بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين. اما هذا هو مجلسنا الثالث والثلاثون وفيه شرح الحديث السادس والثلاثون واعتذروا من الاخوة عن تأخري في هذا الدرس والحمد لله لم انشغل بسبب الدنيا فنسأل الله ان يرحمنا واياكم وان يرحم امة محمد صلى الله عليه وسلم اجمعين الحديث الثالث والثلاثون له تعلق بالحديث السابع والثلاثين وقد ختم الترمذي هذا الباب هذا الباب الذي مر عندنا اللي هو ما جاء في ترجل رسول الله صلى الله عليه وسلم ساق فيه حديث عائشة كنت ارجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا حائر تاق فيه حديث انس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه وتسبيح لحيته ساق حديث عائشة وكان حديث عائشة صحيح ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيمن في طهوره لا تطهروا في ترجله اذا ترجل في انتعاله لن تعلم ساق فيه حديث عبدالله بن مغفل مر عندنا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترجل الا غبا وحديث اليوم اذا ساق في اخر هذا الباب حديثين يدلان على عدم الاكثار من الترجم وحقيقة هذا من حسن التصنيف حينما ذكر الترجل ذكر ان هذا الترجل مقيد بعدم الاكثار حديث اليوم قال الترمذي طبعا بالسند المتصل الى الترمذي قال الترمذي حدثنا الحسن بن عرفة قال حدثنا عبد السلام ابن حرب عن يزيد ابن ابي خالد عن ابي العلاء الاودي عن حميد ابن عبد الرحمن عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يترجل غبا. كان يترجل غبا الحديث الترمذي سيقف هكذا حدثنا الحسن بن عرفة قال حدثنا عبد السلام الحسن ابن عرفة وعبد السلام كلاهما ثق لكنه حينما قال عن يزيد ابن ابي خالد فيزيد ابن ابي خالد ضعيف عن ابي العلاء الاودي عن حميد ابن عبد الرحمن عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يترجل الغربة. طبعا الحديث لم يصح الى هذا التابعي بسبب يزيد ابن ابي خالد فالحديث ضعيف بسبب يزيد ابن ابي خالد وهنا مسألة مهمة جدا لو صح السند الى التابعي وقال التابعي عن رجل من اصحاب النبي فهذا لا يظر هذا لا يضر لان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم ثقات هذا الحديث اخرجه البغوي في كتابه الانوار في شمائل النبي المختار برقم الف واثنين وثمانين قال اخبرنا عبد الصمد قال اخبرنا علي ابن احمد الخزاعي قال اخبرنا الهيثم ابن كليب قال حدثنا ابو عيسى الترمذي قال حدثنا الحسن ابن عرفة والمحقق تعلمون حينما يحقق كتابا من الكتب ينظر في من يعني موارد المصنف ومن استقى من المصنف فهذا مما استقاه البغوي في كتابه النفيس. طبعا هذا الحديث ايضا في جامع المسانيد برقم ثلاثة عشر الف واربع مئة وواحد واربعين. قلنا بان الحديث ضعيف الحافظ العراقي في في تخريج الاحياء الجزء الاول صفحة واحد وستين ومئة قال وفي الشمائل ايضا باسناد حسن من حديث صحابي لم يسمى ومئتين وله مئة وعشر سنين وقوله حدثنا عبد السلام ابن حرب اللي هو عبد السلام ابن حرب النهدي الملائي ابو بكر الكوفة وهو ثقة حافظ كما قال النسائي اما يزيد هذا فهو الذي انه عليه الصلاة والسلام كان يترجل غبا الحافظ العراقي هكذا قال والحافظ العراقي نفسه رخ في اعلاء الاحاديث وحينما يجد للحديث اي عارض يعرضه به ويحاول ان يقويه العجلوني في كشف الخصائص المجلد الاول صفحة ثمان وثلاثين ومئة قلد العراقي في الحكم عليه بالتحسين من غير ان يعزو اليه اذا هذا الحديث الراجح انه ضعيف وهذه المسألة من المسائل التي قد ذكرت في يعني زاد المستغنى يعني حينما ذكر المصنف ظن في الزاد ومعلوم ان يعني نصنف الزاد آآ يعني الكتاب الزاد من مصادر المهمة حينما ذكر لاستياك وذكر قالوا للدهن غبا ويرتحل وترا وشرح هذا عنده شراح والدهن غبا وايضا لما ذكر هذا يعني ذكر الشراح انه لقد اخذ من هذا الحديث ومعنى يديه يوما ويدهن ويوم لا يدهن يعني يتركه هذا هو المذهب. المذهب عند الحنابلة انه يوما ويترك وظاهرها ان لحية الرأس لانه قد اطلق المصنف في هذا وشرف يدهن قال يده ماذا؟ بانه الدهن عامر يعني رأسه وشعره ويشمل الشعر الرأس ويشمل شعر اللحية واستدل بهذا نهى عن الترجل الا غبا والتوجه كما تقدم عندنا هو تسبيح الشعر وذهنه والنبي صلى الله عليه وسلم كان يترجل لكننا اخذنا من الروايات السابقة التي مرت عندنا في المجلس السابق احبة يعني فقال بانه يأخذ به احيانا دون احيان لازم الحديث السابق الذي مر عندنا قلنا في اسناده مقال لان في اسناده سيدنا ابيه خالد ويقرر ان يزيد ابن خالد يعني بعضهم يسميه سيدنا النبي خالد وبعضهم يسميه يزيد ابن خالد ابن يزيد ابن موهب الرمزي يعني بعظهم تساهل في في تقوية الخبر في تقوية الخبر هذا وهذا هو الحديث هذا هو الحديث ايضا ذكر الحديث آآ في كتاب امتاع الاسماء بمال النبي من الاحوال والاموال والحفل والمثاب للمقريزي المتوفى عام خمسا واربعين وثمانية حينما اورد هذا الخبر قالوا للترمذي من حديث ابي العلاء عن حميد ابن عبد الرحمن عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يترجل غبا في الحقيقة هو اجاد لما قال الترمذي من حديث ابي العلاء الاودي ان حميت من حديث ابي العلاء الاودي يعني ساقه مختصرا لكنه السند الى ابي العلاء الاودي لم يصح بسبب يزيد ابن ابي خالد وممن ذكر قاعدة انك اذا حلفت اسنادا من حديث من حرير لابد ان تضعه على المدار الذي دار عليه ولا يحق لك ان تحذف الراوي الضعيف قبل المدار. يعني واذا كان هو المدار نصه على ذاك الزيلع في كتابه النيس فلو انه قال الترمذي من حديث يزيد ابن ابي خالد عن ابي العلاء. لو فعل هذا لكان هذا هو الصادق. اما بهذه الطريقة فهذه الطريقة ليست بصحيحة هذه الطريقة ليست مش صحيحة لكنه خلاص اورده هكذا بهذه الطريقة وساق ايضا احاديث اخرى فيما يتعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم وفي كتاب تلميد الهدى والرشاد في سيرة خير العباد لمؤلفه محمد ابن يوسف الصالحان اثنتين واربعين وتسعمائة. ايضا انه قد اورد قال وروى ايضا بسند صحيح او عن صحابي لم يسمى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الترجل كان يترجل خبا يعني هو في اورده على الشرك لكن هذا عمله غير صحيح وربما قلد الحافظ العراقي في هذا اذا هذا الحديث هو حديث معلول هو حديث معلول وعلته تفرج هذا الراء فيه يزيد ابن ابي خالد قد تفرد في هذا الخبر ولذا الحافظ ابن حجر ذكره في التغريب قال صدوق يخطئ كثيرا قال عنها صدوق يخطئ كثيرا وايضا عن الزبيدي في كتاب المتقين الجزء الثاني الصفحة خمس مئة وخمسة وتسعين. اذا اورده قال اسناده حسن من حديث صحابي لم يسمى وعلي القارئ طبعا قال هنا قال الرجل هو الحكم ابن عمرو طبعا لا يظره قيل عبد الله بن سرجس وقيل عبد الله بن مغفل هذا كله لا اسم الصحابي لكن الظرر ان الراوي الذي اورد الخبر وقد تفرد فيه هو راو ضعيف والخبر ضعيف وهذا فيما يتعلق بهذا الحديث فيما يتعلق بالرواتب فيما يتعلق بالاختصار فيما يتعلق بالاختصار الحسن بن عرفة وهو الحسن ابن عرب ابن يزيد العبدي ابو علي البغدادي المؤدب طبعا قيل له هكذا انه كان يؤدب ويعلم وهو ثقة وثقة في المعين كما قلنا وقال فيه النسائي لا بأس به مات سنة سبع وخمسين يعني الراوي قد تفرد بهذا الخبر والراجح فيه انه انه ضعيف اذا هذا الخبر ضعيف لتفرد هذا الراغب به وقلنا بان قول الصحابي قول التابع ان الرجل لا يضر عن رجل لا يظر هذا المبهم يعني ليس من المبهم ولا من المنقطع ولا من المرسل حتى تحفظ انا حدثنا رجل من الصحابة ان هذا ليس من المفهم ولا من المنقطع ولا من المرسل نص على ذلك اهل العلم وذكر الحميدي يعني سئل الامام احمد بن حنبل عن هذا فقال لا يضر سئل الامام احمد ابن حنبل عن هذا فقال هذا لا يضر اذا هذا الحديث في اسناده ضعف موضوع الحكم سابقا في المجلس السابق فيما يتعلق ان الانسان لا احتاج الى التسريح فانه يشرح الامر المذهوم والامر المكروه في هذا ان يبالغ الانسان ان يبالغ الانسان في كثرة في كثرة هذا لان هذا ليس بلائق وليس يليق بالرجولة ان يكثر الانسان بالتسريح حتى يصبح مثل المرأة يكثر من تسريح نفسه ودهن نفسهم اذا هذا الحديث هكذا قال الترمذي حدثه الحسن بن عرفة قال حدثنا عبد السلام ابن حربل عن يزيد ابن ابي خالد عن ابي العلاء الاودي عن حميد ابن عبد الرحمن عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يترجل غبا لكن السؤال لو فرضنا اردنا ان نسأل الاخوة الطلاب في هذا اذا اردنا ان نأخذ هذا الحديث من تحفة الاشراف من اين نأخذه؟ في تحفة الاشراف باعتبار اننا لا نعرف الصحابي واننا لا نعرف الصحابة هذا المبهمون يرتبون على اي شيء يرتبون على حسب من ابهم فالميسي ذكر الصحابة ورتب الصحابة على حروف المعجم الف باء تاء تاء جيم حاء خاء دال راء وحينما رتب الصحابة على هذه الطريقة ذكر بعض هؤلاء المبهمون من الصحابة كيف رتب المبهمين من الصحابة رتب المذهبين من الصحابة على يعني على ترتيب من افهمهم. فيأتي بالتابع الذي يبدأ بحرف الالف ثم ابهى من صحابي ثم التابع فهذا في حرف الحاء في ترجمة حميد ابن عبد الرحمن الحمير البصري عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هكذا اورده المجزي علينا وعليه رحمة الله. قال حميد بن عبد الرحمن الحميري البصري عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واول حديث تعقد هو كان في الترمذي في التحفة رقم خمسة عشر الف وخمس مئة وثلاث وخمسين دال سيدنا يذكر تخريج على سبيل الرموز اختصارا حديث نهى رسول الله وسلم ان ينتشر احدنا كل يوم او يبول في مغتسله ثم غازات الطهارة عن احمد ابن يونس عن زهير ابن معاوية عن داوود وساغ ايضا سند النسائي علينا وعليه رحمة الله ثم ساق بعده خمسة عشر الف وخمس مئة واربعة وخمسين جالسين حديثنا صلى الله عليه وسلم ان يحدث الرجل بفضل المرأة والمرأة بفضل الرجل وزاد ابو عوانة وليختلفا جميعا دال في الطهارة عن احمد ابن يونس عن زهير ثم ساق ايضا سند اخذ سند النسائي ثم خمسة عشر الف وخمس مئة وخمسة وخمسين دال حديث اذا اجتمع الداعيان فاجب اقربهما بابا الحديث دال في الاطعمة عن عبد السلام ابن حرب عن ابي خالد عن ابي العلاء الاودي عن حميد ابن عبد الرحمن الحميري بهم يعني انظر هو كيف ساق ذال سين ثم دال فقط. ثم بعد الحديث الرابع في هذه الترجمة قال خمسة عشر الف وخمس مئة وستة وخمسين تم اللي هو الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يترجل غبا تاء في الشمال اي ترمي في الشمال عن الحسن ابن عرفة عن الحسن ابن عرفة عن عبد السلام ابن حرب عن يزيد ابن ابي خالد عن ابي عن ابي العلاء الاودي عن حميد ابن عبد الرحمن عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال كاف لم يذكره ابو القاسم وهو في الرؤية. ما معناه كاف يعني هنا استدراك في سر على من على ابي القاسم ابن عساكر لان ابن عفاف الاطراف وهذا لم يذكره في الاطراف وهو ليس في الرواية وهذا من زوائد المجزي على الكتب. طبعا انتهى. انتهى هذا الرابع المترجم الذي روى عن صحابي بعدها في التحفة اتراك حنيفة ابو حرة الرقاشي عن عمه ثم ساق حديث حنيفة انعم. اما في جامع المثانة ايضا جامع المسانس من الكتب المهمة وللاسف للاسف كثير من الناس لا ينتفع من هذا الكتاب القيم فهذا الكتاب من الكتب القيمة جدا وفيه منافع كبيرة وكثير من الناس لا يفقهونه حميد بن عبد الرحمن الحميري ثم ساقا ساق حديث بالسند حدثنا عبد السلام ابن حرب حدثنا يزيد اجتمع الداعيان فاجب اقربهما بابا ثم بعدها وخرج الحديث ثم ساق حديث نهى عنه صلى الله عليه وسلم ان ينتشر احدنا كل يوم او يبول رواه داوود عن مسند رواه النسائي عن قتيبة كلاهما عن ابي عوانة ثم تاق حديث اخر لا تختص المرأة في فضل الرجل ثم ساقه ثم ساق بعده حديث حدثنا يونس وعفان قال حدثنا ابو عوان عن داوود ابن عبد الله عن حمير الحمية اللي قال لقيت رجل قد صحب النبي قال نهانا النبي ان يمتشط احدنا في كل يوم الحديث ثم ساق قال ان نفر من اصحاب ان نفرا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يترجل الغبة رواه الترمذي عن الحسن بن عرفة عن عبد السلام بن عوف عن زيد ساق هذا الحديث بهذه السياقة وبهذه هكذا صارت السياقة عند الترمذي في الشمائل في جامع المساجد. اذا هذه الكتب طبعا لما انتهى الاخر حيث وضعه في جامع مساجد ابن كثير بعدها ذكر ترجمة حميد ابن القعقاع اذا امتثال صفحة الاشراف وكتاب جامع المسانيد كتابان هما في غاية الاهمية وطالب العلم يحتاجهما احتياجا كبيرا وهذه الكتب ايضا يحتاجها طالب العلم في في تثبيته الاسانيد في تثبيته لهذه النصوص في عمله فيما يتعلق هذه الابواب. اذا تم الحديث بحمد الله تعالى وثم ما عندنا ونقرأ الحديث نختم الحديث بقراءة الحديث قال الترمذي حدثنا الحسن بن عرفة قال حدثنا عبد السلام ابن حرب عن يزيد ابن ابي خالد عن ابي العلاء الاودي عن حميد بن عبد الرحمن عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يترجل غبة اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يرحمنا في غربتنا هذه وان يلطف ربنا جل جلاله بالمسلمين في العراق وفي الشام وفي اليمن وفي ليبيا وان ييسر الله اطعام المسلمين في الصومال وان يستر اهل الخير والفضل لارفادهم هذا وبالله التوفيق