فاذا استعمل رضي الله عنهما انه كان عبد الله رضي الله عنه وارضاه وعيد فقال رب ما يكفيني فقال جاؤوا كان يكفي واول من يشاء وخير منه. نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم اما في الكون فلسطين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رضي الله عنه الرجل الذي قال ما يكفيه هو الاسد محمد ابن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وابوه محمد نعم هذا الحديث عن ابي جعفر محمد ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ومحمد ابن الحسين يكنى ابا جعفر ويلقب بالباقر ابو جعفر الباقر لانه تمكن في العلم وبقره فسمي بالباقر لقوة علمه وذاكرته رضي الله عنه وهو من اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. محمد ابن علي ابن الحسين زين العابدين والحسين هو بن علي بن ابي طالب ابن فاطمة رضي الله عنها لهم كانوا عند جابر ابن عبد الله جابر ابن عبد الله الانصاري الصحابي المشهور رضي الله عنه فسألوه عن الغسل يعني المقدار عن مقدار الماء الذي يغتسل به الجنب فقال يكفيك الصاع والصاع الصاع النبوي اربعة امداد والمد هو ما يملأ ما يملأ الكفين مجموعتين ممدودتين يسمى بالحفنة الحفلة ملئ الكفين مجموعتين ممدودتين الصاع اربع حفلات هذا هو الصاع النبوي. كل حفلة تسمى مدن الصاع النبوي اربعة امداد اي اربع حفلات فقال محمد فقال نعم نعم. فقال رجل ما يكفيني قال لا يكفي وخير منه رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم بلا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا ما انا ما اعلن هذا سألتك سألتك عن الرجل الذي اعترض منه لا نعم ما سألتك عن هذا عن اخر الذي الذي اعترضوا قال ما يكفيني من هو قال رضي الله عنه. نعم. الرجل الذي قال ما يكفيني والرسيد محمد بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه. نعم الرجل الذي اعترض على جابر لما قال يكفيك الصاع قال هذا الرجل ما يكفيني وهو الحسن بن محمد بن علي بن ابي طالب الحسن ابن محمد ابن علي ابناء عمه علي ابن الحسين يسمى محمد ابن الحنفية ابوه يسمى محمد ابن الحنفية. لان امه من بني حنيفة ام محمد من بني حنيفة فسمي ابن الحنفية فرقا بينه وبين اخوته ابناء فاطمة رضي الله عنها وهذا ابنه اعترض كان مع الحاضرين اعترظ وقال ما يكفيني فرد عليه جابر برد فيه قسوة لكن لان هذا الرجل اساء الادب اساء الادب فقال ما يكفيني هذا اعتراض على السنة اعتراض على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له يكفي من هو اوفر منك شعرا وخيرا منك يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا الحديث فيه مقدار فيه مقدار الماء الذي يغتسل به. وانه مقدار الصاع هذا مقدار ما يغتسل به النبي صلى الله عليه وسلم وليس لتحديد الماء في الجنابة حد مقدر ولكن كل ما قلل من الماء واسبغ الوضوء فهو احسن كل ما قلل من الماء واسبغ الوضوء كان احسن وهكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقلل الماء ولا يسرف بصبه وكان يسبغ الوضوء يسبغ الاغتسال. يسبغ الاغتسال ولذلك ذكر الراوي انه يغسل رأسه ثلاثا من هذا الصاع ويفيض على جسمه عليه الصلاة والسلام يكفيه والماء اذا دبر ورفق به يكفي واما اذا لم يدبر ولم يقتصد فيه فان الكثير لا يكفي ولهذا يقول الامام الشافعي رحمه الله رب قليل رفق به فكفى ورب كثير اسرف فيه فلم يكفي او خرق من الخرق قرض به فلم يكفي فالمدار على حسن الاستعمال المدار على حسن الاستعمال لا على كثرة الماء فهذا الحديث يدل على مسائل يدل على انه ينبغي التقليل من الماء في الاغتسال مع اسباغ الاغتسال وايفائه ان هذا افضل من كثرة صب الماء وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الاسراف الباب فالسنة ان الانسان لا يستهلك كمية كثيرة من الماء وهذا في جميع العبادات للانسان يعتدل فيها ولا يغلو ويتشدد فيها بل يتوسط في جميع العبادات ومنها الاغتسال من الجنابة فينبغي ان الانسان ما يزيد ويغلو ويتشدد ويكثر من الماء مثل ما يفعل بعض الموسوسين او بعض المسرفين فالعبادة لا يجوز فيها الاسراف والغلو وانما العبادة تكون بالاقتصاد والاعتدال من غير اخلال ومن غير ومن غير زيادة يعني لا افراط ولا تفريط في كل العبادات هذا المنهج السليم الاعتدال فيها من غير افراط وكثرة ومن غير تفريط واضاعة هذا في جميع العبادات. والماء بالذات اذا اسرف فيه الانسان ارتكب محظورين الاول انه غلا في العبادة وزاد فيها المحظور الثاني انه ضيع الماء الذي قد يكون لا يحصل عليه الا بتعب وباثمان كثيرة وتكاليف كما هو الحال الان انتم تعلمون الماء كم يستهلك من الدولة من النفقات كم يستهلك من النفقات من الدولة؟ فلا ينبغي الاسراف به واضاعته لانه اهدار لثروة عظيمة اهدار لثروة عظيمة من غير فائدة. فينبغي الاقتصاد في الماء وعدم اضاعته في الغسيل في آآ الاغتسال في سقي الاشجار والحدايق غير ذلك من الامور التي الان الناس او تضييعه في الشوارع غسل البيت ويغسلون البيت كله بالماء ويسيح الماء في في الاسواق ويؤذي المارة كل هذا امر لا يجوز ينبغي الاحتفاظ بالماء ينبغي الاحتفاظ بالماء وعدم اضاعته لانه ثروة ما جاءت الا بنفقات وتكاليف عظيمة. تعلمون ان العالم الان العالم كله الان يشكو من شح المياه تعقد مؤتمرات لاجل النظر في صرفية الماء وهذه البلاد كما ترون من شح الامطار وقلة المياه لا ينبغي هذا الاسراف في المياه واضاعتها من غير فائدة وفي العبادات يكون الامر اشد لان الاسراف يكون اسرافا في العبادة وغلوا وتشددا في العبادة من هي عنه بعض الناس يفتح البزبوز او يفتح صراف الماء ويخليه يضيع اذا اراد يغسل يده يظيع كمية كبيرة بس لتغسيل كفه ويفتح الماء ويخليه يضيع ما يغسل ايده ولا شي ثوب او اي شيء يضيع مياه كثيرة سيسأل عن هذا يوم القيامة هو يحاسب لانه اضاع ثروة عظيمة واسرف واذا كان هذا في العبادة والطهارة فان هذا محرم. الاسراف في الماء محرم. فينبغي التنبه لهذه المسألة. والشارع حكيم كما ترون ارشد الى هذا النبي صلى الله عليه وسلم وهو اكمل الناس خوفا من الله واكمل الناس في عبادة ربه في طهارته وغيرها يكفيه الصاع اربعة امداد يكفي جسمه صلى الله عليه وسلم كله ومع هذا يغسل رأسه ثلاث مرات من هذا الصاع لانه رفق به ودبره تدبيرا حسنا فكفى بعظ الناس يظن انه اذا اكثر صب الماء يكون هذا افظل واتم في وقد يكثر صب الماء ولا يرتفع حدثه لانه لم يغتسل اغتسالا صحيحا ويطلع ما اغتسل لانه ما ما اجرى الماء على كل بدنه بل يصب ظلمة وبدون تقدير وبدون شي ويظن ان هذا انه يكفي. ينبغي التفطن عند فهذا الامر عند الوضوء عند الاغتسال عند استعمال الماء في اي شيء يستعمل الرفق ويستعمل الاقتصاد ولا يصرف من الماء الا بقدر الحاجة. وقد جاء في حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم او ورد في حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل هل يكون في الماء الاسراف قال لا تسرف ولو كنت على نهر جار لا تسرف ولو كنت على نهر جار فهذا امر مسألة ينبغي التفطن له وتنبيه الناس تنبيه الناس عليها وفي الحديث دليل على الاقتداء به صلى الله عليه وسلم. فان جابر رضي الله عنه ذكر لهؤلاء الاخيار الذين جلسوا عند من قرابة الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر لهم مقدار ما كان يغتسل به صلى الله عليه وسلم لاجل الاقتداء ولا هو بلازم ان الانسان يتقيد بالصاع لكن هذا مبدأ في في الاقتصاد. ان الانسان يحرص على تقليل الماء احرص على تقليل الماء مهما امكن ذلك كان صلى الله عليه وسلم يغتسل بالصاع ويتوضأ بالمت ربع الصاع الوضوء بيمد ربع الصاع وفي رواية وجاء في حديث انه بثلثي مد توظأ عليه الصلاة والسلام هذا مقدار طهوره صلى الله عليه وسلم. الوضوء مد او ثلثي مد والاغتسال بالصاع صاع من من الماء فينبغي الاقتداء به صلى الله عليه وسلم في تقليل الماء والمدار على اسباغ الطهارة سواء اغتسل باقل من الصاع او بمقدار الصاع او باكثر من الصاع قليل فالمدار على الاسباغ اسباغ الماء على العضو او على الجسم هذا هو المطلوب اسباغ اسباغ الطهارة اي اتمامها على محل التطهير بحيث لا يبقى شيء لا يمر عليه المال. هذا هو المقصود اللي رد عليه اما الابتداع هذا ما يجوز. نعم فضيلة الشيخ يقول السائل في الوقت الحاضر كم مقدار الصاع من اللترات الصاع الموجود اكثر من الصاع النبوي الصاع الموجود اكثر من الصاع النبوي وفي الحديث دليل على الانكار على من اساء الادب الانكار على من اساء الادب مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فان هذا الرجل لما قال له جابر ان الصاع يكفي النبي صلى الله عليه وسلم قال انا ما يكفيني فكأنه ما يكفيه ما يكفي الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا لا شك انه اساءة ادب ولهذا قال كفى من هو اوفر منك شعرا وخيرا منك يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم ففيه ان العالم اذا اساء احد عنده الادب في مسألة من مسائل العلم انه يعنف عليه بالكلام يعنف عليه بالكلام بما يردعه عن ذلك لانه يجب احترام سنة الرسول صلى الله عليه وسلم واحترام مسائل العلم واحترام العلما وان طالب العلم يحسن الادب ولا يأتي بمثل هذا اللفظ وفيه دليل كما سبق على انه يستحب ان يغسل رأسه ثلاث مرات يعمم رأسه بالماء ويبلغه ثلاث مرات. هذا سنة والواجب مرة واحدة بحيث لا يترك من شعره ومن بشرته شيء ما يمر عليها الماء. فاذا عممه بمرة واحدة هذا هو الواجب والمجزي اذا زاد الى ثلاث فهذا هو السنة من فعل النبي صلى الله عليه وسلم نعم باب التيمم تيمم بدل الطهارة بالماء. التيمم بدل الطهارة بالماء عند فقده او العجز عن استعماله وهذا من تيسير الله سبحانه وتعالى على هذه الامة تيمم من خصائص هذه الامة بانها اذا عدمت الماء او عجزت عن باستعماله لمرظ او لقلة الماء الذي لا يكفي لحاجته وطهارته فانه يوفره لحاجته يعدل الى التيمم قال الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين وان كنتم جنبا فاطهروا. وان كنتم مرضى وعلى سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون وسبب نزول هذه الاية ان النبي صلى الله عليه وسلم كان هو واصحابه في سفر في غزوة بني المصطلق فنزلوا منزلا وفقدت عائشة رضي الله عنها عقدها شيء من الحلي فقدته فاقاموا في هذا المكان يلتمسون هذا العقد والله اجرى ذلك لحكمة عظيمة. وكانوا على غير ما فلما حضرت الصلاة انزل الله هذه الاية فكان هذا من بركات عائشة رضي الله عنها هذا من بركات عائشة رضي الله عنها انها كانت سببا في هذا التيسير على المسلمين ونزول القرآن بهذه القضية ولما حركوا البعير وجدوا العقد تحته وجدوا العقد تحت البعير وغزوة البني المصطلق قيل انها في السنة الرابعة للهجرة وقيل الخامسة وقيل السادسة والراجح هو الاخير انها كانت في السنة السادسة من الهجرة وقال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا الا عابري سبيل حتى تغتسلوا وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم ان الله كان عفوا غفورا. فنزول فذكر التيمم جاء في سورة النساء وجاء في سورة المائدة فهو ثابت بالكتاب وبسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وباجماع المسلمين. وهو رخصة من الله عز وجل لعباده وتخفيف عنهم تيسير لهم في ان التراب يقوم مقام الماء عند عدمه او العجز عن استعماله. والتيمم في اللغة هو القصد. يقال تيمم كذا اذا قصده. وفي الشرع هو استعمال التراب الطهور بدلا عن الماء في الطهارتين الصغرى والكبرى عند عدم الماء او العجز عن استعماله على صفة مخصوصة. هذا هو التيمم. وهو بالخصائص هذه الامة التي سيأتي ذكرها. نعم فضيلة الشيخ يقول السائل هل في حديث ابي جعفر دليل في الرد على من ابتدع في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وزجرهم على من هل في حديث ابي جعفر دليل في الرد على من ابتدع تدع نعم يا شيخ كيف بدعة؟ المبتدع نعم يزجر ويغلظ عليه ويمنع من البدعة. لكن حديث ابي جعفر في من فيمن رد على السنة او قال ما تكفيني او ما اشبه ذلك. يعني اللي تنقص السنة ويقول ما تكفيني او انا هذا هو