يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله يقول السائل ولدي يبلغ من العمر ثمانية عشر عاما وهو يتهاون في الصلاة واحيانا ينام عن ثلاث اوقات الظهر والعصر والمغرب في هذا الاسبوع قد نام عن صلاة الجمعة كل ذلك وانا احاول ايقاظه حتى تفوتني حتى تفوتني تكبيرة الاحرام. سؤاله هل اخرجه من البيت مع العلم انه لا يستطيع الاستغناء عني وبماذا تنصحونني وفقكم الله اولا هذا قد يكون ناشئا من سوء التربية فانت لم تربه وهو صغير ولم تعوده على صلاة الجماعة والجمعة لم تربه على ذلك. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم مروء اولادكم بالصلاة اتبع اغلبوهم عليها لعسى فانت لم تربه فلما كبر لا تستطيع ان ان تتغلب عليه. فالواجب على على الوالد ان يتعاهد ولده من الصغر من سن التمييز يبدأ معه فيعوده على الصلاة حضور الجماعة حتى يتعود هذا. اما انك تتركوهم يسرح ويمرح ثم اذا بلغ تريد ان ترده الى الصواب ما تستطيع هذا. ان الغصون اذا عدلتها اعتدلت ولا تلين اذا كانت من الخشب فبادر ولدك من الصبر ثانيا اما اخراجه من البيت اذا كان يستغني اذا اخرجت يستغني اخرجهم يجب عليك اخراجك بعد اليأس من من توبته خله يذهب يدبر حاله او يهلك كيف اما اذا كان ما يستغني فانت مكلف بالانفاق عليه مجاهدته والصبر عليه حتى يهديه الله نعم