وهذا الحديث هو من رواية عطية العوفي عن ابي سعيد وهو ضعيف باجماع اهل العلم ظعيف من حيث الرواية وسيء من حيث الاعتقاد. نعم. وقد روي من طريق اخر وهو ظعيف ايظا ولفظه بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الامام المجدد احمد ابن تيمية الحراني رحمه الله. الدرس الخامس والثلاثون. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى فصل واما القسم الثالث مما يسمى توسلا فلا يقدر احد ان ينقل فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا يحتج به اهل العلم. كما تقدم بسط الكلام على ذلك بسم الله الرحمن الرحيم القسم الثالث الاقسام توسل وهو التوسل بالمخلوقين اما بذواتهم واما بجاههم فهذا لا يستطيع احد ان يأتي بدليل على مشروعيته ان يأتي بدليل صحيح على مشروعيته وهذا هو الذي يتعلق به كثير من الخرافيين الان انهم يقولون هؤلاء اولياء او انبياء او رجال صالحون فنحن نتوسل الى الله بهم وبصلاحهم وبمنزلتهم عند الله سبحانه وتعالى ومعلوم ان التوسل حكم شرعي لا يثبت شيء منه الا بدليل ولا دليل على ذلك لا من كتاب ولا من سنة الصحيحة غاية ما فيه اثار وحكايات وهذه لا تثبت بها احكام شرعية ولا سيما في العقيدة نعم وهو الاقسام على الله عز وجل بالانبياء والصالحين او السؤال بانفسهم السؤال التوسل الى الله بالاولياء والصالحين كان يقول اسألك بنبيك او بالعبد الصالح الولي فلان الباء هذه كما سبق باء القسم هذي باء وقسم والقسم لغير الله لا يجوز بين الناس بعضهم مع بعض ومع الله من باب اولى. انه لا يقسم على الله باحد من خلقه نعم فهو الاقسام على الله عز وجل بالانبياء والصالحين او السؤال بانفسهم فانه او السؤال بالانبياء والصالحين يعني بذواتهم من يتوسل الى الله بصلاحهم واما ان يتوسل الى الله بذواتهم وكلا الامرين ممنوع لانه لا دليل عليه لا من كتاب ولا من سنة صحيحة. نعم فانه لا يقدر احد ان ينقل فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ثابتا لا يقدر احد ممن يرون ذلك ان ينقل دليلا عن النبي صلى الله عليه وسلم دليلا صحيحا يحتج به وما دام كذلك فانه لا يجوز التوسل الى الله بمخلوقاته نعم فانه لا يقدر احد ان ينقل فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ثابتا لا في الاقسام او السؤال به ولا في الاقسام شيئا ثابتا. اما ان ينقل شيئا غير ثابت من الاثار او من الحكايات او غير ذلك. فهذا لا يصلح للاحتجاج ولا يعتمد عليه في امور العقيدة نعم لا في الاقسام او السؤال به ولا في الاقسام او السؤال بغيره من المخلوقين. نعم. وان كان في العلماء من سوغه فقد ثبت عن غير واحد من العلماء انه نهى عنه. نعم. يكون مسألة خلافية بين العلماء واذا اختلف العلماء نظرنا من معه الدليل من كان معه الدليل وقوله هو الحق الذي نأخذ به ومن لم يكن معه دليل الا عبرة بقوله ولو كان من اجل العلماء فانه لا احد يحتج بقوله الا رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكون هذه المسألة خلافية مردها الى الكتاب والسنة كما قال تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول وهذه مسألة نزاع وفي امر مهم وهو العقيدة فلا بد من طلب الدليل لابد من طلب الدليل من المختلفين. وكل يدلي بدليله فينظر من هو الاصح نعم وان كان في العلماء من سوغه فقد ثبت عن غير واحد من العلماء انه نهى عنه. فيكون مختلفا فيه. نعم. فتكون مسألة كما تقدم بيانه فيرد ما تنازعوا فيه الى الله ورسوله عملا بقوله تعالى فردوه الى الله والرسول ولا نقول هذا قول الامام فلان او قول العالم الفلاني بدون دليل نعم. ويبدي كل واحد حجته كما في سائر مسائل النزاع نعم. وليس هذا من مسائل العقوبات باجماع المسلمين بل المعاقب على ذلك معتد جاهل ظالم. يعني انه لا يعاقب المخالف اذا كان قد سبق اذا كان قد سبق بمن ذهب مذهبه لكن يخطأ يغطى ولا يؤخذ قوله اما العقوبة انما تكون على شيء تخالف للكتاب والسنة صراحة او مخالف للاجماع بين العلماء مسائل الخلافية لا يعاقب من اخذ برأي من اراء المختلفين لكنه يخطط يخطئ ولا يؤخذ بقوله ويدرأ عنه العقاب نظرا لوجود الخلاف المسألة نعم فان القائل بهذا قد قال ما قالت العلماء والمنكر عليه ليس معه نقل يجب اتباعه لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة. نعم ولهذا قالوا لا انكار في مسائل الاجتهاد نعم فقد ثبت انه لا يجوز القسم بغير الله لا بالانبياء ولا بغيرهم كما سبق بسط الكلام في تقرير ذلك كما قال صلى الله عليه وسلم لا تحلفوا بابائكم من كان حالفا فليحلف بالله او ان يصمت في حديث اخر من حلف بغير الله وقد كفر او اشرك فسؤال الله باحد من خلقه اقسام على الله بمخلوق وهو اشد من من الاقسام على المخلوق بالمخلوق نعم وقد اتفق العلماء على انه لا يجوز لاحد ان ينظر لغير الله. لا لنبي ولا لغير نبي وان هذا شرك لا يوفى به اتفق العلماء واجمعوا على انه لا يجوز النذر لغير الله لان النذر عبادة وهي التزام عبادة لا تجب باصل الشرع التزام عبادة ثابتة بالكتاب والسنة لكنها لم تجب باصل الشرع فيوجبها على نفسه كأن ينذر الصلاة او الصدقة او الحج او العمرة هذا نذر صحيح لقوله صلى الله عليه وسلم النذر ان يطيع الله فليطعه فاذا نذر لله اجب عليه الوفاء واما اذا نذر لغير الله هذا شرك اكبر يخرج من الملة الذين ينذرون للاولياء والقبور والاضرحة فهذا شرك اكبر يخرج من الملة وهذا بالاجماع باجماع اهل العلم ان النذر لغير الله شرك اكبر لانه عبادة صرفها لغير الله عز وجل نعم وان هذا نذر شرك لا يوفى به لا يجوز له الوفاء به لقوله صلى الله عليه وسلم ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصي نعم وكذلك الحلف بالمخلوقات لا ينعقد به اليمين ولا كفارة فيه لا ينعقد به اليمين لانه حلف بغير الله وقد نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم والجمهور على انه ايضا لا تجب به كفارة لانه ما دام انه غير منعقد فلا تجب به كفارة لان الكفارة انما تجب بالنذر المنعقد طيبين المنعقد واما النذر غير غير المنعقد اليمين وغير المنعقدة ولا كفارة فيها هذا هو قول جمهور اهل العلم وهو الصحيح فذهب بعض العلماء الى انه فيه الكفارة لانه جاء في بعض الروايات لا وفاء لنذر بمعصية الله وكفارته كفارة اليمين ولكن هذه الرواية لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم كما هو مذكور في شرح التوحيد. نعم وكذلك الحلف بالمخلوقات لا ينعقد به اليمين ولا كفارة فيه حتى لو حلف بالنبي صلى الله عليه وسلم لم ينعقد يمينه كما تقدم ذكره ولم يجب عليه جميع المخلوقات لا يجوز الحلف بها لا بالنبي ولا بغيره في عموم قوله صلى الله عليه وسلم من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك. هذا عام كل محلوف به غير الله سبحانه وتعالى فيشمل النبي وغيره لان الحلف بالشيء تعظيم له الحلف بالشيء تعظيم له تعظيم انما يكون لله سبحانه وتعالى. نعم حتى لو حلف بالنبي صلى الله عليه وسلم لم ينعقد يمينه كما تقدم ذكره ولم يجب عليه كفارة عند جمهور العلماء والشافعي وابي حنيفة واحمد في احدى الروايتين بل نهى بل نهي عن الحلف بهذه اليمين فاذا لم فاذا لم يجز ان يحلف بها الرجل ولا يقسم بها على مخلوق فكيف يقسم بها على الخالق جل جلاله فاذا كان الحلف لغير الله بين الناس بعضهم على بعض لا يجوز فكذلك من باب اولى الحلف على الله بمخلوق من خلقه لا يجوز من باب اولى نعم واما السؤال به من غير اقسام به فهذا ايضا الذي يجعله واسطة يعني يقول انا ما احلفه لكن اجعله واسطة بيني وبين الله في قضاء حاجتي هذا ايضا اقل من الحلف لكنه لا يجوز ايضا لانه لا دليل عليه. نعم ولفظه لا حجة فيه فان حق السائلين عليه هذا الجواب الثاني. الجواب الاول عن عن السند عن سند الحديث والجواب الثاني انه ليس فيه حجة لو ثبت. نعم ولفظه لا حجة فيه واما السؤال به من غير اقسام به فهذا ايضا مما منع منه غير واحد من العلماء والسنن الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين تدل على ذلك على انه لا يجوز السؤال بمخلوق لا يجوز سؤال الله بمخلوق من باب التوسل به الى الله سبحانه وتعالى والتوسل الى الله بالمخلوق تنقسم الى قسمين القسم الاول ان يصرف شيئا من انواع العبادة لهذه الوسيلة التي هذا المخلوق الذي توسل به يصرف له شيء من انواع العبادة كما يفعله القبوريون وكما كان ذلك في الجاهلية انهم يتوسلون بالملائكة والاولياء والصالحين ويتقربون اليهم بانواع من العبادات فهذا شرك اكبر يخرج من الملة قال تعالى ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل اتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الارض سبحانه وتعالى عما يشركون. فسماه شركا ونزه نفسه عنه سبحانه وتعالى وهذا هو الغالب على عباد القبور الان انهم يذبحون لها وينذرون لها ويستغيثون بها واذا انكر عليهم قالوا نحن لا نعبدها وانما نتوسل بها الى الله سبحانه وتعالى. هذا مثل قول المشركين. يعبدون من دون الله ما لا يظرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قال تعالى والذين اتخذوا من دونه عليا ما نعبدهم شف اعترفوا انهم يعبدونهم ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى. ان الله يحكم بينهم يوم القيامة يوم القيامة. ان الله يحكم بينهم فيما فيه يختلفون ان الله لا يهدي من هو كاذب كفار حكم عليهم بالكذب وبالكفر فهم يقولون ليقربونا الى الله زلفى يقولون ما نعبدهم اعترفوا انهم يعبدونهم ثم قالوا ليقربونا الى الله زلفى هذا هو نفس الواقع الان عند الاضرحة النوع الثاني الا يصرف شيئا من العبادة للمتوسل به وانما يتخذه واسطة فقط ويظن ان هذا سبب لقبول دعائه اذا وسط بينه وبين الله احدا من الاوليا والصالحين يظن ان هذا سبب للاجابة وهذا سبب لم يشرعه الله ولا رسوله اذا هو بدعة فيكون بدعة وليس شركا فهو بدعة ووسيلة الى الشرك وسيلة الى الشرك نعم واما السؤال به من غير اقسام به فهذا ايضا مما منع منه غير واحد من العلماء والسنن الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين تدل على ذلك فان هذا انما يفعله من يفعله على انه قربة وطاعة وانه مما يستجاب به الدعاء وما كان من هذا النوع فاما ان يكون واجبا واما ان يكون مستحبا وكل ما كان واجبا او مستحبا في العبادات والادعية فلا بد ان يشرعه النبي صلى الله عليه وسلم لامته فاذا لم يشرع هذا فاذا لم يشرع هذا لامته لم يكن واجبا ولا مستحبا ولا يكون قربة وطاعة ولا سببا لاجابة الدعاء وقد تقدم بسط الكلام على هذا كله نعم تقدم الكلام على هذا في اول باب التوسل او بحث توسل من هذا الكتاب فيرجع اليه ولكن اعاده الشيخ رحمه الله من باب تقرير المسألة وتأكيدها وايضاح الحق فيها فالمشروع المشروع لا يخلو اما ان يكون واجبا او مستحبا ما يكون واجبا او مستحبا. والتوسل ليس واجبا ولا مستحبا. اذا هو غير مشروع لا احد يقول انه واجب ولا احد يقول انه مستحب لان الوجوب والاستحباب يحتاجان الى دليل ولا دليل على ذلك اذا التوسل ليس مشروعا فلا يمكن لصاحبه ان يقول انه واجب ولا يمكن لصاحبه ان يقول انه مشروع لانه لو قال ذلك قيل له هات الدليل ولا يستطيع ان يقيم دليلا عليه اذا هو غير مشروع واذا كان غير مشروع فهو بدعة قال صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد وفي رواية من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد فقال عليه الصلاة والسلام واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة الدين انما يثبت بدليل من كتاب الله او السنة الصحيحة عن رسول الله وما لم يثبت فهو ليس دينا لله عز وجل وهذا هو التوسل ليس عليه دليل لا من كتاب ولا من سنة توسل بالمخلوقين سواء توسل الى الله بهم او بواسطتهم فانه لا دليل على ذلك الله جل وعلا قال وقال ربكم ادعوني استجب لكم ولم يقل ادعوني وتوسلوا الي بالمخلوقين بل قال ادعوني استجب لكم وقال سبحانه وتعالى واذا سألك عبادي عني اعني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان فلا تجعل بينك وبين الله واسطة في دعائك بل ادعو ربك مباشرة بينك وبينه والله يسمعك ويراك ويقدر على اجابتك ويريد الرحمة بك ولا حاجة الى اتخاذ الوسائل والشفاء لان هذا انما يكون في الدنيا عند الملوك والرؤساء الذين لا يريدون قضاء حوائج الناس فيتخذ لهم الوسائط والشفعاء اما الله جل وعلا فانه يحب ان يدعوه عبده ليستجيب له وقال ربكم ادعوني استجب لكم من ذا الذي يسألني فاعطيه؟ من ذا الذي من ذا الذي يستغفرني فاغفر له فالله جل وعلا ما يحتاج الى واسطة برفع حوائجك اليه ودعائك له لا يحتاج الى واسطة نعم فمن اعتقد ذلك في هذا وفي هذا فهو ضال وكانت بدعته من البدع السيئة والظلالة ضد الهدى ولهذا قال صلى الله عليه وسلم فان كل بدعة ظلالة فهي ظلالة والظلال ظد الهدى فماذا بعد الحق؟ الا الظلال فانا تصرفون نعم وقد تبين بالاحاديث الصحيحة وما استقرئ من احوال النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين ان هذا لم يكن عندهم واين هذا التوسل؟ بالاشخاص ليس مشروعا ليس مشروعا لانه لو كان مشروعا لتبين من الكتاب والسنة وليس في الكتاب والسنة دلالة على مشروعيته نعم وايضا فقد تبين انه سؤال لله تعالى بسبب لا يناسب اجابة الدعاء وانه كالسؤال بسبب لم يجعله الله سببا لم يجعل الله سببا فليس من اسباب اجابة الدعاء اتخاذ الوسيلة والواسطة الواسطة بينك وبين الله من خلقه نعم وانه كالسؤال بالكعبة والطور والكرسي والمساجد وغير ذلك من المخلوقات نعم المخلوقات لا يسأل الله بها ولو كان لها فضل لها شأن تلكعبة المشرفة بيت الله العتيق فلا تقول اسألك بالكعبة او ببيتك العتيق هذا لم يقله احد ولا اسألك بالطور وهو الجبل الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام ولا ها والكرسي ولا بالكرسي وسع كرسيه السماوات ولا بالعرش مع ما لا هذه المخلوقات من الفضل فبالاجماع لا يجوز السؤال بالكعبة ولا بالطور ولا بالكرسي ولا بالعرش هذه مخلوقات فاذا كان لا يجوز في هذه الاشياء فلا يجوز بغيرها. نعم وانه كالسؤال بالكعبة والطور والكرسي والمساجد وغير ذلك من المساجد كأن يقول اسألك بالمسجد الحرام او مسجد الرسول او او المسجد الاقصى ما يجوز هذا نعم وغير ذلك من المخلوقات ومعلوم ان سؤال الله بالمخلوقات ليس هو مشروعا كما ان الاقسام بها ليس مشروعا السؤال بها مجرد بها ليس مشروعا من باب اولى الاقسام بها على الله. لان الرسول نهى عن الحلف لغير الله نعم كما ان الاقسام بها ليس مشروعا بل هو منهي عنه لقوله لا تحلفوا من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت. من حلف بغير الله فقد اشرك. قد كفر او اشرك نعم وكما انه لا يسوغ لاحد ان يحلف بمخلوق فلا يحلف على الله بمخلوق ولا يسأله بنفس مخلوق وانما يسأل بالاسباب التي تناسب اجابة الدعاء. فلا فاذا كان الحلف بين الناس بعضهم على بعض بالمخلوقات بالمخلوق محرما وشركا كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم فكيف بالحلف على الله؟ بمخلوق من مخلوقاته هذا من باب اولى لا يجوز وكذلك السؤال به باب التوسط به ومظنة انه يستجاب الدعاء بواسطته هذا ايضا بدعة ولا يجوز نعم فكما انه لا يسوغ لاحد ان يحلف بمخلوق فلا يحلف على الله بمخلوق ولا يسأله بنفس مخلوق. نعم لا نسأله بالمخلوق من باب الاقسام ولا من باب السؤال به. نعم. وانما يسأل بالاسباب التي تناسب اجابة الدعاء. يسأل بالاسباب التي جعلها الله اسبابا للاجابة. كالسؤال كسؤال الله باسمائه وصفاته ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها فهي سبب للاجابة تقول يا رحمن ارحمني يا رزاق ارزقني يا غفار او غفور اغفر لي وهكذا تسأل الله باسمائه وصفاته سبحانه وتعالى. ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها ايضا تتوسل اليه بالاعمال الصالحة ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول اكتبنا مع الشاهدين ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار كما توسل اصحاب الغار كما يأتي باعمالهم الصالحة توسل الى الله بالاعمال الصالحة مشروع بالكتاب والسنة نعم وانما وكذلك التوسل الى الله بالحاجة والفقر اليه سبحانه. كما قال ايوب عليه السلام ان يمسني الظر مسني الضر وانت ارحم الراحمين. توسل الى الله بشيئين بحاجته وفقره وتضرره بالالم والشيء الثاني وانت ارحم الراحمين. توسل الى الله باسمائه وصفاته نعم وانما يسأل بالاسباب التي تناسب اجابة الدعاء. كما تقدم تفصيله. تناسب اجابة الدعاء. فتقول رحمن ارحمني يا رزاق ارزقني يا غفور غفار اغفر لي نعم لكن قد روي في جواز ذلك اثار واقوال عن بعض اهل العلم. يعني التوسل الى الله بالمخلوق ورد فيه اثار واقوال. عن بعض اهل العلم ليس ولم تنسب الى الرسول صلى الله عليه وسلم فلا عبرة بها. لا عبرة بها وان وان وردت عن بعض اهل العلم لان المسألة كما سبق مسألة خلاف والخلاف يرد الى الكتاب والسنة نعم ولكن ليس في المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء ثابت بل كلها موضوعة فانت اذا انكرت على الذين يتخذون الوسائط والوسائل راح ينقل لك كلام اهل العلم. قال فلان وقال فلان. ويمكن يكتب مجلدا في النقولات. كلها لا تغني عنه شيئا لانه ليس من بينها دليل عن الله او عن رسوله صلى الله عليه وسلم ومجرد الاقوال الاقوال يستدل لها ولا يستدل بها. هذه قاعدة اقوال اهل العلم يستدل لها من الكتاب والسنة. ولا يستدل بها نعم انما يستدل بقال الله قال رسوله. نعم ولكن ليس في المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء ثابت بل كلها موضوعة. واليوم لما ظهر الكمبيوتر والذي سجلت فيه الخلافات واقوال اهل العلم صار سهل على هؤلاء الخرافيين النقل فبمجرد ما يظغط على زر تظهر له الاقوال وينقلها ويقول هذا قول فلان وهذا قال فلان وهذا هذي كلها ما تغني عنه شيئا لانها ليس فيها قال الله وقال رسوله وانما فيها قال فلان وفلان. ممن ليس معصوما وليس قوله حجة نعم واما النقل عن من ليس قوله حجة فبعضه ثابت وبعضه ليس بثابت. ايضا حتى المنقول عنه قد يكون ما ثبت عنه وحتى لو ثبت عنه فليس هو حجة ولا تكلف نفسك بنقل هذه الاقوال ان كان عندك دليل من الكتاب والسنة ابرزه. اما تكلف نفسك نقل الاقوال وتسود الصحف بنقل الاقوال والاراء هذا لا يغني شيئا لانه اما ان يكون غير ثابت عمن نسب اليه كما كذبوا على مالك كما سبق في قصة المنصور مع ما لك كذب واما ان يكون ثابتا عنه لكنه ليس بحجة نعم والحديث الذي رواه احمد وابن ماجه وفيه بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا. نعم هذا ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ان الماشي الى المسجد يقول يدعو بهذا الدعاء اللهم اني لم اخرج اشرا وتعلم اني لم اخرج اشرا ولا بطرا اردت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك اسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا قالوا هذا توسل بحق السائلين توسل بحق السائلين توسل الى الله بحق السائلين على الله. الجواب عن هذا كما ذكر الشيخ من وجهين. الوجه الاول انه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم لان فيه من لا يحتج في روايته وهو عطية العوفي ضعيف وايضا هو مرمي بالتشيع فلا يحتج به قد رواه عن ابي سعيد الخدري فالرجل لا يحتج بروايته من ناحية انه ضعيف من ناحية انه متشيع فيه بدعة الشيعة ظلال الشيعة هذا جواب. الجواب الثاني لو ثبت لو ثبت فانه ليس فيه حجة لهم لانه قال اسألك بحق السائلين وحق السائلين ما هو؟ هو الاجابة اجابة من يأبى كما قال كما في الحديث القدسي من ذا الذي يسألني فاعطيه؟ فحق السائلين ان يجيبهم واجابة السائلين صفة من صفات الله فهو السميع المجيب سبحانه وتعالى. ان ربي قريب مجيب فحق السائلين الاجابة والاجابة صفة من صفات الله سبحانه وتعالى. فهو توسل الى الله بصفة من صفاته وهي اجابة السائلين. ولم يتوسل بمخلوق فليس فيه دليل لهم ولله الحمد. نعم والحديث الذي رواه احمد وابن ماجه وفيه بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا رواه احمد عن وكيع عن فضيل بن مرزوق عن عطية عن ابي سعيد الخدري عن عطية عطية هذا هو عطية العوفي نعم عن عطية عن ابي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال اذا خرج الى الصلاة اللهم اني اسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا فاني لم اخرج اشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك اسألك ان تنقذني من النار وان تدخلني الجنة وان تغفر لي ذنوبي انه لا يغفر الذنوب الا انت خرج معه سبعون الف ملك يستغفرون له واقبل الله عليه بوجهه حتى يقضي صلاته فان حق السائلين عليه ان يجيبهم وحق العابدين ان يثيبهم وهو حق احقه الله تعالى على نفسه الكريمة بوعده الصادق باتفاق اهل العلم وبايجابه على نفسه في احد باقوالهم وقد تقدم بسط الكلام على ذلك وهذا لمن؟ وحق السائلين حق اوجبه الله على نفسه والا فان الله لا يجب عليه شيء وانما هو حق تفضل به سبحانه واوجبه على نفسه ووعد به وهو لا يخلف وعده سبحانه وتعالى. نعم وهذا بمنزلة الثلاثة الذين سألوه في الغار باعمالهم نعم فهذا الحديث لو ثبت لو ثبت هذا الحديث فانه من جنس التوسل بالاعمال الصالحة لان المشي الى الصلاة عبادة لان المشي الى الصلاة عبادة وطاعة فهو توسل الى الله بممشاه الى الى المسجد والتوسل بالاعمال الصالحة هذا ثابت بالكتاب والسنة كما في حديث الذين اواهم المبيت كيغار انطبقت عليهم صخرة وسدت عليهم الباب الغار. صاروا لا يستطيعون الخروج منها فقالوا انه لا ينجيكم الا ان تتوسلوا الى الله بصالح اعمالكم التي سبقت لان الله لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال تعرف الى الله في الرخاء يعرفك بالشدة من كانت له اعمال صالحة فان الله ينجيه من الشدة اذا وقع اذا وقع فيها ثم ننجي رسلنا والذين امنوا كذلك حقا علينا ننجي المؤمنين. المؤمنين فمن تعرف الى الله بالطاعة بسابق عهده وفي حال الرخاء فانه اذا وقع في شدة فان الله يفرجها عنه فهم توسلوا الى الله بذلك بعضهم واحد منهم توسل الى الله لبره بوالديه وهذا عبادة وطاعة والثاني توسل الى الله بعفته عن الحرام بعدما تمكن بعدما تمكن من الزنا خاف من الله وتركه وترك المال الذي اعطاه للمرأة خوفا من الله عز وجل والثالث توسل الى الله بامانته وحفظه لحقوق الناس. حيث انه حفظ اجرة الاجير الذي ذهب ولم يأخذها حفظها ونماها حتى زادت وكثرت فلما جاء يطلبها دفعها اليه بنمائها هذه امانة امانة قام بها فشكر الله له ذلك وفرج الله عنهم وخرجوا يمشون نعم وهذا بمنزلة الثلاثة الذين سألوه في الغار باعمالهم فانه سأله هذا ببره العظيم لوالديه. وسأله هذا بعفته العظيمة عن الفاحشة وسأله هذا بادائه العظيم للامانة وشرح ذلك ان رجلا كان يرعى الغنم وله والدان كبيران واولاد صغار ويتأخر صار في ليلة من الليالي تأخر وكان من عادته انه اذا جاء يحلب الغنم ويبدأ بوالديه فيسقيهما ثم يسقي الاولاد في ليلة طلب مرعى بعيدا للغنم تسبب انه تأخر ولا ولم يحضر الا متأخرا فلما حضروا جاء بالحليب وجد الوالدين قد ناما فلم يجرؤ على ايقاظهما. لم يجرؤ على ايقاظهما من شدة البر والرفق بهما ظل واقفا والاناء بيده والاطفال يتظاغون عند قدميه حتى استيقظ وسقاهما ثم سقى الاولاد هذا من عظيم بره بوالديه ورفقه بهما سأل الله بذلك الثاني كانت له ابنة عم جميلة وكان يراودها في يوم من الايام احتاجت حاجة شديدة فطلبت منه المساعدة ان يقرضها ان يقرضها الدنانير فابى الا ان تمكنه من نفسها فجاء فخضعت لطلبه بسبب الضرورة التي مستها وجاء بالدنانير مئة وعشرين دينار من الذهب فلما دنا منها ينال منها ما يطلب ذكر قالت له اتق الله قالت له اتق الله ولا تخض الخاتم الا بحقه يعني بالعقد الصحيح الزواج فوقعت منه هذه الكلمة الموقع العظيم فذكر ربه وتأخر وتركها وترك ما اعطاها من المال ترك ما اعطاها من المال خوفا من الله سبحانه وتعالى والثالث كان عنده راع يرعى الغنم فذهب ولم يأخذ اجرته وكانت من الغنم نمى هذه الغنم حتى ملأت الوادي جاء الرجل يطلب اجرته قال خذ كل ما في هذا الوادي لك فقال يا عبد الله اتق الله ولا تسخر بي قال اني لا اسخر بك كل ما في هذا الوادي هو لك فاخذه واستاقه ولم يترك منه شيئا فهذه امانة عظيمة ووفاء بالحقوق وآآ يتقربون الى الله بها فنحن لا ننظر الى افعال الناس وتصرفات الناس واعتقادات الناس وانما ننظر الى ما جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام وما دل عليه كتاب الله حقوق الناس فلما توسلوا الى الله بهذه الاعمال فرج الله عنهم الحاصل انه ان هذا فيه دليل على توسل الى الله بالاعمال الصالحة نعم. لان هذه الاعمال امر الله بها. ووعد الجزاء لاصحابها. فصار هذا كما حكاه عن المؤمن فيكون هذا مثل حديث الممشى الى المسجد عمل صالح نعم فصار هذا كما حكاه عن المؤمنين بقوله ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. وقال تعالى نعم لان المنادي الذي ينادي للايمان هو محمد صلى الله وعليه وسلم فاستجابوا له توسلوا الى الله بذلك ان يغفر لهم ذنوبهم قال الله جل وعلا آآ في ختام دعائهم ربنا اننا امنا بما ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي ايمانا امنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك. ولا تخزنا يوم انك لا تخلف الميعاد. فاستجاب لهم ربهم. استجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى استجاب لهم ربهم بتوسلهم باعمالهم الصالحة اتباعهم لرسوله صلى الله عليه وسلم وايمانهم نعم وقال تعالى انه كان فريق من عبادي يقولون ربنا امنا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الراحمين. ربنا اننا امنا التوسل الى الله بالايمان فاغفر لنا ذنوبنا. نعم وقال تعالى ولا انبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها المطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد. الذين يقولون ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار نعم الذين اه ذكر الله تعالى عنهم انهم يتوسلون الى الله سبحانه وتعالى في اعمالهم الصالحة فان الله جل وعلا استجاب لهم استجاب لهم. لما ذكر قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين قناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث قال الله جل وعلا ذلك متاع الحياة الدنيا. والله عنده حسن المآب. قل اانبئكم بخير من ذلك؟ مما مما اعجبكم في هذه الدنيا او نقول انبئكم بخير من ذلك هم للذين للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الانهار الى اخر الايات. من هم؟ الذين يقولون ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار. الصابرين والصادقين القانتين والمنفقين والمستغفرين بالاسحار نعم وكان ابن مسعود رضي الله عنه. الشاهد في قوله ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا. نعم وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقول في السحر اللهم دعوتني فاجبت وامرتني فاطعت وهذا سحر فاغفر لي نعم. كان ابن مسعود يقول اللهم دعوتني فاجبتك دعوتني فاجبتك ها وامرتني وامرتني فاطعتك هذا توسل بالعبادة التوسل بالاعمال الصالحة اجابة اجابة دعوة الله وطاعة امر الله سبحانه وتعالى نعم اللهم دعوتني فاجبت وامرتني فاطعته وهذا سحر فاغفر لي. نعم. واصل هذا الباب ان يقال الاقسام على الله بشيء من المخلوقات او السؤال له به اما ان يكون مأمورا به ايجابا او استحبابا او منهيا عنه نهي تحريم او كراهة او مباحا لا مأمورا به ولا منهيا عنه واذا قيل ان ذلك مأمور به او مباح فاما ان يفرق بين مخلوق ومخلوق. او يقال بل يشرع بالمخلوقات المعظمة او ببعضها فمن قال ان هذا مأمور به او مباح في المخلوقات جميعها لزم ان يسأل الله تعالى بشياطين الانس والجن. فهذا لا يقوله لانها مخلوقات ان قالوا انه يتوسل الى الله بكل المخلوقات فيلزم من هذا انه يتوسل الى الله بالشياطين. لانها مخلوقات لله عز وجل وان قال يتوسل اليه ببعض المخلوقات دون بعض فيقال له ما هو الدليل على هذا ما هو الدليل؟ نعم. فان قال بل يسأل او بل يسأل بالمخلوقات المعظمة. المعظمة خاصة نعم كالمخلوقات التي اقسم بها في كتابه لزم من هذا ان يسأل بالليل اذا يغشى. فان قال بل انه يسأل مخلوقات التي عظمها سبحانه واقسم بها فيقال هل يسأل الله بكل ما اقسم به في القرآن فالله اقسم باشياء كثيرة هل كلها يتوسل بها او ببعضها اقسم بالليل والنهار والظحى واقسم بالنازعات والصافات واقسم بالرياح والذاريات ذروا الحاملات وقرا فالجاريات يسرا اقسم بالسفن التي تجري في البحر اقسم باشياء كثيرة هل كلها ويتوسل بها نعم فلازم من هذا ان يسأل بالليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى. والذكر والانثى والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها. والنهار اذا جلاها والليل اذا يغشاها والسماء وما بناها والارض وما طحاها ونفس وما سواها ويسأل الله تعالى ويقسم عليه في الخنس الجواري الكنس فلا اقسم بالخنس. الجواري الكنس وهي النجوم النجوم التي تجري نعم ويسأل الله تعالى ويقسم عليه بالخنس الجواري الخنس والليل اذا عسعس والصبح اذا تنفس ويسأل بالذاريات ذروى فالحال واطراف الجاريات يسرا. فالمقسمات امرا. ويسأل بالطور وكتاب مسطور. في رق منشور والبيت المعمور والسقف والبحر المسجور ويسأل ويقسم عليه بالصافات صفا. وسائر ما اقسم الله به في كتابه فان الله يقسم بما يقسم به من مخلوقاته لانها اياته ومخلوقاته فهي دليل على ربوبيته والوهيته ووحدانيته وعلمه وقدرته ومشيئته ورحمته وحكمته وعظمته وعزته فهو سبحانه يقسم بها لان اقسامه بها تعظيم له سبحانه. ونحن المخلوقون ليس لنا ان نقسم بها ليس ان نقسم بها بالنص والاجماع. نعم. القاعدة في هذا ان الله جل وعلا يقسم بما شاء من خلقه ولا يقسم الا بشيء له شأن لا يقسم بشيء الا وله شأن يختص به دون غيره واقسامه به لا تعظيما لذلك المخلوق وانما هو تعظيم لله لان هذا المخلوق العظيم الذي فيه هذه الاسرار الهائلة دليل على قدرة الله الذي خلقه واوجده فهو تعظيم لله لا تعظيم للمخلوق واما المخلوق فانه لا يقسم الا بالله عز وجل لا يقسم بغيره كما في الحديث. نعم ونحن المخلوقون ليس لنا ان نقسم بها بالنص والاجماع. بل ذكر غير واحد الاجماع على انه لا يقسم بشيء من على انه لا يقسم بشيء من المخلوقات وذكروا اجماع الصحابة على ذلك بل ذلك شرك منهي عنه بدليل قوله صلى الله عليه وسلم من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك لا تحلفوا بابائكم من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت وهذا عام المنع من الحلف لكل المخلوقات نعم ومن سأل الله بها لزمه ان يسأله بكل ذكر وانثى وبكل نفس الهمها فجورها فان كان الذي يسأل بهذه المخلوقات يقسم بها على الله فهذا حرام لانه لا يجوز الاقسام بغير الله. لا يجوز لنا الاقسام لغير الله وان كان يسأل بها ولا يقسم بها وانما يتوسل بها فيلزمه ان يتوسل بكل مخلوق نعم ولا يخص شيئا دون شيء. نعم. ومن سأل الله بها لزمه ان يسأله بكل ذكر وانثى وبكل نفس الهمها فجورها وتقواها فيسأله بالرياح والسحاب والكواكب والشمس والقمر والليل والنهار والتين والزيتون وطور سينين ويسأله الامين مكة ويسأله حينئذ بالبيت والصفا والمروة وعرفة ومزدلفة ومنى وغير ذلك من المخلوقات نعم وكل هذه اقسم الله بها التين والزيتون لان لان التين نبات الطور الذي كلم الله عليه موسى والزيتون موطن المسيح عليه الصلاة والسلام في فلسطين وهذا البلد الامين موطن محمد صلى الله عليه وسلم. فهو اقسم بمواطن الانبياء الثلاثة عليهم الصلاة والسلام. نعم. ويلزم ذلك ان يسأله ان يسأله بالمخلوقات التي عبدت من دون الله كالشمس والقمر والكواكب والملائكة والمسيح والعزير او العزيز نعم العزيف نعم والعزير وغير ذلك مما عبد من دون الله ومما لم يعبد من دونه. هم. ومعلوم ان السؤال لله بهذه المخلوقات او الاقسام عليه بها من اعظم البدع المنكرة في دين الاسلام. ومما يظهر قبحه في الخاص والعام ويلزم من ذلك ان يقسم على الله تعالى بالاقسام والعزاء بالاقسام والعزائم التي تكتب في الحروز والهياكل التي تكتبها الطرقية والمعزمون نعم. بل ويقال اذا جاز السؤال والاقسام على الله بها فعلى المخلوقات اولى. فحينئذ تكون العزائم والاقسام التي يقسم بها التي يقسم بها على الجن مشروعة في دين الاسلام مشروعة في دين الاسلام. وهذا الكلام يستلزم الكفر والخروج من الاسلام بل ومن دين الانبياء اجمعين لو نظرنا الى افعال الناس وتصرفات الناس واحتججنا بها اتسع الكلام تساءل كلامي لان افعال الناس كثيرة متنوعة وان كانوا يعظمون هذه الاشياء وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ونزن كل ما عليه الناس من الاعتقادات والافعال والعبادات نزنها بهذا الميزان وهو الكتاب والسنة. فما وافق الكتاب والسنة فهو حق وما خالف الكتاب والسنة فهو باطل وضلال اذا كانت السلعة عند الدايم في ملكه اشتريتها منه وبعتها على غيره جاز لك ان تتملكها وان تحج منها وان اما اذا كانت السلعة ليست عند الدائن وانما تتفق معه اولا الحمد لله ان الله لم يكلنا الى اقوال الناس وتصرفات الناس واعتقادات الناس وانما انزل علينا كتابا وارسل الينا رسولا وامرنا ان نرجع الى الكتاب والسنة هذا حصمة من الخطأ والضلال الرجوع الى الكتاب والسنة نعم وان قال بعض الناس لو آآ انكرت عليه شيئا قال هذا فعل الناس. هذا عليه فلان هذا قال به العالم الفلاني. هذا عند اهل البلد الفلاني نقول هذا كله ما هو بحجة الحجة انما هي في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم وان قال قائل بل اسأله او اقسم عليه بمعظم دون معظم من المخلوقات. هذا القسم الثاني اول انه انه يقسم لكل ما اقسم الله به. وقد اقسم الله باشياء كثيرة كما ذكر الشيخ القسم الثاني ان يقول لا انا ما اسأل الله بكل ذلك وانما اسأله باشياء مخصصة تختص بتعظيم اكثر من غيرها ونقول له وكذلك وكذلك الامر سواء سألت الله بكل مخلوق او سألته ببعض المخلوقات كله سواء كله سواء توسل بالمخلوق لا يجوز لا عن طريق عبادته او طريق بالسؤال به والتوسط به كله غير مشروع. نعم وان قال قائل بل اسأله او اقسم عليه بمعظم دون معظم من المخلوقات اما الانبياء دون غيرهم او نبي دون غيره. كما جوز بعضهم الحليف بذلك او الانبياء والصالحين دون غيرهم قيل له بعض المخلوقات وان كان افضل من بعض وان كان افضل من بعض فكلها افضل من بعض فكلها مشتركة في ان فكلها مشتركة في الا جعل شيء منها ندا لله تعالى فلا يعبد ولا يتوكل عليه. نعم نقف عند فان قيل. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ذكر ابن تيمية رحمه الله الاجماع على انه لا يقسم بشيء من المخلوقات فما حجة وما دليل من يقول بان الامام احمد قد اجاز الاقسام بالنبي صلى الله عليه وسلم خاصة هذا كما سبق ان اقوال العلماء احتجوا لها ولا يحتج بها حتى لو ثبت ان الامام احمد او غيره قال قولا ولم يكن عليه دليل فانه لا عبرة به لا عبرة به نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله يقول تقرر في الكتاب والسنة مشروعية السؤال بالاعمال الصالحة فهل الافضل للمسلم ان نزلت فيه نازلة ان يصبر ويحتسب ام يسأل الله تعالى باعماله الصالحة كلاهما كلاهما طيب. من صبر واحتسب فذلك خير وان سأل الله وتوسل اليه بالاعمال الصالحة ليكشف ضره فلا بأس بذلك كلاهما جائز والحمد لله. نعم تقول فظيلة الشيخ وفقكم الله ما الصيغة اللفظية للسؤال بغير الله من غير اقسام بغيره توسل به يتوسل به اسألك بفلان اسألك بفلان نبيك او عبدك الصالح ان تستجيب دعائي. هذا لم يقسم عليه وان لم يقسم على الله به وانما وسقه فقط مجرد واسطة نعم. يقول فضيلة الشيخ فالباء شوف الباء اسألك بفلان تحتمي المعنيين تحتمل انها باء القسم وتحتمل انها السبب فسؤال الله باحد هذي داء السبب كذب في السببية. نعم. اما اذا كان يقصد الحلف فتكون الباء باء القسم. نعم حسب نية القائل نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما الفرق بين التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم؟ فيسمى شركا وبين التوسل بجاه المخلوقين فيسمى بدعة وما وجه كون التوسل بجاهه صلى الله ما احد قال ان التوسل بجاه النبي شرك. انما قالوا بدعة قالوا انه بدعة. السؤال بالجاه سواء جاه الرسول او جاه غيره. هذا بدعة لانه لم يرد عليه به دليل يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل يجوز التوسل بعمل النبي صلى الله عليه وسلم ونبوته لا لا تتوسل الى الله بعمل غيرك توسل الله بعملك الصالح اما عمل غيرك فهو له وليس لك فيه ليس لك فيه مشاركة. كل له عمله تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون. فلا تتوسل الى الله بعمل غيرك توسل انما وبعملك انت العمل الصالح نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله كيف يتم التفريق بين الشرك وبين الوسيلة الى الشرك واضح الشرك شرك صريح كعبادة غير الله بالدعاء والاستغاثة والذبح والنذر واما الوسيلة مثل الدعاء عند القبور دعاء الله عند القبور دعاء الله عند القبور هو ما يدعو القبور وانما يدعو الله. لكن عند القبر يظن ان هذا سبب لقبول الدعاء فهذا وسيلة من ثم يقول لك رح شف السلعة اللي تبي وعلمن بقيمته او هو يشريها عقب ما اتفق معك هذا لا يجوز علما ان الحج لا يجب عليك ما دام ما عندك استطاعة ما يلزمك الاستدانة مسائل الشرك في الاول يظن ان الدعاء عند قبره ان له مزية ثم في النهاية يصرف الدعاء الى الميت. فيكون هذا سبب للشرك ولذلك نهي عن الصلاة عند القبور وان كان المصلي لا يصلي الا لله ونهي عن الكتابة على القبور وتجسيص قبور والبناء على القبور. لان كل هذه وسايل هي ليست شركا لكنها وسائل من وسائل الشرك. نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله هل يجوز السؤال بحق الله نعم هل يجوز السؤال بحق الله كيف تقول تسأل بحقنا؟ اسألك بحقك اسأل الله مباشرة بدون نعم. تسأل الله بصفة من صفاته او باسم من اسمائه نعم ما السؤال بالحق؟ نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله كيف نجمع بين من يقول ان مسائل العقيدة مجمع عليها ولا خلاف فيها وبين ان مسألة التوسل تعد خلافية التوسل الى الله بذبح بالذبح والنذر التوسل الى الى المخلوق بالذبح والنذر والاستغاثة به بما لا يقدر عليه الا الله هذا شرك هذا شرك. واما انا وضحت لكم. قلت اذا صلى عند القبر لا يقصد الا الله فهذا وسيلة الى الشرك وبدعة هذا بدعة ووسيلة الى الشرك لانه يؤول به الامر الى ان يشرك بهذا الميت يأتيه الشيطان ويزين له عبادة هذا الميت. نصب قوم نوح للصور ليس شركا في في البداية وانما هو وسيلة الى الشرك. فلذلك في النهاية عبدوا هذه الصور وعبدوا هؤلاء الصالحين. ففي فرق بين الشرك ووسيلة الشرك نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله قول القائل يحرم علي كلامك والسلام عليك هل هذه يمين منعقدة؟ نعم تحريم الحلال يمين لما تحرم ما احل الله لك يبتغي مرضاته الى الى قوله قد فرض الله لكم تحلة ايمانكم وهي الكفارة فسماه يمينا سمى تحريم الحلال يمينا نعم يقول فضيلة الشيخ فمن حرم حلالا فان هذا يمين يكفره بكفارة يمين الا اذا كان هذا الحلال زوجته. فان تحريمها يكون ظهارا. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله يكثر بين النساء اذا سألت صاحبتها تقول امانة فهل يعد ذلك حلفا بالمخلوقين؟ نعم جاء الحديث الصحيح بالنهي عن الحلف بالامانة سواء قال والامانة او قال امانة حذف واو القسم هذا حلف بالامانة ولا يجوز. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما حكم قول القائل بذمتك؟ لا تفعل كذا هذا حلف بذمتك بالقسم. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ذكر المحشي على هذا المتن هذه العبارة في الحاشية يقول قال صاحب بدر المتقى شرح الملتقى ولا يكون اليمين بغير الله كالقرآن والنبي والعرش والكعبة فانه حرام هل هذه العبارة صحيحة؟ وهل الحلف بالقرآن؟ يعد من الحلف بغير الله؟ ولا يكون ايش؟ ولا يكون الايمان بغير الله ها؟ ولا اليمين بغير الله كالقرآن والنبي والعرش والكعبة فانه حرام. لا ذكر القرآن غلط القرآن غلط يجوز الحلف بالقرآن او باية من القرآن لانه كلام الله جل جل وعلا. وكلامه صفة من صفاته. نعم تقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما الفرق بين طلب الدعاء من الرجل الصالح وبين طلب الرقية منه؟ فيرخص في ويكره في الثاني وفي كلا الامرين تعلق بالمخلوق ما ادري وش السؤال يقول ما الفرق بين طلب الدعاء من الرجل الصالح؟ مم وبين طلب الرقية منه مم. فيرخص في الاول ويكره في الثاني وفي كلا الامرين ما فرق بينهما احد طلب الدعاء او طلب الرقية الرقية دعاء تطلب منه ان يدعو لك بالشفاء فكلاهما طلب للدعاء طلب الدعاء من المخلوق جايز انه اذا كان صالحا يرجى قبول دعاءه فيجوز لك ان تطلب منه لكن كونك تدعو الله انت ولا تحتاج الى احد هذا افضل فيكون مكروها من ناحية ان هذا في حاجة الى المخلوق ومهما امكنك الاستغناء عن المخلوق فهو افضل لك نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل يجوز الدعاء بهذا بان يقول اللهم اني اسألك بهذه الليلة الشريفة او في هذه الليلة في ما هو بهذه اسألك في هذه الليلة نعم فتكون في ظرفية. نعم. يقول فظيلة الشيخ وفقكم الله كيف يروي الامام احمد رحمه الله مثل هذا الحديث مع ان يعلم انه مخالف للشرع وان اي حديث في حقي ممشاي هذا الامام احمد ما التزم الصحة في في مسنده يورد فيه الحديث الصحيح والحديث الحسن والحديث الظعيف ويكتفي بذكر السند يكتفي بذكر السند. الذي يريد ان يأخذ بحديث من الاحاديث يدرس سنده فان كان السلسلة السند كلها صحيحة فالحديث صحيح وان كان فيها مقال فانه يتوقف عند المقال في احد الرواة والمحدث اذا ذكر سند الحديث خرج من العهدة اذا ذكر سند الحديث خرج من العهدة. نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله كثير ما يروي الامام محمد ابن جرير رحمه الله بسنده عن ابن عباس عن طريق عطية العوفي. فهل تكون هذه الرواية ضعيفة ايضا كثير من ما يروي الامام محمد ابن جرير بسنده الى ابن عباس كذلك محمد ابن جرير رحمه الله يذكر السند فاذا ذكر السند خرج من العهدة وعلى من اراد ان يعتمد على هذا الحديث ان يدرس سنده اولا يتأكد منه نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله قول البعض اقسم بايات الله هل هذا جائز؟ وهل هناك فرق؟ اذا كان يقصد بايات الله القرآن فهذا جائز اما ان يقصد بايات الله مخلوقاته هذا لا يجوز. حسب قصد القائل نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل من المشروع ان يقول المسلم مثلما قال ابن مثلما قال ابن عباس عند السحر؟ اي نعم ابن مسعود اي نعم مثل ما قال ابن مسعود عند السحر نعم يقول دعوتني فاجبتك وامرتني فاطعتك. نعم. فتوسل الى الله بطاعته واجابته. نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما معنى ما ذكره المؤلف من قوله الحروز والهياكل التي ان الخلق يعظمون اشياء يعتقدون اشياء كثيرة ويعتمدون عليها فهل نأخذ نأخذ بكل ما اعتقدوه وبكل ما قالوه وبكل ما فعلوه نقول هذه اعمال وهذه اقوال علماء واقوال ناس قبلنا الجواب لا نعرض اقوالهم وافعالهم على كتاب الله على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم فكونك تأخذ تأخذ طائفة دون طائفة هذا تحكم بدون دليل لا ميزة لبعضهم على بعض ما دامت اقوال المخلوقين غير معصومين وكلها سواء لا تعتمد منها الا ما دل عليه الدليل والا يلزمك ان تأخذ باقوال المنجمين واقوال عبدة الكواكب والخرافيين نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل تجب كفارة اليمين اذا كانت هذه اليمين حال الغضب ها؟ هل تجب كفارة يمين؟ اذا كانت هذه اليمين حال غضب اليمين والطلاق والبيع والشراء اذا كان في حالة غظب مستحكم لا يتصور ما يقول هذا لا عبرة باقول لانه مغلق عليه اما اذا كان يتصور ما هو غضبان لكن يتصور ما يقول ويعرف ما يقول فهذا يلزمه قوله تلزمه اليمين يلزمه الطلاق يلزمه نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله في احد او في احدى الايام او في احد الايام من رمضان استيقظت فاكلت وشربت لانني لم اسمع اذان الفجر قال ما اعرف انه قد دخل فلما رأيت السماء وجدت انه ان وقت الفجر قد دخل فهل يعتبر صومي صحيح لا ما دام ثبت لديك انك اكلت وشربت بعد طلوع الفجر وتقضي هذا اليوم ما دام تبين لك انك اكلت بعد طلوع الفجر وشربت بعد طلوع الفجر فتقضي هذا اليوم. نعم. يقول ايضا صمت يومين من شوال فهل يقبل او فهل تقبل هذان اليومان عما لدي من قضاء حسب النية ان كان نويت بهما القضاء فيجزيان عن القضاء واما اذا لم تنوي القضاء فلا لا بد من نية القضاء لان القضاء واجب فلابد من نيته من بداية الصوم قوله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات قوله صلى الله عليه وسلم لا صيام لمن لم يجمع النية من الليل هذا في في الصوم الواجب صوم رمظان او الكفارة او النذر لابد تنويه قبل الفجر عند طلوع الفجر او قبل اما الصوم المستحب صوم التطوع فيجوز بنية من النهار. بشرط ان لا تتعاطى مفطرا بعد الفجر. نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله هذه امرأة تقول لقد استعملت في شهر رمضان حبوبا لقطع العادة الشهرية من اجل ان اصوم الشهر كاملا وفي بعض ايام العادة كان يخرج تقول منها افرازات وكدرة وليست مثل دم الحيض. سؤالها هل يجب عليها قضاء هذه الايام؟ نعم اليوم اللي حصل فيه كدرة او صغرة تقضيه لان هذا حيض متقطع بسبب الحبوب التي اخذتها نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله كيف يتوب من تسبب في لعن نفسه وذلك بقوله لعنة الله علي ان كنت كاذبا وفعلا كان كاذبا فكيف يتوب متعمدا فعليه الاستغفار والتوبة الى الله اما ان كان ما هو متعمد فليس عليه شيء. نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل يجوز لي ان اقوم باخذ من البنك بمبلغ هل يجوز؟ هل يجوز لي ان اقوم باخذ تورط من البنك بمبلغ خمسة عشر الف ريال من اجل ان احج علما ان الحج يعتبر الحج الاول لي او لاهلي. فاريد الافادة وفقكم الله ما يلزمك الاستدانة للحج نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل يجوز للمرأة ان تركب السيارة مع السائق الاجنبي بمفردها لغرض توصيلها الى الدروس العلمية لا لا يجوز للمرأة ان تخلو مع غير محرم لا في السيارة ولا في البيت ولا في البر لقوله صلى الله عليه وسلم ما خلا رجل امرأة الا كان ثالثهما الشيطان. فلا تركب وحدها مع غير محرم ولو انت تذهب للدرس او للصلاة لا يجوز لها ذلك او لصلة رحم او غير ذلك ما يجوز. هذي خلوة نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله اذا كان الشراب تحت الكعبين صليت به عدة صلوات امسح عليه. فما حكم هذه الصلوات؟ غير صحيحة اذا كان نازل عن الكعبين كعبين مكشوفة مكشوفة لغتان فان المسح غير صحيح لانك لم تستر المفروض فتعيد الصلوات. نعم. الله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا