بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب بلوغ المرام من ادلة كامل الحافظ احمد ابن حجر العسقلاني رحمه الله الدرس الثالث والثلاثون رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال مسيرة الكعبة فليصلي عند مسلم فهل وعن عمار ابن ياسر رضي الله عنهما النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة فاذنبت النبي صلى الله عليه وسلم فغفرت له ذلك فقال انما ان تكون بيديك هكذا ثم مسح ثم مسح الشمال عن اليمين والله وظاهر كفيه وجهه متفق عليه اما مسألة ان نسعى الشمال على اليمين وظاهرة وجهه ووجه وظاهر وباطن كفيه احنا متفق عليه المرء المسلم وضامن عن ابن عمر وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال عن النبي قال النبي صلى الله عليه وسلم في يوم مباركا رسول الله وصحح الائمة كان قبل ما يقرأه الله عنه قال فليتق الله طواف دار حكمي لا تنسوا هذه اللحظة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه قال رحمه الله دار التيمم مما زرع المؤلف رحمه الله من ذكر الاحاديث الواردة في الوضوء والاغتسال اي بذكر الطهارة بالماء ناسب ان يذكر بعدها قرارا للتيمم الذي هو بديل عن الطهارة بالماء لان الله سبحانه وتعالى ذكرت طهارتين في اية المائدة قال سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة اغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين وان كنتم ذنوبا فاطهروا اية الطهارة من الحدثين بالماء ثم قال وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء تتيمموا صعيدا طيبا امسحوا بوجوهكم وايديكم منه. هذا ذكر الطهارة للتراب وبالتيمم. كما ذكرهما في اية النساء لقوله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا الا عابري سبيل حتى تغتسلوا. وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم الم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا امسحوا بوجوهكم وايديكم ان الله كان عفوا غفورا هذا في القرآن الكريم ذكر الله الطهارة بالماء من الحدثين ثم ذكر الطهارة بالتراب من الحدثين ايضا وجاءت السنة المطهرة مبينة لذلك ومفصلة له جاءت السنة المطهرة مبينة لذلك ومفصلة له فان السنة المطهرة تبين القرآن وتفسره وتوضح مجمله لان الله سبحانه وتعالى وكل الى نبيه صلى الله عليه وسلم بيان ما انزله عليك من القرآن والسنة. وقد بين صلى الله عليه وسلم ذلك غاية البيان ووضحه لامته غاية التوضيح عليه الصلاة والسلام. فما ترك شيئا تحتاجه الامة في دينها الا بينه اكمل بيان والتيمم في اللغة هو القصد الى الشيء تقول تيمم تيمم كذا اذا قصده. تيمم فلان كذا تيمم البيت تيمم المسجد يعني قصد واما تيمم الشرع فمعناه استعمال اعمال التراب على الوجه والكفين بصفة مخصوصة استعمال التراب للوجه في الوجه والكفين على صفة مخصوصة كما بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى. حيث وسع على هذه ثم وازال عنها الحرج. فجعل سبحانه التيمم للصعيد كافيا عن الماء عند عدم الماء او هادشي عن استعماله رحمة منه سبحانه وتعالى بعباده ولهذا قال ما يريد الله ليجعل عليكم من حق ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون. فهذا من نعمة الله سبحانه وتعالى. اه في حديث جابر وهو اول حديث ذكره المصنف واصح حديث في هذا الباب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اعطيت خمسا لم يعطهن نبي قبل نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا ايما رجل ادركته الصلاة فليصلي واحلت لي الغنائم ولم تحل لاحد قبل واعطيت الشفاعة وكان النبي يبعث الى قومه خاصة وبعثت الى الناس عام وهو المصنف اقتصر على اول الحديث محل الشاهد وهذه بقية هذه بقية الخمس. قوله صلى الله عليه وسلم اعطيت خمسا هذا من باب التحدث بنعمة الله شكرا لله سبحانه وتعالى قال الله سبحانه واما بنعمة ربك يحدد التحدث بنعمة الله من شكرها اما الذي يجحد نعمة الله فهذا من كفر النعمة والشكر كما يقول العلماء له ثلاثة اركان شكر النعمة له ثلاثة اركان تحدث بها ظاهرا والاعتراف بها باطنا واستعمالها في طاعة هذه اركان الشكر. تحدث بها باللسان وتعداد النعم باللسان وان يظهر ذلك وان يعترف بها في قلبه انها من الله سبحانه وتعالى ليست بحوله ولا بقوته وانما هي فظل من الله يعترف بهذا في قلبه ما يكفي التحدث بدون اعتراض في القلب والثالث وهو ركن مهم جدا ان يستعمل هذه النعمة في طاعة الله سبحانه وتعالى وان يستعين بها في طاعة الله وفي مصالحه ومنافعه المباحة فان استعاذ بها على معصية الله قد كفرها وعرضها للزواج النعمة من الله سبحانه. وما بكم من نعمة فمن الله ويجب ان تصرف في طاعة الله ويستعان بها على طاعة الله. والنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث تحدث بنعمة الله عليه فقال اعطيت اي اعطاني الله اعطيت مبني للمجهول والمعطي معلوم وهو الله سبحانه وتعالى خمسا اي خمسة خصال خمس خصال وهو منصوب على انه مفعول ثان لاعطى لان اعطى ينصب صحونين فحول الاول ظمير المتكلم التاء وناب مناب الفاعل. لان الفعل مبني للمجهول لا بالفاعل وهو في محل رفع نائب فاعل واما خمسا فهي المفعول الثاني منصوب على انه مفعول اللي اعطى لم يعطهن نبي قبلي هذا من خصائصه صلى الله عليه خصه الله بهذه الخصائص دون اخوانه من النبيين وليس المقصود الحصر في هذه الخمسة فان خصائصه صلى الله عليه وسلم كثيرة والخمس بعض والعدد كما يقول العلماء لا يجيد الحصر لان له صلى الله عليه وسلم خصائص كثيرة صنف فيها العلماء مصنفات ومن اكثر من صمم فيها الحافظ السيوطي في كتابه المسمى الخصائص النبوية وقد طبع في مجلدين رحمين. وذكر ما يزيد على مائتي خاصية للنبي صلى الله عليه وسلم من هذه الخصائص العظيمة هذه الخمس الاولى يقول صلى الله عليه وسلم نصرت بالرعب مسيرة شاة. اي ان الله سبحانه وتعالى يجعل الرعب في قلوب اعدائه. وبينه وبينهم مسافة شهر للراحلة فاذا سمع الاعداء به صلى الله عليه وسلم خاضوا وهم بعيدون عنه. مسافة شهر ومع هذا يخافون منه صلى الله عليه وسلم ما اعطاه الله من الرعب وذكر الشهر هنا يقول العلماء لانه لم يكن بينه وبين اعدائه في وقته صلى الله عليه وسلم اكثر من شهر. هذا والله اعلم لان الارض في ذاك الوقت ما امتد فيها السكان وانتشروا الوقت الحاضر. كشفت مناطق وقارات ولا تزال تكتشف وتسكن الى الارض لكن في وقته صلى الله عليه وسلم كانت المسافة بينه وبين اقصى الاعداء شهر. وكانوا يخافونه صلى الله عليه وسلم. حتى انه خافه صلى الله عليه وسلم ملك بني الاصفر يعني ملك الروم. وقال ملك الروم سيملك يعني الرسول صلى الله عليه وسلم ما تحت قدمي هاتين وهو في الشام لانهم يجدون التوراة والانجيل صفات هذا الرسول صلى الله عليه وسلم وصرت بالرعب مسيرة شهر هذي واحد تانية جعلت لي الارض مسجدا وطهورا جعل الله سبحانه وتعالى الارض للرسول صلى الله عليه وسلم مسجدا اي صالحة للسجود عليها والصلاة هي بخلاف الانبياء من قبله اممهم فانهم كانوا لابد تصح صلاتهم الا في كنائسهم وفي حديث اخر لا تصح صلاتهم الا في محاريبهم يعني في كنائسهم لان موضع العبادة يسمى محرابا موضع الصلاة يسمى محرابا ليس المحراب قصد الطاق الذي عينب الان في المساجد. فكل ما يصلى فيه يسمى محرابا. كما ذكر الله عنه عن زكريا مريم ابو بكر ان داوود عليه السلام تسوروا المحراب فالمحراب عند الامم السابقة هو محل الصلاة محل العبادة تسمى بالمحراب. فلا تصح منهم صلاتهم الا بمحاريبهم. او في كنائسهم اما هذا الرسول صلى الله عليه وسلم وامته فان الله جعل الارض لهم كلها صالحة للصلاة فيه. فايما عبد ادركته الصلاة في اي مكان من الارض فليصلي وهذا عام خصص منه بعض البقاع كما يأتي نهي عن الصلاة في قارعة الطريق الصلاة في اعطان او معاقل الابل سبعة مواضع يأتي بيانها ان شاء الله هذا تخصيص خصص عموم هذا الحديث وما عدا المواطن التي نص على منع الصلاة فيها فان بقية الارض كلها صالحة للصلاة وهذا من نعم الله على هذه الامة حيث لم يضيق عليها وتربتها وطهورة وجعلت الارض ايضا طهورة. بمعنى انه اذا تيمم عليها على الصفة التي يرد التي يأتي بيانها ان شاء الله اذا تيمم على الارض فانه يكون قد طهر من الحدث مو الشرط الذي ذكره الله في القرآن الم تجدوا لا هذا الشرط فمن وجد الماء وهو يقدر على استعماله وجب وجب عليه الطهارة بالماء. اما من من لم يجد الماء او وجده لا يقدر على استعماله لمرض فانه يتيمم بالتراب ويكفيه وهذا من تيسير الله سبحانه وتعالى جعلت لي الارض اي جميع الارض لا يستثنى منها الا ما ورد تخصيصه النهي عن الصلاة فيه. وكذلك جعلت الارض كلها صالحة للتيمم للتيمم بها. ولا يستثنى من هذا شيء الا انه شرط سبحانه ان يكون طه طيبة. قال تعالى فتيممموا صعيدا طيبا ومعنى طيبا يعني طاهرا. صعيدا طيبا اي طاهرا اما ما يقع من بعض جهال الاعراض الان بعض جهال الاعراب انهم يتيممون والما موجود ولا مانع لهم من استعماله. فهذا غير صحيح ولا تصح منه للصلاة لانه ينكر عنهم انهم يتيممون والما موجود وهم يقدرون على استعماله ويقولون عفور والله غفور هذا جهل عظيم والعياذ بالله التيمم انما يصح بشرطه وعدم الماء او العجز عن استعماله اما ما دام الماء موجودا والقدرة على استعماله موجودة فان التيمم لا يجزي ومن صلى به لا تصح صلاته انه لم يتطهر وفي قوله صلى الله عليه وسلم طهورا طهورا بفتح الطاء المراد بالطهور الطاهر في ذاته المطهر لغيره هذا الطهور طهور بفتح الطاء هو الطائر بذاته المطهر لغيره. وفي قوله صلى الله عليه وسلم طهورا ايضا ان التيمم يرفع الحدث كما يرفعه الماء لان النبي صلى الله عليه وسلم سماه طهورا. كما ان الله جل وعلا جعل الماء طهورا وانزلنا من السماء نعم طهورا وانزل من السماء ماء ليطهركم نجي فكما ان الماء طهور يرفع الحدث فكذلك التيمم بشرطه يرفع الحدث لانه طهور النبي صلى الله عليه وسلم سماه قارورا والمسألة مسألة خلاف بين العلماء فمن العلماء من ذهب الى ان التيمم يرفع الحدث. مثل ما يرفعه الماء وانه يفعل بالتيمم كما يفعل بالماء تماما فمن العلماء من يقول لا التيمم ليس رافعا للحدث وانما هو مبيح مبيح للعبادة يبيح العبادة ولكنه لا يرفع الحق وهذا قول كثير من اهل العلم عليه جماعة كثيرة فيقولون ان التيمم انما هو مبيح للعبادة وليس رابعا للحدث بدليل قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الاتي الصعيد الطيب طهور المسلم او او وضوء المسلم وان لم يجد الماء عشر سنين فاذا وجد الماء فليتق الله وليمسه بشرته. ولو كان التيمم رافعا للحدث لم يحتج الى ان ان ان يمس بشرته. ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم فليمسه بشرته يعني لما مضى اذا مضى الى الاحداث فدل على انه انما يصلي بالتيمم ما دام لم يجد الماء فاذا وجد الماء فان تيممه يدخل ولو لم يحصل منه حدث بعد يبطل بمجرد وجود الماء فدل على ان التيمم مبيح مبيح لا رافع ان لو كان رافعا لما بطل بوجود الماء لانه لما تيمم على قول هؤلاء ارتفع حدثه هنا حاجة الى ان يستعمل الماء الا اذا انتقض وضوءه او انتقض تيممه للحدث. فدل على ان التيمم انما هو مبيح للعبادة اباحة مؤقتة وايضا مما يدل على هذا القول ان عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه كان اميرا على سرية بعثه النبي صلى الله عليه وسلم على سرية يقال لها ذات السلافر. فاصابته اصابه احتلال الليل وكان الجو باردا جدا. كان الجو باردا جدا ولا يطاق الاغتسال لبرودة الماء. فلما حس رضي الله عنه بالخطر تيمم اجتهد وتيمم وصلى باصحابه والما عنده لكن استعماله صعوبة وخطر فهو اجتهد وتيمم وصلى باصحابه. فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم واخبره بذلك قال اصليت باصحابك وانت جنبك؟ قال نعم يا رسول والله ذكرت قوله تعالى ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما فاقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ولم يأمره بالاعادة لكن الشاهد قوله اصليت باصحابك وانت جنب فدل على ان الجنابة باقية ولكن التيمم اباح الصلاة فقط فيكون الان التيمم اذا مبيحا لا رافعا للحد اذ لو كان رافعا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم صليت باصحابك وانت جود هذه ادلة من قالوا ان التيمم مبيح واما من قالوا انه رافع استدلوا بقوله صلى الله عليه وسلم وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا. سماها طهورا. والطهور يرفع الحدث المسألة خلافية بين اهل العلم وان كان الذي يظهر انه ارجح هو القول الاول انه رافع وهو اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم جمع من المحققين انه رافع وليس مبيحا فقط وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا تحب ظاهر هذا ايضا ان جميع اجزاء الارض يصح التيمم بها. سواء كانت رملية او ترابية او سبقه او حجارة كل وجه الارض يصح التيمم به لقوله صلى الله عليه وسلم جعلت لي الارض عن كلمة عام يعني جميع وجوه الارظ ترابية رملية حجارة ما دامت انها ارض فانه يتيمم عليها المسلم لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول جعلت لي الارض لكن رواية جعلت لنا تربتها شرفتها طهورا هذه قالوا تخصص العموم اذا ما يجوز التيمم الا بالتراب. لا يجوز التيمم الا بالتراب. فلا يتيمم على الرمل ولا على السفر ولا على الحجارة لانها ليست ترابا. النبي صلى الله عليه وسلم يقول جعلت لنا تربتها او ترابها اخص هذا بالتراب وايضا قوله تعالى وتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم منه قالوا هم للتبعير. ومعناه انه لا بد ان يمسح وجهه وكفيه بشيء من الارض اما الحجارة واما الرمل هذه لا يعلق شيء منها باليد ولا يتحقق انه مسح منه. هذا القول الثاني في المسألة. العلماء في ذلك قول القول الاول ان عموم لان عموم وجه الارض يتيمم به سواء كانت صخرية او ترابية او رملية او سبخة او غير ذلك جميع نجوم الارض. والقول الثاني ان هذا خاص بالتراب. ولكن الوجه الاول والله اعلم او القول الاول ارجوا. القول الاول وان التيمم يعم جميع وجوه الارض ارجع. لاننا لان المسلم قد يكون في ارض ليس فيها تراب. ليس فيه ارض صخرية في ارض رملية النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه سلكوا في غزوة خيبر سلكوا الرمال بينه وبين المدينة. ولا ذكر انهم يحملون معهم تراب كانوا يتيممون في الارض التي يمرون بها بالايمان فالظاهر والله اعلم ان جميع وجوه الارض يصح التيمم بها في هذا الحديث جعلت بها الارض مسجدا وطهورا هذا عام. ولان المسلم قد يقع في ارض ليست يا ترى هذي ماذا يعمل؟ تيمم انا موجود جعلت لي الارض مسجدا وطهورا. هذه الثانية الثالثة يقول صلى الله عليه وسلم احلت لي الغنائم ولم تحل لاحد قبل. ولا ان جمع غنيمة قد سبق لنا معناها بشرح التوحيد وان الغنائم هي ما يستولي عليه المسلمون من اموال الكفار في المعارك في المعارك الجهاد عليه المسلمون بالقوة من اول الكفار المحاربين هذه الغنائم وان الله اباحها لهذه الامة بل جعلها من اطيب المكاسب الغنائم اطيب المكاسب قال تعالى وكلوا مما علمتم حلالا طيبا هلالا طيبة سماها الله حلالا طيبا اطيب المكاسب هو المغنم لانه حاصل عن الجهاد في سبيل الله واعلاء كلمة الله عز وجل احلت لهذه الامة وهذا من توسعة الله عليها تيسيره عليها ولتستعين بذلك على الجهاد في سبيل الله فهذا من نعم الله على هذه الامة في الحديث دليل على كيفية التيمم وانه مسخ لان الحديث الاول اعطيت خمسا جعلت لي الارض مسجدا وطهورا في مشروعي في التيمم لكن مجمل هذا الحديث مفصل ومبين لكيفية التيمم اما الامم السابقة فان الله لم يحل لها الغنم الامم السابقة على قسمين. القسم الاول من لم يشرع له الجهاد من الامم من الانبياء والامم من لا يشفع له الجهاد. بل ان الرسول يدعو قومه فان استجابوا والا فان الله يهلكهم كما حصل لقوم نوح وقوي هود او بصالح وقوم شعيب اذا لم يستجيبوا للرسول فان الله يهلكهم ولا ينجوا الا من اتبع الرسول ولم يشرع لهم جهادا هذا قسم. القسم الثاني من شرع له الجهاد من الامم السابقة كما شرع الله الجهاد لموسى عليه الصلاة والسلام والانبياء من بني اسرائيل شرع الله الجهاد لهم ولكنه حرم عليهم الغنائم فاذا حصلوا على شيء منها فانها تجمع ثم تنزل نار من السماء فتحرقها. اذا حصلوا على شيء من الغنائم في الجهاد ان الله حرمها عليه تنزل نار من السماء بامر الله فتحرقها. اما هذه الامة فان الله اباح لها الغنائم. وهذا من خصائص هذا الرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا يقول واحلت لي الغنائم ولن تحل لاحد قبل هذه الثالثة الرابعة كان النبي يبعث الى قومه خاص. وهذا النبي صلى الله عليه وسلم بعث الى الناس عام. الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعث الى الناس عامة الى الثقلين الجن والانس والعالمين. تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا العالمين كله من بعثته صلى الله عليه وسلم الى ان تقوم الساعة رسالته ممتدة من حيث المبعوث اليهم اتعم جميع الخلق ممتدة في الزمان الى ان تقوم الساعة لا تنسخ ولا تبدل ولا تغير. هذا من خصائص هذا الرسول صلى الله عليه وسلم. عموم رسالته وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا الذي له ملك السماوات والارض. وما ارسلناك الا رحمة للعالمين جميع العالمين وادلة عموم رسالته صلى الله عليه وسلم كثيرة. ولهذا امر بالجهاد لنشر هذا الدين في جميع الارض وجاهد اصحابه من بعده حتى فتحوا المشارق والمغارب وبلغت دعوته صلى الله عليه وسلم ما بلغ الليل والنهار وهذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم ان رسالته عامة لجميع الناس وانها باقية الى ان تقوم الساعة اما رسالات النبيين من قبله فانها رسالات خاصة خاصة للمدعوين انما يبعث الى قومه خاصة وخاصة من حيث الزمان فانها تنسخ شريعة اخرى وبنبوة اخرى بعده. وتنتهي بذلك رسالة السابق وتبدأ رسالة النبي المبعوث هذا في الامم السابقة. اما هذا الرسول صلى الله عليه وسلم فانه لا نبي بعده هو خاتم النبيين. ورسالته باقية الى ان تقوم الساعة ونزول المسيح عليه الصلاة والسلام في اخر الزمان متواجد وهو نبي. من انبياء الله لكنه لا ينزل بشريعة وانما يعمل بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم فيكون تابعا لرسول الله بمحمد صلى الله عليه وسلم. يحكم بالاسلام فيكون تابعا لمحمد صلى الله عليه وسلم. وحاكما بشريعة الاسلام اليس نزول المسيح عليه الصلاة والسلام بعثة نبي جديد انه لا نبي بعد الرسول صلى الله عليه وسلم وانما يعتبر المسيح عليه الصلاة والسلام اذا نزل يعتبر مجددا يعتبر مجددا من المجددين والنبي صلى الله عليه وسلم يأتي بعده مجددون لكن لا يأتي بعده انبياء برسالة جديدة ابدا او دين جديد ابدا وكان النبي يبعث الى قومه خاصة وبعثت الى الناس كافة عليه الصلاة والسلام. ولهذا لا يسع احدا من اهل الارض. لا يسعه الا ان يتبع هذا الرسول صلى الله عليه وسلم فان لم يتبعه فانه من اهل النار قائدا مخلدا فيه سواء كان من اليهود او من النصارى او من اي شكل كان. لا يسع احدا من اهل الارض بعد بعثة هذا الرسول صلى الله عليه وسلم الا ان يتبعه قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا. هذا عام نداء عام للعالم الموجود في وقته والعالم الذي يأتي من بعده الى ان تقوم الساعة. الخامسة اعطي صلى الله عليه وسلم الشفاعة والمراد بالشفاعة الخاصة به صلى الله عليه وسلم الشفاعة العظمى الشفاعة العظمى وهي ان الناس يوم القيامة اذا حشروا في صعيد واحد قال عليهم الوقوف واشتد بهم الحوض وصعب عليهم الوقوف فانهم يلتمسون من يشفع لهم الى ربهم ليفصل بينهم يستريح من الموقف فيأتون الى ادم عليه الصلاة والسلام ثم الى نوح ثم الى ابراهيم ثم الى موسى ثم الى عيسى يطلبون منهم الشفاعة وكل منهم يعتذر. حتى ينتهوا الى محمد صلى الله عليه وسلم فيقول انا لها انا لها. فيفر ساجدا بين يدي ربه عز وجل لانه لا يشفع احد عند الله الا باذنه يخر ساجدا بين يدي ربه ويحمد الله بمحامده عظيما ثم يقال له يا محمد ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع فيأذن الله له بالشفاعة فيسأل ربه ان يحسن القضاء بين عباده فيستجيب الله له ويأتي سبحانه وتعالى لفصل القضاء بين عباده هذا بشفاعتي هذا الرسول صلى الله عليه وسلم. والشفاعة معناها التوسط في قضاء الحاجة عند من هي عند من يملكها؟ توسط لقضاء حاجة المحتاج عند من يملكها. هذي الشفاعة في اللغة. الرسول صلى الله عليه وسلم من توسط في حاجة العالم بمحشر الى ربهم ليفصل القضاء بينهم. بعد اذن الله سبحانه وتعالى لانه لا يشفع احد عنده الا باذنه. من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه قالوا وهذا هو المقام المحمود الذي قال الله تعالى فيه ومن الليل فتهجد به عسى ان يبعثك ربك وبين غيره. اما هذه الشفاعة فهي خاصة به صلى الله عليه وسلم ويستفاد من هذا الحديث فوائد عظيمة الفائدة الاولى فيه فظل هذا الرسول صلى الله عليه وسلم وفضل امته لقوله صلى الله عليه وسلم اعطيت خمسا لم يعطهن نبي قبلي. هذا يدل على فضله صلى الله عليه وسلم. على غيره من النبيين فهو افضل الخلق افضل الخلق وافضل الرسل عليه الصلاة والسلام. الفائدة الثانية فيه دليل على مشروعية التحدث بنعمة الله سبحانه وتعالى. المسألة المسألة الثالثة وهي التي ساق المصمم حديث من اجلها فيه دليل على مشروعية التيمم على مشروعية التيمم بدل الماء. عند عدمه او العجز عن استعماله. المسألة الرابعة في الحديث دليل على ان التيمم رافع للحدث. وليس مبيحا للصلاة فقط بل هو رابع للحلال. لان النبي صلى الله عليه وسلم سماه طهورا. المسألة الخامسة في الحديث دليل على انه يجوز التيمم بجميع وجوه الارض لقوله صلى الله عليه وسلم جعلت لي الارض مسجدا وطهورا. المسألة السادسة فيه دليل على صحة الصلاة في جميع بقاع الارض وان الاصل فيها الطهارة الاصل في الارض الطهارة. فما لم تعلم نجاسته فانك تصلي فيه لا تقول اخاف من هذه هالمكان جالسين بواحد اظنه صاير فيه نجاسة هذا لا يجوز ما دام ما علمت شيء الاصل الطهارة دليل على صحة الصلاة في جميع بقاع الارض وان الاصل فيها الطعام الا ما استثناه الشارع مما سيأتي او علمت نجاسته انه لا يصلى لا يصلى فيه. نعم اللي بعده صلى الله عليه وسلم هذه رواية هذه رواية من الحديث الاول الحديث اللي بعده رقم اثنين النبي صلى الله عليه وسلم باذن الله حديث آآ عمار ابن ياسر رضي الله عنه الحديث الثاني حديث عمار ابن ياسر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم بعثه في حاجة. فاصابته جمال فتمرغ في الصعيد كما تتمرغ الدابة فلما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم اخبره بذلك فقال له صلى الله عليه وسلم انما يكفيك ان تقول هكذا وهرب صلى الله عليه وسلم يديه الارظ ومسح الشمال على اليمين وظاهر كفيه ووجهه وظاهر كفيه ووجهه هذا الحديث حديث عمار عمار ابن ياسر هو ابو اليقظان عمار ابن ياسر رضي الله تعالى عنه كان من السابقين الاولين الى الاسلام وعذب في الله هو وابوه وامه ابوه ياسر وامه سمية عذبوا بالله وهو عذب رضي الله تعالى عنه. وامه قتلت في التعليم. امه سمية اول شهيدة للاسلام قتلت تحت التعذيب رضي الله تعالى عنه. وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاش بعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى استشهد في وقعة صفين التي وقعت بين علي رضي الله عنه واهل الشام وكان هو في جيش علي. كان عمار في جيش علي ابن ابي طالب فقتل رضي الله عنه وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن قتله بقوله تقتلك البيئة الباغية فكان جيش كان في جيش علي وقتل رضي الله عنه في هذه الوقعة كما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة يعني ارسله النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة ليأتي بها سافر يأتي بحاجة الى النبي صلى الله عليه وسلم لم يبينها فاصابته جنابة يعني اختلاف اختلل بالليل صار عليه جنابة والجنابة مر الى تفسيرها ومعناه اصابته جلابة وهو لم يعرف كيفية التيمم ويعرف مشروعية التيمم من الاية يقول الله جل وعلا وان كنتم ما ضاعوا على سفر او جاء احد منكم من الغائب او لامستم النساء فلن تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فهو يعلم مشروعية التيمم بدل الماء ولكنه لا يعلم كيفية وجدنا لاجتهاده ان التيمم يكون بجميع البدن كما يكون الاغتسال لجميع البدن استعمل القياس رضي الله عنه تعمل القياس قاس التيمم على الماء وكما ان الماء يعمم به البدن فهو ظن ان التيمم كذلك ولذلك تمرغ تمرغ بالصعيد تمرغ معناه التقلب. قلب جسمه في الصعيد. يعني في التراث كما تتمرن الدابة معروف تمرغ البعير وتمرغ الدواب في التراب. قياسا منه رضي الله عنه. قالوا هذا فيه استعمال القياس في عهده صلى الله عليه وسلم باستعمال الاجتهاد في عهده صلى الله عليه وسلم كما تتمرد الدابة فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فاخبره. فبين له صلى الله عليه وسلم كيفية التيمم. وقال انما يكفيك يعني يكفيك عن اه التبرع بالتراب ان تقول اي ان تفعل. يطلق القول ويراد به الفعل. ان تفعل تقول اي ان تفعل هكذا وضرب صلى الله عليه وسلم بيديه التراب ثم مسح صلى الله عليه وسلم الشمال على اليمين وظاهر كفيه ومسح وجهه صلى الله عليه وسلم وفي رواية ظرب صلى الله عليه وسلم التراب ثم نفخ في يديه ثم مسح وجهه وكفيه فهذا الحديث يبين كيفية التيمم وهي انه يضرب المتيمم التراب بيديه يعني بكفيه بكفيه ثم يمسح وجهه بباطن اصابعه يمسح وجهه بباطن اصابعي يمسح وجهه بباطن اصابعه. ويمسح كفيه براحتين يعني يقسم اليد يقسم اليدين للوجه والكفين فيجعل ما علق بالاصابع للوجه ويجعل ما علق بالراحتين للكفين. والتيمم ضربة واحدة يقسمها على هذه الصفة. مسح الشمال على اليمين وظاهر كفيه ووجهه. ظاهر الحديث واهل الحديث انه يبدأ بمسح الكفين ويكون مسح الوجه متأخرا. ولكن الحديث الذي بعده الرواية التي بعده بالعكس تدل على انه يمسح وجهه اولا ثم يمسح كفيه على هذا الترتيب اصل الحديث ظاهره انه يمسح كفيه اولا ثم يمسح وجهه بعدهما. ولكن الرواية التي في اخر الحديث بالعكس يبين انه مسح صلى الله عليه وسلم وجهه اولا ثم مسح كفيه وهذا هو الترتيب المشروع اتكون رواية الاصل لا تدل على الترتيب لان الواو بمطلق الجمع او مسح كفيه ووجه الواو لا تدل على الترتيب. وانما هي لمطلق الجمع والمشاركة يفسرها الرواية التي بعدها انما الذي يفيد الترتيب ثم لو قال مسح كفيه ثم وجهه سؤال صحيح تركيب لكن الواو ما تدل على ترتيب تقول مثلا جاء زيد وعمرو جاء زيد وعمول هل فيه ترتيب الان؟ ما تدري هل زيد هو الاول او عمره هو الاول؟ لان الواو لمغلق الجمع اليس كذلك لكن لو قلت جاء زيد ثم عمرو ما تبين الترتيب فبين الترفيه. لان ثم للترفيه فيكون المعنى والله اعلم انه صلى الله عليه وسلم ظرب التراب بيده ثم مسح وجهه ثم مسح كفيه صلى الله عليه وسلم وهذه هي التي تؤيدها الاحاديث هذه الصفة ومن هنا قال العلماء ان ان من شروط صحة التيمم الترتيب بشروطه الترتيب بان يبدأ بالوجه ثم بالكفين. فهذا الحديث يستفاد منه مسائل عظيمة. المسألة الاولى من حديث دليل على ان الصحابة رضي الله تعالى عنهم يستعملون الاجتهاد. يستعملون الاجتهاد في حال غيبته صلى الله عليه وسلم عنه اذا كان حاضرا يسألونه لكن اذا كان غائبا ماذا يفعلون؟ يجتهدون فهذا عمار رضي الله عنه اجتهد. والنبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر عليه الاجتهاد ولا امره باعادة الصلاة دل على صحة الاجتهاد في عهده صلى الله عليه وسلم وانما بين له الكيفية الصحيحة ولم يمروا بالاعادة ولا انكر عليه اجتهاده رضي الله تعالى عنه. اي مسألة؟ المسألة الثانية وهو ان المتيمم يضرب التراب بيديه ثم يمسح وجهه ثم يمسح كفيه ففيه دليل على كيفية التيمم. المسألة الثالثة من حديث دليل على ان تيمم غربة واحدة يقسمها بين وجهه وكفيه. والمسألة فيها خلاف لان سيأتي حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال التيمم ضربتان ضربة للوجه وضربة للكفين ولكن الصحيح ان هذا موقوف على ابن عمر من كلام ابن عمر لا من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم فدل هذا الحديث على ان التيمم ضربة واحدة يقسمها بين وجهه وكفيه. المسألة الرابعة في الحديث دليل على ان الواجب مسح الكفين فقط لا نصح الذراعين بل يكفي مسح الكفين المقصد الكوع ولا يمتد الى الذراع او الى المرفق كما قال به بعض الصحابة او ذهب اليه بعض الصحابة لان النبي صلى الله عليه وسلم اقتصر على مسح الكفين ولم يمسح الذراعين المسألة الخامسة حديث دليل على تعليم الجاهل لان النبي صلى الله عليه وسلم بين لعمار الكيفية المشروعة الحديث دليل على تعليم الجاهل. المسألة السادسة لحديث دليل على ان الجاهل لا يعيد الصلاة الجاهل اذا صلى وحصل في صلاته شيء من الخطأ عن جهل ولم يتعمد انه لا يعيد الصلاة وانما يبين له الوجه الصحيح في المستقبل لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر عمارا باعادة الصلاة وكذلك حديث المسيء في صلاته النبي صلى الله عليه وسلم قال له صل فانك لم تصل. صل فانك لم تصلي. عدة مرات في النهاية بين له كيفية الصلاة ولم يأمره باعادة ما مضى لانه صلى باجتهاده ومعرفته وكان جاهلا فعذره النبي صلى الله عليه وسلم دل على انه اذا وقع خطأ من المسلم في العبادة عن جهل فانه لا يؤمر بالاعادة وانما يؤمر باصلاح المستقبل فقط وهذا من تيسير الله سبحانه وتعالى. خصوصا اذا كثرت الصلوات على الانسان. يعني صلى سنين وهو عنده خطأ في الطهارة او عنده خطأ بصفة الصلاة سنين طويلة ما يؤمر بالاعادة لان هذا فيه مشقة لكن يؤمر في المستقبل. ويبين له الصواب في المستقبل نعم. والمسألة السابعة في الحديث دليل على مشروعية التعليم بالفعل ان النبي صلى الله عليه وسلم علمه بالفعل ولم يكتفي بالقول بل ضرب صلى الله عليه وسلم على عمل تعليم عملي. فتعليم الطلاب اذا كان بطريقة عملية يشاهدونها يكون هذا ابلغ. ابلغ من الاقتصار على الوصف بالقول. نعم. وهذا ما يسمونه بطرق التربية الان وسائل الايضاح سائل الايظا نعم صحيح ايظاح طيب اذا حصل لا عمر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما تيمم ضربتان ضربة للوجه وضربة اليدين هذا فيه مسألتان المسألة الاولى ان التيمم لا بد ان يكون ضربتين ضربة للوجه وضربة للكفين بينما حديث السابق فيه ضربة واحدة. الحديث السابق اصح حديث ابن عمر هذا صحح الائمة وقفة والموقوف هو ما كان من كلام الصحابة هذا هو الموقوف. يعني ليس من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم بل هو من كلام الصحابي والحجة في المرفوع. نعم الله اشهد ان يقول وما دام ان حديث ابن عمر هذا الصحيح انه موقوف والذي قبله مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم لا شك ان الحجة في المرفوع. فيكون التيمم ضربة واحدة ايضا ابيه الذي قبله حديث عمار هذا حديث صحيح متفق عليه الى حديث ابن عمر هو ليس في الصحيحين ولا شك ان انه يعمل عند التعارف يعمل بالاصح. يعمل بالاصح وما جاء من الشواهد لحديث ابن عمر يعني جالس شواهد مرفوعة لكن كلها يقولون ضعيفة كل شواهد حديث ابن عمر المرفوعة ضعيفة لا تصلح للاحتجاج فاذا نبقى على حديث عمار ان التيمم ضربة واحدة هذا هو الصحيح والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد ان يشرع نعم من كان معه ماء ولكنه لا يتسع لحاجته ولوضوءه فانه يبقيه لحاجته حتى لو كان معه دواب تحتاج الى هذا الماء فانه يقدم حاجة الدواب على لان الطهارة والحمد لله لها بديل وهو التيمم بخلاف حاجة الدواب انها قد تموت من العطش فاذا كان يحتاج الماء لنفسه او يحتاج لرقته او يحتاجه لدوافه فانه يقدم الحاجة ويبقي الماء لها ويتيمم للصلاة والحمد لله. وكذلك اذا حالت صلاته وهو في الطريق وما ما ولو اخر الصلاة وصل الى ماء فهذا مخير ان شاء صلى في اول الوقت تيمم وصلى في اول الوقت وان شاء اخر الى ان يصل الى الماء. ما دام يصل اليه قبل خروج الوقت وكونه يؤهل يقولون افضل كونه يؤخر الى ان يصل الى الماء افضل. لكن لو تيمم مصلى ان جاءت صلاته الحمد لله. نعم المسألة الثانية في حديث ابن عمر الى المرفقين من المرفقين وهذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما هو الكفين فقط. نعم مم فضيلة الشيخ ليس الماضي ليس بشيء ليس النبي صلى الله عليه وسلم انه بعد وضوء يطلب الماء على سائر جسده بدليل قوله صلى الله عليه وسلم نعم يستحب يستحب التيامن بالاغتسال يبدأ يشق الى يمن ثم ثم الايسر هذا مستحب لا فضيلة الشيخ كان هناك جماعة في سفر فلما حضرت صلاة المغرب فانهم حصلون وصلاة المغرب بديلة على بعد ساعة او ربع تقريبا ويوجد فيها ماء هل تجوز صلاته علما بيدهم على صلاة العشاء قدمنا الجواب على هذا قلنا اذا حضرت الصلاة وليس معهما وامامه ما يصل اليه قبل خروج الوقت فهو مخير ان شاء صلى في اول الوقت وجمع بين الصلاتين وفعله هذا صحيح والحمد لله وان شاء اخر الى ان يصل الى الماء وهذا افضل هذا افضل اذا ترجح لديه الوصول الى الماء قبل خروج الوقت فافضل ان هو افضل. لكن لو صلى بالتيمم صلاته صحيحة. نعم. فهؤلاء الذين دي اول الوقت وجمعوا صلاتهم صحيحة والحمد لله. نعم. فضيلة الشيخ التيمم تيام مشروع لا شك ان قيام اه ما المشروع في التيمم وفي غيره نعم فضيلة الشيخ وحكمه في اليدين على الوجه مستحب النفط اليدين اذا كان عليه الغبار كثير يستحب لاجل تخفيف الغبار لاجل تخفيف الغبار لا رضي الله عنه مشروعيا الا وقلنا في دليل على على وقوع الاجتهاد في عهده صلى الله عليه وسلم وهذا الاجتهاد هو القياس لانه قاصد الماء عسى طهارة التيمم على طهارة الماء لا تقدم وفقكم الله كثيرا من الناس في هذا الزمان على من حصل له نعمة لذلك نجد كثيرا من الناس لا يتحدثون عن النعمة امام الناس خوف من حسد خواتم المسلم يتوكل على الله سبحانه وتعالى واذا كان يعرف الحاضرين وانهم سالمون من الحسد وانهم يودون له الخير ويتحدث عنه اما اذا خاف من احدهم فلا يتحدث عنده تحدث بالله ما بينه وبين من يثق به من خواصه ومن احبابه اما اعداؤه والذين يخافوا ان يصيبوه باعينهم فلا يتحدث عنده بذلك. لان هذا من باب الوقاية من باب الوقاية نعم الرسول صلى الله عليه وسلم امر المسلمين في صلاته بالاعادة فكيف يكون في الحديث عنها؟ ان الجاهل لا يعيد الصلاة اذا اخطأه جاهل امره باعادة الصلاة الحاضرة. ولم يأمره باعادة الصلوات الماضية مثل عمار لم يأمره باعادة الصلوات الماضية كلامنا عن الصلوات الماضية اما الصلاة الحاضرة التي لم يخرج وقتها فانها تعالج بلا شك لو صلاها الانسان على غير وجه صحيح ووقتها باق انه يعيده. لا انا انا شخص ما مصيري اذا فشل هذا الشيء؟ وعلى هذا قد يسددنا اخشاه ان يقع وكيف العلاج؟ العلاج بالتوكل على الله التوكل على الله ويذهب عنك القلق توكل على الله واستعن بالله وثق بالله سبحانه وتعالى. واحسن الظن بالله كل هذا يذهب عنك القلق والهموم هذا كله من ضعف التوكل ما يصيب بعض الناس من الوساوس ومن الخوف كله من ضعف التوكل ومن ضعف الايمان عليهم ان يتوكلوا على الله وان يحسن الظن بالله وان يستعينوا بالله عز وجل ويعلقوا قلوبهم بالله والله سبحانه وتعالى يكفي عباده اذا توكلوا عليه. اليس الله بكاف عبده يا ايها النبي حسبك الله من اتبعك من المؤمنين. ومن توكل على الله كفى من يتوكل على الله فهو حسبه يعني كان في ان الله قال وامره فهذا يعالج بالتوكل لا فضيلة الشيخ وصحة قوله صلى الله عليه وسلم الصلاة عنده مسجد وطهور هذه رواية في الحديث رواية في الحديث صحيح عنده مسجده يعني الارض وعنده طهور وهو التراب