ما حكم تعليق اللوحات التي فيها ترتيب ما يحصل للعبد بعد موته. من حين دخوله القبر الى ان يدخل بعد ذلك الجنة او النار علما بان هذه اللوحات لا تحمل ختم الوزارة. هذه اللوحات يجب ان تحطم وان يمسك من يعلقها او يكتبها ويؤدب هذا امر لا يجوز وهذا احداث هذا احداث لم يسبق له نظير يكفي ما في الكتب ما في الكتاب والسنة من الوعد والوعيد يكفي هذا عن كتابة لوحات وربما يتطور الامر وتحط لوحات في ان فلان ولي من اولياء الله وانه ينقذ الناس وانه وانه يفتح الباب لا يكتب القبور ولا يكتب في المقابر ولا على ابواب المقابر لا يكتب شيء ابدا. ولا تصور الاخرة مثل ما فعل بعض الجهال تصور الاخرة والجنة والنار بلوحة وهذي الجنة وهذي النار وهذا الصراط وهذا الميزان يحطونه بلوحات كل هذا من العبث كل هذا من العبث. وامور الاخرة وامور الغيب ما تتصور ولا تكتب في لوحات. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول جاء في بعض كلام السلف رحمهم الله ان الميزان له لسان السؤال ما صحة هذا؟ وهل جاء عليه دليل من الكتاب والسنة؟ هو ميزان