فقالوا اصحاب الشمال الذين يأخذون كتبهم بشمالهم نعوذ بالله يوم القيامة. وطبعا وصفهم مرة بانهم اصحاب شمال وانه مر اصحاب المشأمة قال في اول السورة اصحاب الميمنة ما اصحاب الميمنة واصحاب المشأمة. اصحاب الميمنة ما اصحاب الميمنة؟ قال واصحاب المشأمة ما اصحاب المشأمة وقال هنا واصحابه الشمال قال اصحاب الميمنة وقال اصحاب اليمين وقال اصحاب المشأمة واصحاب الشمال. عشان نعرف ان اصحاب المشبة هم اصحاب الشمال وقال في اية اخرى واما من اوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا يعني هلاكا ينادي يوم القيامة في جهنم. يا هلاكاه يا هلاكاه. فسوف يدعو ثبورا ويصلى سعيرا اذا حالة ياخد كتابه بشماله وما بياخدها بس بسهولة يعني واحد مثلا يطلع له الكتاب كده بسهولة من يده الشمال لأ هو يأخز الكتاب الكافر ياخد الكتاب بالشمال لكن بس ما يأخذه بالشمال بسهولة. بل يلوى يده لينا رغم انفه حتى يأتيه من وراء ظهره. فيأخذه بشماله من وراء ظهره زيادة في العقوبة والنكال والتعنيف المؤمن ياخد كتابه على طول من امام وجهه بلا مشقة ولا بل يفرح عندما ذلك يفرح فرحا يقول ينادي ينادي ينادي في السعداء اني اخذت كتابي بيميني. ينادي في السعداء اني اخذت كتابي بيمين. واما الشقي فتيلوى عنقه وتلوى يده الشمال ليأخذ الكتاب بالشمال فيأخذه من وراء ظهره بشماله ولذلك يقول في بعض المقامات الكريمة في كتابه بالشمال وفي بعضها اوتي كتابه من وراء وهي هي الشمال يلوى الى وراء الظهر حتى يأخذوا من وراء الظهر منحرف فلابد ان يأتيه الجزاء من جنس العمل كان يجيه الطريق المستقيم بدل ما يمشي على المنهج القويم ينحرف. يصير عنده حليلات ويروح يزني بابشع منها او مثلها ويروح بدل ما يترك الشراب الحلال ويشرب الشراب الحرام الخمرة غيره. وبدل ما يكتفي بما اباح الله له من الطيبات يبحث عن الخبائث والرذيلات والمحرمات فلابد ان يعاقب من جنس العمل. فبدل ما يأتيه الكتاب كده يلوى عنقه حتى ياخذ الكتاب بالشمال من وراء ظهره. فمرة يقول واصحاب الشمال ما هو اصحاب الشمال امال اقول واما من اوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا ويصلى سعيرا