يقول اعمل في مزرعة احد الاثرياء الذي يزكي وينفق في سبيل الله ويعطي المحتاجين واخلاقه حميدة مع الناس لكنه لا يصلي كسلا منه وتهاون في الصلاة وانا اقيم في مزرعته على ان يحارب وهو مقيم عن المزرعة في مكان يبعد عشرين كيلو متر ولا يأتي للمزرعة الا يومين في الاسبوع وكل مرة من هذه المرات حوالي ساعة اي كلما يأتي للمزرعة في الاسبوع هو ثلاث او اربع ساعات. فهل علي اثم في العمل في مزرعتي؟ علما بانني محافظ على صلواتي وملتزم والحمد لله جزاكم الله خيرا الذي لا يصلي كافر نسأل الله العافية ولو كان طيب الاخلاق ولو كان يتصدق ولو كان يفعل اشياء كثيرة من الخير لان ترك الصلاة كفر اكبر والعياذ بالله. قال الله جل وعلا في كتابه العظيم ولو اشركوا لهدقن معلوم ما كانوا يعملون وقال تعالى ومن يزكهم بالايمان فقد حبط عمله وقال صلى الله عليه وسلم من ترك صلاة العصر قطع عمله. فالانسان اذا ترك الصلاة حبط عمله فالواجب على هذا الرجل ان يتوب الى الله ويحذر ترك الصلاة وان يستقيم على على طاعة الله ورسوله وان يشكر الله على نعمته اما انت فترضى الجلوس عنده فيه خطأ يخشى عليك من شره وان تقتضي في الباطل فنصيحتي لك ان تنتقل عنه الى غيره وان تلتمس عملا اخر لان تعمك المصيبة شؤمه نسأل الله العافية المقصود ان قرب هذا وخدمته امر لا ينبغي نسأل الله جزاكم الله وخيرا واحسن اليكم