قال وينظر المصلي استحبابا مسجده اي موضع سجوده ينظر مسجده بفتح الميم والجيم هو كسر الجيم بفتح الميم وكسر الجيم وكان القياس قد يقال مسجده مسجده. لان القياس ان المسجد مكان السجود والمسجد موضع السجود فمكان الصلاة يقال مسجد وموضع السجود يقال مسجد لكن هذا على خلاف الى خلاف القياس طيب ينظر المصلي استحبابا الى مسجده يعني الى موضع سجوده الى موضع سجوده وظاهر كلامه رحمه الله الاطلاق. ظاهر كلامه الاطلاق وانه ينظر الى موضع سجوده مطلقا سواء كان في المسجد الحرام ام في غيره وسواء في حال اشارته في التشهد او لا وسواء كان في حال خوف او في حال امن. واضح؟ قوله وينظر مسجده. ينظر مسجده يقول ظاهر كلامه العموم والاطلاق. يعني سواء كان ذلك في المسجد الحرام ام في غيره وسواء كان في حال القيام او في حال التشهد ينظر مسجده وسواء كان في حال الخوف ام في حال الامن وكل هذه المسائل فيها خلاف اما المسألة الاولى وهي اذا كان في المسجد الحرام. فقال بعض العلماء انه ينظر الى الكعبة. اذا كان في المسجد الحرام ينظر الى الكعبة قالوا اولا بان هي القبلة وثانيا بان النظر الى الكعبة عبادة ولكن هذا القول ضعيف هذا القول ضعيف وسبب ضعفه ان الحديث النظر الى الكعبة عبادة ضعيف لا نسلم صحة هذا الحديث ولو قدر صحة هذا الحديث فان في الصلاة شغلا والنظر الى الكعبة لا ريب انه يشغل المصلي اذا سقط هذا القول بقينا في حال التشهد. في حال التشهد عموم كلام المؤلف انه ينظر ايضا مسجده ولكن وردت السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه في حال التشهد ينظر الى سبابته الى سبابته حال اشارته بقينا الثالثة في حال الخوف في حال الخوف يقول في حال الخوف يجوز ان ينظر تلقاء وجهه ينظر تلقاء وجهه او جهة العدو لان الله عز وجل يقول وخذوا حذركم فامر باخذ الحزب وما واذا كان اخذ الحذر واجبا فما لا يتم الواجب الا به فهو فهو واجب فهو واجب. فعلى هذا نقول ينظر المستحب ان ينظر الى الا في حالين في حال اشارته في التشهد او بالجزء من السجدتين وثانيا في حال صلاة الخوف طيب وقوله ينظر مسجده. الدليل على ذلك استدلوا قالوا بادلة منها اولا قالوا ان الله عز وجل قال قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون فسر بعض السلف خشوعهم بانهم ينظرون الى محل سجودهم وثانيا قالوا ان النبي صلى الله عليه وسلم ورد عنه انه كان اذا كبر طأطأ رأسه طأطأ برأسه وهذا يستلزم ان يكون نظره الى موضع السجود وثالثا قالوا لانه اخشع للمصلي اخشع للمصلي واحفظ لبصره عن الذهاب يمنة ويسرة لانه لو لم ينظر الى موضع سجوده لكان بصره يلتفت يمينا وشمالا والتفات البصر يتبعه التفات القلب القلب وقال بعض العلماء في مسألة في اصل المسألة انه ينظر انه ينظر تلقاء وجهه امامه واستدلوا لان النبي صلى الله عليه وسلم صلى على المنبر وقال انما فعلت ذلك لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي. ومعلوم انهم لا يمكن يأتم به الا اذا كانوا ينظرون اليه على المصلي ينظر تلقاء وجهه واستدل ايضا بانه عليه الصلاة والسلام في صلاة الكسوف قال حينما ذكر ان انه عرضت عليه الجنة والنار قال وذلك حينما رأيتموني تقدمت. وذلك حينما رأيتموني تأخرت وفي رواية تقهقرت. وهذا يدل على ان ينظرون اليه والنظر لابد ان يكون الانسان ينظر تلقاء فقالوا ينظر امامه امامه والمسألة كما ترون ليس فيها نص لان الحديث الوارد ان النبي عليه الصلاة والسلام كان اذا صلى طأطأ برأسه ضعيف. والاية الذين هم في صلاتهم خاشعون. لا يتعين ان يكون المراد بالخشوع النظر الى موضع السجود وما دامت المسألة ليس بها نص فنقول ينظر الانسان ما هو اخشى بقلبه واصلح له فيفعل اما ان ينظر الى محل السجود او تلقاء وجهه اذا نقول الان المشروع او نعم المشروع للمصلي ان يكون نظره اما الى موضع سجوده او تلقاء وجهه الا في حال الا في حالين في حال التشهد او الجلوس حينما يشرب قصد اصبعه والثاني في حال صلاة الخوف طيب هذا في القيام في الركوع ماذا كيف ينظر هل ينظر الى موضع سجوده او ينظر بين قدميه او ينظر يجعل بصره امامهم نقول مادام لم يلد شيء فيبقى البصر على طبيعته واذا بعض الفقهاء قال ينظر ينظر في حال ركوعه بين يكون نظره بين قدميه. لكن هذا يحتاج الى دليل في حال السجود واضح في حال جلوس بين السجدتين او في التشهد يكون نظره الى الى اصبعي حال اشارته في اصبعه حالة اشارته وعلم من قول المؤلف وينظر ينظر استفدنا منه فائدة وهي انه لا يشفع ان يغمض عينيه لا يشفع ان يغمض عينيه لان النظر النظر ينافي التغميض وهو كذلك ولهذا سيأتي في كلام المؤلف رحمه الله في اخر صفة الصلاة ان من مكروهات الصلاة تغميض العينين الا اذا دعت الحاجة الى ذلك لو كان حوله من يشوش عليه صلاته يعني امامه مثل اناس يلعبون او اطفال او ما شابه ذلك ويخشى انه لو نظر اليهم لتشوشوا عليه صلاته. فاذا دعت الحاجة الى اغماض فانه يغمض لاننا اذا قلنا انه مكروه على كلام الفقهاء فالمكروه تبيحه الحاجة. والحقيقة ايضا ان دعوى انه مكروه فيها نظر لان المكروه لا بد ان يرد عنه بعينه كما سبقنا في الاصول كما سبق ان المكروه هو الذي نهي عنه بعينه. لانه لا يلزم من ترك الامر المسنون ان يقع الانسان في ان يقع الانسان في الامر لا اصلك اذا ركعت رأسك سيكون هو موضع سجودك. حيال رأسك موضع سجودك. اقل قليلا. لا ما يزيد اذا صار يزيد معناته انه في السجود سوف يزيد الان انت اذا ركعت اذا سجدت اذا كان سجودك تمتد متر فانت حين الركوع تبي تكون ثمانين سانتي هذا واضح الان شف الان لو وقفنا اذا سجد يسجد اذا ركع سيكون رأسه لان نصف الجسم الان خارج لا لا المد هذا مو مسلم ثم يستفتح ندبا فيقول سبحانك اللهم اي انزهك اللهم عما لا يليق بك. وبحمدك سبحتك وتبارك اسمك اي كثرت بركاتك. وتعالى جدك اي ارتفع قدرك وعظم. ولا اله غيرك اي لا اله يستحق ان يعبد غيرك كان عليه الصلاة والسلام يستفتح بذلك رواه احمد وغيره. يقول رحمه الله ثم يستفتح ندبا ندبا يعني على سبيل الاستحباب. لان الندب الندب او المندوب والمستحب والمسنون عند الفقهاء بمعنى واحد قال فيقول سبحانك اللهم سبحان مصدر او اسم مصدر وهو ملازم منصوب على المفعولية المطلقة مستر منسوب المفعولية المطلقة عامله محذوف وقول سبحانك اللهم يعني تنزيها اللهم واعلم ان الله عز وجل ينزه سبحانه وتعالى عن ثلاثة امور عن صفات النقص مطلقا صفة النقص مطلقا وعن النقص في صفات كماله وعن مماثلة المخلوقين. هذه ثلاثة امور منزهة الرب عز وجل عنها اذا شفت اذا رأيت سبحانك اللهم تنزيها لك اللهم فالذي ينزه الرب عز وجل عنه هي هذه الامور الثلاثة الامر الاول هم ينزه عن النقص مطلقا من صفات النقص مطلقا وثانيا عن النقص في صفات كماله. وثالثا عن مماثلة المخلوقين. واظن المعاني واضحة. فالاول عن النقص مطلقا يعني كل صفة كل صفة فيها نقص فالله منزه عنها لا تأخذه سنة ولا ولا يظلم ربك احدا ثانيا عن النقص في صفات كماله النقص يسود كماله فمثلا نثبت لله عز وجل العلم الكامل والقدرة التامة والسمع تام وما اشبه ذلك. فنثبت له صفات صفات الكمال على وجه الكمال والامر الثالث مما ينزه عنه مماثلة المخلوقين المخلوقين. بلى يقال ان علمه كعلم المخلوق او سمعه كسمعه او بصره كبصره لان تشبيه الناقص بالكامل يصيره او يجعله ناقصا المتر ان السيف ينقص قدره اذا قيل ان السيف امضى من العصا. طيب سبحانك اللهم اللهم تقدم لنا انها بمعنى يا الله حذفت منها ياء النداء وعوض عنها الميم وجعلت في الاخر تيمنا بالبداءة بسم الله اي انزهك اللهم عما لا يليق بك وبحمدك سبحتك الواو للمعية او للحال بالمعية او للحال يعني اسبحك تسبيحا مقرونا بالحمد مقرونا بالحمد. طيب وبحمدك سبحتك وتبارك اسمك. تباركت بمعنى كثرت بركاته والبركة هي الخير الكثير المستمر البركة هي الخير الكثير المستمر لانها مأخوذة من من البركة وتبارك اسمك يعني حلت البركة باسمك وهذا امر لا ريب فيه اسم الله عز وجل مبارك مبارك اذا ذكر على الشيء حلت فيه البركة حلت فيه البركة فمثلا الذبيحة اذا ذكر اسم الله عليها صارت حلالا طيبا واذا لم يذكر صارت حراما ها خبيثة الوضوء مثلا على على القلب وجوب التسمية. اذا سمى على الوضوء صح واذا لم يسمي لم يصح طيب وتبارك اسمك اي كثرت بركاته وتعالى جدك تعالى بمعنى ارتفع ارتفاعا معنويا تعال اي ارتفع ارتفاعا معنويا وفي هذا اثبات العلو لله عز وجل سواء كان علو ذات او علوا صفة. وتعالى جدك الجد بمعناه يقول اي ارتفع قدرك وعظم ولا اله غيرك اي لا اله يستحق ان يعبد غيرك وهذا بمعنى كلمة التوحيد لا اله الا الله طيب وتعالى بمعنى ارتفع ارتفاعا معنويا وذاتيا. قال ايرتفع قدرك وعظم ولا اله غيرك لا يستحقر. قال كان عليه الصلاة والسلام يستفتح بذلك رواه احمد وغيره ولكن المرفوع عن النبي عليه الصلاة والسلام في هذا فيه ضعف ولكنه صح عن امير المؤمنين عمر رضي الله عنه انه كان يجهر به ليعلمه الناس والامام احمد رحمه الله استحب الاستفتاح بهذا مستحبة وفظله على حديث ابي هريرة اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب مع ان حديث ابي هريرة في الصحيحين وهذا ليس في الصحيحين ولكن الذي جعله يختار هذا الاستفتاح لما اشتمل عليه من المعاني العظيمة ففيه من الثناء على الله عز وجل بالمحامد ما ليس في غيره وقد اختار ذلك ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد ان يقدم هذا الاستفتاح رأى ان هذا الاستفتاح اولى من حديث ابي هريرة اللهم باعد بيني وبين خطاياي ورجحه من عشرة اوجه او نحو ذلك ولكن يقال في هذا ان النبي انه يسن للمرء ان يستفتح بكل ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد صح عن النبي عليه الصلاة والسلام عدة استفتاحات منها هذا على المرفوع او على الوقوف على امير المؤمنين عمر ومنها ايضا حديث ابي هريرة اللهم باعد بيني وبين خطاياي ومنها وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا وما لمشركين الى اخره وقد سبق لنا ان العبادات الواردة على وجوه متنوعة السنة ان يفعل هذا تارة وهذا تارة وذكرنا فوائد فوائد من اهمها حقيقة من اهم هذه الفوائد ثلاث او اربع الفائدة الاولى حفظ الشرع والفائدة الثانية دفع السآمة والملل دفع السآمة والملل دفع السآمة والملل. والامر الثالث اظهار قصد التعبد اظهار قصد التعبد وذلك للانسان اذا كان يفعل العبادة اذا لزم نوعا معينا من انواع العبادة لم يظهر عليه قصد التعبد لكن اذا كان يستفتح تارة ذنبي هذا وتارة بهذا ظهر عليه قصد ايش؟ التعبد يقول رحمه الله ثم يستعيذ ندبا فيقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم والاستعاذة هنا للقراءة. الاستعاذة للقراءة وعليه فتكون قبل القراءة يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم يبسمل. يبسمل يعني يقول بسم الله ولهذا قال ثم يبسن ويدبا. فيقول بسم الله الرحمن الرحيم. وهنا قوله ثم يبسمل. هل يكفي قوله بسم الله او لابد من قول بسم الله الرحمن الرحيم الثاني لابد ان يقول بسم الله الرحمن الرحيم بان البسملة الواردة في القرآن هي هذا بسم الله الرحمن الرحيم فكل ما ورد وصفه في القرآن فانه يأتي به على ما ورد يأتي به على ما ورد طيب يقول اثبت فيقول ندبا بسم الله الرحمن الرحيم وهي قرآن اية منه نزلت فصلا بين السور وهي قرآن البسملة اختلف العلماء رحمهم الله فيها هل هي اية من الفاتحة وهي اية من الفاتحة ومن اول كل سورة او لا؟ فذهب بعض العلماء الى ان تستسمح الى ان التسمية اية من الفاتحة بل ومن كل سورة من كل سورة واضح؟ وهذا مذهب الشافعي رحمه الله وقال اخرون ان البسملة ليست اية من الفاتحة ليست اية من الفاتحة وانما هي اية من القرآن في سورة انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم نزلت للفصل بين السور لا زالت الفصل بين السور اذا البسملة ليست من الفاتحة وليست من من السور وانما تكون بين السور لاجل ماذا؟ الفصل. الفصل الا في سورة الا في براءة. سورة التوبة فليس فيها بسملة لماذا؟ قال بعضهم لان الجن اختطفتها الجن اختطفتها وقال اخرون بان الصحابة رضي الله عنهم اشكل عليهم. هل سورة التوبة سورة مستقلة؟ او هي بقية من فلما اشكل عليهم تركوا الامر على ما هو عليه ولم يضعوا بسملة وهذا الذي فعله الصحابة حقيقة هو هو الحق لماذا؟ نقول لانها لو كانت من السورة او موجودة يعني انها نزلت لك انت محفوظة لان الله عز وجل تكفل بحفظ هذا القرآن انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. طيب ويدلك على ان ان ليست اية من الفاتحة قول الله تبارك وتعالى قول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي حديث ابي هريرة قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال حمدني عبدي واذا قال الرحمن الرحيم قال اثني علي عبدي. واذا قال مالك يوم الدين قال مجدني عبدي ما وجه الدلالة منه على ان البسملة ليست من لم تذكر طيب فهذا دليل على انها ليست من الفاتحة. وثانيا ان النبي صلى الله ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن بها ولو كانت من الفاتحة لكان يجهر بها لو كانت قرآنا من الفاتحة لكان يجهر بها وهذا القول هو هو الراجح. ان البسملة اية من القرآن بعض اية في سورة النمل وليست من الفاتحة لحديث ابي هريرة قسمت الصلاة ولانها لو كانت من الفاتحة لكان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر بها والقول اللي سبق ذكرناه مذهب الشافعي انها اية من ان الفاتحة ومن كل سورة بعظ كل سورة الموجود الان في المصاحف على مذهب الشافعي الشافعي لانهم عدوا البسملة رقم واحد والحقيقة يعني المصاحف الموجودة الان هي تقليد لاول من طبع المصحف اول من طبع المصحف في المذهب الشافعي رحمه الله على ان البسملة اية من الفاتحة ومن كل سورة والموجود بالمصحف الان تجد ان البسملة في الفاتحة مرقمة وفي غير الفاتحة ليست مرقبة. مرقمة وكأن الطابع الذي طبع او امر بطباعة المصحف يعني المصاحف الان موجودة. هي تبع المصاحف القديمة. كان الذي طبع كان ممن لا ان البسملة من السور. ولكنه وضعها في الفاتحة من باب الاحتياط يقول رحمه الله وهي قرآن نزلت فصلا بين السور. ان البسملة اية فاصلة بين السور وهذا في غير الفاتحة وهذا في غير الفاتحة نعم نقول البسملة اية فاصلة بين السور في غير الفاتحة لان الفاتحة لا شيء قبلها لا شيء قبلها حتى انها فصلت بينه وبين السورة التي قبلها. الا في من ختم القراءة واراد ان يبتدأ من جديد. فحينئذ تكون يعني مثلا الانسان يقرأ قل اعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين هنا تكون البسملة فصلا حتى في الفاتحة اما اذا كان يريد القراءة من اول القرآن تكون فصلا الا في الفاتحة يقول نزلت فصلا بين السور غير براءة فيكره ابتداؤه بها. لان هذا مخالف لما استقر عليه عمل الصحابة. قال ويكون الاستفتاح والتعوذ والبسملة سرا. اذا قوله سرا هذا عائد على ثلاثة اشياء على الاستفتاح والتعوذ والبسملة فيستفتح سرا ويتعوذ سرا ويبسمل سرا قال ويخير في غير صلاة الجهر بالبسملة في غير صلاة الجهر بالبسملة يعني ان شاء اتى بها في غير صلاة الجهر. وان شاء لم يأتي بها. والصواب انه مبسمل. لان البسملة عند ابتداء. الصواب انه يبسمل سواء كان في سرية ام في جهرية ولكن تكون البسملة يقول وليست البسملة من الفاتحة البسملة من الفاتحة اذا استفادنا من كلام المؤلف هنا فائدته في الفائدة الاولى ان البسملة تكون سرا لا جهرا. والفائدة الثانية ان البسملة ليست من الفاتحة قال وتستحب عند كل فعل مهم. تستحب عند كل فعل مهم في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم كل امر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو ابتر. وابتر طيب وسبق لنا ان البسملة او التسمية عند الافعال على اقسام. التسمية قد تكون شرطا يعني واجب قد تكون واجبة قد تكون شرطا وقد تكون واجبة وقد تكون مستحبة وقد تكون مكروهة وقد تكون محرمات محرمة وتقول البسملة شرطا او تسمية تكون التسمية شرطا في الذكاة وتكون واجبة عند الاكل الصحيح وتكون مستحبة عند الوضوء وتكون مكروهة عند الاذان وتكون محرمة عند فعل المحرم. او البدعة بدعة محرمة اذا التسمية تسمية ترد عليها الاحكام الخمسة تكون شرطا الاول القسم الاول ان تكون شرطا لصحة الفعل وذلك كالذكاة فمن دك ولم يسمي فلذكاته ميتة. ومن صاد صيدا ولم يسمي فصيده لا يحل القسم الثاني ان تكون واجبة وذلك في الاكل لقول النبي عليه الصلاة والسلام يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك وكذلك في الوضوء على قول والقسم الثالث ان تكون التسمية مستحبة وذلك في الوضوء على قول وعند الامور الهامة طيب القسم الرابع ان تكون مكروهة مكروهة مثل العلماء من ذلك قالوا كالاداب لو اراد ان يؤذن قال بسم الله الله اكبر وورد المصلي بسم الله بعض الناس الان تجد لديه اذا اذا جا يصلي بسم الله الرحمن الرحيم الله اكبر هذا ليس له اصل او جاء يؤذن بسم الله الرحمن الرحيم الله الله اكبر تقول هذا ايضا ليس له وتكون محرمة عند فعل المحرم. عند فعل المحرم او البدعة. يقول رحمه الله وتستحب عند فعل عند كل فعل المهم اوهام المهم كلها والهام الذي يجذب الهم طيب قال ثم يقرأ الفاتحة ثم يقرأ الفاتحة لان بعد بين تكبيره وقراءة الفاتحة بينها ايش استفتاح والتعوذ والبسملة. قال ثم يقرأ الفاتحة وسميت فاتحة لانه يفتتح يفتتح بها القراءة نطقا والكتابة لفظا الفاتحة سميت فاتحة لانه تفتتح بها القراءة نطقا اذا اراد ان يقرأ اول ما يقرأ ايش؟ الفاتحة. وتفتتح بها ايضا المصاحف من جهة الكتابة. المصاحف اول سورة فيها سورة الفاتحة. قال ثم يقرأ الفاتحة تامة بتشديداتها وهي ركن في كل ركعة. ركن في كل ركعة سواء كان على الصحيح الامام او المأموم او المنفرد. لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب وقال عليه الصلاة والسلام كل صلاة لا يقرأ فيها ابي فاتحة الكتاب فهي خداج. وقال عليه الصلاة والسلام لعلكم تقرأون خلف امامكم؟ قالوا نعم قال لا تفعلوا الا بفاتحة الكتاب فانه لا صلاة لمن لم يطلع بها. وسيأتي ان شاء الله تعالى في اركان الصلاة. قال وهي افضل سورة افضل سورة من سور القرآن سورة الفاتحة هي السبع المثاني واية الكرسي اعظم اية. والدليل على انها اعظم اية حديث من من ابي ابن كعب نعم قال ليهنك العلم يا ابا المنذر طيب قال وسميت فاتحة لانهم افتتحوا في قراءتها في الصلاة وبكتابتها في المصاحف يفتتح بها نطقا وكتابة. قال وفيها احدى عشرة تشديدة. احدى عشر تشديدة وين التشكيل؟ يلا حمدك لله رب العاء لمين فيها شي؟ طيب احسبوه الحمد لله قفلتين الرحمن الحمد وش فيها طيب لله واحد رد اتنين طيب العالمي طيب الرحمن واحد اربعة الرحمن الرحيم ايضا طيب خمس مالكي يوم الدين اياك نعبد واياك بس اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين الصراط نعم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الظالم يلا بقى طيب يقول رحمه الله وفي احدى عشر ويقرأها مرتبة متوالية يقع مرتبة فلا يقدم اية على اية الا يقول مثلا رب العالمين الحمد لله لان ترتيب الايات توقيفي ترتيب الايات توقيفي ولهذا قال اهل العلم رحمهم الله يحرم تنكيس الايات ويكره تنكيس السور متوالية. متوالية. فلا يقول مثلا الحمد لله رب العالمين ثم بعد قليل خمس دقايق الرحمن الرحيم واضح؟ فلابد من ايش؟ من التوالي. استثنى المؤلف قال فان قطعها بذكر او سكوت غير مشروعين وقال عرفا اعاده اذا قضى هذا بذكر او سكوت غير مشروعين وقوله غير مشروعين احترازا مما لو كان مشروعا. قال فان كان مشروعا كسؤال الرحمة عند تلاوة اية رحمة وكالسكوت لاستماع قراءة وكالسجود للتلاوة مع امامه لم يقل طيب اذا اذا قطعها لذكر او سكوت مشروعين مثل قرأ الفاتحة لما قرأ الامام الفاتحة قرأ هو الفاتحة. فلما قال لمن مر بذكر الجنة او نار او ما اشبه ذلك فقال اعوذ بالله اسأل الله من فضله وما اشبه ذلك ثم عاد الى الفاتحة. نقول هذا ذكر قطعها لذكر مشروط. او سكوت مشروع. لما قال الامام ولا الضالين امين شرع في الفاتحة ولما بلغ اهدنا الصراط المستقيم قرأ الامام فسكت انصاتا لقراءة الامام فلما فرغ الامام كمل الفاتحة. هذا سكوت مشروع. ولهذا قال فان كان مشروعا فسؤال الرحمة عند تلاوة اية رحمة قوة الاستماع قراءة امامه وكسجود للتلاوة مع امامه. اذ لما شرع في الفاتحة الامام شرع في قراءة مثل يقرأ سورة الانشقاق فلما يعني قسمها نصفين. لما قدم ولا الضالين امين قال فلا اقسم بالشفق واللين وما وسق والقمر يتسق لتركبن طبقا ام طبق فما لهم لا يؤمنون واذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون وهو لم يكمل الفاتحة فسجد الامام يسجد واذا قام يكمل يكمل اذا الفاتحة اذا قطع لامر مشهور بامر مشروع سواء كان ذكرا ام سكوتا فانها لا ينقطع الموالاة وهل يشترط في قراءة الفاتحة هل يشترط ان يقرأها بعد امامه؟ لا يجوز ان يقرأها قبله ومعه وبعده يجوز ان يقرأ الفاتحة قبل الامام ومعه وقبله. وذلك لانه يجب ان تعلم ان الاقوال في الاقوال لا لا تضر فيها الموافقة ولا المخالفة ولا المسابقة الذي يدور في الذي يجب فيه المتابعة هو الافعال اما الاقوال فلا يضر. فلو انت تقرأ في الصلاة السرية قرأت الفاتحة قبل الامام بعده لا يضر. التشهد لو فرغت منه قبله نقول لا يجب انه اذا اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله انك تقول بعده اشهد ان لا اله الا الله نقول لو كان كذلك لكان الامام يؤمر اذا الاقوال جميع الاقوال في الصلاة جميع الاقوال في الصلاة لا تشترط فيها المتابعة بمعنى انه يجوز ان يأتي بها قبله او بعده او معها. حتى مع الامام في الجهرية بعظ الناس يشق عليه ان يقرأ الفاتحة ما يمكن والفاتحة ركن. ماذا يصنع؟ نقول لا بأس ان تقرأها مع الامام. اذا قدم الحمد لله رب العالمين ان تقرأ معه. قل الحمد لله رب العالمين الامام سيسقط يقول الحمد لله رب العالمين قل انت الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم قل الرحمن الرحيم المهم انه لا يضر. يقول رحمه الله لم يبطل ما مضى من قراءتها مطلقا. او ترك منها تشديدة. او حرفا او ترتيبا لزم غير مأموم اعادتها. اذا ترك منها تشديدة او حرفا او ترتيبا. يقول لزم اعادتها ولكن الاعادة هنا اذا طال الزمن عرفا اما اذا لم يطل الزمن فانه يعيد ما حصل فيه الخلل وما بعده. يعيد ما حصل فيه الخلل وما بعده. فمثلا لو قال اياك نعبد واياك اياك نعبد واياك نستعين يعني لم يشدد ماذا اهدنا الصراط المستقيم نقول اعد ما حصل فيه الخطأ وما وما بعده. وما بعده. مفهوم؟ طيب. اما اذا طال الزمان. يعني مثل قرأ الفاتحة وطال الزمن الامام يقرأ ثم علم الحكم تذكر انه ترك حرفا او تشديدة او قرأ او لحن لحنا يحيل المعنى فحينئذ يستأنفها من جديد فصار على هذا الفاتحة اذا ترك منها تشتيدا او حرفا او قرأ قراءة ملحونة لحنا يحيل المعنى فهنا ننظر ان طال الزمن استأنفها وان قصر الزمن اعاد ما اخل به وما وما بعده ومثله تماما الاذان هذا مر علينا. مثله الاذان لو اخل المؤذن بجملة من جمل الاذان ماذا يصنع؟ يقول يأتي به وبما بعده يأتي به ومن بعده افرض انه مثلا اسقط حي اسقط قوله اشهد ان محمدا رسول الله ثم لما وصل لا اله الا الله انتهى الاذان. قال واحد ما قلت اشهد ان محمدا رسول الله يعيد اشهد ان محمدا رسول الله وما وما بعده؟ يقول احد الفاتحة فيستأنفها ان تعمد. قال ويستحب ان يقرأها مرتلة معربة يقف عند كل اية. ان يقرأها مرتلة معربة مرتلة ما معنى الترتيل؟ تحسين الصوت؟ الترتيل تحسين الصوت معربة الاعراب هو ان يقف عند كل اية ولهذا قال يقف عند كل اية طيب فهل هذا يقول الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم يقف مالك يوم الدين يقف فلا يقول مثلا الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين اهدنا الصراط خصوصا في التراويح يقرأ الفاتحة بنفس واحد ولا بنفسين طيب معربة يقف عند كل اية قالت قراءته عليه الصلاة والسلام. قال ويكره الافراط في التشديد والمد. نعم. لا افراط ولا تفرد لا افراط بمعنى ان الانسان لا يشدد في المدود ولا تفريط بمعنى انه لا يترك ما يجب من التشديدات وهذا هو دين الاسلام. الاسلام وسط. فان الغالي فيه والجافي عنه. بعض القرى تجد عندهم تشدد وتقعر في مسألة التجويد يعني يحمر وجهه ويصفر. كانه منذر جيش. ها؟ وبعض وبعض الناس لا لا يبالي. نقول لا لا يفرط ولا تفسد الاستعاذة الركعة الثانية في خلاف شيخ الاسلام يرى ان يرى انها مشروعة ابو الاستعاذة فيه خلاف بعض العلماء يرى ان الاستعاذة تشرع في الركعة الاولى وفقط قال لان قراءة الصلاة قراءة واحدة ومنهم من يقول لا بل يستعيذ عندك في ابتداء كل ركعة لانه فصل بين الركعة الاولى قراءة الركعة الاولى وقراءة الركعة الثانية فصل بينهما الركوع والرفع والسجود