تقول انني فتاوى لله الحمد محافظة على الصلاة وعلى التطوع من صلاة وصيام وغيرها. ولكنني اخشى عدم القبول اي قبول اعمالي هذه من الله سبحانه وتعالى. واخشى عصيان الله واخشى عقابه. فبماذا توجهونني وتنصحونني جزاكم الله خيرا نوصيك بحسن الظن بالله نوصيكي ان تكوني حسنة الظن بالله مع الجد في طاعته والحذر من معاصيه واياكي وسوء الظن فان هذا من الشيطان. يقول الرب جل وعلا فيما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم اما ان ظن عبدي بي وانا معه اذا دعاني فالواجب حسن الظن بالله مع جده العمل الصالح. والمحافظة على ما اوجب الله والحذر مما حرم الله والتواصي بالحق. هذا الواجب عليك وعلى غيرك الجد في طاعة الله والاستكثار من اعمال الصالحات من صلاة النافلة صوم النافلة الصدقة كثرة الذكر كثرة قراءة القرآن مع العناية بالفرائض صلاة الفريضة نعم صوم الفريضة الزكاة ترك المحارم من الغيبة والنميمة العقوق صلة الرحم مسكر الى غير هذا من المعاصي طيب فالمؤمن والمؤمنة عليهما جميعا ان يحذر معاصي الله وعليهما جميعا ان يجتهدا في طاعة الله وفي اداء ما ومع ذلك يجب حسن الظن بالله. يجب حسن الظن بالله وانه سبحانه هو الجواد الكريم. سبحانه. لا يضيع عمل. من عمل لاجله كاد في طاعته واخر صلة فالله سبحانه يجازيه خير الجزاء. نعم اذا يرى سماحتكم ان هذا من الوسوسة اعوذ بالله سوء الظن بالله طيب جزاكم مع جدي في العمل نعم مع الاخلاح والجد في العمل نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم