني ازار ولدان وهذا فيه جواز لبس الثوب الاحمر شريطة ان لا يكون احمر خالصا وقد جاء النهي عن لبس الاحمر الخالصي للرجال. نعم نعم وهنا اقول كاني انظر الى بياض ساقيه هذا دليل على ان الساق ليس من العورة وهذا امر متفق عليه واختلفوا في فخذ هل هو عورة ام لا وقد جاءت احاديث تدل على انها عورة وجاء حديث انس يدل على انه ليس بعورة والبخاري اورد حديث الفخذ معلقة ورد حديث قال حديث جرح الاحوط وحديث انس اسند بالعكس قال حديث انس اسند هكذا قدمه احاديث جرهد احوط حتى يخرج من اختلافهم. نعم وهنا ائمة واذن بلال هذا دليل على الاذان في السفر والشافعي في الام يقول لا اكره يعني يقول ولا اكره من تركه في السفر ما اكره من تركه في الحذر يعني ينبغي على الانسان ان لا يدعه وفي الشهر اذا اتى به هذا حسن ولا يكرهه ولكن يعني اذا ترك في الحظر هذا الامر مكنون اشد. نعم وحينما قال الشافعي عن سبيل الاعتبار ان السفر مبني على التخفيف ليس كالحظر قال فجعلت اتتبع ها هنا وها هنا يقول يمينا وشمالا يقول حي على الصلاة الان لما وجدت هذه المكبرات يتحرك الانسان هكذا فيها ثلاثة اقوال لاهل العلم منهم من قال يفعل ومن قال لا يفعل ومنهم من توقف في هذا والصواب انه لا يفعل من هذي الحركة ليست مقصودة لذاتها انما المقصود بذلك نشر الصوت لبثهم والى فعل المؤذن هكذا والركوع الثالث يقم الصوت فيذهب المقصود يقول فجعلت اتتبع ها هنا وها هنا يقول يمينا وشمالا يقول حي على الصلاة حي اي اسم فعل امر بمعنى اقبلوا حي على الفلاح باعتبار اعظم فلاح هو كلمة الفلاح هي اعظم كلمة يعني تترجاها العرب وهي الخير العظيم الذي لا يزول وليس المقصود فقط النجاة من المرهوب والفوز بالمطلوب لا حتى في الدنيا فلاحظوا ان تتحول حياة الانسان الى سجل من الاعمال الصالحة قال ثم ركزت له عنزة فتقدم فصلى الظهر ركعتين يمر بين يديه الحمار والكلب لا يمنع ثم صلى العصر ركعتين ثم لم يزل يصلي ركعتين حتى رجع الى المدينة اي ما دام انه في سفره نعم وهذا دليل على جواد استعمال الامام من يعجز له العنسة. قال ثم ركدت له عنزة كذلك ترضى ان يأتي بذلك هو بنفسه وفي هذا وصلى الظهر ركعتين فيها من افضل قصر الصلاة في السفر الافضل قصر الصلاة في السفر. ومعنى يمر بين يديه الحمار والكلب معناه يمر الحمار والكلب وراء السترة وقدامها الى القبلة. كما سبق وفي الحديث السابق حدثنا محمد بن حاتم قال حدثنا بهج قال حدثنا عمر ابن ابي زائدة قال حدثنا عون ابن ابي جحيفة ان اباه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة حمراء من اجل ورأيت بلالا اخرج وضوءا ايمان الذي يتوضأ بهم فرأيت الناس يبتدرون ذلك الوضوء فمن اصاب منه شيئا تمسح به هو من لم يصب منه اخذ من بلد يد صاحبه ثم رأيت بلالا اخرج عنزة فركزها وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلة حمراء مشمرا فصلى الى العنزة بالناس ركعتين ورأيت الناس والدواب يمرون بين يدي العنز نتوقف الى هنا حتى تعود الكهرباء باذن الله تعالى هذا وبالله التوفيق