نستغفر ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. وصلنا الى الكلام على مذهب الاشاعرة في صفة الكلام وادلتهم على قولهم في صفة الكلام. صحيح؟ هذا الموضع قال المصنف حفظه الله استبدال الاشاعرة على قولهم يقوم على مقدمتين اساسيتين. الاولى ان الدليل القطعي اما العقلي او النقلي يدل على ان الله تعالى متكلم حقيقة. وانه لا يمكن ان يتصور الله بغير كلام لان ذلك سيعطل الرسالات والنبوات المقدمة الثانية ان الكلام المعهود هو المكون من حروف واصوات ومعان يستحيل اثباتها لله تعالى. لانه يقتضي الحدوث والتجسيم. هذا مبني عندهم على التشبيه في الحقيقة ومشبهه. لان هذه الحروف معاني مركبة ولها ابتداء وانتهاء. ما الاشكال ان لها ابتداء وانتهاء؟ عندهم ما الاشكال يعني؟ الاجزاء وماذا ايضا؟ ابتلاء وانتهاء اسبات الافعال الاختيارية. هم ينفون الافعال الاختيارية. واثبات تجدد الافعال في الازمنة هم ينفون تجدد الافعال في الازمنة. لان الكلام له ابتداء وانتهاء. يلزم من ذلك ان تكلم كلاما بعد كلام وهم يلفون هذا. قال نعم هل هل يلزم منه ان المخلوق؟ لا لا يلزم لان مذهب اهل السنة اثبات ماذا؟ اثبات ماذا؟ اثبات الافعال الاختياري نعم وسيجيب عن هذه الشبهة الان. والان يقرر فقط ادلته ثم سيجيب عن شبهتهم. ومتنوعة في تراكيبها ومعانيها ونحو ذلك التنوعات كلها من صفات الحوادث. والله تعالى لا تقوم به الحوادث. طبعا هذا اللفظ الله لا تقوم به الحوادث ولفظ ماذا مزمن. نقول له ماذا تقصدون بالحوادث؟ هل تقصدون بالحوادث؟ المخلوقات نعم الله لا تقوم به المخلوقات. هل تقصدون بالحوادث افعال متجددة. الله تقوم به الافعال المتجددة. نعم. فينتج من خلال هاتين المقدمتين ان الله متصف بصفة الكلام. ولكن الكلام الذي يتصف الله به قديم. الكلام الذي يتصف الله به ماذا؟ قديم. وليس هو الذي نعرف حقيقته وماهيته وانما هو كلام نفساني بلا حروف ولا اصوات. اذا اثبتوا ماذا؟ كلاما قديما وكلاما نفسيا بدون حرف ولا صوت وليس كل ما قرره الاشاعرة في صفة الكلام خطأ. بل بعضه صحيح والاصل الاول وهو ان الكلام صفة قائمة بذات الله هذا اصل صحيح. يوافقهم عليها اهل السنة وجملة الادلة التي اعتمدوا عليها صحيحة مقبولة اما الاصل الثاني وهو ان الكلام كله صفة قديمة فهو اصل باطل. وقد اثبتنا بطلانه فيما مضى من الشرح فلا مسوغ للتكرار بقي الاستدلال لماذا عندما تكلمنا عن الافعال الاختيارية؟ بقي الاستدلال على الاصلين الثالث والرابع وسيكون الحديث مقتصرا عليهما هنا سيأتي الان هو ان الكلام معنى نفسي وليس حروفا واصواتا. وان هذا هو المراد بمصطلح الكلام عند الاطلاق. يعني يقول عند الاطلاق الكلام يكون كلام نفسي ففي بيان هذا الاصل يقول الجويني الكلام هو الكلام القائم بالنفس ونورنا ان اردنا يعني تفصيلا فهو القول القائم بالنفس الذي تدل عليه العبارات. وما يصطلح عليه من الاشارات بالعبارات والالفاظ والاصوات ليست داخلة في حقيقة الكلام. وانما هي دالة على الكلام. انظر ماذا يقول الكلام؟ الجوهيني مرة اخرى. يقول الكلام هو القول قل القائل بالنفس اما العبارات والاشارات فهي ماذا ها دليل عليه ليست هي من نفس الكلام. دالة على الكلام. دليل عليه. يقصد بالعبارات ماذا؟ الالفاظ والحروف يخسف بالاشارات ماذا؟ ما اتفق عليه الناس من من الاصوات. الاصوات هذه اشارات فيه علامات على الكلام لكن هي ليست نفس الكلام وبناء على هذا التعريف المتكلم عند الاشعرية ليس من فعل الكلام ليس من فعل الكلام المتكلم عند الاشعرية ليس من فعل الكلام او نطق بالحروف والاصوات وانما هو من قام به الكلام. ما يعني الان عندما انطق نطقي هذا لا يجعلني متكلما انما المعنى الذي في نفسي قبل ان انطق هو الذي يجعلني متكلما. اذا ما هو المتكلم عند الاشعرية حتى تفهم هذا الكلام؟ هو الذي قام به الكلام ليس الذي نطق. لان النطق نفسه ليس ليس كلاما عنده النطق نفسه معنى دليل على الكلام دليل على الكلام. واضح هذا يعني ما هو الكلام عندهم؟ معنى قائم بالنفس. المتكلم عند الاشعرية ليس من فعل الكلام ونطق بالحروف والاصوات. انما هو من قام به الكلام. ما معنى قام به الكلام قام به المعنى النفسي ثم بعد ذلك يعبر عن هذا المعنى النفسي بالاصوات والحروف هذا واضح فاذا الكلام عند الاشعرية صفة قائمة بذات الله. بمعنى انه ماذا؟ معنى نفسي قائم بذات الله استدل ان الشعائر على هذا الاصل بعدد من الادلة من اهمها انه الدليل الاول دليل اللغة والسداد بالبيت المشهور المنصوب الى الاخطر وهذا شاعر نصراني. قال ان في الفؤاد وانما جعل اللسان على الفؤاد دليلا. ما وجه الدلالة من البيت لأ ان الكلام لفي الفؤاد. هذا وجه الدلالة ان الكلام لفي الفؤاد. فيقول ان هذا حصر الكلام في القلب وانما جعل اللسان على الفؤاد على القلب دليل. فاللسان دليل فقط ليس هو نفس الكلام فجعلوا هذا البيت نصا قطعيا في ان الكلام هو المعنى الذي في الفؤاد. ها كما يقول شيخ الاسلامي في شيخ الاسلام ابن تيمية في في الرد عليهم اللامية يقول عجب لمن ترك القرآن وراءه واذا استدل يقول قال الاقطل اللي تركوا القرآن الادلة عشرات الادلة بل مئات الادلة التي تنسب الكلام الى الله عز وجل بنداء وبصوت وبحرف بماذا بقول الاخطر النصراني؟ فجعلوا هذا البيت نصا قطعيا في ان هذا الكلام هو المعنى الذي في الفؤاد ولكن الاستدلال بهذا البيت على ان حقيقة الكلام في النفس وان لفظ الكلام اذا اطلق لا يراد به الا ما في النفس هذا الاستدلال غير صحيح كيف لابد ان تعرف الرد نلخص هذه الردود وهذا يتباين بعدد من الامور. الاول ان الكلام ليست قضية فرعية في حياة الناس حتى يثبت ببيت او بيتين وثلاثة من كلام الشعراء. الكلام هذا حقيقة وجودية. كل الناس يتكلمون بل ان الله عز وجل جعل الكلام دليلا على البعث ورب السماوات والارض انه لحق مثل ما انكم تنطقون ويقول من شك في البحث من شك في كلامه فليشك في البعث. النطق هذا امر يعني لا لا يشك به احد لا يشك به احد. فالله يقسم على ماذا على البعث؟ يقول فورب السماء والارض انه الحق. البعث يعني كما تتكلمون. يعني كما لا يشك احد لا يتكلم بصوت وحرف. فالكلام قضية وجوديا فطرية وجدانية. يعني يجدها الانسان في نفسه يشعر بها الناس في حياتهم فلا تثبت بمثل هذه الطرق. لا نحتاج الى ماذا؟ الى بيت الشعر لكي نثبت ما هو الكلام وانما تثبت بما يجده الناس ضرورة في حياتهم. هذه العبارة مهمة. تصلح في ماذا في الرد على متأخري الاشعار المفوضة. الاشعار ده كله بالتفويض وبعدين نقول بالتأويل. فالمفوضة من ضلالهم يقولون لك ماذا؟ الذي جعلهم بالتفويض يقول لك لم تعرف لنا الصفات عرف لنا الغضب تدخل الغضب حقيقة وجودية فطرية وجدانية يشعر بها الناس في حياتهم لا تحتاج الى تعريف. عارف ليه اليد؟ اليد حقيقة وجودية فطرية ايه يا وجدة ليه ؟ الحب البغض الرضا الحقائق الوجودية لا تحتاج الى تعريف. انما يعرف ما لا يعرف واضح حاجة؟ واذا عرفتها لن تستطيع ان تحيطها بحد. لن تستطيع ان تحيطها بحد كما ذكرت لكم قبل ذلك ان صاحب مثلا شرح الجوهرة عندما تكلم قال واختلفوا في العلم عن عشرة اقوال والصحيح ان العلم لا يحد الا باسمه. لا تحتاج ان تعرف العلم العلم معروف. العلم باسمه فهم انفسهم يختلفون في التعريف صفات يثبتونها. فلماذا يلزموننا بتعريف صفات هم لا يثبتونها كالغضب والمحبة والرضا؟ قال وان تثبت فلا تثبت لمثل هذه الطرق. وانما تثبت بما يجده الناس ضرورة في حياتهم. والناس يجدون ضرورة في حياتهم هي ان الكلام ليس هو ما في وانما هو الاصوات المركبة من الالفاظ والمعاني. ما في النفس فقط لا يسمى كلاما. وانما هي ماذا؟ العقائق المركبة من الالفاظ والمعاني. طيب الامر ان غاية ما يدل عليه ذلك الشاهد امثاله. هذا لغاية ما يدل عليه هذا الشاهد يعني في هذا بيت الشعر. وامثاله من الشواهد التي ده اللوبيا ان ما في نفسه يسمى كلاما. ويصح ان يطلق عليه لفظ الكلام ولفظ الحديث ولفظ القول ولكن ليس فيه دلالة على ان ان حقيقة الكلام في النفس وبحثنا مع الاشعرية ليس في صحة اطلاق لفظ الكلام والقول على ما في النفس. في المرة الماضية قل ناوي يصح اطلاق القول على ما في النفس التقييد حقيقة الخلاف بيننا وبينهم انما بحثنا منحصر في اثبات ان حقيقة الكلام هي ما في النفس. فالواجب ان يأتوا بادلة تثبت ان منحصرة. هذه الكلمة. انت تدعي ان الكلام منحصر على ما في النفس. نحن نقول الكلام يطلق على ما في النفس ويطلق على ما في ما في اللسان ما في القول. انت حصرته في ماذا؟ على ما في النفس. حقيقتك يوم حاصل على فيما يقوم في النفس من المعاني. ولا يصح له ان على الادلة التي تثبت ان ما في النفس يصح ان يسمى كلاما لانه ليس محل البحث. يعني مثلا كما تقول لرجل مثلا ما هو الفساء؟ يقول لك ناقل من نواقض الوضوء. فالنبي يقول الفساد ناقض من نواقض الوضوء. هل ده حصر لنواقض الوضوء في الفساق لا هناك نواقض اخرى البول والغائط وغير ذلك. فانما يقول الشاعر ان الكلام لفي الفؤاد. هل معنى ذلك ان الكلام في الفؤاد فقط؟ طيب. الامر ان البيت الذي يعتمد عليه مشكوك في ثبوته بل هو من حول المكذوب. من حول يعني مدعى يعني مكذوب يعني. يقول الخشاب فيما نقل عنه الذهبي وغيره فتشت شعر الاخ المدوني فتشت شعر الاخطر مدونة كثيرا فما وجدت هذا البيت في ديوانه. يعني هذا البيت ليس في ديوان اخطأ ديوان الكتاب الذي علمه اشارة الشاعر. وهذا الامر اقر به بعض علماء الاشاعرة المعاصرين. ولكن قال عدم وجودي في ديواني ليس دليلا على انه لم يقله. لان هناك كثيرا من الشعراء قالوا ابياتا لا توجد في دواوينهم ونسبها اليهم العلماء. هذا الجواب فيه مغالطة لاننا لا نستدل بمجرد عدم وجوده. وانما نستدل مع ذلك بعدم نسبة علماء اللغة والمهتمين بالشعر لهذا البيت للافضل. فهذا البيت اجتمعت فيه دلالات متعددة تدل وعن عدم انضباط نسبتي للافضل. اول دلالة انه ليس في ديوانها. ثاني دلالة ان علماء اللغة لم يذكروا هذا البيت ويستدلوا به عندما عرفوا الكلام مثلا. ثم يقال هذا البيت من الابيات التي وقعت في دلالاتها اشكالات. معناها يعني وجدالات واسعة. فالهمم تتطلب البحث عنه وعن سنده ولكن لم يوجد شيء من ذلك. يعني هذا البيت اصبح هوندا للمتكلمين في استدلاله في مسألة الكلام الاشعار على وجه الخصوص. فكيف لا يكون له سند يعني؟ الامر الرابع ان اهل اللغة واهل النحو واهل البلاغ وغيرهم لم يعتبروا هذا البيت في بيان حقيقة الكلام. فان الوحاة وغيره اذا عرفوا الكلام يقولون هو اللفظ. لا يقولون هو المعنى النفسي يقول لفظ مركب مفيد بالوضع. فهم يجعلون الكلام حقيقة مركبة. فلو كان هذا البيت مستقرا معروفا في كلام العرب لما قرروا هذا المعنى. وتقرير هذا المعنى ليس خاصا باللحام. يعني تقرير المعنى ان الكلام لفظ مركب مفيد بالوضع. ليس تعريف انه فقط بل حتى علماء العربية يقررون ذلك. قرره سيبويه وكثير من المؤلفين في النحو من المتقدمين سني وهناك بعض المعاصرين كتب كتاب الفعقلات السماوية. رأيت هذا الكتاب لكن لما لما تصفحه وشيخ الخليل ابن احمد. شيخ صاحب المعجم معجم العين كان له مكانة سنيين. متقدم جدا. متى سنة مئة يعني مات مائة وشيء. متقدم جدا. نعم؟ ماذا يعرفك الكلام؟ نعم يعرفك لا اعرف تعريف الزمغشري للكلام. ولكن هل هم الزمخشائي سيكون مذهبك ماذا بين معتز اللي كان مضى معنا. ان المعتزلة يوافقون ماذا ان الكلام صوت وحرف. نعم. ولكن يقولون ماذا؟ الله ما تكلم. لا كلام نفسي ولا بصوت ولا حرف. يعني معتزلة وافقوا اهل السنة في تعريف الكلاب. فالزمخشري موافقة للمعتزلة لمذهبه. الامر الخامس ان هذا البيت غير مستقر في الفاظه. فقد نقل برواية اخرى قيل فيها ان البيان اللي في الفؤاد. وانما جعل اللسان على الفؤاد دليلا. فبدل من يقول ان الكلام قال ان البيان. والبيت بهذا اللفظ ليس فيه دلالة على قولهم فاجتمعت في امور متعددة تبطل دلالته على اثبات حقيقة الكلام التي يدعيها ولم يولى شعرها. طيب اذا انتهينا من الدليل الاول هو البيت وخلاصة الرد على الدليل الاول ان هذا البيت لا يصح نسبته للاخطر. هذا وجه وان هذا البيت ليس فيه حصر لتعريف الكلام في الكلام النفسي الخلاف في ماذا؟ بيننا بين الاشارة. هات دليلا على ان الكلام محصور في الكلام النفسي. والبيت لا يدل على هذا انما يذكر ان الكلام في النفس يسمى كلاما. ان المعنى في النفس هذا البيت ايضا كما قال رودي الفاضل مختلفة. واختلفوا في في معناه. طيب الدليل الثاني عند الاشاعرة. بعض النصوص الشرعية استدلوا بها التي جاء فيها اطلاق الكلام على ما في النفوس. ومن ذلك قول الله تعالى ويقولون في انفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول. كيف يجاب عن هذا رقية. مقيد مقيد بما في النفس وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي انا عند ظن عبدي بي وانا معه حيث حين يذكرني. ان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي. والذكر هنا تعلق بما في النفس يعني قول الذكر هنا كلام في النفس قول عمر في قصة سقيفة بني ساعدة في قصة الخلافة زورت في نفسي كلاما زورت في نفسي كلامك انما انا زهرت في نفسي كلاما يعني هيأت واعددت في نفسي كلاما. ولكن الاستدلال بهذا النوع من الادلة على ان حقيقة الكلام هي ما يقوم في النفس من معاني وان الكلام عند الاطلاق يتوجه اليها هذا الاستدلال غير صحيح لعدد من الامور اولها ان غاية ما في هذه الادلة ان ما في النفس يصح ان يسمى كلاما وان مصطلح الكلام قد يطلق على ما في النفس. ولكن هذا ليس هو محل البحث كما سبق بيانه. محل البحث ماذا؟ تأتي بدليل. يدل على انحصار الكلام على ما في النفس محل البحث في حقيقة الكلام من حيث هي. والمراد بالكلام عند الاطلاق. اما هنا عند التقييد ان كل النصوص التي عبرت عما في النفس بلفظ الكلام او القول جاءت مقيدة مما يدل على ان المراد بها ما في النفس. لو كان الكلام اذا اطلق يكون في النفس لكان التقييد بما في النفس عبثا وتكرارا. لو قال ويقولون لولا يعذبنا الله بما نقول. سيكون هذا قولي باللسان. لكن لما اراد الله انهم يقولون بانفسهم قال ويقولون في انفسهم نعم نحو يقولون في انفسهم زورت في نفسي كلام هي تدل على ان المراد بها كلام مخصوص وليس الكلام عند الاطلاق الامر الثالث ان الحديث فرق بين ذكره في نفسه وبين ذكره في الملأ الاعلى بفرق يرجع الى نفسه وليس الى خلقي الى الى خلق ادراك للملائكة. فالحديث في الحقيقة نص في ابطال قول الاشاعرة. وهذا من قلب الادلة عليه ما معنى الكلام؟ من يصنع هذا الكلام الحديث الذي معنا الحديث القدسي يقول ماذا وان ذكرني في نفسي ذكرته في نفسي. صح وان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم. ان ذكرني في نفسي ذكرته في نفسي وان ذكرني في ملأ اي في جماعة ذكرت في ملأ خير منه نعم ذكر الله عند الملائكة يلزم على قول الاشاعرة انه ليس بذئب بصوت ولا بحرف فاذا كان ليس بصوت ولا بحرف كيف سيعلم الملائكة انه ان الله ماذا ذكره في الحديث نفسه دليل ماذا؟ عليه. يعني ذكرته في ملأ ذكرته في ملأ. دليل ان الله عندما يذكر العبد يذكره بصوت وحرف تسمعه الملائكة والا لزم الاشاعرة ان يقولوا ان الله يخلق في الملائكة ادراكا يدركون بما في نفس الله جنوب الان يلزمهم واحد من امرين. اما ان يقول ان الله ذكر هذا العبد. يقول الله يقول للملائكة عبدي فلان ذكرني. عبدي فلان يسميه باسمي. ذكرني نعم فيقول هذا في بث الكلام بصوت له حرف وهذا اللي هو المراد. واما ان يقول ان الله ما تكلم بل تكلم كلاما نفسيا. طب نقول كيف الملائكة فهموا هذا؟ سيقول خلق ادراكا يدنا هذا ليس كلام اصلا ليس ذكرا هذا معنى قوله ماذا؟ ان الحديث فرق بين ذكري في نفسه وبين ذكري في الملأ الاعلى بفرق يرجع الى نفسه وليس الى تلقي ادراك للملائكة نعم قال اذ ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه. فالحديث في الحقيقة نص في ماذا بابطال قول الاشاعرة. هذا من قلب الدليل عليه. فهمتم وجه الابطال؟ فهمتم وجه الابطال الدليل الثالث ان البكم والصم لا يصدر منهم حرف واو صوت. ومع ذلك فهم متكلمون لانه يقوم في نفوسهم معالم ويحدثون يحدثون انفسهم بكلام وبمعان يرتبون حياتهم بناء عليه يقولون ماذا؟ البوم والصبغ البكم والصب الابكم الذي لا يتكلم والاصم بالذي لا يسمع. لا يصدم له الحرف ولا صوت. وهم متكلمون يعني كيف نسميه ابكم ومتكلم؟ كلمة ابكم في اللغة هو الذي لا يتكلم اصلا. فهو لا يخالفه اللغة. هؤلاء خالفوا اللغة. هذا الدليل لا يخلو بالغرابة لاننا لو رجعنا الى اهل اللغة للبكم للبكم والصمم. وجدناها مناقضة تمام المناقضة لهذا الكلام. يقول ابن فارس الباء والكاف والميم اصل واحد قليل هون خلص يعني الباء والكاف والميم بكمة ما معنى ما معنى قول ابن فارس من باب الفائدة يعني اصل واحد. ابن فارس مقاييس اللغة له طريقة في في في الكلمات. يأتي بالجذر اصل الكلمة وان كان هذا الاصل له اكثر من معنى يبين معانيه. الباء والكاف والميم ليس له الا معنى واحد في هو الخرس. يقول الخليل الابكم الاخرس الذي لا يتكلم يجعلوا ما يقوم في النفس في نفوسهم كلاما اذ لو كان ما يقوم في نفوسهم كلاما لاطلقوا على البكم بانهم متكلمون واضح حاجة ثم ان البكم في الحقيقة لن يقتصروا على ما في نفوسهم من المعاني. وانما اخترعوا لهم لغة استطاعوا من خلاله ان يعبروا عن ما في انفسهم. لغة الاشارة مثلا. فهي تقول مقام الحروف والاصوات عند الاسوية طيب يعني البكم لا لا نقول انه فقط عندهم معاني اللي بيستخدمون الاشارة. المهم يعني ان كيف يقال ان الابكم يتكلم؟ لان الابكم في لغه الذي لا يتكلم. طيب الاصل الرابع نحن الان ثانيا ما لا من الاصل الثالث وعرفنا ادلتهم عليه. ماذا كان ماذا كان الاصل الثالث ماذا كان الاصل الثالث عند الاشاعرة؟ الذي الذي ذكرناه الان. وذكرنا ادلتهم عليه ان الكلام معنى نفسي ليس حروفا ولا ولا اصواتا. مفهوم هذا؟ السليم. السليم. الاسوية جمع سوية. السوية السليم الصحيح يعني عكس المريض نعم الاصل الرابع ان الكلام معنى الواحد لا يتعدد. يعني يقولون ماذا؟ الكلام الامر كالنهي. كالاستفهام كالخبر. معنى هذا الاصل ان الكلام القائم بذات الله معنى واحد لا ينقسم الى خبر وانشاء. ونحو ذلك من التقسيمات الموجودة في كلام الناس انما هو معنى واحد. والانقسامات التي توجد في كلام الله انما هي باعتبار متعلقاته وليس باعتبار حقيقته في ذاته معنا متعلقاتي. يعني عندهم اصلا مذهب الى الشرف الحقيقة ان كلام الله مخلوق لان الذي تكلم بالامر والنهي ومن؟ هو جبريل. فهو الذي عبر عما في نفس الله. هذه المتعلقات. المتعلقات هي ماذا؟ الالفاظ المخلوقة التي يقرأها خلقها الله على لساني. جبريل عليه السلام. نعم لا. يقسم اصلا. ما انت لو قلت خبر فقط او الجأ لي هو حدد هذا المعنى. هو معنى لان المعنى هذا لا يصح ان يوصف اصلا بانه خبر او انشاء. الذي يوصف عنده بانه خبر او انشاء وماذا؟ والالفاظ لانهم اتفقوا في الاصل الثالث ان كلام نفسي المعنى الذي في النفس هذا لا يوصف بانه خبر او انشاء. الذي يوصف بانه خبر او انشاء هو ماذا؟ هو الالفاظ. والالفاظ هذه ليست من الكلام عندهم. بل ايه الدليل على الكلام؟ والانقسامات التي توجد في كلام الله انما هي باعتبار متعلقات وليس باعتبار حقيقتي في ذاتي. فحقيقته في ذاتي واحدة. فاذا تعلقت بمعنى الامر سمي امرا. وان تعلقت بمعنى النهي سمي وان تعلقت بمعنى الخبر سمي اخبارا ونحو ذلك من المعاني فان اراد الله ان يأمر بالصلاة سمى كلامه الذي هو معنا واحدا امرا اذا اراد الله ان يأمر بالصلاة سمى هذا المعنى امرا. واذا اراد ان ينهى عن شرب الخمر سمى هذا المعنى نهيا. ونحو ذلك من التقسيمات. وهذا التقرير عند مشتهر جدا. وموجود في كل كتبهم العقائدية. يقول الباقلاني الكلام القديم القائم بالنفس معنى واحد لا يختلف ولا يتغير ولابد من التنبيه على ان علماء الاشاعرة يذكرون تقسيمات متعددة للكلام. بعضهم يجعل الكلام منقسما الى قسمين. بعضهم يجعله منقسما الى اربعة اقسام منقسما الى خمسة اقسام. ولكن هذه الاقسام التي يذكرونها ليست اقساما لحقيقة الكلام. انما اي اقسام لمتعلقات الكلام التي هي الصوت والحرف. يقول السنوسي اما الكلام الذي عليه اكثر اهل السنة يعني الاشعرية انه كلام واحد متعلق بجميع وجوه متعلقات العلم. يعني هو كالعلم في متعلقاته. يتعلق بالموجودات والمستحيلات والممكن العلم علم الله يتعلق بالموجودات الان. والممكنات التي يمكن وجودها وعدم وجودها. والمستحيلات التي يستحيل وجودها كذلك الكلام عندهم يتعلق بهذا. وهو مع وحدته مع انه واحد وقدمه. كلام الله واحد وقديم. الا انه امر ونهي. امر باعتبار مدى متعلقات الالفاظ امر ونهي وخبر واستخبار. سؤال استفهام يعني. ووعد ووعيد ونداء. واضح هذا؟ وغير ذلك من معادن فقد نص على ان الكلام اقسام ثم قال وليس كل واحد من هذه المعاني يقوم بالذات ليس هو الاخر بل عين امره تعالى او عين نهيه وعين خبره وعين غير ذلك من معاني الكلام. هذا القول من ابطل الاقوال في الحقيقة لماذا؟ لانه يلزم من هذا ان قوله تعالى مثلا نعم واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا هو درس قول فرعون انا ربكم الاعلى. لان ده كلام واحد. والقول الذي تبناه الاشاعرة في حقيقة كلام الله وانه معنى واحد لا تعدد في حقيقته غير صحيح. وثمة اوجه كثيرة تدل على بطلانه وتكشف عن خطأه ومنها الان ساتكلم عن الرد على هذا الكلام. ما هي الشبهة عندهم؟ ان كلام الله واحد لا يتعدد. قال ان هذا القول مخالف لما هو معلوم بالضرورة من الفطر فان مقتضى قولهم انه لا فرق بين الكرسي مثلا وبين قول الله تعالى تبت يدا ابي لهب وتب. فهما شيء واحد ومعنى واحد. وانما اختلفت لان الاية الثانية نزلت في شأن ابي لهب والاولى نزلت في شأن اخر. وهذا مناقض لما هو مدرك في فطر الناس ووجدانه ومشاعرهم. واضح هذا صحيح؟ الثاني ان القرآن ينزل في كثيرة جوابا على معان مختلفة ومشكلات متعددة في وجوهها وجوهرها. الجوهرة والحقيقة نفس الشيء. فكفار قريش مثلا سألوا النبي صلى الله عليه وسلم اسئلة متعددة. سألوا عن اصحاب الكهف ثم نزلت سورة الكهف في الجواب عن المعنى. سألوا عن معنى الروح ويسألونك عن الروح. هو سؤال مختلف في حقيقته ومعناه عن السؤال عن اهل الكهف. فهي معاني متعددة. فكيف يقال ان كلام الله واحد فنزل جواب عن هذه المعاني المتعددة. وعلى مذهب الاشعرية في هذه المعاني المتعددة اجيب عنها بمعنى واحد. فلم تنزل معاني متعددة تتعلق وبكل حدث وانما نزل معنا الواحد اختلف لفظه وصياغته باختلاف متعلقه فقط. وهذا يقوله عاقل ثم يقال ان غاية ما يدل علي هذا الدليل تجدد افراد الكلام. وهذا لا نزاع فيه. ولكنه لا يدل على حدوث جنس الكلام الالهي يدل على ان افراد كلام الله مخلوق. ما معنى هذا؟ لانهم لماذا قالوا ان كلام الله واحد قديم؟ لانهم عندما نقول لهم نزلت ايات ماذا؟ تتكلم عن احداث متجددة سيقولون هذا يقتضي ماذا؟ ان كلام الله مخلوق. فان قلت لهم لماذا مخلوق؟ يقولان لانه تجدد له فعل في ماذا؟ في زمن. فيقول تجدد افراد الكلام لا نزاع فيه ولا يعني ان كلام الله ماذا؟ مخلوق بل هو معلق معلق بالمشيئة متعلق بمشيئته سبحانه وتعالى الوجه الثالث قد ثبت بالضرورة ان موسى سمع كلام الله. وان الله تعالى خاطب موسى. فهل سمع موسى كل كلام الله ام بعده؟ هذا الوجه قوي. افهم فلسمع موسى كل كلام الله ام بعضه؟ هذا سؤال نسأله له. فيقال سمع كلام الله كل كلام الله فقد وقع في الكفر. لماذا وقع في الكفر ولا يحيطون به علما. قل لو كان البحر من ادنى لكلمات ربي لن يفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي. لان معناه ان موسى قد احاط بكل كلام الله. ان قالوا سمع بعضه فقد قالوا بالتجزؤ. وهم لا يقولوا بالتجزؤ. يقولون كلام الله شيء واحد. فهمت؟ فهمت هذا الوجه؟ لكن كيف يتصورون ان هذا هو هذا لا يتصور هذه الفكرة ليست موجودة الا في الاذان ليست موجودة في الاية ليست موجودة في الواقع الواقع اللي يمكن ان يكون كلاما له معنى واحد. لان الانسان يتكلم بمعاني مختلفة ما هو المعنى الواحد عندهم ماذا لا يتجزأ. كل هذا مبني على شبهة ماذا؟ شبهة نفي الافعال الاختيارية وشبهة نفي التركيب. ان الذي يتجزأ يحتاج الى جسم والجسم يفتقد الى اجزائه وهذا لا يستحيل في حق الله. فكل هذا مبني على ماذا يبني على هذه الشبهة. شبهة التركيب. شبهة نفي الافعال الاختيارية. فاذا خلاصة الكلام نقول موسى سمع كلام الله ام ماذا؟ ام لا؟ ان قبل سمع كله كفر. لان هو ده مكذب للقرآن ولا يحيطون به علما. لو قال سمع بعضه معنى ذلك ان كلام الله وهذا الذي نقوله نحن ده كلام الله يتباعد طيب الوجه الرابع ان الله تعالى وصف كلماته بالتعدد والكثرة كما في قوله ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام يعني لو كل شجر الارض اصبحت اقلام. اقلام. اقلام. والبحر يمده. البحر اصبح ماذا اصبح مبنى البحر مداد حبر. يمد ان يكون حبرا. تعرفون الحبر؟ نعم. والبحر يمد من بعده سبعة ابحر مما نفلت كلمات الله ان الله عزيز حكيم لو بشرى في الحياة الدنيا ليس الا لكلمات الله. له البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة لاتى بديل لكلمات الله ذلك والفوز العظيم. وغيرها من الايات. هذا الوصف يتناقض تمام المناقضة مع القول بان كلام الله واحد لا تعدد فيه. لماذا لان الله وصف كلامه بانهم هذا كثير جدا لا حد له الوجه الخامس ان قولهم هذا لا ينفعهم ولا يزيل عنهم ما توهموه من اثبات الالفاظ في الكلام. فانه يقال له المعاني مختلفة في حقائقها كما ان الالفاظ مختلفة في حقيقتها. فيلزمه من حيث المنتهى من اثبات المعاني. ما فروا من اثبات في الالفاظ. ما معنى الوجه الخامس هم لماذا قالوا ان ان الكلام معنى واحد لا يتعدد حتى يفروا من ماذا من تجزؤ الكلام وان هو ينقسم الى انواع. فنقول كذلك الالفاظ فقط ليس فقط الالفاظ هي التي تتعدد وتتجزأ وتتنوع بل كذلك ماذا؟ المعاني. يعني المعاني ممكن معنى الغضب اراد ان يتكلم بالغضب. معنى الرضا معنى الفرح معنى الحزن. فالمعاني كذلك تتعدد. فلزمه ان يكون بتعدد المعاني وهو الامر الذي فروا منه عندما نفوا الالفاظ. لماذا لماذا نفوا الالفاظ؟ حتى يفروا من تعدد اللفظ هذا يلزمه في المعنى. وفي بيان هذا الوجه الالزامي يقول شيخ الاسلام في معرض نقد من يقول بان اثبات الكلام اللفظي يلزم منه الترقب او التركيب. يكون تركيب يعني. والتشبيه. هذا بعينه وارد عليك فيما اثبتته من المعنى القائم بالذات. فان الذي نعلمه بالضرورة في الحروف يعلم نظيره بالضرورة في المعاني. كما ان الحروف انواع. كذلك المعاني انواع. فالمتكلم منا اذا تكلم ببسم الله الرحمن الرحيم هو بالضرورة ينطق بالاسم الاول باسم لفظة ومعنى قبل الثاني. فيقال في هذه المعاني نظير مقاله في الحروف. يعني اسم لها معنى. ثم الله لها معنى. ثم الرحمن الرحيم لها معنى يقال من اعترف بان معنى الرحمن الرحيم بعد معنى بسم الله يعني معنى الرحمن الرحيم جاء بعد معنى بسم الله وادعى ان هذا المعنى لا اول له فقد خرج المعقول الى جاحد الضرورة يعني الان انتم تقولون بسم الله الرحمن الرحيم. كيف ترى بالرحمن الرحيم صفر والصفة لابد ان تكون بعد الموصوف وانتم تقرون ان الرحمن الرحيم صفة بعد الموصوف. فكيف تكون الصفة بعد الموصوف؟ ثم تدعون ان هذا المعنى قديما. البعدية تناقض القدم. هذا معنى قوله ماذا؟ من اعترف الاشجار يعترفون بهذا بان معنى الرحمن الرحيم بعد معنى بسم الله. لان بسم الله الرحمن الرحيم صفة وصفة تتبع الموصوف. وفي نفس الوقت يدعي ان هذا المعنى الرحمن الرحيم معنى قديم لا اول له. هذا تناقض وقد خرج عن المعقول الى جحد الضرورة. يعني جحد امرا ضروريا تتفق عليه العقول. يتفق عليه العقلاء. فهمتم هذه؟ كلام شيخ الاسلام فهمتوها وان زعم ان الرب تكلم بمعاني الحروف دفعة واحدة من غير تعاقب ولا الترتيب قيل له معاني الحروف حقائق مختلفة لا شك في اختلافها. فان المعنى القائم بنفس المتكلم المفهوم الحمد لله رب العالمين. ليس هو المعنى القائم من تبت يدا ابي لهب وتب هذا معنى وهذا معنى. انتم تقولون الكلام هو المعنى القائم بالنفس. طب المعنى هذا هل معنى الحمد لله رب العالمين مثل معنى تبت يدا ابي لهب الكلام لا اذا لازم من هذا التعدد المعنى. وانا وما فررتم منه. ولا شك في ان المعنى في صيغ الامر ليس هو المعنى في صيغ الاخبار. فاما ان يسلم لما هذا او يمنع؟ يعني اما ان يوافق على تعدد المعنى فيلزمه ان يوافق على تعدد اللفظ او يجمع من تعدد المعنى وهذا لا يقول به عاقل فان سلم كما سلم بعضهم ان الكلام خمس حقائق نعم كل ما معه حينئذ ان سلم ان الكلام خمس حقائق من خمس حقائق التي ذكروها وذكر لو رجعت قليلا عندما ذكر ان بعض الاشاعرة يقرون ان الكلام ينقسم الى مال الى خمس حقائق نعم؟ قالوا ماذا؟ خاب امر ونهي. خبر واستخبار. وعد هو عيد نداء خمس حقائق. لما يسلم بهذا نتكلم معه ونناقشه نناقشه ونقول لكي نلزمه. نقول له كما انك اثبت ان الكلام يتعد ان المعنى يتعدد. الامر هنا خبر وعد وعيد ها يلزمك ان تقول بماذا من تعدد اللفظ؟ يلزمك ان تقول باثبات اللفظ بتعدده. هذا معنى قول شيخ الاسلام نعم وان لم يسلم قيل له لم يسلم يعني بان المعاني تتعدد لم يوافق. قيل له العلم باختلاف هذه المعاني امر ضروري بديهي. ليس هو بدون العلم بتعاقب الحروف والمعاني ولا بدون العلم باختلاف الاصوات يعني العلم باختلاف المعاني هو كالعلم باختلاف الاصوات وبتعاقب الحروف وتواليها في الكلام بل اصوات المصوت الواحد المتكلم الواحد يعني. اقرب تشابها من المعاني القديمة بنفسه. وهذا امر محسوس يعني الذي اصوات الانسان تختلف. وانتم تنكرون هذا الاصوات حتى لا تقعوا في الاختلاف يقول اختلاف المعاني اظهر من اختلاف الاصوات. يعني الاصوات احيانا تتقارب ممكن شخص يخطئ فينطق السين صاد. فهمت يعني اعطيك مثل كلمة سوط سين واوط وكلمة صوت ممكن شخص سمعني بدون هذه تلك مع ان المعنيين ها؟ مختلفين. مختلفان اختلافا كبيرا. يعني ايهما اكثر اختلافا؟ معنى صوت ومعنى صوت النطق صوت ونطق صوت. المعنى هذا ما يكونش اصوات المصوت المتكلم الواحد اقرب تشابها مثل صوت وصوت. من المعاني القديمة المعاني تختلفا جدا فانتم معنى. هو يريد ان يلزمه. انتم ادبتم معنى. المعنى الذي اببتموه لابد ان يكون مختلفا اختلافا كبيرا. فانتم اثبتم ما فررتم منه فررتم من الاصوات حتى لا تثبتوا اختلافا وتركيبا ووقعتم في ماذا؟ في بطن المعاني وهي فيها الكلام نفسي جايب الكلام النفسي فيه اختلاف والتركيب على مذهبكم. وهذا امر محسوس. من انكره من انكره انكر ان معاني تختلف اختلافا واضحا. سقطت مكالمته. معنى سقطت مكالمته؟ يعني لا يناقش يعني انا مجنون. لا يناقش. من اين فأخذ هذه الحدود ابن تيمية. ابن تيمية اخذها فتح الله بها عليه. فتح الله بها عليه. فتح من الله من انكره لم يسبق اليها. من انكره سقطت مكالمته. ابلغ مما تسقط مكالمة ذاك. يعني انتم لو انكرتم المعاني سنترك نقاشكم لانكم اصبحتم مجانين وبطلان قولكم اظهر ممن انكر الفاظ انكل الاصوات. وحينئذ فيقال له هذه المعاني المختلفة متضادة في حقنا. فانا نجلو من نفوسنا انها عند تصور معاني في كلام لا يمكنه ان تتصور معاني كل كلام. عندما هم يقولون الكلام شيء واحد. انت اذا فقدت في معنى فكرت في معنى بمعنى الكلام هل تستطيع ان تتصور كل معاني الكلام؟ مستحيل وانتم تقولون الكلام شيء واحد. هو الان يثبت ماذا؟ يثبت شيئين في المعنى. ان المعنى يتجزأ فانت لو حتى في معنا تستطيع ان تفكر في كل معاني. وان المعنى يختلف. والتجزؤ والاختلاف هو عين ما فروا منه. عندما نفوا الحرف والصوت. هو عين مفروا منه عندما نفوا الحرف او الصاد. فان نجد لنفوسنا هنا عند تصور معاني كلام لا يمكن ان تتصوره. معاني كل كلام. كما نجد من انفسنا اننا عندنا عند بصوت لا يمكنني ان اتكلم بصوت اخر. لا ان تنطق السين مع الصاد في نفس الوقت. كذلك لا تستطيع ان تتصور معنى الحب والبغض في نفس الوقت فان كان هذا الامتناع لذات المعنيين والصوتين امتنع ان يقوم ذلك بمحل واحد. معنى الحب ومعنى البغض الصوتين صوت السين وصوت الصاد. يستحيل ان يقوم المعنيان او الصوتان في محل واحد في وقت واحد. وان كان لعجزنا عن ذلك كما نعجز عن استحضار علوم كثيرة. لم يجب ان يكون ذلك ممتنعا في حق الله. ولا ممتنعا ان يخلق الله ما شاء من المخلوقات. ان يخلق الله فيما شاء من المخلوقات معاني كثيرة مختلفة واصواتا كثيرة مختلفة. ما معنى هذا الكلام يعني لا يصح قياس الخالق عن المخلوق. الانسان يعجز ان ينطق صوتين مع بعض صح؟ ويعزى ان يكلم اثنين مع بعض. الله عز وجل قادر ان يكلم الناس كلهم ماذا في وقت واحد ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة. كذلك حسابكم كنفس واحدة. ما منكم من احد يوم القيامة الا وسيخلو الله به يكلمه. ليس بينه وبين ترجمان فيكلم هذا ويكلم هذا ولا يشغله كلام هذا عن كلام هذا. فالله على كل شيء قدير. نعم. كما انه خلق فيما شاء من المخلوقات معاني كثيرة مختلفة واصواتا كثيرة مختلفة الذي خلق الاصوات المختلفة هذه. انظر هذا قياس قياس جميل هذا. يقول الله خلق اصوات مختلفة. خلق صوت العصفور غير صوت الحمام. يعني خلق لكل لمخلوق صوت يختص به لا يشترك حتى الحشرات لها صوت يسمع بمكبرات يعني فالذي خلق هذا التنوع العظيم في الاصوات سبحانه وتعالى وفي اللغات قادر ان يسمع كل الاصوات ولا يشغله سمعا سمعا. وقد ان يتكلم مع كل الناس ولا يشغله كلام عن كلام طيب الوجه السالس ان قولهم يلزم منه انه لا فرق بين صفات الله كلها. وان صفات الله سبحانه ترجع الى صفة واحدة. لماذا؟ لماذا هذا الالزام انتم تقولون الكلام معنى واحد لان المعاني المتعددة يلزم منها التركيب طب انتم بتثبتوا لنا صفات تثبتوا لنا صفات مختلفة. تسبتون ماذا؟ العلم القدرة الارادة السمع البصر. هذه الصفات يلزم الى التركيب كذلك فيلزمكم ان تقولوا ان كل هذه الصفات ماذا نرجع الى صفة واحدة. هذا معنى الالزام. بل يلزم منه تعطيل الله عن كل الصفات حتى يكون معنى واحد. وذلك انه يمكن بناء على هذا القول ان نقول يمكن بناء على قول قول الاشاعرة يعني ان الكلام معنى واحد. ان نقول ان صفات الله المتعددة هي مجرد ذات الله كما يقول المعتزلة. ان عبر عنها بمعنى في العلم سميت علما. وان عبر عنها بمعنى يقتضي الاجابة سميت قدرة. وننكر عنها بمعنى يقترض تخصيص سميت ارادة الزموا بناء على قولكم صحة مذهب المعطلة لانكم تقولون هذا الكلام معنى واحد. يلزمكم ان تقولوا ان الصفات كذلك معنى واحد وهذا اللازم مأزق اشكال اقر به عدد من العلماء الاشاعر. قالوا نعم هذا الذي بيلزمنا. وحاولوا ان يخرجوا منه بعدد من المخارج الباطلة ومن تلك المخارج. المخرج الاول ممكن المعطلة المعتزلة؟ يقولون يلفون كل الصفات والصفاتية الذين من الاشاعرة والماترودية والكلابية يثبتون بعض الصفات فيلزم القول الاشاعرة الذين يقولون الكلام شيء واحد لا يتعدد لاننا لو قلنا ان الكلام يتعدد انواع يلزم من هذا الترتيب صح؟ فكذلك قولوا ان ائمات الصفات المختلفة يلزم منه التركيب فيلزمه ان تقول ان كل هذه الصفات ماذا؟ ترجع الى صفة واحدة قيادات الله ان الصفة هي عين الذات. فهمت؟ انك ليلزم من قولكم بنفيه المعاني المتعددة للكلام ان تنفوا مال الصفات التي اثبتتموها. لان الصفات التي اثبتموها معاني مختلفة. يعني معنى الرحمة طب لازم تكون الرحمة. معنى السمع بين معنى البصر عنده معنى العلم غير معنى الارادة غير معنى القدرة. فطالما انكم تثبتون للصفات معاني متعددة. فما بالكم تنفون تعدد المعايير ايه الكلام طيب المخرج الثاني المخرج الاول ان الاقرار بعدم التعدد في الكلام والتعدد في الصفات انما كان بناء على الاجماع فلو لم يوجد اجماع لما قيل به. يعني قال هذا مستثنى من اصلي يعني. ما معنى هذا الكلام؟ يعني قالوا نحن قلنا انه لا تعدد في الكلام. وهناك تعدد في لان عندنا اجماع عن عدم التعدد في الكلام. هذا عندكم هذا فين الاشكال الافرار بالتعدد او بعدم. بعدم التعدد اه هذا خطأ في الطابعة القديم لابد ان تكون بعدم هم يوقنون بماذا؟ الاشعار يوقنون بماذا؟ بعدم التعدد في الكلام. ويقرون بماذا؟ بالتعدد في الصفات. الاقرار عدم التعدد في الكلام الاقرار بعدم التعدد في الكلام والتعدد في الصفات. يعني نحن نقول لهم مرة اخرى مرة اخرى ما هو اللازم؟ نقول لهم انتم قلتم ان الكلام لا يتعدد. والصفات تتعدد. طب لماذا النفع والتعدد في الكلام؟ خوفا من؟ التركيب والمعتزلة طيب كذلك تعدد الصفات يلزم منه التركيب المعتزلة والصفات. طيب فهم يقولون طيب التعدد في الكلام خرج بالاجماع خرج بالاجماع. هذا معنى قوله انما كان بناء على الاجماع فلو لم يوجد اجماع لما قيل به اي بماذا؟ بعدم التعدد في الكلام هيدا الجواب في غاية الضعف. من قال ان هناك اجماع على عدم تعدد الكلام؟ اين هذا الاجماع اصلا لانه مهما مع تضمنه ان تلك القضية لا اساس لها من العقل فانه لا احد من علماء المسلمين ومن الطوائف الاخرى يوافق الاشعرية في هذا يعني كل الطوائف الاخرى حتى المعتزلة خلفوا في قول ماذا؟ المعتزلة يقولون الكلام صوته حرف ويتعدد فكيف يدعون الاجماع؟ فادعاء الاجماع مجرد دعوة لاجل التخلص. التخلص من هذا اللازم يعني. ثم من هذا التخريج يتضمن اشكالا منهجيا ظاهرا. هذا الجواب يعني هو ان الامة يمكن ان ان تجمع على ما هو مخالف للعقل ومناقض لضرورته. لان الاجماع ان لو قلت ان الكلام معنى واحد لا يتعدد هذا مخالف للعقل. فانت تدعي اجماعا ليس موجودا. ثانيا لو صح هذا الاجماع فهذا اجماع مخالف كيف الكلام لا يتعدد والمعادن تتعدد في نفس الانسان؟ المخرج الثاني الجواب الثاني عن هذا الالزام. الان نحن نجيب عن ماذا؟ عن الزامنا للاشاعرة ان نفي تعدد للكلام او نفي تعدد المعاني واختلافها يلزم منه ان يقول بماذا بنفي تعدد الصفات المخرج الثاني انه يجب التوقف في هذه المسألة كما فعل الابيدي وهذا يعني يدل على ضلالهم. مسألة كبيرة لك هذه المسألة قالوا لا نعرف. نتوقف يجب التوقف في هذه المسألة. وهذا الموقف عادة ما يعبر عنه الابدي لانه من اصدق الناس في الاخذ باصوله. الاميدي شعري من ضمن المتكلمين الطيب بن تيمية ورجل عبقري قال في ذكائه يعني. لكنه عنده الذكاء وليس عنده زكاء. اصدق الناس في الاخذ باسلوب ياما اصدق الناس في الاخذ الاصولي والتعبير عما في نفسه بلا لا يوجد اشكالا الا يجيب عنه. واذا اجاب عنه لابد ان يكون هذا الجواب هو مقتنع به. اذا لم يقتنع بالجواب يقول لا اعرف روي رجل يعني موافق لاصوله. هذا معنى قوله ماذا من اصدق الناس في الاخذ باصوله يعني فلما جاء الى هذه القضية قضية نفي التعدد في معاني الكلام. نعم ان المعاني ان المعنى الكلام معنى واحد لا يتعدد. ذكر بعض اجوبة اصحابي من الاشاعرة وزيف الطلاق قال كل هذه الاجوبة باطلة. من الجواب بالاجماع مثلا هذا. ثم اختار التوقف. قال لا اعرف الجواب حيث يقول فان قيل اذا قلتم بان الكلام قضية واحدة. قلنا ما معنى قضية واحدة؟ نوى واحد معنى واحد. وان اختلاف العبارات عنها بحسب المتعلقات الخارجية ليس بحسب حقيقة الكلام. فلما لا جوزتم ان تكون الارادة والعلم والقدرة باقي الصفات راجعة الى معنى واحد. فهمت المعنى؟ فلما لا جوزت فلما لم تجوزه؟ لما لم تجوزه؟ ان تكون الصفات حتة البتونة صفات المعاني السبعة. لماذا لم تجاوزه ان تكون ماذا؟ راجعة الى معنى واحد. قال الابدي الحق ان ما اوردوه من الاشكال على القول باتحاد الكلام وعود الاختلاف الى التعلقات والمتعلقات مشكلة وعسى ان يكون عند غير حلو. انا لا اعرف حلا لهذا. الذي اورد علينا الاشكال السل والمعتزلة كذلك. المعتزلة يوافقون. اهل السنة في معنى الكلام. قلنا الكلام انواع. لكن المعتزلة يقولون ماذا كلام الله مخلوق؟ الله لا يتكلم خلق صوتا وحرفا ومعنى. حسنا اما اهل السنة يقول يتكلم بصوت محرم. بناء على هذه الاشكالات وغيرها هذا نص مهم للنبي هذا. بناء عليه الاشكالات وغيرها. نص عدد من العلماء على ان قول الاشاعرة في صفة الكلام من الامور التي لا يمكن تصورها. كان بالضبط كالكسب يعني مسألة الكسب في القدر. لكوني مخالفة للضرورة النفسية والضرورة الفطرية والعقلية. ثم انبذوا كلاما بدون صوت ولا حرف. ففي الحقيقة قبل ان يثبتون الكلام اتكلم عندهم هي مطابقة لصفة ها صفة الكلم عندهم في حقيقتها هي صفة ماذا؟ عند التأمل صفوت العلم ان الله لا يتكلم. يعني فقط. طيب. وقد حاول بعض الاشعة المعاصرين ان يثبت بان قول اصحابه مقبول في العقل ويسهل تصوره وادراكه. فساق عددا من الادلة ولم يأت بشيء. فغاية ما فعل انه اتى بما يثبت ما في النفس يسمى كلاما. وهذا القدر لا ينازعه فيه احد. وانما ينازعون في كون ما في النفس وحقيقة الكلام. وانه معنى واحد. يعني عندنا اشكالان اذان. لابد ان ان الكلام منحصر في في الكلام من نفسي. هذا هو المسألة. الاشكال الثاني تثبت ان هذا الكلام النفسي لا يتعدد. مشكلتان كبيرتان احنا اتفقنا ان كلام النفس يتعدد. معنى معنى الحب غير معنى البغض غير معنى غير ذلك. واضح هذا؟ وانه معنى واحد لا يتعدد كما سبق باله الاعتراض على صفة الكلام بانه يقتضي التشبيه. مضى معنى هذا الكلام قبل ذلك؟ ثمة اصل مشترك بين المعطلة وهم الجهمية والمعتزلة وبين ملفقة ومن اشاعرة والقلابية. حاصله ان اثبات صفة الكلام اثبات صفة الكلام لله يستلزم الاتصاف بمخارج الكلام. من واللسان ونحوهما والاتصاف بمخارج الكلام يعد نقصا في حق الله تعالى. لكوني يقتضي الجسمية. شبهة التشيم والتركيب التي مضت معنا في في الكلام على المعطلة وشبوهاتهم. ولكن هذا غير صحيح. وهو متلبس بعدد من الاشكالات الخاطئة ويمكن ان نبين وجه الغلط في هذا الاصل من عدد من الاوجه. الوجه الاول ان هذا الاصل مبني على التشبيه. من قال ان الذي يتكلم لابد ان يتكلم بمخارج. حتى المخلوقات فيها ما يتكلم بدون بدون لسان ولا كالجمادات الله ده كان لا تتكلم ان هذا الاصل مبني على التشبيه. فانه منطلق من ان ذات الله سبحانه مشابهة لذوات البشر. فلما اعتقدوا هذا الاعتقاد ظنوا ان اثبات الكلام لو يستلزم وجود الفم ومكوناته وهذا غير صحيح. فان ذات الله ليست مثل ذوات البشر. وقد ذكرنا فيما مضى ان تحديد اللوازم مبني على تحديد الحقيقة. فمعنى هذه العبارة لابد ان نعرف الكيفية بطريقة اخرى شيخ الاسلام الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات. انت لا تعرف الذات فكيف تعرف وصفتها يقول الكلام تحديد اللوازم مبني على التحديد الحقيقة تحديد اللوازم مبني على تحديد الحقيقة. اللوازم يعني الصفات مبنى لتحقيق الحق. هل انت تعرف حقيقة الله وكيف تقول ليلزم من انه اذا تكلم يتكلم بلسان مثلا تحديد اللوازم مبني على تحديد الحكم. بل في المخلوقات التي خلقها الله مخلوقات لا نعرفها. والعلماء ما زالوا يكتشفونها حشرات ومخلوقات جديدة. لا طبائع تختلف امثال من المخلوقات امثالها. ها رأيت امس فيديو آآ عندهم آآ وجدوا طائرا. آآ وضعوا في في كاميرا تعمل بالطاقة الشمسية ممكن يعرفون هذا الطالب كانوا يعرفون انه يبطلوا مسافات طويلة ولا يعرفون ولكن يعرفون كم يطير يعني بطولة العقق او شيء مثل هذا هذا الطائر وجد انه يطير مسافة ثلاثة عشر الف كيلو متر متواصلة. ثلاثة عشر الف. هذا يساوي آآ عشرة ايام. يطل عشرة ايام دون ان وينام ويطير ويخزن في جسمه الطعام بطريقة معينة. يستخدمها عندما يحتاج. ولا تقع في الطيران. فمشى من من شرق الارض الى غربها في ثلاثة عشر يوما هذا الطائف ما كانوا يعرفونه. يعني الطائر لماذا؟ فالكلام الان هل تستطيع ان تدخل كيف هذا الطائر كيف يعيش ثلاثة عشر يوما دون ان ينزل ودون ان يتعب وكيف ينام وهو يطير؟ وهذا المخلوق يعني. فكيف يقيسه الخالق على المخلوق يعني سأقول اسم العقعق الملكي. اسمه غريب هكذا. العقبة. العقق الملكي. سموه ودنه نصف كيلو فقط وجود مكوناته يعني تركيب يقصد لا لا وجود وجوده الفني مكوناته تركيب يعني؟ مكونات مكونات الفم ماذا؟ اللسان الشفى. نعم. قال وهذا غير صحيح. فان ذات الله ليست مثل ذوات البشر. ذات الله ليست البشر. وقد ذكرنا فيما مضى ان تحديد اللوازم مبنى على تحديد الحقيقة فلا يمكن ان تحدد لوازم الحقيقة الا اذا ادركنا الحقيقة ذاتها فاذا لم ندرك الحقيقة لا نستطيع ان نحدد لوازمها. لكن نحدد صفاته. كيف يتكلم؟ كيف يأكل؟ كيف يشرب؟ ان كان مخلوقا فكيف بالخالق سبحانه وتعالى؟ ونحن لا نعرف حقيقة ذات الله. فلا نستطيع ان نحدد اللوازم التي تترتب عليها. مثل هذه اللوازم التي ذكروها. يعني انما هذا الجواب يصلح لكل لكل التأويلات في الصفات. عندما يقول لك مثلا يلزم اذا نزل الله ان تكون السماء فوقه نقول هذا اللازم مبني على ماذا على معرفتي ذات الله. انت لا تعرف ذات الله. الله قادر ان ينزل ولا يكون شيئا فوقه. قادر ان ينزل ولا ياخد ولا يخلو منه العرش وهكذا. فهذا ان هذه قاعدة عامة تصلح على كل التأويلات في الصفات يعني. التي يسميها شيخ الاسلام ماذا كلام في الصفات فرع ان الكلام في الذات؟ يعني اذا كنت لا تعرف الذات لا تعرف كيفية الذات فكذلك لتعرف كيفية الصفات قال وهذا يؤكد المعنى الذي كرمناه مرارا هو ان المعطلة في الحقيقة مشبهة. كما يقول ابن القيم بعد كل معطل مشبه. شبه اولا ثم عطل بان المعطلة هم في الحقيقة المشابه وهم يتهموننا بالتشبيه عندما ننبت اليد مثلا والوجه في الحقيقة ام مشبهة. هو ان المعطل هو في الحقيقة مشبهة. فاصولهم انطلقاته التي بنوا عليها تعطيلهم لا تستقيم الا على التشبيه. يعني كل قواعدهم التركيب التجديد انهم شبهوا اولا ثم عطلوا الوجه الثاني ان تلك اللوازم التي ذكروها لصفة الكلام ان يكون له لسان وجفاف ليست مضطردة في كل المخلوقات هناك مخلوقات قد تتكلم بدون هذا هناك مخلوقات صدر منها كلام مفهوم البغبغان يتكلم وليس له شفتان مثلا يعني نعم وهي ليست متصفة بالفم واللسان وغيرها. فان الحصى كان يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم. وكان الصحابة يسمعون التسبيح الحصى والحديث عند مسلم حسين مسعود كنا نسمع التسبيح الحصى ويوكل اه تسبيحة طعامه يوكل. هذا الطعام. والله عز وجل خاطب السماوات والارض. فقال لها والارض ائتيها طبعا او كرم. قالتا. اتينا طائعين كذلك الجوارح تشهد على الانسان يوم القيامة بما كان يفعل. والا يلزمهم تأويل كل هذه النصوص. وان يقولوا هذا الكلام كلام مجازي يعني وكل هذه المخلوقات يصدر منها كلام من غير فمه وما يتركب منه من غير فم ولا لسان ولا اسنان اذا كان هذا المعنى متصورا في بعض المخلوقات فتصوروا في حق الله من باب اولى الوجه الثالث ان ذلك الاعتراض يلزم منه الاعتراض يعني بالتشبيه يعني والتركيب ان ينفوا كل الصفات عن الله سبحانه وتعالى. وهذا الجواب متوجه خصوصي لمذهب الملفقة وليس المعطلة. لماذا لان المعطلة خلاص يبقى الفول الصفات المعطلة فعلا نفى كل الصفات. لكن الملفقة نقول لا طب لو نفيتم بعض الصفات بشبهة التركيب؟ والتجسيم يلزمه بجبهة التركيب والتجديد لان الارادة لا تقوم الا بجسم عندكم يعني اللي اسميه جسما. وكذلك السمع والبصر لكم الا بجسم. وهذا الجواب متوجه بالخصوص لمذهب الملفقة. الاشاعرة والمترودية والقلابية. وليس المعطلة. لان ربنا يلتزمون هذا اللازم. يقول نحن ننفي كل الصفات فرارا من التركيب والتجسيد. فانه يمكن ان نقول لا نتصور العلم الا مع وجود العقل العلم يحتاج الى عقل فاذا لم يوجد عقل فالعلم لا يوجد. يقولون لا لا يلزم. العلم قد يوجد بدون عقل. نقول كذلك الكلام قد يوجد بدون لسان ولا نتصور السمع الا بوجود انخراط في الاذن. اذن يعني ولو لو يوجد هذا الانخراف لما وجد السمع. ولا يتصور البصر الا بوجود الحدقة. الفتحة التي يكون فيها العين. ولو لم توجد الحدقة فالبصر جزما سيفسد يعني نحن نلزمهم بهذه اللوازم. كيف سيجيبون؟ سيقولون لا يلزم. لا يلزم ان البصر يحتاج الى مدى الى حدقة. ولا يلزم ان السماء يحتاج الى اذن. ولا يلزم ان العلم يحتاج الى عقل نقول كذلك لا يلزم ان الكلام يحتاج الى لسان واي جواب يجيب به الملفقة عن هذه اللوازم؟ فانه يمكن ان يجيب به عن صفة الكلام. لو قلتم انه يجب تعليمه بالعقل سنكون يوجد كلام بلا لسان. خلاص. طيب خلص انتهينا كذا من مناقشة الاشعرية هذا اختصار طبعا شيخ الاسلام له رسالة كاملة في الجواب عن الاشاعرة اسمها التسعينية ان يبقى فيها عند الرازي من تسعين وجها الكلام النفسي الفرع الثاني القول في حقيقة القرآن ما حقيقة القرآن عند اهل السنة سيذكرها؟ ثم عند اهل البدعة فرق بين القرآن والكلام الكلام بصفة عامة تشمل الكلام بالقرآن وبالكلام الكوني كلام للملائكة القرآن آآ صفة خاصة. القول في القرآن فرع