باب تخفيف ركعتي الفجر وبيان ما يقرأ فيهما والبيان وقتهما. عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين خفيفتين بين النداء والاقامة من صلاة الصبح. متفق عليه اه وفي رواية لهما يصلي ركعتي الفجر اذا سمع الاذان فيخففهما حتى اقول القرى في بام القرآن. وفي رواية لمسلم كان يصلي ركعتي الفجر اذا سمع الاذان ويخففهما. وفي رواية اذا طلع الفجر وعن حفصة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا اذا اذن مؤذن للصبح وبدأ الصبح صلى ركعتين خفيفتين متفق عليه. وفي رواية لمسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا طلع الفجر لا يصلي الا ركعتين خفيفتين. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل مثنى مثناه ويوتر بركعة من اخر الليل ويصلي الركعتين قبل صلاة الغداة. وكأن الاذان باذنيه. متفق عليه ايه بالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد. وصلى الله وسلم على رسول الله. واله واصحابه ومن اهتدى بهم. اما بعد. هذه احاديث ما يتعلق بسنة الفجر السنة فيها سنة الفجر من صلى ركعتان خفيفتان كان يصليهما بعد الفجر بين الاذان والاقامة ويخففهما ان يقرأوا فيهما بعد الفاتحة بقل يا ايها الكافرون في الاولى الثانية وترى في يقرأ في قوله تعالى قولوا امنا بالله وما انزل علينا ابراهيم الاية من سورة البقرة في الاولى والثانية قوله تعالى قل يا ليت كلمة سواء بيننا وبين ان لا نعبد الا الله الاية من سورة ال عمران هذا السنة ان يخففهما ويقرأ فيهما بالفاتحة واتين الايتين او هاتين السورتين وكان لا يعجل حتى يطلع الفجر اذا اذن وطلع الفجر صلاهما وكان يضطجع بعدهما ضجعة خفيفة. بعدهم على جنبه الايمن ضجعة خفيفة عليه الصلاة والسلام. حتى يأتيهم بلال فيؤذن الصلاة فيخرج وهكذا المأمومون يسن لهم ذلك ان يصلي الركعتين خفيفتين. صلاها في البيت فهو افضل وان صلاها في المسجد فلا بأس. والامام يصليها في البيت ثم يخرج وقد صلاها. والمأموم ان شاء صلاها البيت فهو افضل وان شاء الله اتى الله في المسجد كما صلاها النبي عليه الصلاة والسلام لا يطول فيهما بل يخففهما وينجزهما. نعم. الله اليك