انتقل بعد ذلك الى مسألة ايظا تتعلق بالاذان. من المعلوم ان من سنن الاذان الالتفات في الحي علتين يمينا وشمالا. الحيعلتين حي على الصلاة حي الفلاح. صح ولا لا؟ طيب اذا كنت تؤذن في فهل تلتفت يمينا او شمالا او لا تلتفت؟ نقول هذا له صورتان. الصورة الثانية اذا لم يفضي الالتفات لانخفاض الصوت فهذا يبقى على التفات مستحب كما هو لانه لا موجب لاسقاط استحبابه. مثل هذا المايك الان حي على الصلاة حي على لو التفت التفت معك ايش جهاز التسجيل فنقول يبقى الاستحباب على ما هو الالتفات مستحب استحباب وسائل رفع الصوت مستحب واكد منه ماشي الصورة الثانية اذا افضى الالتفات الى خفض الصوت المايك هنا. ثم تقول حي على الصلاة فاذا باهل البلد ما يسمعون حي على الصلاة. حي على الفلاح لا يسمعون حي على الفلاح. عندنا الان سنتان تعارضتا. سنة رفع الصوت وابلاغ الناس وهي سنة مقصودة اصالة. وسنة اخرى وهي وسيلة وهي سنة الالتفات. نراعي ايهما؟ نراعي الاولى ولذلك لا يشرع. حينئذ الالتفات ويترك الالتفات بن عاصم يقول يقول وكل فعل للعباد يوجد واما وسيلة واما مقصد تمام وهي له في الخمسة الاحكام تابعة بحكم الالتزام ويسقط اعتبارها ويفقد بحيث ما يسقط ذاك المقصود والان هذا وسيلة هذه الوسيلة اذا افضت الى اذهاب المقصد قطب ولا تعتبر