عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا امن الامام فامنوا فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه. نعم. وهذا ايضا من احكام المتابعة من احكام المتابعة للايمان انه اذا قرأ الامام الفاتحة في الجهرية اذا قرأ الامام الفاتحة في الجهرية وفرغ منها فانه يستحب له ان يقول امين. يرفع بذلك صوته ثم يقول المأمومون مع الامام مهوب لما يفرغ الامام من التأمين لا يقولون معه امين يكون صوت الجميع يرتفع المأمومين والايمان. والمناسبة ان ان سورة الفاتحة دعاء. سورة الفاتحة كل ودعاء من اولها الى اخره اولها دعاء عبادة وهو الثناء على الله واخرها دعاء مسألة وهو طلب طلب من اهدنا الصراط المستقيم اياك نعبد واياك نستعين استعانة وطلب. اهدنا الصراط المستقيم طلب غير المغضوب عليهم ولا الضالين اي جنبنا هذا طلب فالفاتحة سورة عظيمة. وكلها دعاء. دعاء عبادة ودعاء مسألة فتؤمن عليها لان من اسباب الاجابة التأمين على الدعاء. فيستحب للامام بعد ما يفرغ من الفاتحة ان يرفع صوته بالتأمين فيقول امين. فاذا فاذا شرع في التأمين يشرع المأمومون معه في التأمين ولا يتأخرون عنه فمعنى قوله اذا قال امين اي شرع شرع في التأمين فانكم فان المأمومون يقولون امين معه والسبب في ذلك امران الامر الاول انه تأمين على الدعاء الذي في الفاتحة والسبب الثاني موافقة الملائكة فان الملائكة تؤمن على قراءة الفاتحة فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له. غفر له فيحرص الانسان على رفع صوته بالتأمين مع الامام وانه يستحب للامام والمأمومين انهم يرفعون صوتهم بامين بعد قراءة الفاتحة الجهرية. اما السرية فيقولون امين سرا يقولون امين سرا ولا يرفعون صوتهم بذلك