تجيب صحبة صالحة تشوف حد من اهل العلم ويبقى بيتك عامر بذكر الله سبحانه وتعالى لابد ان احنا في الاوقات اللي احنا فيها دي نتعلم ان احنا نعمل المجالس دي فالطريق اللي انت بتمشيه الطريق الحسي ده ده النبي عليه الصلاة والسلام قال من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة يعني خطوات بتاعة الانسان الاثار السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. كنا اه توقفنا عند قول النبي صلى الله عليه وسلم ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة وما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه النبي عليه الصلاة والسلام يقول ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما من سلك طريقا يعني لك طريق يعني مشي في طريق دار في طريق قالوا الطريق ده اما مقصود بيه طريق الحقيقي الحسي اللي هو المشي بالاقدام الى المساجد لطلب العلم او الرحلة في طلب العلم تسافر من بلد لبلد انت بتسلك طريق ايه تلتمس يعني تطلب فيه العلم تتعلم فيه العلم ان انت بتمشي والتعب وانت رايح من بيتك للمسجد علشان تتعلم ان تحفظ اية من كتاب الله علشان تحضر درس الخطوات دي ربنا سبحانه وتعالى بيكتب لك بها الاجر وييسر لك بها طريق الجنة يعني اللي كان في الدنيا بيمشي كده رايح من بيته للمسجد وبيبزل مجهود ويدفع مواصلات ويسافر من مكان لمكان علشان يتعلم علم احنا بنتكلم عن الطريق الحسي حقيقي ربنا سبحانه وتعالى يجازي الانسان ده يثيب الانسان ده في الاخرة ان ان ييسر لي طريق وهو ماشي على الصراط يسر لي طريق العلم يسهل عليه العلم سبحانه وتعالى ييسر له طريق الجنة فده المعنى الاول اما المقصود بالطريق والطريق الحقيقي اللي هو مشي الانسان المشي بالاقدام الى المسجد لتعلم العلم او الطريق المعنوي ان انت قاعد بتحفظ قرآن تبزل مجهود وبعدين تنسى وتراجع آآ مش فاهم معنى اية فتقرأ التفسير تسمع درس قاعد بتكتب الفوائد اه تحفظ منظومة في علم من العلوم تحفظ متن ده كل لما انت بتبزل مجهود في الطريق في طريق تحصيل العلم من سلك طريقا يلتمس فيه علما ان انا اصبر على التعلم واصبر على كلام الشيخ واصبر على التربية واحاول ان انا اجاهد نفسي. انا كل ده ايه انا بسلك في طريق التعلم فاما الطريق الحسي حقيقي او الطريق المعنوي من سلك طريقا يلتمس فيه علما يطلب فيه علما ده احسن طريق واشرف طريق ومن اقرب العبادات ومن احب العبادات الى الله سبحانه وتعالى ان انت تسعى يبقى انت ربنا سبحانه وتعالى يطلع عليك وربنا سبحانه وتعالى يرى اعظم هم عندك ان انت تتعلم وان انت تصل الى الله سبحانه وتعالى يعني ايه سهل الله له به طريقا الى الجنة اما المعنى ان ربنا سبحانه وتعالى يسهل لك العلم ده ان انت تبذل علشان تتعلم فربنا سبحانه وتعالى يسهل لك العلم. كان صعب عليك حفظ القرآن. كان صعب عليك حفظ متن من المتون. كان صعب عليك ان انت تفهم مادة من المواد الشرعية فربنا سبحانه وتعالى يسهل لك العلم ده فلما العلم يسهل عليك يبقى طريق الجنة سهل. لان العلم العين عبادة من احب العبادات الى الله ومن اسباب دخول الجنة او اه العلم اللي ربنا سبحانه وتعالى يسهله لك يسهل لك الانتفاع بالعلم. ان انت تتعلم علم نافع ربنا سبحانه وتعالى ييسر لك تعلم العلم النافع اللي يكون سبب في هداية الانسان فانت تتعلم عن اسماء الله وعن صفاته اتعلم عن سنة النبي عليه الصلاة والسلام شف وعلمك ما لم تكن تعلم فربنا يهديك بسبب العلم ده فانت عرفت الحتة دي الحاجة دي العبادة دي بترضي ربنا سبحانه وتعالى والفعل ده بيغضب ربنا سبحانه وتعالى ده المعنى. المعنى ان ربنا سبحانه وتعالى ييسر للانسان الانتفاع بالعلم ويكون العلم سبب لهداية الانسان ولما الانسان يهتدي يهتدي الى طريق الجنة وحتى ربنا سبحانه وتعالى قال آآ ويزيد الله الذين اهتدوا هدى وقال الله عز وجل والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم وقيل العلماء كانوا يقولون من عمل بما علم اورثه الله علم ما لم يعلم ومن ثواب الحسنة قالوا ثواب الحسنة الحسنة بعدها فانت بتمشي في طريق علشان تتعلم فربنا سبحانه وتعالى ييسر لك تعلم العلم وييسر لك الانتفاع بالعلم وييسر لك الهداية فييسر لك طريق الجنة فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى الله سبحانه وتعالى ان ييسر لنا ان ييسر لنا طريق العلم وطريق الجنة فقال النبي عليه الصلاة والسلام ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة وما جلس قوم وفي رواية وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله في رواية عامة ما قعد قوم يذكرون الله وما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم اه يتلون كتاب الله وده ده من العبادات اللي النبي عليه الصلاة والسلام كان بيحبها. تلاوة وسماع التلاوة. النبي عليه الصلاة والسلام كان ممكن يذهب الى ابن مسعود رضي الله عنه ويقول اقرأ علي فيقول اقرأ عليك وعليك انزل فقال صلى الله عليه وسلم اني احب ان اسمعه من غيرك فلما انت تجلس مجلس وحتى ورد عن سيدنا عمر كان ممكن يجلس في مجلس في حد من الصحابة يقرأ يتلو الايات وانت تسمع كده وتتأثر بكلام الله سبحانه وتعالى وتنتفع به. يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم. فالعلماء قالوا ان دي الصفات مجلس المدارسة ان حد بيتلو الايات وبعدين يحصل مدارسة. يعني مفاعلة يعني احنا مسلا ايه نعمل مجلس اه كلنا مسلا نقرأ في تفسير سورة معينة او الجزء ده هنقرأه او الربع ده او الصفحة دي وحد كده يقرأ بصوت جميل وكل واحد ايه يقول المعنى مسلا اللي معه في كتاب التفسير ده مسلا بيقرأ في اه تفسير الساعة دي اي والله وده في تفسير لابن كثير رحمه الله وده بيقرأ مثلا في المختصر وده معه التفسير الميسر وده معه كذا كل واحد ايه بيقرأ معنى الاية وبعدين نشوف ايه الفوائد العلماء قالوا ايه الفوائد اللي في الاية؟ ده معنى ايه المدارسة ان في مفاعلة فالنبي عليه الصلاة والسلام قال ان ثواب المجلس ده مجلس مدارسة القرآن او عنوان مدارسة العلم يعني الحديث بعض اهل العلم قال ان هو عام في اي مجلس ايه انت بتتعلم مسلا سنة النبي عليه الصلاة والسلام تقرأ في السيرة تقرأ في الاحاديث في شرح اية في الاحكام الفقهية في العقيدة يدخل ان شاء الله في في الحديس وبفضل ربنا واسع سبحانه وتعالى. قال ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة. وما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم الا نزلت عليهم السكينة سيدنا البراء بن عازب رضي الله عنه كان يقرأ في ليلة بيقرأ القرآن زي سحابة في النور او امثال السرج تعرج في السماء لما راح للنبي عليه الصلاة والسلام قال تلك السكينة تنزلت للقرآن فانت لما تجلس في مجلس كده تسمع عن ربنا سبحانه وتعالى وتقرأ القرآن يكون مجلس مدارسة مجلس تفسير تتنزل السكينة. قال ما اجتمع قوم او ما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم سكينة تتنزل في قلوب الناس ربنا سبحانه وتعالى نزل السكينة في قلوب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم فربنا سبحانه وتعالى ينزل في قلب الانسان في المجالس دي السكينة القلب يسكن يطمئن وقال نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة غشيتهم الرحمة. الرحمة رحمات ربنا سبحانه وتعالى تغشى آآ اهل المجلس هم القوم لا يشقى بهم جليسهم الملايكة تقول لربنا يا رب فهم فلان عبد الخطاء ليس منهم انما مر فجلس ربنا يقول وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ده مجلس لا يشقى لا يشقى الجليس فيه في هذا المجلس مجلس تتنزل عليه السكينة والرحمة تغشاهم الرحمة غشيتهم الرحمة وحفته الملائكة الملائكة تجتمع يحفونهم باجنحتهم الى السماء الدنيا وفي في رواية ان الملائكة تتراكب حتى العرش اه والله غشيتهم ايه؟ الرحمة وحفته الملائكة زي كده انت في مجلس والملايكة تجتمع اه اه هم في ملايكة وظيفتهم ان هم بيبحسوا عن حلق الذكر فاول لما يلاقوا المجلس ده قل تعالى هلموا تعالوا الى حاجتكم فالملايكة تجتمع قال واعزم شيء بقى وذكرهم الله فيمن عنده ان ربنا سبحانه وتعالى يثني على الانسان اه ربنا يذكر الانسان في الملأ الاعلى. يباهي بك الملائكة قال النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه اما اني لم استحلفكم تهمة كانوا في المجلس قال ما اجلسكم من حلقة وقاعدين قالوا جلسنا نذكر الله فالنبي عليه الصلاة والسلام قال اما اني لم استحلفكم تهمة لما قال االله ما اجلسكم الا هذا؟ احلفوا ان انتم قاعدين عشان كده قالوا والله ما اجلسنا الا هذا قال اما اني لم استحلفكم تهمة ولكنه اتاني جبريل فاخبرني ان الله عز وجل يباهي بكم الملائكة يقول الله عز وجل من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه وذكرهم الله فيما عند ان ربنا يباهي بك الملائكة يذكرك في الملأ الاعلى كاي نعمة واي فضل ان انت تجلس في مجلس تنزل السكينة والرحمة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عندك فالنصيحة ان انت تحرص على المجالس دي ان انت اما ان انت تروح المسجد او تعمل مجلس عندك في البيت لازم بيوتنا تنور بالمجالس دي والانسان اللي الدنيا واخداه ومطحون وقلبه مشتت في في في اودية الدنيا تايه في اودية الدنيا انت محتاج ده السكينة والرحمة وغشيتهم الرحمة حفته الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده واخر حاجة النبي عليه الصلاة والسلام قال ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه يعني ايه؟ يعني يعني زي ما النبي عليه الصلاة والسلام قال لارحامه وقال لقريش وقال لفاطمة آآ اني لا اغني عنكم من الله شيئا. لا املك لكم من الله شيئا انت لابد ان انت تجتهد في العمل الصالح مش هينفعك نسبك من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه من بطأ به عمله يعني انت العمل بتاعك ضعيف بطيء فبطأ الانسان على الصراط فيجي يمشي على الصراط اه يزحف ويحبو علشان هو عمله بطيء في الدنيا اعمال لا لا يسارع ربنا سبحانه وتعالى قال قال سابقوا قال وسارعوا فان انت تسابق الى مغفرة الله تسارع الى مغفرة الله آآ اولئك يسارعون في الخيرات كان انهم كانوا يسارعون في الخيرات. يعني انسان بيبادر وبيجتهد فالانسان اللي عمله بطيء بطأ به عمله النسب مش هينفعه مش هينفعك ان انت اه ابوك يبقى مسلا الشيخ فلان او ان مسلا انت صاحبك فلان الرجل الصالح الولي من اولياء الله مش هينفعك ما فيش حاجة هتنفعك غير العمل من بطأ به عمله لم يسرع به نسب انت عملك ما حملكش انت العمل بتاعك كان ضعيف كان بطيء لم يحملك لم يسرع به نسبه. النسب مش هيشيلك فقال تعالى ان ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان اكرمكم عند الله اتقاكم واحنا تقدم معنا قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث قال الله عز وجل يا عبادي انما هي اعمالكم احصيها لكم ثم اوفيكم اياه. فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه فانت اجتهد ان انت ما تعتمدش ان انا اصحابي مسلا كويسين او ان انا اعرف اه اه ناس من اهل الصلاح اه المؤمن يشفع لاخيه في في يوم القيامة لكن النبي عليه الصلاة والسلام قال من بطأ به عمل لم يسرع به نسمه يعني النسب بتاعي مش هيفرق اهم حاجة ان انا اجتهد في الاعمال الصالحة. يكون لي رصيد ان العمل بتاعي بازن الله يكون سبب في رحمة الله سبحانه وتعالى فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا العلم النافع وان ييسر لنا طريق العلم وان ييسر لنا طريق الجنة. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والحمد لله رب العالمين