لقد كثرت المنكرات في بلادنا وزاهرت مجتمعاتنا بالمعاصي وبارزت الله بالمحاربة في اجهزة الاعلام الفاجرة والنظام الربوي الخبيث والذي اقرته كل الدول التي تقول انها اسلامية مجتمعة. ومع هذا نسمع من كل الدعاة تقريبا. وآآ يعني بقولهم في بلادنا التي تطبق الشريعة فهل يجوز هذا من الدعاة وعلى المنابر؟ والله انني لاشفق على هؤلاء الذين يحملون وزر تضليل الناس اصبح الناس وهم يقال لهم هذا الكلام يحتجون بكل ما سمحت به الدولة على آآ ان ان على الامسال هذا انا وقال ان انا ركبت مع سائق في سيارة وسمعنا الاغاني فقلت له هذا حرام. فاحتج السائق بان هذا في الازاعة والازاعة بالدولة والدولة ما تسمعها بكل شيء يعني. فما هل هم اذا قالوا في الجملة لا لا بالجملة ايوة تطبيق الشريعة يعني في الجملة وفي الاكثر والاغلب انهن خلق كبير هناك نقص كبير من المعاصي والسيئات ليس هذا خاصا بهذا الوقت في كل الدول الاسلامية يقدم الزمان وتوجد المعاصي وتجد السيئات ولا يمنع هذا ان كونه يطبق الشريعة لكن واجب على كل دولة يمتثل الاسلام ان تصحح روعها وان تتقي الله عز وجل في انكار ما يوجد لديها من المعاصي والسيئات حتى يتم التطبيق وحتى يكمل وليس معنى ذلك ان الدولة معصومة لا يقع فيها معصية لا المقصود محاربة الشر والقضاء عليه بالطرق الاسلامية والحرص على عدم ظهوره والواجب على اعوانها وعلى من فيها ان يتعاونوا مع اصحاب الحق في ازالة الشرع والقضاء على الباطل ولا شك ان الربا قد عموا طيب. نعم. فالواجب على ولاة الامور القضاء عليه. وهذا لا يزال موضع البحث عن المطالبة لعله ويحل محلها البنوك الاسلامية والمصارف الاسلامية التي تغني الناس عما حرم الله عليه. نسأل الله ان يمنا على ولاة الامور التوفيق والاعانة اللهم امين على تحقيق هذا الامر الذي عم به الشر وعم فيه البلاء وان يعينه ايضا على محاربة كل ما يخالفه شرع الله في اذاعة وغيره نعم والدعاء واجب التوفيق والهداية. اني يدعى له بان صلاحه صلاح الامة. فيجب الدعاء لهم بالتوفيق والهداية. واما ان يحتج بهم بعض الناس ان هو هذا غلط. الدولة غير معصومة وليست موافقة للشرع ان تخطي وقد يقع منها الخطأ الواجب نصيحتها عن كل خطأ. والواجب على المؤمن الا يحتج باي دولة باي معصية. الحجة في قال الله ورسوله فلان ابن فلان والله المستعان. امين