احسن الله اليكم ونفع الله بكم. يقول السائل السلام عليكم. ما حكم الصلاة في حجر اسماعيل؟ جزاكم الله خيرا. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كلمة حجر اسماعيل هذه لا اصل لها في الحقيقة ويعني كيف انتشرت واشتهرت والا فلا اصل لها انه حجر اسماعيل وانه يعني في هذا المكان والمعنى انه كان قبرا له مثل هذا هذا هو يعني لا يمكن ان يكون مكانا له او والحجر كما نعلم كان وقع في الجاهلية حينما بنوا الكعبة وقصرت بهم النفقة الطيبة فوظعوا حجرا محجورا وسدوا حدا آآ في هذا في هذا القسم الذي لم يمكنهم ان يبلغ بقصور النفقة ورد في حديث جيد رواه اهل السنن وابو داود عائشة انها قالت يا رسول اني اريد ان ادخل البيت واصلي فيه قال صلي او نام صلي ها هنا امرها ان تصلي عليه الصلاة والسلام في الحجر وهو من البيت لكن الذي من البيت نحو خمسة اذرع او ستة اذرع على خلاجة ستة اذرع قيل انه خمسة وعشرين ومن قال خمسة طرح الكسر ومن قال ستة جبر الكسر فليس كل الحجر من البيت انما خمسة اذرع وزيادة. وجاء في هذا روايات وقد تكلم عليها الحافظ رحمه الله نعم احسن الله اليكم يقول لم ورد حديث حديث رواه ابن خزيمة آآ حديث ضعيف من دخل البيت دخل من دخل البيت اه قال دخل في سيئة وخرج بحسنة يعني المعنى انه يدخل آآ بذنوبه فاذا دخل البيت وتيسر صلى خرج بحسنة المعنى انه تمحى عن ذنوبه. والحديث عن طريق عبد الله المؤمن والحديث لا يثبت ثبت في الصحيحين انه علي ان دخل الكعبة وصلى فيها والنبي قال لعائشة هو من البيت قال صلي ها هنا من صلى في الحجر وخاصة في المكان القريب من الجدار الكعبة يعني اذا كان قريب حيث يعني يحتاط فلا يكون بعيدا في المكان الذي هو خارج البيت فكأنما صلى في الكعبة مع انه ما ورد شيء خاص الا صلاة النبي عليه الصلاة والسلام لما صلى ركعتين نعم