بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما ينفعنا سبحانك ما لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. اللهم يا معلم ادم ابراهيم علمنا ويا مفهم سليمان فهمنا. رب اشرح لي صدري ويسقي امري واحلل عقدة مني مشان يفهم قولي اما بعد فهذا هو المجلس الخامس والثلاثون من مجالس شرق روضة الناظر وجنة المناظر وقد وصلنا الى قول المصنف رحمه الله تعالى آآ فصل وللتوتر ثلاثة شروط لما انتهى المؤلف رحمه الله من شروط من الكلام في مسائل التواتر اه انتقل الى شروط التواتر قال وللتواتر ثلاثة شروط. الاول ان يخبروا عن علم ضروري مستند الى محسوس ان يخبروا يعني ان يخبر المخبرون عن علم ضروري مستند الى محسوس والمقصود بالمستند الى مدسوس اي مستند الى سماع او رؤية اي مستند الى سماع او رؤية بمعنى ان المخبر الاول اول مخبر يقول رأيت او سمعت رأيت او سمعت هذا هو المقصود لا يصلح ان يكون علم تواتري ويكون اول مخبر يقول اظن ان الامر كذا لا يصلح لابد وحتى لو قال اتيقن ان الابرار كذا طيب تتيقن منها على ماذا؟ اذا اذا لم يكن مستند الى محسوس يعني يقول رأيت كذا او سمعت كذا فهذا لا يكون علما تواتريا لا يكون علما تواتريا. اذا وللتواتر ثلاثة شروط الشرط الاول ان يخبروا عن علم ضروري مستند الى محسوس اه نعم. مجتهد المحسوس كما قلنا يعني ان يقول اما سمعت او رأيت اذ لو اخبرنا الجم الغفير عن حدوث العالم او عن صدق الانبياء لم يحصل لنا العلم بخبرهم يعني يخبرون عن علم ضروري. وش معنى ضروري؟ يعني تضطر النفس لتصديقه بشرط ان يكون هذا العلم من قبيل ما يستند الى الحس. يعني يقول سمعت او رأيت المخبر الاول. صحابي مثلا يقول سمعت النبي عليه الصلاة والسلام يقول كذا او رأيت النبي عليه الصلاة والسلام يقول كذا هذا في الاحاديث النبوية في غير الحاجة النبوية اه يمكن آآ يقول المخبر عموما ولو في غير الحديث يقول رأيت الشيء الفلاني حصل في المكان الفلاني او سمعت فلان في المجلس الفلاني يتكلم عن اه الامر الفلاني وهكذا بدك تعمل لايك لن يكون واحدا لابد ان يكون عدد يحصل بهم اليقين كما هو اه شأن العلم التواطري او المتواتر. اذا يقول اذ لو اخبرنا الجم الغفير عن حدوث العالم هل العالم حادث او قديم هذي قضية ليست قضية حسية. هذه يعني ليست مستندة الى سمعت او رأيت هذه مستندة الى العقل هم؟ هل العالم قديم او حادث؟ هذي قضية عقدية ليست قضية مستندة اذا سمعت او رأيت يعني مستندة الى محسوس. هذا لا يكون علما تواتريا. حتى لو اخبرنا جمب توفيق او عن صدق الانبياء او عن صدق الانبياء. ايضا هذه قضية تصديقية عقليا يعني هي راجعة لاعتقاد على كل حال لكن هي الصدق التصديق قضية قلبية عقلية ليست قضية آآ يعني آآ حسي وقد يحصل التصديق بسبب انه رأى او سمع لكن قضية ان الانبياء لا ان النبي لا يمكن ان يكون صادقا يعني لا يمكن ان يكون نبيا الا وهو صادق يعني لا يمكن ان يكون نبيا مرسلا من عند الله لهو صادق لان النبوة اه تتنافى مع الكذب تتنافى مع الكذب صارت هذا الان قضية عقلية اكثر من كوني عقلية حسية يعني قضية ان الانبياء لا يمكن ان يكونوا الا صادقين. لانه انبياء من عند الله. هذه قضية عقلية. يعني الان هذه القضية العقدية تجعل مسلمة من المسلمات لكن هل هذا نسميه علم؟ هل نسميه متواتر؟ لا ما نصير متواتر. وان كان يفيد اليقين. وان كان يفيد اليقين من جهة اخرى هذا هو المقصود هذا هو المقصود يقول اذ لو اخبرنا الجمر غفر عن حدوث العالم او عن الانبياء لم يحصل لنا العلم بخبرهم. لم يحصل لنا العلم بخبرهم يعني لم يحصل لنا اليقين. لم يحصل لنا اليقين بخبرهم يعني من جهة التواتر من جهة تواتر الثاني ان يستوي طرف الخبر ان يستوي طرف الخبر ووسطه في هذه الصفة وفي كمال العدد او وسطه ان يسوي طرف الخبر ووسطه. لا هنا وسطه. وسطه آآ الوسط يعني يقولون في فرق بين الوسط والوسط الوسط هو المنتصف واما الوسط فهو ما يصح ان يوضع ان تضع مكانه كلمة بين هم يعني لو قلت مثلا لو يقولون المرأة تصلي وسط النساء يعني بينهم بينهم وسط وان وهكذا جلست وسط القوم يعني بينهم اما وسط فالمنتصف هم اذا قلت آآ مثلا جلست في الوسط يعني ايه في المنتصف او تقدم الامام فصلى وسطا وسطا اه الصف يعني في منتصفه في منتصفه اما اذا قلت وسط فهو بين بمعنى بين. على كل حال ان ان يستوي طرف الخبر ووسطه اه في هذه الصفة وفي كمال العدد. ما هي هذه الصفة؟ شخص بهذه الصفة اي اخبارهم عن علم ضروري مستند الى محسوس. هذا معناه هذه الصفة ان يصلوا طرف الخبر ووسطه في هذه الصفة اي الصفة الاولى التي هي الاخبار عن العلم الضروري المستند المحسوس وفي كمال العدد وفي كمال العدد الذي يحصل به العلم يعني لابد ان يكون اكتمل العدد في كل طبقة طيب هل هناك عدد خاص المتواتر هذا سيأتي؟ هل هناك عدد محدد او لا لكن المهم ان يكون اذا كان الطبقة الاولى اذا كان اليقين حصل في الطبقة الاولى بعشرة اشخاص لابد في كل الطبقات ما ينزل على العشر اذا كان الخبر آآ الثاني حصل فيه العلم المتواتر او حصل فيه اليقين آآ يعني بهذا الخبر بعشرين رجل لابد في كل طبقة من الطبقات ما ينزل عن عشرين. ليس المقصود ان يكون عشرين عن عشرين عن عشرين لا. المقصود انه اذا حصل في اول طبقة العلم المتواتر مثلا عشرة خمسة عشر خلاص ما ينزل عن هذا العدد في جميع الطبقات. هذا المقصود به ان يستوي طرفا الخبر ووسطه في هذه الصفة. وفي كمال عدد لماذا؟ قال لان خبر اهل كل عصر يستقل بنفسه. يعني يعامل معاملة الخبر المستقل فلا بد فيه من توفر شروط ليس فقط الطبقة الاولى بل كل طبقة لابد ان تتوفر فيها جميع الشروط. وهي ثلاثة شروط الشرط الاول الاخبار عن العلم الضروري المستند المحسوس. الشرط الثاني اكتمال العدد هم الشرط الثالث العدد في فرق بين اكتمال العدد والعدد العدد سيأتي في الكلام وفيه خلاف موضوع العدد وفي ظبطه الشرط الثاني هو نفس هو اكتمال العدد. يعني حصول هذه الصفة ما هي هذه الصفة؟ هي صفة كمال العدد وش مقصود بالكمال العدد؟ هو حصول الحد الادنى في افادة اليقين. الحد الادنى. على الاقل يمكنه يزيد ما في اشكال. فاذا حصل في الطبقة الاولى عشرة اليقين بعشرة اشخاص لابد في كل طبقة ما ينزل عن عشرة حصل بثمانية اشخاص لابد في كل طبقة ما ينزل عنها عن ثمانية وهكذا قال لان خبر اهل كل عصر يستقل بنفسه اذا يعامل معاملة الخبر المستقل فلا بد من راعة الشروط فيها جميعا. فلا بد من وجود الشروط فيه. ولاجل ذلك لم يحصل لنا العلم صدق اليهود مع كثرتهم في نقلهم عن موسى عليه السلام تكذيب كل ناسخ لشريعته. ما معنى هذا الكلام؟ يعني اليهود ينقل عنهم اليهود ينقل عنهم ان موسى عليه السلام يقول او يعني آآ يدعي او يعني يذكر انه ان كل شريعة اه يعني غير شريعته فهي كذب هم وان اي شريعة بعده اه تأتي بعده فهي كذب هذا هذه القضية حتى لو اخبرنا اليهود يعني حتى لو اخبرنا جنب غفير من اليهود بها فلا تزيدنا العلم المتواتر. لماذا؟ لانهم في هذه القضية لم يستندوا فيها الى حسن لم يقولوا اولا لم يخبروا عن علم ضروري مستند الحسي يعني لم يقولوا سمعنا موسى او رأينا موسى يقول ثم انه في كثير من الطبقات لا يوجد جنب غفير يخبرون بهذا الخبر اصلا فهناك اختلال في الشرق الاول واختلال في الشرط الثاني حتى لو جاء في بعض الطبقات جم غفير الا اننا لا نسلم وجود هذا الجم الغفير في كل الطبقات هذا واحد. الامر الثاني انه لم استندوا فيه الى اه سمعنا او رأينا. سمعنا او رأينا الشرط الثالث في العدد الذي يحصل به التواجد. العدد يعني يعني اه وجود وعدد وجود وعدد يعني الان عندنا اكتمال العدد هذا في في جميع الطبقات هذا شرط ووجود العدد هذا شرط هو من حيث الترتيب شروط ينبغي ان تكون هكذا. ان يخبروا عن علم الضروري بالمسند المحسوس. الثاني ان في العدد العدد الثالث اكتمال العد استواء طرفا الخبر وسطه في في الشرط الاول والثاني هكذا. هذا المفترض الترتيب لكن لما كان العدد فيه خلاف اخره يعني جعله شرط ثالث والا هو في الترتيب الشرط الثاني. يقول الشرط الثالث في العدد الذي يحصل به التواتر واختلف الناس فيه تلافى الناس فيه فمنهم من قال يحصل باثنين اجب يعني التواتر يحصل فقط باثنين يقول ابن سنين لماذا؟ يقول لاننا قد وجدنا ان الشريعة راعت هذا العدد في عدد من المواضع استشهد شهيدين من رجالكم مثلا هذا خلاص يحصل به التواتر يحصل به التواتر ومنهم من قال يحصل باربعة لماذا اربعة؟ قالوا هذا العدد راعته الشريعة في البينات في بينة الزنا ببينة الزنا اه وقال قوم بخمسة خمسة من وين قال هو خمسة اولو العزم من الرسل ما شاء الله وقال قوم بعشرين بعشرين من اين قال الله عز وجل ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين جميل وقال اخرون بسبعين ها وش رايكم سبعين من وين انسالكم ها سبعين ما في نص في سبعين واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقات وقيل غير ذلك وقيل غير ذلك. قيل مثلا مما قيل ايضا آآ اربعين مثلا قالوا عدد الجمعة عدد الجمع وهكذا يعني اشياء اشياء آآ اقيل ثلاثمائة وقيل آآ يعني عشرة وقيل ثلاثمائة يعني عدد هل غزوة بدر وعشرة بيعة الرضوان وهكذا طبعا اه بعت الرضوان هنا الطوفي يقول قال قوم كذا وهو وهم لان بيعة الرضوان كانوا الفا وخمسمائة الفين وخمسمائة على كل حال والصحيح انه ليس له عدد محصور. والصحيح انه ليس له عدد المقصود طيب هنا قضية بس قبل لماذا نحن قلنا في في التواتر ان ان يخبروا لماذا اشترطنا الاستناد الى علم محسوس؟ لماذا لماذا لا ندخل قضايا العقلية في التواتر يعني الضدان لا يجتمعان لماذا لا نقول ان هذا معلوم بالتواتر الظدان لا يجتمعان قضية عقدية صح ولا لا العقايع لماذا لا نقول ان هذا علم تواتري هو علم هو علم يقي لكنه ليس علما توكل ليس علم لماذا لان المعقولات يشترك فيها العقلاء المعقولات يشترك فيها العقلاء فاعتمادنا فيها او في العلم بها ليس آآ يعني ليس اعتمادنا فيها على اخبار المخبرين واخبار المخبرين اصلا لا يفيد يعني لا يفيدنا اه في في هذا الباب يعني لو اخبرنا جنب غفير ان واحد زائد واحد لا يساوي اثنين جنب غفير بعشرين طبق ان واحد آآ زائد واحد لا يساوي اثنين. هل هل يكون هذا مفيدا للعلم؟ لليقين؟ وخلاص غيرنا الموضوع آآ يعني آآ كان واحد زائد واحد يساوي اثنين الآن صار واحد زائد واحد لا يساوي اثنين لان اخبارنا جمر غفيرا عن مثلهم يستحل تواطؤهم على الكذب يصلح؟ لا ما يصلح. لان هذي قضية عقلية والقضية العقلية آآ يشترك فيها العقلاء بخلاف القضايا الخبرية لابد فيها من السناد الى حس لابد فيها من استناد الى حس. طيب نرجع للعدد. يقول المصنف والصحيح انه ليس له عدد محصور فانا لا ندري متى حصل علمنا بوجود مكة يعني لا لا نعرف اللحظة واليوم الذي حصل عندنا فيه يقين بوجود مكة ووجود الانبياء عليهم طبعا هذا لمن لم يرها او لم يعني يشهدها ولا من شهدها فقد حصل عنده العلم بشهودها. ووجود الانبياء عليهم الصلاة والسلام. الانسان ينشأ وهو صغير ولا يعرف نبي ولا انبياء ولا يعرف شيء. يعلم. يعني وهو في صغره ان اه ربك الله ودينك الاسلام. ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم هذا يعلم لكن هو لا يعرف ما معنى انبياء وان هناك انبياء غير النبي عليه الصلاة والسلام الى اخره فهو لا يدري متى اللحظة التي تيقن حقا لاحظ تيقن يقول لا ندري متى حصل علمنا علمنا يعني يقيننا تيقن بوجود انبياء ولا سبيل الى معرفته. يعني لا يمكن للانسان يقول انا سابحث في في تاريخي ها وانظر لحظة تلك الساعة والدقيقة والثانية التي حصل عندي فيها اليقين بوجود الانبياء لا يمكن هذا هذا متعذر ثم بين كيف انه لا يمكن. كيف انه علم علم ضروري يعني يقين ومع ذلك لا يمكن ادراك تلك اللحظة التي حصل فيها اليقين. يقول فانه لو قتل رجل في السوق وانصرف جماعة فاخبرونا فاخبرونا بقتله فان قول الاول يحرك الظن والثاني والثالث يؤكده ولا يزال يتزايد حتى يصير ضروريا لا يمكننا تشكيك انفسنا فيه يعني الاول اخبرنا بخبر هذا الخبر حرك عندنا الظن فقط ما صار عندنا يقين ثم بعد ذلك يخبرنا الثاني ثم الثاني ثم الرابع ثم السابع ثم العاشر ثم خمسة عشر ثم اذيع في الاخبار خلاص الآن صار عندنا علم يقين هل تستطيع ان تقول انا عند رقم تسعة؟ حصل عندي يقين او عند رقم ثلاثة عشر حصل عندي يقين. هل تستطيع تقول هذا؟ ما تستطيع انت لا تدري يعني تماما بالظبط متى حصل لك هذا العلم؟ يعني دي يقين بهذا الخبر هذا الخبر يعني تراكمي آآ حصل شيئا فشيئا حتى ثبتت لاحظوا اليقين عندك لكن بدقة لا تستطيع يعني ما في مثلا يعني آآ مثلا كما يقولون عن باب الطرفة يعني اه ما فيه اه هكذا يعني ضوء اخضر يضيء هكذا اذا اذا مثلا حصل عندك العلم اليقين وقبله كان اصفر مثلا كان ما ما في وهذا شيء شيء في النفس لا تدري متى حصل لا تدري متى حصل لذلك يقول ولا يزال يتزايد حتى يصير ضروريا لا يمكننا تشكيك انفسنا فيه فلو تصور الوقوف عن اللحظة التي حصل فيها العلم ضرورة وحفظك حساب المخبرين وعددهم لامكن الوقوف يعني لو كنا نتصور اللحظة يعني العقلاء يمكن ان يتصوروا تلك اللحظة التي يحصل عندهم العلم اليقيني لامكن ان هذي اللحظة هي التي تفيدنا العدد التوتري. عدد التواتر كم يعني مثلا يقول عقلاء شوف ترى اللحظة تحصل عند العدد رقم خمسة عشر يقول اخر لا لا تحصل عند رقم عشرة لا خلاص ان يحصل عند الرقم خمسة عشر لكل واحد يحصل عنده العلم اليقيني في في المخبر رقم خمسة عشر. هل هذا لازم لا يمكن بعض الناس يحصل عندها العلم اليقيني من من خمسة من اول خمسة مخبرين. يمكن بعض الناس ما يصدق الا بعد ما يسمع الخبر خمسين مرة. او او او عشرين مرة اذا لا يمكننا ان ندرك تلك اللحظة. لو لو امكننا ان ندرك تلك اللحظة لامكننا ان نعرف عدد التواجد لامكننا ان نعرف عدد التواجد. هذا قوله تصور الوقوف على اللحظة التي حصل فيها العلم ضرورة وحفظ حساب المخبرين وعددهم لامكن الوقوف عليه ولكن ادراك تلك اللحظة عسير فانه اية بقوة الاعتقاد تزايدا خفي تزايدا خفي التدريج. كتزايد عقد الصبي اه اهم شي عنا في خلاف مع ما في زيادة كالتالي العقد الصبي. نعم. قال كتزايد عقل الصبي المميز اه ليس هناك مميز نسخة ثراء النجوم. على كل حال كتزايد عقل الصبي او العقل الصبي المميز. الى ان يبلغ حد التكليف فالان العقل بالنسبة للصبي المميز يحصل شيئا فشيئا يتزايد شيئا فشيئا ثم يأتي حد التكليف. حد التكليف نحن نقول ان حد التكليف كاشف عن كمال العقد لا انه لا انه كاشف عن اللحظة التي حصل فيها اكتمال العقد. لا نحن نقول اذا ظهرت علامة من علامات البلوغ فقد الان اكتمل عقله وصار مكلفا وسارة مكلفة ليس المقصود انه في تلك اللحظة تلك اللحظة حصل عنده تماما العقل لا نحن نقول هذه علامات فقط علامات ولذلك يقول وتزايدوا الصبح لا ينتهي الكمال فلذلك تعذر على القوة البشرية ادراكه فلذلك تعذر اه عنقوت بشرية اه دراكوب حساب المخبرين يعني حساب عدد المخبرين يعني حساب عدد الاشخاص الذين اخبرونا بالخبر هذا معنى حساب المؤمنين مم يعني فلا تصور الوقوف على اللحظة التي حصل فيها العلم ضرورة. وحفظ حساب المخبرين يعني معرفة عدد بالحساب بعرف عددهم بالحساب بمعنى اننا عرفنا ان المخبر رقم كذا هو الذي حصل عنده العلم. والمخبر رقم كذا حصل عنده العلم بالنسبة لزيد. والمخبر رقم كذا هو الذي حصل عند العلم بالنسبة لعمره هكذا قال امكن الوقوف عليه ولكن ادراك الى اخره قال فلذلك تعذر عن قوة العشرين استدراكه فاما ما ذهب اليه المخصصون بالاعداد يعني اصحاب الاقوال الماضية اثنين واربعة وخمسة وعشرين وسبعين واربعين قال فتحكم فاسد ما هو تحكم تحكم وترجيح بلا مرجح او تعيين بلا دليل هذا يسمى تحكم تحكم قال فتحكم فاسد لا يناسب الغرض ولا يدل عليه يعني لا يناسب الغرض الذي نحن فيه اللي هو افادة المتواتر العلمي وانه شرط وان العدد شرط في في التواتر ولا يدل عليه. يعني لا يوجد ماء يدل اه اه ما يدل يعني ما لا يوجد دليل ظاهر ان هذه الاعداد هي اعداد تواتر اثنين ولا اربعة ولا اربعين ولا عشرين ولا سبعين هذا لا يوجد دليل على ان هذه اعداد تواتر. هذه اعداد وردت في قضايا اعيان. قضايا اعيان او في احكام خاصة ليست اعداد تواتر قالوا تعارضوا اقوالهم يدل على فسادها تعارض اقوالهم يدل على فسادها يعني تعارض القول العشرين مع الاربعين والاثنين مع الاربعة والعشرة مع كذا وهذه تعارض الاقوال كلها يدل على فسادها هل دائما تعارض الاقوال يجب على الفساد اذا وجدنا تعارض الاقوال نقول هذا تعارض الاقوال على فسادها لا طبعا لانه يقول هنا تعرض الاقوال التي لم يدل عليها دليل ظاهر او لم يدل عليها دليل صحيح يعني كونها الان وردت في القرآن او في السنة ان يكن منكم عشرون صابرون او اختار موسى قوم سبعين او كونها وردت في القرآن او في السنة هذا لا يدل على انها اعداد تواتر ليش لان كل دليل لا بد له من من جهتين من ثبوت ودلالة. اين الدلالة؟ كونها في القرآن لا لا ننازع فيه. لكن اين الدلالة على انها اعداد تواتر؟ لا يوجد دلال فلذلك هذي كلها هذه الاقوال كلها مجرد دعاوي. كلها مجرد دعاوي آآ والدعاوي اذا لم يقم عليها اصحابها بينات آآ والدعاوي اذا يقام عليها بينات اصحابها ادعياء اصحابها ادعياء فان قي اعتراض فكيف تعلمون حصول العلم بالتواتر وانتم لا تعلمون اقل عددا يعني انتم الان تزعمون ان ان العدد شرط في التواتر طيب كيف تعلمون انه حصل العلم حصل العلم التواتر الان وانتم ليس عندكم تحديد للعدد؟ كيف نقول هذا الامر ليس بصعب قلنا كما نعلم ان الخبز مشبع والماء مرو كما نعلم ان الخبز مشبع والماء مروين وان كنا لا نعلم اقل مقدار يحصل به ذلك الانسان حينما يأكل الخبز مثلا ياكل الرغيف ياكل هو يأكل لقمة ثم لقمة ثم لقمة ثالثة ثم رابع ثم خامسة وهكذا هو في في اثناء اكله حصل الشبع لكن لا يدري هل هو حصل عند درجة عند اللقمة رقم اه يعني خمسة عشر؟ او الرقمة اللقمة ثلاثة عشر او لقمة اكثر او اقل هو يأكل يأكل يأكل شيئا فشيئا فحصل له الشبه. حصل له الشبع حتى وان حاولت في بعض الاحيان انك تعد هذه يعني هذه اللقمات التي تأكلها او او الاكلات التي تأكلها فانك لا تستطيع في كل اكلة لا تستطيع في كل اكلة. وهكذا في شرب الماء. انت تشرب الماء ويحصل لك الري يعني اه الري من العطش ولا تدري ما هو المقدار بالملي الذي حصل عندك فيه الري صح ولا لا؟ لكنه حصل عندك الري كما يحصل عندك العلم بان الماء مر والخبز آآ مشبع فا كذلك العلم المتواتر يحصل شيئا فشيئا. الجامع بينهما انه حصل شيئا فشيئا ومن غير يعني اه توقف على تلك اللحظة التي حصل فيها الشبع او حصل فيها الري كذلك فعل متواتر من غير توقف على ذلك العدد بعينه الذي حصل فيه اليقين اللي حصل فيه اليقين اذا نحن نقول نكمل لكم العبارة قال فنستدل وان كنا لا نعلم اقل مقدار يحصل به ذلك. فنستدل بحصول العلم الضروري على كمال العدد لا انا نستدل بكمال العدد على حصول العلم يعني نحن نقول ان حصول العلم دليل على اكتمال العدد بس ما يهم كم العدد المهم حصل العيب لا لا اننا نستدل بالعدد على حصول العلم لماذا لو فرضنا ان حددنا عددا قلنا ان العدد المخبرين الذين يحصل بهم التواتر عشرة يمكن بعض الناس يخبر يخبره عشرة بالخبر ويحصل له اليقين قبل العشرة اصلا يحصل له بخمسة. يمكن بعض الناس يخبره عشرة بالخبر ولا يحصل عنده اليقين. فكيف نقول ان العشرة مفيدين لليقين لكن العكس صحيح كيف؟ لو حصل لنا جميعا اليقين حصل لنا جميعا اليقين و اه يعني اه وكان كل واحد منا سمع عددا كثيرا اذا حصل اليقين لنا جميعا عرفنا ان هذا العدد على التواتر على التوتر لا اننا نستدل بالعدد على اليقين. يعني العدد في حد ذاته لا يفيد اليقين. لكن اذا اذا حصل اليقين عرفنا ان عدد التواتر قد حق قد اكتمل. اذا حصل اليقين اه عرفنا ان عدد التواتر قد اكتمل اذا الضابط في عدد التواتر ما هو هو حصول العلم بالخبر هو حصول العلم بالخبر هذا هو ضابط عدد التواتر فمتى حصل العلم بالخبر المجرد عن القرائن؟ علمنا حصول عدد التواجد هنمنح اصول عدد التواتر طيب استغفر الله واتوب اليه هذه الشروط الفاسدة يعني طيب الشروط الفاسدة امرا سهل ناخذها سريعا. قال فصل كيف نستفيد من هذا المبحث عمليا يعني في النظر في طرقه الحديث قد نحكم عليه وهل العدد هنا هو طرق الحديث آآ وهل طرق الحديث عدد يمكن ان يكون الطرق اه يعني عدد حديث اذا كان له طرق كثيرة جدا يمكن ان يكون يعني من هذا الباب لكن على كل حال الذي يحتاج في البحث في طرقه هذا لا يكون متواترا من المتواتر لا ينظر فيه الى العدالة اصلا لا ينظر فيه الى العدالة يعني اذا ثبت الخبر من طرق كثيرة وتحققنا حتى لو يقولون الخبر خبر متواتر حتى لو كان المخبرون فساقا يكون خبر تواتر لانه لا لا ينظر فيه الى العدالة. على كل حال طرق الحديث يمكن تكلموا طرق كثيرة جدا لكن لابد من الا ان تتحقق الشروط في جميع الطبقات يعني طرق الحديث مثلا حديث انما اعمال بالنيات له طرق كثيرة لكنه غريب في اوله غريب في اوله فيعني كونه في اول الطبقات غريب تعرفون الحديث الغريب اللي يعني يكون في بعض طبقاته ما رواه الا شخص واحد هذا لا هذا ينفي عن التوازن ينفع التواتر. لو سلم انه وجد اه مثال يعني او احاديث في جميع طبقاتها طرق كثيرة يمكن ان يقال هل هذا من فضلات العملة القرآن مثال. نعم نعم بلا شك القرآن مثال مناسب على المتواتر اللفظي قرآن متواتر باللفظ وذلك يروى آآ يعني بالتواتر وايضا مستند الحس لان الصحابة سمعوا النبي عليه الصلاة والسلام سمع من جبريل والصحابة سمعوا من النبي عليه الصلاة والسلام وهكذا هاك البسة ديال الحس وفي جميع الطبقات يرويه جمع غفير عن مثله نعم. قال فصل ليس من ليس من شرط التواتر ليس من شرط التواتر. ان يكون المخبرون مسلمين. ولا عدولا لماذا قال لان افضائه الى العلم من حيث انهم مع كثرتهم لا يتصور اجتماعهم على الكذب وتواطؤهم عليه وينكر ذلك في الكفار كامكانه في المسلمين. يعني المتواتر لما كان خبرا رواه جمع غفير يستحيل تواطؤا على الكذب لم ننظر فيه الى العدالة المتواتر لما كان خبرا مستندا الى الحس. سمعت ورأيته يرويه جمع غفير عن مثلهم في جميع الطبقات. يستحيل طلبتهم على الكذب لم ننظر فيه الى العدالة. لا عدالة لا حتى ولا الاسلام ولا الاسلام فمثلا يعني الان لما يقع اه امر عظيم في اه في بلاد ليست من بلاد الاسلام يعني الحاكم الفلاني اه مثلا تولى فلان تولى الحكم في البلاد الفلانية وليست من بلاد الاسلام ثم نقل لنا هذا الخبر دم غفير من الكفار. وفي في وسائل الاعلام عندهم في القنوات في آآ بي بي سي والا ايش؟ سي ان ان وهذه الاشياء معروفة بقنوات البريطانية والامريكية هم نقلوه لنا ونقله جم غفير ثم تناقلت الوسائل اعلام الاخرى هل هذا الان يكون عندنا مغنون لا يكون عندنا يقيني ما يمنع ما يمنع عندنا ما في شيء يدفع اليقين ما دام انه رواه جمع غفير عن مثلهم يستحيل بالعدل عن الكذب لكن والله اذا اذا تصور تواطؤهم على الكذب ما استندوا الى محسوس او ما اشبه ذلك خلاص هذا واضح يعني ما يعني والشأن لا يعترض بمثاله يعني ما يأتي واحد يقول لا والله يمكن هؤلاء يكذبون في وسائل الاعلام لا هذه هذا قضية اخرى لو فرضنا يعني بعض بعض الفرضيات نذكرهم باب المثال وهكذا لو اخبرنا انه يعني مثلا جماعة كثيرون عن مثلهم وهم كانوا غير مسلمين اخبرونا ان في الطريق الفلاني المؤدي الى البلاد الفلانية فيه رجل مسلم مات هو انه اه يعني حصل له كذا وكذا طيب يمكن هذي يفيدنا التواتر ما دام ان اخبرنا جمع غفير عن مثلي يستحب اعادة التوتر والكذب. اذا الحيثية التي يستفيد بها العلم في المتواتر تجعل لا نشترط العدالة ما هي الحيثية التي جعلت اه التي يعني اه اه شهادة العلم عندنا في المتواتر هو انها ان هذا الخبر رواه جمع غفير عن مثله من يستحب اعادة هذه الحيثية هي التي جعلتنا لا نشترط العدالة لذلك قال ليس من شرط التواتر ان يكون المخبرون المسلمين ولا عدولا لان افضائه الى العلم من حيث انه مع كثرتهم لا يتصور اجتماعهم على الكذب وتواطؤهم عليه ويمكن ذلك في الكفار كانكانين في المسلمين. هذا واضح طيب ولا يشترط ايضا الا يحصرهم عدد ولا يحويهم بعد لا يشترط الا يحصلهم عدد العلم يعني الا يحصرهم ليس بشرط الا يحصرهم. يعني لان بعض بعض العلماء قال حتى يكون متواترا لابد ان يكون العدد غير منحصر. ما تقول لي خمسة ولا عشرة. لا لابد يكون عدد كبير بير غير منحصر وبعضهم قال لا لابد ان يكون عددهم لا يحويهم بلد هذا يريد ان لا يوجد اي متوازي الا يحييهم بلد اذا كان يحويهم بلد او يحصرهم عددا هذا ليس بمتواتر هكذا قال بعضهم. يقول هذا هذا ليس بصحيح المصنفة كلها يشتغل الا يحصرهم عددا ولا فإن الحجيج اذا اخبروا بواقعة صدتهم عن الحج الآن الحجيج حصرهم بلد او لا؟ حصرهم بلد ومع ذلك اذا اخبروا بواقعة صدتهم عن الحج والله حصل اه مثلا التدافع الفلاني ومات فيه الناس اه العدد الفلاني من الناس او حصل في الحج فريق نسأل الله العفو والعافية كما حصل في سنوات سابقة. او او وجدت قطاع طريق او اذا يقول اذا اخبروا بواقعة صدتهم عن الحج صدتهم عن الحج واهل الجمعة اذا اخبروا عن نائبة في الجمعة منعت اه منعت من الصلاة. يعني هم الان اجتمعوا في المسجد هواهم ما ليس حواهم بلد هنا حواهم آآ مبنى واحد يعني مسجد حواهم آآ اصغر من البلد مع ذلك يقول اذا اخبر اهل الجمعة عن نائبة في الجمعة منعت من الصلاة علم صدقهم يعني يمكن ان يفيد اليقين خبرهم مع دخولهم تحت الحصر. وقد حواه مسجد فضلا عن البلد. وقد حواه مسجد فضلا عن البلد. اذا هذه الشروط نستطيع ان نسميها الشروط الفاء الشروط الفاسدة هنا الفصل الشروط الفاسدة ليس من شرط التواتر ان يكونوا مسلمين ولا عدولا. يعني لا مسلمين ولا عدولا. طبعا عدولا يمكن يغني عن المسلمين لكن هنا قد آآ يعني توهم اه على الاقل يكون مثلا مسلم طيب يقول لك لا ما يشترط بالسين فضلا عن ان يكون فاسق يعني لو كان فاسق مسلم فاسق اكيد من باب الأولى اذا كان الكافر يقبل فالفاسق من باب اولى وهكذا طيب اذا هذا الشرط الاول الفاسد اللي هو لا يشترط العدالة والشرط الثاني الحصر لا يشترط الحصر سواء الحصر في العدد او الحصر في بلد او مكان الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. نقف عند هذا ان شاء الله