انما قال لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يلدوا الا ان يستهموا عليه لاستهموا ايه ولو يعلمون ما في التهديد لاستبقوا اليه ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لاتوهما ولو حبوا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام النووي رحمه الله تعالى باب فضل الاذان باب فضل الاذان. عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه. وعن معاوية رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المؤذن دون اطول الناس. وعن معاوية رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذنون اطول النازع ناقا يوم القيامة. رواه مسلم. وعن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن ابي صاصعة ابا سعيد الخدري رضي الله عنه قال له اني اراك تحب الغنم والبادية فاذا كنت في غنمك او باديتك ذنب للصلاة فارفع صوتك بالنداء. فانه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا انس ولا شيء منا شهد له يوم القيامة. قال ابو سعيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري وصلى الله على نبينا محمد. اللهم صل على رسول الله. اما بعد. هذه الاحاديث كلها تتعلق بالاذان هذا من افضل القربات وهو دعوة الى الله عز وجل دعوة الى اداء هذه الصلاة العظيمة التي هي عمود الاسلام فالموازن من الدعاة الى الله ان يعلن بالدعوة الى اعظم عبادة افضل العبادة بعد الشهادتين. ولهذا جاءت فيهم الاحاديث لو يعلم الناس ما في النداء يعني الاذان والصف الاول فان في الاجر العظيم ثم لم يجدوا الا ان يستهينوا وان يستهوا اقترعوا فان كانت قرعة يقول انا لعلي احظى بالاعدام لعلي احظى بالصف الاول. ولو يعلمون ما في التهجير من التمكين من الصلاة فاستفاقوا اليه. المؤمن مشروع له يبكر ويبادر بالصلاة. الاذان وقبله حتى يدرك الصف الاول. ينتظر الصلاة يفوز بعبادته. الانتظار والذكر والدعاء انشر هذه العبادة العظيمة لا صلاة العشاء صلاة الفجر لانه ما صلاتان قد ينام عنهما كثير من الناس او يشغل عنهما. وكذلك يفرط فيهما المنافقون ويتساقلون فالواجب على المؤمن ان تكون عناية بالصلاة اكمل عناية وان يحذر صفات المنافقين وصفات الكسالى وان يفرح بان يبادر الى الصف الاول وان يسند اليه الاذان. وان يسابق في كل صلاة في كل الاولين من المنتظرين من المسابقة الى الصف الاول. ويقول صلى الله عليه وسلم المؤذنون اقرب الناس اعناق يوم القيامة. يستخيرون بين الناس يضربون بشأن ما قاموا به من النداء على رؤوس الناس يدعون الى هذه العبادة العظيمة وحديث ابن سعيد يدل على ان الانسان انه بادية ولو كان واحدا ولهذا قال ابو سعيد شخص اذا كنت في غنمك وبعدك واذنت للصلاة فارفع صوتك. النداء صوت المؤذن جن ولا انس ولا شيء لا حجر ولا شجر الا شهدنا يوم القيامة. النساء اللي فيه صحراء في غنم في بادية في غير ذلك. وليس عنده احد يؤذن. وان ولو كان واحدة. الله اليك. بالنسبة