تقول اخذت حبوب منع الحمل دون علم زوجي. والسبب الذي اخذت من اجله تلك الحبوب انني امرض كثيرا اذا حميت لكن انتظرت الى ثلاث او اربع سنوات وحينئذ تركت الحبوب فما هو رأي سماحة الشيخ؟ وهل علي اثم في ذلك؟ جزاكم الله خيرا لا ينبغي الانسان تأخذ الحلول الا بإذن لان الهم مشترك بينهما فلا شرعك وليس لك ان تأخذي الحوض بعد اذنك الا بالتراضي بينهما ولا ينبغي حفظ الحبوب الا من حاجة المرض مم اما اذا كان معنا حاجة فلا تأخذ الحقوق حتى ولو بالرظا الحمل مطلوب فيها فوائد ومصالح الله المستعان لكن اذا دعت الحاجة الى اخذ الحقوق من اجل المرض والمضرة فلا بأس ويعد الاستئذان والتعاون في هذا الامر والتشاور هذا هو الواجب. هم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم