يسأل ويقول حدثونا عن الربا. كيف يكون؟ وارجو توجيه نصيحة للمسلمين بشأنه. جزاكم الله خيرا الربا من اكبر الكبائر فتوعد الله عليه بالعقوبات العظيمة قال جل وعلا في كتابه العظيم قال لي يا اخونا ربا لا يقومون يعني من قبورهم الا كما يقومون الذي يتهبطه الشيطان بنفسه. يعني لا يقوم من قبله ذاك المجنون وهذه عقوبة والعياذ بالله خاصة بهذا المراد وقال جل وعلا يمحق الله الربا ولو بالصدقات سواء اعدم نهق الربا نحق اموال الربا من اجل بركتها قال جل وعلا واحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءهم موعظة من ربه فانتهى فله مسألة وامره الى الله هما العاب فاولئك اصحاب النار هم في اخرهم فوائد عظيم من اعادة الربا توعده الله بالنار. وهذا وعيد عظيم. يجب الحذر وقال جل وعلا يا ايها الذين اتقوا الله وذروا ما بقينا لله ان كنتم مؤمنين فان لم تفعلوا فاجروا بالحوض من الله ورسوله فجعل الربا حظا لله من رسوله وهذا وعيد عظيم. يدل على كبر الذنب وعظمة الذنب فالواجب الحذر منه. الربا بجميع انواعه ونصحها رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن اكل الربا وموكبه وكاتبه وشاهديه وقال لهم ثواب. والله حذر من الربا واخبر ان اهله من اهل النار توعدهم بالنار والرسول كذلك لعنهم على خبث عملهم فالواجب على المسلم ان يتقي الله وان الحسن نفسه في ذلك واي احداها جميع انواع الزنا لان الربا من اكبر الكبائر كما بين الله جل وعلا في هذه الايات التي سمعت وفي قوله وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم اجتنبوا السبعة الميقات تجتنبوا السبع الموبقات. نعم. قلنا وما هن يا رسول الله؟ قال الشرك بالله والسهل المسألة التي حرم الله الا بالحق واكل الربا لاهلها وافضل اليتيم والتولي والزحف والمحصنات والمؤمنات. فالمحصنة المؤمنة من اعظم الجوانب نراهم فالمقصود ان الربا من اقبح السيئات من اقبح الكبائر اللهم وحقيقته. نعم امران احدهما ربا الفظل والثاني تذهب بدرهمين سعودي هذا نعم النبي صلى الله عليه وسلم وشدد في ذلك النوع الثاني ثمن من نسيئه. وان يبيع نوع من مشيئة فان كان من جنسه صار به المشيئة جميعا. هم. كأن يبيع مثلا مئة ريال سعودي بمئة وعشرة الى اجل مثلا هذا ربا ربا اما ربا النسيئة فان يبيع نوعا من الربا بنوع اخر غير موقوف المجلس لا يبيع لا وهم زهب او الدولارات بزيارات سعودية الى اجل هل يقال ولا يجوز باجماع المسلمين فالواجب الحذر من الرباعي جميعا والحذر من التحيل على ذلك نسأل الله العافية اللهم امين جزاكم الله خيرا واحسن اليكم