على كل مسلم صدقة. فان لم يجد النبي عليه الصلاة والسلام ما قالش خلاص لا يتصدق فقالوا فان لم يجد فقال فيعمل بيده يشتغل ويتكسب من حلال فينفع نفسه ويتصدق ان انت الحمد لله في نعمة وعافية تتصدق كل يوم تطلع فيه الشمس يوميا طيب ايه صور الصدقات دي احنا قلنا ان مفهوم الصدقة اوسع من مجرد الصدقة انفاق المال مش دي نعمة تستوجب شكر يعني حاول كده ايه اعمل ايدك كده وانا يعني انا بكلم وبحرك ايدي كده حاول تتفكر كده في حركة الايد وتخيل لو كانت المفاصل دي مش موجودة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين الحديث السادس والعشرون عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل سلامة من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين الاثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها او ترفع له عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة وبكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقة وتميط الاذى عن الطريق صدقة رواه البخاري ومسلم رحمهما الله تعالى الحديس يعني ان شاء الله يكون قريب من معنى الحديث الماضي قال قوله صلى الله عليه وسلم كل سلامة من الناس عليه صدقة. قال ابو عبيد رحمه الله السلامى في الاصل السلامة في الاصل عظم يكون في فرس البعير والفرس ان البعير ده كالحافر للفرس عارفين حافر الفرس فيقول ده اصل السلامة قال فكأن معنى الحديث على كل عظم من عظام ابن ادم صدقة وقال قال النووي رحمه الله السلامة اصله عظام الاصابع وسائر الكف ثم استعمل في جميع عظام البدن ومفاصله ثم استعمل في جميع عظام البدن ومفاصله وخرج مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خلق ابن ادم على ستين وثلاث مئة مفصل وثلاثمائة مفصل فمن ذكر الله وحمد الله وهلل الله وسبح الله يعني قال ذكر الله حمد الله الحمد لله ولا اله الا الله وسبحان الله وعزل حجرا عن طريق المسلمين او عزل شوكة او عزل عظما او امر بمعروف او نهى عن منكر عدد تلك الستين والثلاثمائة السلامة امسى من يومه وقد زحزح نفسه عن النار. الله اكبر راجع مسلم قال هنا في الحديس خلق ابن ادم على ستين وثلاث مائة مفصل فمن ذكر الله وحمد الله وهلل الله وسبح الله فكأنه يتصدق عن المفاصل دي عن مفاصل الجسد وده يعني له له آآ فكرة يعني فكرة ان الانسان يتصدق عن اعضاء الجسد وعن المفاصل. يعني انت كده لما صحيت النهاردة الحمد لله كل المفاصل الحمد لله ايه بتتحرك اللهم لك الحمد اه مفاصل كوعك شغال وركبتك الحمد لله شغالة ومفاصل الرقبة والصوابع والكف الحمد لله مفاصل الجسد عظام الجسد الحمد لله فيه عافية. اللهم لك الحمد فدي نعمة تحتاج الى شكر بيقول لك فمعنى الحديث على كل عظم من عظام ابن ادم صدقة يعني انت المفروض تتصدق عن المفاصل عن العظام وهذا يشمل عظام الجسد كله ولما كان تركيب هذه العظام وسلامتها من اعظم نعم الله على عبده بنعمة سبحان الله الانسان يتفكر في نعمة العافية والصحة والعظام وكل كل التفاصيل تخيل لو كانت ايدك صوابعك دي يعني طبقة واحدة ما بتتنيش وسبحان الله يعني مش عقلة واحدة هي ايه دي لها وظيفة ازاي ان انت تمسك الحاجة الصغيرة لو ايدك كانت لو ايدك كانت مفرودة كده على طول ما بتتنيش ما فيش فيها المفاصل وتروح يمين وشمال وتلف الصابع يلف كده سبحان الله والحركة كده حاجة يعني ايدك جامدة كده واقفة كده زي الخشبة هتعمل ايه؟ انا دلوقتي ماسك كوباية الشاي هتمسك كوباية الشاي ازاي مش ده مش دي نعمة تستوجب شكر من الله سبحانه وتعالى تكره الله عز وجل قال لما كان تركيب هذه العظام وسلامتها من اعظم نعم الله على عبده احتاج كل عظم منها الى صدقة يتصدق بها ابن ادم عنه ليكون ذلك شكرا لهذه النعمة. خلاص انت دلوقتي صحيت لقيت نفسك كويس وتمام وفصلك مية مية تصدق بقى قال الله عز وجل يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في اي صورة ما شاء ركبك وقال تعالى قل هو الذي انشأكم وجعل لكم السمع والابصار والافئدة قليلا ما تشكرون وقال عز وجل والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون وقال عز وجل الم نجعل له عينين ولسانه وشفتين وهديناه النجدين وهديناه النجدين قال فهذه نعم من الله متظاهرة يقررك بها لتشكره عليها الكلام ده مش عندكم في الكتاب قال وهذه النعم وهذه النعم يغفله الانسان عنها وعن شكرها ليه ليه بنغفل عن شكر النعم دي خلاص عشان متعود عليها يعني في نعم لما الانسان بيتعود على وجودها في حياته وهو خلاص بيغفل عن شكرها يغفل عن شكره قال فهو لا يدرك قدرها ولا يعرف فضلها وهو لذلك يغفل عن شكرها ولكنه يعلم قدرها جيدا حين يفقد شيئا منها اه لو لا قدر الله بقى ايه حصل اه كسر في العظام او او مرض في البدن يبتدي ايه؟ يستشعر النعمة استشعر النعمة في وقت ايه وقت اللي هو يفقد فيه النعمة دي فمن اراد ان يعرف قدر نعمة البصر مثلا فليغمض عينيه وكم لله على عبده من نعمة في عرق ساكن فلو انه اضطرب عليه وهاج عليه من بعد سكونه لعلم حقيقة قول الله تعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها يعني اقل تغير في عرق بس كده يحصل فيه مسلا دماء تكون بتتدفق فيه وبعدين تتقل يعني تقف تتجلط او يتسد او يحصل فيه حاجة هيعمل مشكلة للانسان فالانسان اضعف ما يكون واحوج ما يكون الى ربه سبحانه وتعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم وقال ابن السماك رحمه الله للرشيد لهارون وقد دعا بحضرته قدح فيه ماء ليشربه فقال له يا امير المؤمنين لو منعت هذه الشربة فبكم كنت ترضى ان تبتاعها لو منعت هذه الشربة هتشتريها بكام فقال له الرشيد بملكي كله فقال يا امير المؤمنين فلو منعت خروجها منك فلو منعت خروجها منك فبكم كنت ترضى ان تفتدي من زلك؟ قال بملكي كله قد روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس يعني لا يقدر النعمة قدرها ولا يعرف فضلها مغبون هو ضعف الرأي والنقص الخسارة الشديدة قال ابن كثير ومعنى هذا انهم مقصرون في شكر هاتين النعمتين الصحة والفراغ. عندك صحة وعندك وقت فاضي ولا تشكر هذه النعم لا تستعمل الصحة والفراغ في طاعة الله عز وجل قال ابن كثير ومعنى هذا انهم مقصرون في شكر هاتين النعمتين لا يقومون بواجبهما ومن لا يقوم بحق ما وجب عليه فهو مغبون فنرجع نرجع لكتابنا قال وخرج الامام احمد وابو داوود الصفحة الاولى في اخر الصفحة من حديث بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الانسان ثلاثمائة وستون مفصلا فعليه ان يتصدق عن كل مفصل منه بصدقة فقالوا ومن يطيق ذلك يا نبي الله يعني عليك ان المفروض انت تتصدق بتلتمية وستين صدقة النهاردة وقالوا قالوا ومن يطيق ذلك يا نبي الله قال النخاعة النخاع او كالنخامة هو ذكر يعني النخاعة في المسجد تدفنها يعني تزيل الاذى من المسجد والشيء تنحيه عن الطريق فان لم تجد فركعتا الضحى تجزئك فان لم تجد فركعتا الضحى تجزئك يعني انت مش هتعرف تتصدق التلتمية وستين صدقة تعمل ايه؟ صلي الضحى صلي ركعتين قال وفي الصحيحين عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال على كل مسلم صدقة. قالوا فان لم يجد قال فيعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق شوفوا المفهوم ده يا جماعة قالوا فان لم يستطع؟ قلنا طبعا الصدقة بمفهومها الواسع الا يدخل فيه حتى آآ اللقمة آآ يرفعها الرجل الى في امرأته تكتب له صدقة وله اجر وهكذا قال في عمل بيده فينفع نفسه ويتصدق قالوا فان لم يستطع او لم يفعل قال يعين ذا الحاجة الملهوف قالوا فان لم يفعل؟ قال فليأمر بالخير او قال بالمعروف قالوا فان لم يفعل فان لم يفعل يعني لا هو معي تصدق ولا هيشتغل وينفع نفسه ويتصدق ولا هيعين ذا الحاجة الملهوف ولا هيأمر بخير. يعمل ايه قال صلى الله عليه وسلم فليمسك عن الشر فانه له صدقة اخرجه البخاري ومسلم فليمسك عن الشر فانه له صدقة فمعنى الحديث ان تركيب هذه العظام وسلامتها من اعظم نعم الله على عبده يحتاج كل عظم منها الى صدقة يتصدق ابن ادم عنه ليكون ذلك شكرا لهذه النعمة قال والشكر على درجتين احداهما واجب احداهما واجب وهو ان يأتي بالواجبات ويجتنب المحارم فهذا لا بد منه ويكفي في شكر هذه النعم. يعني بيقول القسم الاول من اقسام الشكر هو شكر الواجب. ايه شكر الواجب الشكر الواجب ان انت لا تستعمل النعمة في معصية يعني ربنا سبحانه وتعالى انعم عليك بنعمة المال ما تجيش بقى تاخد الفلوس دي تشرب بها مخدرات وتصرفها على البنات وتصرفها على الامور المحرمة او تتعامل بها في تجارة حرام آآ تقرض الناس قروض ربوية او ان انت تتاجر في الخمر او ان انت اه تنفق مسلا على اه اه امر من الامور المحرمة فهنا انت تستعمل النعمة في طاعة الله عز وجل ربنا انعم عليك بنعمة الشكر الواجب استعمال النعمة في الطاعة وترك الشكر الواجب ان الانسان يستعمل النعمة في معصية. فربنا سبحانه وتعالى انعم على الانسان بنعمة مسلا حسن فيستعمل البيان حسن البيان هذه النعمة ونعمة اللسان يستعمل هذه النعمة في آآ اضلال الناس او صرف الناس عن الدين او نشر البدع والخرافات هو انه لم يشكر النعمة واستعمل النعمة في معصية فاهمين كذلك نعمة السمع والبصر ربنا سبحانه وتعالى انعم عليك بنعمة السمع والبصر واللسان فانت استعملت النعمة دي في طاعة الله نظرت في خلق الله عز وجل متفكرا اه تتأمل في كتاب الله عز وجل متدبرا اه تنظر الى مثلا الى امر من امور الحوادث الدهر بعين الاعتبار ده كله ايه؟ انت بتشكر النعمة تشكر النعمة تغض بصرك عن محارم الله هذا شكر للنعمة. طيب لو استعمل النعمة دي في معصية ربنا ادى لك عينين او ادى لك مسلا جمال او ادى لك اذن نعمة من الله عز وجل نعمة. النعمة دي واجب واجب ان الانسان يشكرها ويجب ان الانسان يشكرها. يشكرها ازاي؟ ما تروحش بقى تسمع اغاني وتتفرج على افلام ومسلسلات. وتقعد تتفرج على البنات اللي ماشية في الشارع او تتفرجي على تبصي على الولاد نظر بشهوة وهكذا فهنا ده الشكر الاول ان الرجل بيتكلم قال والشكر على درجتين قال رحمه الله احداهما واجب وهو ان يأتي بالواجبات ان انت تؤدي ما عليك من الفرائض فالشكر الواجب ويجتنب المحارم فهذا لابد منه ويكفي في شكر هذه النعم ربنا سبحانه وتعالى اعطاك القدرة فتصلي شكرا لله عز وجل الدرجة الثانية الشكر المستحب وهو ان يعمل العبد بعد اداء الفرائض واجتناب المحارم بنوافل الطاعات وده المقام الاعلى في الشكر وهذه درجة السابقين المقربين وكذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في الصلاة ويقوم حتى تتفطر قدماه صلى الله عليه وسلم. فاذا قيل له اتفعل هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فيقول افلا اكون عبدا شكورا يبقى الشكر ده الشكر اللي هو ايه؟ الشكر المستحب الزيادة نؤدى ما عليه من الفرائض. صلى الله عليه وسلم وكان صلى الله عليه وسلم يقوم حتى تتفطر حتى تورمت قدماه شكرا لله عز وجل قال افلا اكون عبدا شكورا قال وهذه الانواع التي اشار اليها النبي صلى الله عليه وسلم من الصدقة اللي هي في الحديث منها ما نفعه متعد زي ايه قال قال صلى الله عليه وسلم في حديث اللي معنا كل سلامة من الناس عليه صدقة احنا دلوقتي بنتكلم ان انت عليك تتصدق يوميا عن سلامة بدنك ومفاصلك يعني زي ما احنا اللي ما حضرش الدرس بتاع امبارح يحضره اسمعوا عشان اتكلمنا فيها عن توسيع مفهوم الصدقة وهنا زكر ذكر النبي صلى الله عليه وسلم انواع من الصدقات قال تعدل بين الاثنين صدقة يعني ايه تعدل بين الاثنين العدل بين بين اثنين بالصلح او بالحكم يكون صدقة يعني يعني هنا ان انت تعدل تحكم بالعدل او تصلح بين اثنين لصدقة قال صلى الله عليه وسلم الا انبئكم اه بافضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة قالوا بلى يا رسول الله قال اصلاح ذات البين فان فساد ذات البين هي الحالقة لا صدقة يعني ان انت تسعى فيه الصلح بين الناس ده صدقة صدقة تعدل بين الاثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها او ترفع له عليها متاعه صدقة. يعني انت ربنا ادى لك صحة وماشي في الشارع فلقيت واحد مسلا ايه راكب عجلة مسلا وبيشيل حاجة ومحتاج ايه يشيلها على ضهره ولا يحطها على راسه ولا تحمل له حاجة مسلا على آآ تحط له حاجة على العربية مسلا اللي هو ماشي بها او كده ايا كان تعين الرجل في دابته فتحمله عليها ساعده كده ان هو يطلع تاخد بايد آآ راجل كبير تعديه الشارع تعين الرجل في دابته فتحمله عليها صدقة او ترفع له عليها متاعه صدقة يعني لو لقيت ست مسلا كبيرة ماشية في الشارع وشايلة شنطة تقيلة جايبة حاجة تقيلة مسلا وماشية بها من الصدقات ان انت تعمل ايه تاخد منها الشنطة دي وتوصلها صدقة هي تعين الرجل في دابته فتحمله عليها او ترفع له عليها متاعه صدقة. مسافر مثلا آآ في تركب طيارة فلقيت دي ست مسلا كبيرة او او امرأة ومعها مسلا اولاد ومش عارف ايه ومعها شنطة تقيلة ومش قادرة ان هي تشيلها مسلا تحطها على الوزن على الميزان او مش قادرة تشيلها ترفعها مسلا في المكان بتاع الشنط في الطيارة وانت راجل الحمد لله بصحتك فتعمل ايه؟ تعين الرجل او المرأة ماشي يعني بشرط ان انت ايه ما تبقاش يعني عاملها جنتلة يعني علشان ايه واحدة عجباك مسلا ولا حاجة يعني لا بشرط امن الفتنة يعني ماشي قال والشاهد حديث قصة قصة آآ موسى عليه السلام قال او ترفع له عليها متاعه صدقة؟ قال والكلمة الطيبة صدقة يعني تعرف النهاردة تقول تلتمية وستين كلمة طيبة تذكر الله عز وجل تسبح وتحمد وتهلل وتكبر وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم. وتقول لاخيك كلمة طيبة تروح كده مسلا الشغل ولا تقول لوالدك والدتك كلمة طيبة ربنا يجازيك عنا خير ربنا يبارك فيك والله احنا يعني مش عارفين نشكرك ازاي انت بتتعب معانا آآ الزوجة مسلا تقول لزوجها كلام طيب والله كتر خيرك اه انت والله شقيان وبتعمل ومش عارف تدعي له دعاء وهكزا كلمة طيبة مش هتخسر حاجة يعني ماشي؟ قال والكلمة الطيبة صدقة وبكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقة يبقى احنا قلنا كم كم ايه نوع تعدل بين الاسنين شوف اتنين متخانقين وتروح النهاردة تصلح بينهما صدقة تعين الرجل في دابته فتحمله عليها او ترفع او ترفع له عليها متاعه صدقة قال والكلمة الطيبة صدقة يعني سواء ذكر سواء في حق الله كالتسبيح والتكبير والتهليل او في حق الناس كحسن الخلق صدقة يبقى الكلمة الطيبة فيها قسمين. القسم الاول يدخل في الذكر من باب اولى هيدخل فيه اه اه القرآن وقراءة سنة النبي صلى الله عليه وسلم و الامر التاني الكلمة الطيبة للناس الكلمة الطيبة للناس صدقة وبكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقة. يعني ناوي الانسان اعتبر الكلام الطيب ده صدقة يتصدق بها لو هو مش معه فلوس هتلاقي ان هو ايه بيقول كلام حلو للناس وبكل خطوة تنشئ بكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقة لذلك قال صلى الله عليه وسلم صلاة الجميع وصلاة الرجل في جماعة تضاعف على صلاته في بيته وسوقه خمسا وعشرين او بضعا وعشرين درجة قال ذلك انه او فان احدكم اذا توضأ فاحسن الوضوء ثم اتى المسجد لا يريد الا الصلاة لا ينهزه الا الصلاة لا ينهزه الا الصلاة. لم يخطو خطوة الا رفعه الله بها درجة وحط عنه خطيئة حتى يدخل المسجد يبقى الشباب الرجالة الصلاة في المسجد كل خطوة تخطوها الى بيت الله عز وجل في الصلاة صدقة وبكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقة وتميط الاذى عن الطريق صدقة تميط الازى عن الطريق يعني لو لو اي اذى يؤذي المسلمين في الطريق لو انت شلته ده صدقة وسبب للمغفرة. قال وعن ابي هريرة رضي الله عنه في في صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس. يتقلب في الجنة عشان ايه؟ كان في شيء بيؤذي الناس وهو اذاله. ازاله من الطريق ماشي يبقى احنا هنا فهمنا الصدقات اللي في الحديس آآ قال اه وهذه الانواع التي اشار اليها النبي صلى الله عليه وسلم من الصدقة احنا دلوقتي في صفحة مية خمسة واربعين بنص الصفحة منها ما نفعه متعد ايه اللي نفعه متعدي في الحديث اللي معنا تعدل بين الاثنين والكلمة الطيبة وازالة الاذى والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومنه ما هو قاصر النفع يدخل فيه الكلمة الطيبة لكن بقسمها الاول اللي هو الذكر والتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير. والمشي الى الصلاة وصلاة ركعتي الضحى وهما انما كانتا مجزئتين عن ذلك كله. ليه بقى يعني ما فيش حد المفروض يسأل السؤال ده يقول ليه ويجزئ من ذلك ايه؟ ركعتين يركعهما من الضحى او فان لم تجد فركعتا الضحى تجزئك ليه قال ابن رجب رحمه الله لان في الصلاة استعمالا للاعضاء كلها في الطاعة والعبادة فتكون كافية في شكر نعمة سلامة هذه الاعضاء وبقية الخصال المذكورة اكثرها استعمال لبعض اعضاء البدن خاصة فلا تكمل الصدقة بها حتى يأتي منها بعدد سلامة البدن وهي ثلاثمائة وستون كما في حديث عائشة رضي الله عنها وعن ابيها. فاهمين قال ومن انواع الصدقة القاصرة على النفس على نفس العامل ايه انواع الذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وتلاوة القرآن ومنها ايضا محاسبة النفس على ما سلف من اعمالها من امن الصدقات يعني انت عايز تتصدق على نفسك من الصدقات ان انت تعمل لنفسك ورد محاسبة يومي ورد محاسبة اسبوعي ها؟ ايه الاخبار؟ اخبار القيام ايه اخبار الصلاة على وقتها اخبار اذكار الصباح والمساء حفز القرآن والمراجعة اخبار سماع الدروس وطلب العلم والتعلم. اخبار صلة الرحم في عمل نفسه كده قاعدة كده قعدت محاسبة كده لا صدقة من اعظم الصدقات على نفسك ان انت تجلس مع نفسك تحاسب هذه النفس قال والندم والتوبة تتذكر ذنب معين وتندم وتجدد التوبة والحزن عليها واحتقار النفس وازراء بها والازراء بها ماشي يعني عيب النفس قال والبكاء من خشية الله والتفكر في ملكوت السماوات والارض وفي امور الاخرة ونحو ذلك مما يزيد الايمان في القلب وينشأ عنه كثير من اعمال قلوب الخشية والمحبة والرجاء والتوكل وقد قيل ان هذا التفكر افضل من نوافل الاعمال البدنية. روي زلك عن غير واحد من التابعين منهم سعيد بن المسيب والحسن وعمر عمر بن عبدالعزيز وفي كلام الامام احمد رحمه الله ما يدل عليه وقال كعب لان ابكي من خشية الله احب الي من من ان اتصدق بوزني ذهبا هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. والحمد لله رب العالمين. وجزاكم الله خيرا