لم يسأل لم يسأل حاجته الا من الله لم يسأل حاجته الا من الله وحده ولعل ما منع من ذلك يكون خيرا له ويحسن الظن بالله سبحانه ولا يرغب الا اليه ولا يخاف الا من ذنبه ايمانا بالله ورسوله على ما فيه من الجراح وما فيهم من المصيبة لكن الايمان في قلوبهم فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين. فلما خافوا الله عز وجل توكلوا عليه ولم يؤثر فيهم تهديد هذا محل الشاهد من الحبيب ان ترضي الناس بسخط الله يعني تقدم رضا الناس على رضا الله عز وجل والواجب العكس انك ترضي الله بسخط الناس ان ترضي الله بسخط الناس ولو كان يعصي الله عز وجل يترك ما امر الله به او يفعل ما نهى الله عنه من اجل ان يرضي الناس يترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من اجل ارضاء الناس بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. قرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الانبياء والمرسلين. تعليقات على كتاب التوحيد للعلامة. عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب رحمه الله الدرس السادس والثلاثون بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد على اله واصحابه اجمعين قال الشيخ رحمه الله باب قول الله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين اي ما جاء في تفسير هذه الاية وسبب نزولها مما يدل على ان الخوف نوع من انواع العبادة يجب ان يكون خالصا لله عز وجل فلا يخاف معه احد او يخاف غيره سبحانه وتعالى ومناسبة هذا الباب للذي قبل واظحة لان الذي قبله بالمحبة وهي نوع من انواع العبادة كذلك الخوف مما يدل على ان العبادة ليست هي المحبة فقط بل لابد ان يكون معها خوف ويكون معها رجاء ويكون معها خشية لله عز وجل والمحبة والخوف والرجاء والرغبة والرهبة والتوكل كلها من اعمال القلوب عبادات قلبية من اعمال القلوب هذا وجه المناسبة الا يفهم احد ان العباد مقصورة على المحبة. كما تقوله الصوفية وانما العبادة محبة وخوف ورجاء وخشية وتوكل رغبة ورغبة بالقلوب وكذلك اعمال الجوارح واقوال اللسان العبادة واسعة كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان العبادة تشمل جميع الاعمال التي شرعها الله سبحانه وتعالى سواء كانت قولية او اعتقادية او فعلية اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاعمال والاقوال الظاهرة والباطنة فالاعمال يشمل اعمال الجوارح واعمال القلوب اعمال القلوب الخوف والخشية والرجاء اعمال الجوارح مثل الذبح والنذر الصلاة والركوع والسجود والجهاد واعمال القلب اقوال اللسان مثل ذكر الله والتسبيح والتهليل والتكبير والنطق بالشهادتين والامر بالمعروف والنهي عن المنكر فالعبادة واسعة المعاني. كل ما شرعه الله فانه يكون من العبادة وليست قاصرة على المحبة كما تقوله الصوفية انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين. هذه الاية في سياق الايات التي ذكرها الله في قصة الاحزاب في قصة احد بوقعة احد وقعت احد في السنة الثالثة من الهجرة بعد غزوة بدر يعني بدر في السنة الثانية واحد في السنة الثالثة وذلك ان المشركين ارادوا الثأر مما اصابهم في وقع في بدر ارادوا الثأر من المسلمين فجمعوا جيشا وجاؤوا غازينا رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين في المدينة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون والتقى الجمعان في عند جبل احد قريبا من المدينة ونظم النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين وامرهم ان لا يفعلوا شيئا الا بما يأمرهم به صلى الله عليه وسلم ودارت المعركة وانتصر المسلمون باولها وشرعوا يجمعون الغنائم وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد نظم يعني رماة وضعهم على الجبل يحرسون ظهور المسلمين فيظنوا ان المعركة انتهت وارادوا النزول من الجبل النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تتركوا الجبل سواء انتصرنا او هزمنا لكنهم لما رأوا المسلمين يجمعون الغنائم ظنوا ان المعركة انتهت فقالوا ننزل نجمع الغنايم مع اخواننا فنزلوا وخالفوا قول الرسول صلى الله عليه وسلم لا تتركوا الجمع فلما رأى المشركون الجبل قد فرغ انقظوا على المسلمين من خلفهم دون ان يشعر المسلمون يقضوا عليهم من الجبل فصار المسلمون بين جموع المشركين احاطت بهم دموع المشركين هذا نتيجة معصية الرسول صلى الله عليه وسلم وصار على المسلمين ما صار من العقوبة واستشهد منهم سبعون اصيب النبي صلى الله عليه وسلم كل هذا لاجل مخالفة امر الرسول صلى الله عليه وسلم انظروا كيف العقوبة على خيار الخلق لما خالفوا امر الرسول صلى الله عليه وسلم انتهت المعركة واصاب المسلمين القرح الشديد القتل الجراح وانصرف المشركون فلما ولوا مدبرين اراد ابو سفيان يهدد المسلمين فارسل رسولا يقول سنرجع عليكم ونستأصل شافتكم يهددون المسلمين فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلغ المسلمين لم يزدهم ذلك الا قوة وايمانا الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل امر النبي صلى الله عليه وسلم من حضر المعركة ان يخرجوا وفيهم الجراح فخرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وترصدوا للمشركين في مكان يقال له حمراء الاسد فلما علم المشركون بخروج النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه اصابهم الرعب وقالوا ما خرجوا الا وفيهم قوة فوقع الرعب في قلوب المشركين وولوا مدبرين الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما اصابهم القرح للذين احسنوا منهم واتقوا اجر عظيم الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل انقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء. رجع المسلمون سالمين من اذى الكفار والقى الله الرعب في قلوب الكفار ثم قال جل وعلا انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه. يعني هذا الذي حصل من المشركين من التهديد وانهم سيرجعون على المسلمين هذا انما هو من الشيطان يخوف اولياءه يخوف المسلمين باوليائه. اولياء الشيطان فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين هذا محل الشاهد من الاية انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه يخوف المسلمين باوليائه من الكفار هذا التهديد الذي حصل انما هو من الشيطان قال ما يسمونه الان الحرب النفسية يريدون ان يرهبوا المسلمين وان ولكن الله جل وعلا ثبت المسلمين وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. توكلوا على الله عز وجل. وانه لن يضرهم احد الا باذن الله سبحانه وتعالى وخرجوا خرجوا للقاء المشركين لا ما تواروا في البلد وجلسوا في البلد بل خرجوا لا من لا يشكر الناس لا يشكر الله قال وقال صلى الله عليه وسلم من صنع اليكم معروفا فكافئوه وان لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا ان قد كافأتموه المشركين ان الله سبحانه وتعالى القى الرعب في قلوب اولياء الشيطان من المشركين فلا تخافوهم وخافوني منكم ثم مؤمنين. فدل هذه الاية على ان الخوف عبادة من انواع العبادة يجب اخلاصها لله عز وجل والعلماء ذكروا ان الخوف على قسمين خوف عبادة وخوف خوف طبيعي خوف عبادة وهو يسمونه خوف السر وهو ان يخاف الانسان او في العبادة على نوعين. النوع الاول ان يخاف الانسان الى الاصنام او من الاوثان او من الموتى والقبور ان تصيب كما يخاف المشركون من اوثانهم واصنامهم والقبوريون يخافون من الاموات ابونا على رزقهم وعلى اولادهم وعلى فالقبوريون الان في قلق عظيم لانهم يخافون من الاموات ان يصيبوهم باموالهم وبانفسهم وباولادهم وبارزاقهم هذا خوف عبادة هذا شرك اكبر فاذا خاف الانسان من الجن او الشياطين او خاف من الاموات او خاف من الاحجار والاشجار والاضرحة ان تصيب هذا شرك اكبر يخرج من الملة الذين يخافون من هذه الاشياء مشركون الشرك الاكبر وهذا ما يسمى بخوف العبادة وخوف السر واذا خافوهم تقربوا اليهم الان يذبحون لهم وينذرون لهم ويطوفون بقبورهم يتبركون باضحتهم كل هذا من الخوف. خوف من القبور يريدون ان يحلموا منه من اذاهم ويقولون لو ما تعمل هذا الشيء تصاب في نفسك وفي بدنك وفي مالك وفي اولادك فيروجون على العوام والطعام وهذا الشيء فيخافون من هذه المعبودات هذا النوع هذا خوف السر وخوف العبادة وكذلك اذا خاف الانسان من الناس فلم يأمر بالمعروف ولم ينه عن المنكر خوفا من الناس هذا ايضا نوع من العبادة لكنه شرك اصغر هو يخاف الله عز وجل ولا يخاف من الاوثان ولا من الاصنام ولا من القبور ولكنه يخاف من الناس اذا دعا الى الله او امر بالمعروف او نهى عن المنكر هذا نوع من من الشرك لكنه شرك اصغر الذي يترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويترك الدعوة الى الله خوفا من الناس ومجاملة للناس داخل في هذا داخل في الشرك الاصغر والنوع الثاني للخوف الطبيعي خوف طبيعي ان يخاف الانسان من السبع او من الثعبان او من العدو ان يقتله هذا ما يدخل في العبادة هذا خوف طبيعي ولا يدخل في العبادة يأخذ الاحتياط والحذر الله جل وعلا ذكر عن عن موسى عليه السلام انه خرج منها اين النصر لما حصل منه قتل النفس خرج منها خائفا يترقب هذا خوف طبيعي تخاف من السبع وخفل العدو المترصد لك على الطريق فتأخذ الحذر والاحتياط والسلاح هذا لا بأس هذا خوف طبيعي ولا يدخل للعبادة ومأمور ان تأخذ حذرك وانت تأخذ السلاح والوقاية من هذا الذي يضره نعم وقوله تعالى انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله الاية نعم. قال الله تعالى ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد الله شاهدين على انفسهم بالكفر اولئك حبطت اعمالهم وفي النار هم خالدون انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتوا الزكاة ولم يخش الا الله عسى اولئك ان يكونوا من المهتدين اذا خفت الله عز وجل ولم تخفه والتمست رضا الله ولو سخطوا عليك فانهم في في العاقبة والمستقبل سيرظون عنك وهذا شيء مجرب شيء مجرب ومن التمس رضا الناس بسخط الله يرظي الناس لما نفى سبحانه عمارة المشركين للمساجد اثبتها للمؤمنين اللي ما يعمر مساجد الله من امن بالله اثبتها للمؤمنين بعد ان نفاها عن المشركين لان المشركين يشركون بالله ويدعون غير الله ويصفون انواع العبادة لغير الله والمساجد بيوت الله لا يجوز ان يمارس فيها الشرك وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا فيجب ان تطهر المساجد من الشرك ومن البدع المحدثات والخرافات وليس من حق المشركين ان يقيموا فيها شركياتهم وخرافاتهم وبدعهم وللواجب ان تطهر فليسوا من اهل المساجد. المشركون ليسوا من اهل المساجد وانما اهل المساجد هم اهل الايمان الذين يعمرونها بالتوحيد انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر امرها بالطاعة والتوحيد لان عمارة المساجد على قسمين عمارة حسية بالبناء كما قال تعالى في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه تعمر العمارة الحسية بما يليق من غير اسراف ومن غير قولوا انما تعمر العمارة اللائقة التي تكن المسلمين من البرد ومن الحر ومن المطر عمارة قوية لكنها لا تزخرف وتزوق ويصرف في بنائها البناء البناية الحسية هذه لا تكفي. هذه انما هي وسيلة والعمارة الحقيقية الطاعة فالمساجد انما تبنى لاجل الطاعة. وان تبنى لاجل المباهاة والمفاخرة والاثار كما يقولون تبنى للاثار والفن المعماري كما يقولون لا مساجد انما تعمر لطاعة الله سبحانه وتعالى وبناؤها وسيلة وليس غاية وسيلة للعمارة المعنوية وهي طاعة الله جل وعلا فيها انما يعمر مساجد الله من امن بالله. اما المشرك انه لا يعمر مساجد الله لا يوكل المشرك بما انه يقيم شركياته وبدعه وخراباته في في المساجد ويمنع منها انما يعمرها اهل الايمان انما يأمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر البعث والحساب واقاموا الصلاة واتوا الزكاة ولم يخش الا الله. الشاهد في قوله ولم يخشع الا الله فحصل الخشية فيه سبحانه وتعالى لان الخشية نوع من انواع العبادة لا يجوز ان يخشى مع الله احد كما انه لا يجوز ان يخاف مع الله احد فالخوف والخشية نوعان من أنواع العبادة ولم يخش الا الله هؤلاء هم الذين يعمرون المساجد يعمرون هذه الطاعة ولا تؤمر المساجد بالشرك والبدع والمحدثات والمعاصي السيئات انما تعمر بالطاعة والشاهد من الاية قوله ولم يخشى الا الله حيث حصل الخشية فيه سبحانه وتعالى لانها نوع من انواع العبادة لا تصلح الا له سبحانه وجاء في الحديث اذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد يشهدونه بالايمان قال الله تعالى انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقاموا الصلاة واتوا الزكاة ولم يخش الا الله لا وقوله تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله الاية ومن الناس من يقول امنا بالله. لكن اذا جاء فتنة واختبار لان الله لا يترك الناس بدون اختبار احسب الناس ان يتركوا وان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فلا يعلمن الله الذين صدقوا ولا يعلمن الكاذبين قول امنا بالله يقولها المنافق ويقولها المؤمن صادق الايمان ما الذي يميز بينهم اللي يميز بالمؤمن الصادق المنافق ما الذي يميز اللي يميز هو الاختبار اذا جاء الاختبار تبين المؤمن الذي لا يتزحزح عن ايمانه وعقيدته وصبر وثبت على دينه من المنافق الذي اذا جاءته الفتنة كفر بالله عز وجل وخاف من الناس ولم يخف من الله هذا يبين المنافق الفتن هي والمواقف هي اللي تتبين المؤمنين من المنافقين حسد الناس ان يتركوا وان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فلا يعلمن الله الذين صدقوا فلا يعلمن الكاذبين هل تعلمون ما حصل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء الكفار يوم احد خرج المسلمون ورجع المنافقون رجعوا بقيادة عبد الله بن عبيد تركوا الرسول صلى الله عليه وسلم ولما جاء غزوة الاحزاب ماذا حصل لما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعده الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما جادهم الا ايمانا وتسليما. واما المنافقون واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا هو المواقف لما جاءت الهزة وجاء الامتحان فبين النفاق وهذا دائما وابدا في كل زمان اذا جاءت الشدائد والهزات تكلم المنافقون واظهروا ما في انفسهم وثبت المؤمنون ولا يقولون الا الا الحق ولا يقولون الا ما فيه خير ولا يغير الامتحان مما في قلوبهم. بل يزيدهم قوة ويزيدهم ايمانا وثباتا هذه سنة الله جل وعلا في خلقه دائما وابدا انه عند الشدائد يتميز المؤمن من المنافق فاذا اوذي في الله يعني من اجل الله اصابه اذى من الناس جعل فتنة الناس اي ما يناله من اذى الناس كعذاب الله سوى بين ما يصيبه من الناس وما يصيبه من الله عز وجل فينقلب على عقبيه اما المؤمن فانه يثبت على ايمانه ويصمد على عقيدته ويصبر على ما اصابه هذه مواقف اهل الايمان دائما وابدا عند الابتلاء والامتحان اما المنافق فانه يسوي بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة جعل فتنة الناس كعذاب الله. ففر فر من اذى الناس الى عذاب الاخرة فيقول كالذي استجار من الرمظاء بالنار كالمستج من الرمضاء للنار المستجير بامر عند كربته فالمستجير من الرمضاء بالنار هؤلاء هم فروا من عذاب الدنيا الذي يصيبهم على يد اعداء الله الى عذاب الله في الاخرة وعذاب الله اشد اما المؤمنون فهم بالعكس يفرون من عذاب الله الى عذاب الدنيا ويصبرون على عذاب الدنيا وعلى ما ينالهم يصبرون على هذا يفرون من عذاب الله الى عذاب الدنيا لان هو اخف واسهل فلا يكترثون على ما يصيبهم ولا ما ينالهم من اذى الناس بل يصمدون ويجاهدون ويدافعون فمن انتصر الدنيا هذه نعمة من الله ومن اصابه ما اصابه فهو في سبيل الله هو على خير سواء انفصل او لم ينتصر ان انتصر هذه نعمة عاجلة وان لم ينتصر واصيب فانه يفوز برضا الله وبالعاقبة الحميدة اما ذاك فهو خسر والعياذ بالله الذي جعل فتنة الناس كعذاب الله هذا خسر ومن الناس من يعبد الله على حرف ان اصابه خير يطمأن به وان اصابته فتنة انقلب على عقبيه خسر الدنيا والاخرة ذلك هو الخسران المبين ولكن هذا يحتاج الى ايمان هذه الى ثبات ويحتاج الى تدبر للقرآن ودراسة دراسة سير الانبياء والمرسلين وما جرى عليهم دراسة لسير الصالحين والمؤمنين وما يجري عليهم وكيف تكون مواقفهم حتى يقفل بهم وحتى يقتنع ان هذا ما هو بشيء عليه هو فقط. هذا شيء جرى على من هو خير منه من الانبياء والمرسلين والمؤمنين الصحابة واتباع الرسل ما هو خاص بك هذا اللي جرى عليك من الكفار او من اعدائك ما هم خاص من اجل ايمانك وهم خاص بك هذا جرى على انبياء الله. اما جرى على ابراهيم عليه الصلاة والسلام قليل الله القي في النار من اجل دينه ومن اجل عقيدته ودعوته جرى على خير الخلق عليهم الصلاة والسلام فانت تقتدي وتصبر تتسلى بما بما حصل لمن قبلك والشاهد من الاية فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله يعني يخشى الناس اشد من خشيته لله عز وجل في ترك الايمان ويترك الدين يوافق الكفار فيما يريدون وما يطلبون علشان يسلم من من اذاهم اما المؤمن لا ما يساوم على دينه ابدا مهما اصابه لا يساوم على دينه بل هو يثبت ويعلم ان هذا ابتلاء وامتحان وانه جرى على خير خلق الله يثبت على دينه ولو قتل ولو حرق يثبت على هذا نعم عن ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله وان تحمدهم على رزق الله وان تذمهم على ما لم يؤتك الله ان رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كراهية كاره نعم الايمان كما هو معلوم الايمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح يزيد. بالطاعة وينقص بالمعصية. يزيد وينقص النبي صلى الله عليه وسلم يقول في هذا الحديث ان من ضعف اليقين واليقين هو اعلى درجات الايمان الايمان ثم اليقين ثم عق ثم علم اليقين ثم عين اليقين الايمان ثم علم اليقين ثم عين اليقين. الايمان يتفاضل اعلاه عين اليقين فهو يتفاضل يزيد حتى يصل الى عين اليقين وينقص حتى يصل الى اضعف الايمان وهذا الحديث يقول فيه صلى الله عليه وسلم ان من ضعف اليقين اي من ضعف الايمان ان ترضي الناس بسخط الله اما العطس وهو ان ترضي الناس بسخط الله فهذا من ضعف اليقين. ومن قوة اليقين ان ترضي الله جل وعلا لسخط الناس اذا سخطوا عليه فاذا تعارض رضا الله ما رضى الناس فان الواجب ان تقدم رضا الله ولو سخط الناس اما المنافق فهذا العكس يتعارظ رظا الله مع رظا الناس فانه يقدم رظا الناس على رضا الله سبحانه وتعالى ان ترضي الله ان ترضي الناس بسخط الله اذا تعارظ يقدم رضا الناس ويترك ما يرضي الله سبحانه وتعالى وان وان تحمدهم على رزق الله وان تذمهم على ما ما لم يؤتك الله. الله جل وعلا هو الذي يعطي ويمنع فاذا اعطاك شيئا فاحمده سبحانه ولا تحمد الناس لا تحمد الناس لان الرزق من الله جل وعلا لكن ان جرى على يد احد وتسبب فيه احد فانت تشكره من اجل تسببه فقط على انه سبب لا على ان الرزق منه وانما على ما بذل من السبب وساعدت واما الرزق فهو من الله فاصل الحمد لله عز وجل لكنك تشكر المحسن على قدر احسانه كما قال صلى الله عليه وسلم من لا يذكر فالمحسن يشكر على قدر احسانه لكن الشكر الكامل والشكر التام لله عز وجل لان الفضل منه سبحانه وتعالى. اما الذي يشكر الناس على ان الفضل منهم والرزق منهم فهذا مشرك بالله عز وجل ان تحمدهم على رزق الله وان تذمهم على ما لم يؤتك الله. اذا ما حصلت على مطلوبك لا تذم الناس الله ما كتب لك هذا الشيء لانه لو كتبه الله لك لحصل الا تلوم الناس وتذم الناس تسب الناس تنقل هذا قدر الله سبحانه وتعالى ولا تدري لعلها حبسه ابسط هذا الشيء الذي انت تراه لعل حبسه عنك خير لك ما تدري فانت ترظى بقظاء الله وقدره هذا هذا سبيل اهل الايمان وان تذمهم على ما لم يؤتيك الله ثم قال صلى الله عليه وسلم ان رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كراهية كاره كما قال صلى الله عليه وسلم لعبد الله ابن عباس واعلم ان الناس لو اجتمعوا على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على ان يضروك لم يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك فانت تعتقد ان القضاء والقدر بيد الله وان الامور كلها بيد الله وان المنع والاعطاء بيد الله فتعلق قلبك بالله عز وجل دائما وابدا وهذا هو الرغبة الى الله عز وجل الى الله وترجوه ولا تعلق قلبك بالناس فان احسن اليك مدحتهم وان شاء يعني انفصل لك مطلوبك مدحتهم مع انه ما هو منهم من الله وان لم يحصل لك مطلوبك تذمهم مع انهم ما هم اللي مانعينه الذي منعه هو الله جل وعلا الانسان يعتدل في اموره يلا وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس. رواه ابن حبان في صحيحه. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذلك ان معاوية رضي الله عنه كتب اليها يطلب منها النصيحة. يطلب منها النصيحة. فكتبت له هذا الحديث اذ كتبت له هذا الحديث قالت وعليكم السلام ورحمة الله ثم قال ثم روت الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من التمس رضا الناس من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس ومن ثمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس ما احسن هذه النصيحة لولاة الامور ولكل مسلم انه يسير على هذا المنهج الذي رسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكلمتين لان رسول الله صلى الله عليه وسلم اوتي جوامع الكلم فصل الخطاب رسم المنهج الذي يسير عليه يشير عليه الولاة والرعاة يجرون عليه وينجحون في حياتهم وفي هذه دنياهم واخرتهم من التمس رضا الله بسخط الناس ولو سخط عليك الناس انت ترضي الله عز وجل ولو سخط عليك الناس. لكن اعلم انهم وان سخطوا عليك فسيرظون في المستقبل يترك الدعوة الى الله من اجل ارضاء الناس ما يقولون والله هذا متشدد هذا متسرع هذا متحجر هذا ما يحسن الكلام هذا الى اخره. ما يهمه هذا هذا ما يهمه الكلام هذا هو ما هو بيدور رضا الناس ويدور رضا الله سبحانه وتعالى يقول الحق ولا يخشى في الله لومة لائم والناس سواء غضوا او سخطوا لا يهمنا الذي يهمك هو الله سبحانه وتعالى المهم هو رضا الله او سخط الله عز وجل. هذا هو المهم اجعل نصب عينيك رضا الله وسخط الله. فافعل ما يرضي الله وتجنب ما يسخط الله جل وعلا والناس يرظون عنك ولو في المستقبل واذا كان لك طريق واضح ومنهج سليم مثل هذا الناس لا يعترضون عليك ابدا فهي ترضون عليه لانك تسير على منهج سليم. وان قدر ان احد يعترظ عليك لهون او آآ نفاق او لشرط فيه هذا لا عبرة به لكن عقلاء الناس واهل الرأي ما ينطمون عليك هذا الشيء الا اذا صرت مذبذبا الناس ينتقدونك اذا صرت مذبذب الناس ينتقدونك لان مالك طريق بين او انك ارظيتهم هم يسكتون لا ارضيتم لكن يتنقصونك اذا وافقتم على هو اهم رظيوا في الظاهر لكنهم يتنقصونك ويسخرون منك في الباطل اتحسب انهم راضين عنك بل هم تنقصونك يقولون هذا ما له مبدأ ما له مبدأ ولا له طريق يمشي عليه هذا امعة هذا الى اخره فانت اجعل منهجك هذا الحديث الذي روته ام المؤمنين من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس شف ارضى عنه الناس ومن ومن التمس رضا رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه. واسخط عليه الناس. لان قلوب العباد بيد الله سبحانه وتعالى. فاذا ارضيت الله ارضى عنك الناس واذا اسخطت الله اسخط عليك الناس لان قلوب العباد بيد الله سبحانه وتعالى ولهذا قال في الاية التي سمعتهم فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين فهذا هو علامة الايمان ان الانسان يخاف الله ولا يخاف في الله لومة لائم. هذي علامة الايمان. وعلامة النفاق ان الانسان يخاف الناس ويقدم رظاهم على رظا الله سبحانه وتعالى فهذا الباب باب عظيم فيه اخلاص الخوف من الله واخلاص الخشية من الله سبحانه وتعالى والتماس رضا الله وعدم التماس رظا الناس بسخط الله عز وجل نعم قوله باب قول الله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين قال العلامة ابن القيم رحمه الله ومن كيد عدو الله انه يخوف المؤمنين جنده واولياءه لان لا يجاهدوهم ولا يأمروهم بمعروف ولا ينهوهم عن منكر نعم وهذا موجود في كل وقت ان شياطين الانس والجن يعظمون الكفار ويهونون من شأن المسلمين ويقولون لهم لولا عندهم صواريخ وعندهم آآ دبابات وعندهم اسلحة وعندهم فيخوضون المسلمين هذا نهج المنافقين شياطين الانس والجن فيخوفون المسلمين من الكفار ويعظمون الكفار ويقولون اسكتوا عن عنهم لا تقولون شي يهجمون عليكم ولا يقطعون عنكم المدد ولا يحدث منهم ظرر عليكم هذا هذه طريقة دعاة الظلال في كل زمان وفي كل مكان يعظمون من شأن الكفار ويخللون يخذلون المسلمين ويهونون من شأن المسلمين يقولون لا تأمنون بالمعروف ولا تنهون عن المنكر لئلا ينتقدكم الكفار خلوكم منفتحين خلوكم منفتحين ويسمحوا للاراء الرأي الاخر اسمحوا له قال والناس يتكلمون في العقائد ويتكلمون في امور الايمان وخلوها لا تصادرون الاراء ولا تصادرون الحريات يعني معنى هذا لا خلاص خلوا الناس فوظى ولا تصرحون بالعقيدة الصحيحة ولا تنكرون على المشركين ولا تنكرون على اهل الزيغ واهل الضلال هذا شيء موجود الان اي موجود الان فيه دعاة يدعوني الى هذا عن التقارب بين اليهود والنصارى والمسلمين يدعو الى التقارب بين المذاهب الالحادية مع الاسلام ويقولون كل له رأيه عليكم بالتعايش السلمي وكلمات من هذا الماء يعني يعطل الجهاد ويعطل الامر بالمعروف عطل النهي عن المنكر يعطل الدعوة الى الله عز وجل شيء موجود الان في دعاة يدعوني لها عمل التقارب بين اليهود والنصارى والمسلمين ويدعون الى التقارب بين المذاهب الالحادية مع الاسلام ويقولون كل له رأيه عليكم بالتعايش السلمي وكلمات من هذا المعنى يعني يعطل الجهاد ويعطل الامر بالمعروف عطل النهي عن المنكر يعطل الدعوة الى الله عز وجل يعطل البيان بيان عن الحق وبيان الباطل كل هذا يعطل هذا منهج هؤلاء. نعم. قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى ومن كيد عدو الله انه يخوف المؤمنين جنده واولياءه لان لا يجاهدوهم ولا يأمروهم بمعروف ولا ينهوهم عن منكر اي نعم واخبر تعالى ان هذا من كيد الشيطان وتخويفه ونهانا نحن اذا دعونا الى الله وامرنا بالمعروف ونهينا عن المنكر نريد الخير للبشرية نحن لا نريد بهم شرا انما نريد لهم الخير ونخرجهم من الظلمات الى النور كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله. فنحن نريد الخير للبشرية هذا الذي نريده نعم واخبر تعالى ان هذا من كيد الشيطان وتخويفه ونهانا ان نخافهم. نعم. قال والمعنى عند جميع المفسرين يخوفهم باوليائه. ان الشيطان يخوفهم باولياءه. فيه معنى اخر للاية لكن ما هو بالمشهور يخوف اولياءه يعني يخوف الذين ينقادون له. يوقع في قلوبهم الرعب ولكن المعنى الصحيح والذي عليه جمهور المفسرين انه يخوف المؤمنين ما هو بيخوف اولياءه هو وانما يخوف المؤمنين الذين هم اعداء نعم والمعنى عند جميع المفسرين يخوفهم باوليائه قال قتادة يعظمهم في صدوركم نعم. فكلما قوي ايمان العبد زال من قلبه خوف اولياء الشيطان وكلما ضعف الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا قاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا نعم فكلما قوي ايمان العبد زال من قلبه خوف اولياء الشيطان وكلما ظعف ايمانه قوي خوفه منهم. نعم. فدلت هذه الاية على ان اخلاص الخوف من كمال شروط الايمان. نعم وسبب نزول هذه الاية مذكور في التفاسير والسير. كما وضحناه لكم انه سببه في غزوة احد نعم قوله وقول الله تعالى انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله الاية اخبر تعالى ان مساجد الله لا يعمرها الا اهل الايمان بالله الى نفسه اضافة تشريف مساجد الله بيوت الله من اجل التشريف تشريف لهذه المساجد. نعم. اخبر تعالى ان مساجد الله لا يعمرها الا اهل الايمان بالله واليوم الاخر الذين امنوا بقلوبهم وعملوا بجوارحهم واخلصوا له الخشية دون من سواه. هم فلا تكون المساجد فلا تكون المساجد عامرة الا بالايمان المساجد لا تكون عامرة الا بالايمان ولو كانت مبنية بالزخرف والقوة ما دام ما فيها ايمان ولا صلاة ولا وذكر لله عز وجل فانها لا تكون عامرة ولو كانت قائمة بالطين هو المسلح انما تأمر بذكر الله عز وجل هذه العمارة الحقيقية عمارة الطين هذه وسيلة وليست غاية نعم فلا تكون المساجد عامرة الا بالايمان. نعم. الذي معظمه التوحيد مع العمل الصالح الخالص من شوائب الشرك والبدع مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم كان من من الحجارة واعمدته من من النخل من جذوع النخل وسقفه من الجريد ومع هذا صار اعظم مسجد في الدنيا بعد المسجد الحرام لماذا؟ لانه عامر بالايمان بالله عز وجل والعلم النافع والعمل الصالح وان كانت عمارته بالجريد وجذوع النخل حتى ان المطر اذا نزل ينزل على داخل المسجد حتى سجد النبي صلى الله عليه وسلم على اثر الماء والطين في جبهته عليه الصلاة والسلام او عمارة المساجد ما هي في الزخرفة وقوة البنا بدون ذكر الله وبدون التوحيد وبدون اقامة الصلاة فيها. نعم الا بالايمان الذي معظمه التوحيد مع العمل الصالح الخالص من من شوائب الشرك والبدع وذلك كله داخل في مسمى الايمان المطلق عند اهل السنة والجماعة. نعم. قوله ولم يخشى الا الله قال ابن عطية يريد خشية التعظيم والعبادة والطاعة. عبدالحق بن عطية كتابه التفسير المشهور طبع الان والحمد لله وهو كتاب عظيم وحافل بتفسير القرآن الكريم. نعم قال ابن عطية يريد خشية التعظيم والعبادة والطاعة. نعم. ولا محالة ان الانسان يخشى المحاذير الدنيوية وينبغي ان يخشى في ذلك كله قضاء الله وتصريفه. نعم قلت لان النفع والضر انما يكون بمشيئته وارادته. نعم. فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن وقال ابن القيم رحمه الله والخوف عبودية القلب فلا فلا يصلح الا لله كالذل والمحبة والتوكل والرجاء وغيرها من عبودية القلب. نعم قوله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين قال ابن ابي طلحة عن ابن عباس يقول ان اولئك هم المهتدون وكل عسى في القرآن فهي واجبة كل عسى من الله فهي واجبة. اذا قال عسى الله ان يجعل بينكم وبين كل ما جاءت عسى مع مع ذكر الله سبحانه وتعالى فانها تكون للوجوب. نعم قوله ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله قال ابن القيم الناس اذا ارسل اليهم الرسل بين امرين اما ان يقول احدهم امنا واما ان لا يقول ذلك بل يستمر على السيئات والكفر فمن قال امنا امتحنه ربه وابتلاه والفتنة الابتلاء والاختبار ومن لم يقل امنا فلا يحسب انه يعجز الله ويفوته ويسبقه. نعم. فلابد من حصول الالم لكل نفس امنة او رغبت عن الايمان لكن المؤمن يحصل له الالم في الدنيا ابتداء ثم تكون له العاقبة في الدنيا والاخرة والمعرض عن الايمان تحصل له اللذة ابتداء ثم يصير له الالم الدائم والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الانعام والنار مثوى لهم نعم يأكلوا ويتمتعوا ويلهيهم الامل فسوف يعلمون نعم ما داموا على الكفر فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم انما يريد الله ان يعذبهم بها في الدنيا فتزهق انفسهم وهم كافرون ليس العبرة بالغنى والثروة والتقدم الصناعي العبرة بالايمان. اذا كانت هذه الامور معها ايمان فهي نعمة من الله عز وجل اما اذا لم يكن معها ايمان فهي استدراج من الله عز وجل وستنقلب نارا فتأجج عما قريب نعم والانسان لا بد ان يعيش مع الناس. نعم. والناس لهم تصورات وايرادات. نعم. فيطلبون فمنه ان يوافقهم عليها وان لم يوافقهم اذوه وعذبوه ما في شك وان وافقهم حصل له العذاب تارة منهم وتارة من غيرهم الى ان قال الحزم كل الحزم بالاخذ بما قالت ام المؤمنين لمعاوية من ارضى الله من ارضى الله بسخط الناس كفاه الله معونة الناس. ومن ارضى الناس بسخط الله لم يغنوا عنه من الله شيئا فمن هداه الله والهمه لرشده ووقاه والهمه رشده ووقاه شر نفسه امتنع من الموافقة على فعل المحرم وصبر على عداوتهم ثم تكون له العاقبة في الدنيا والاخرة كما كانت للرسل واتباعهم ثم اخبر تعالى عن حال عن حال الداخل في الايمان بلا بصيرة وانه اذا اولي في الله جعل فتنة الناس له وهي اذاهم ونيلهم اياه بالمكروه وهو الالم الذي لا بد ان يناله واتباعهم ممن خالفهم جعل ذلك في فراره منه وتركه السبب الذي يناله به كعذاب الله الذي فر منه المؤمنون بالايمان فالمؤمنون لكمال بصيرتهم فروا من الم عذاب الله الى الايمان. وتحملوا ما فيه من الالم الزائل المفارق المفارق عن قريب وهذا من ضعف بصيرته فر من الم اعداء الرسل الى موافقتهم ومتابعتهم ففر من الم عذابهم الى الم عذاب الله فجعل الم فتنة الناس في الفرار منه بمنزلة عذاب الله وغبن كل الغبن اذ استجار من الرمضاء بالنار وفر من الم ساعة الى الم الابد واذا نصر الله جنده واولياءه قال اني كنت معكم ولئن جاء نصر من ربك ليقولن انا كنا معهم اوليس الله باعلم بما في صدور العالمين فاذا صار المسلمون في رخاء وفي اه نعمة دخل معهم وقال انا انا منكم واحد منكم واذا اصاب المسلمين شدة تخلى عنهم هذه طريقة المنافق. نعم واذا اثر الله جنده واولياءه قال اني معكم والله عليم بمن طوى عليه صدره من النفاق انتهى. قوله عن ابي سعيد مرفوعا ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله وان تحمدهم على رزق الله وان تذمهم على ما لم يؤتك الله. ان رزق الله لا يجره حرص حريص ولا ترده كراهية نعم هذا الحديث رواه ابو نعيم في الحلية والبيهقي واعله بمحمد ابن مروان السدي فقال ضعيف وتمام هذا الحديث؟ نعم الحديث ضعيف. لان في سنده لان في سنده راويين ضعيفين ولكن معناه صحيح الاية التي قبله تؤيده الاية التي قبله تؤيده والشيخ رحمه الله عادته انه يذكر الحديث الظعيف اذا شهد له دليل صحيح فيسوقه في الباب بعد ان يسوق الدليل الصحيح للاعتظاد لا للاعتماد عليه وانما للاعتظاد فقط. نعم وتمام هذا الحديث وانه بحكمته جعل الروح والفرح بالرضا واليقين. نعم. وجعل الهم والحزن في الشك والسخط. نعم قوله ان من ضعف اليقين الضعف يضم ويحرك ايه يعني ضعف وضعف. نعم يضم ويحرك ضد القوة قال ابن مسعود اليقين الايمان كله والصبر نصف الايمان قوله ان ترضي الناس بسخط الله. اي ان تؤثر رضاهم على ما يرضي الله وذلك اذا لم يقم بقلبه اذا لم يكن بقلبه من اعظام الله واجلاله وهيبته ما يمنعه من ايثار رظا دخلوا بما يجلب له سخط خالقه وربه ومليكه الذي يتصرف في القلوب وبهذا الاعتبار يدخل في نوع من الشرك لانه اثر رضا المخلوق على رضا الله وتقرب اليه بما يسخط الله ولا يسلم من هذا الا من سلمه الله تعالى وهذا يخل بالتوحيد هذا يخل بالتوحيد. نعم قوله وان تحمدهم على رزق الله اي على ما وصل اليك من ايديهم بان تضيفه اليهم وتحمدهم عليه والله تعالى هو الذي كتبه لك وسيره لك فاذا اراد امرا قيظ له اسبابا ولا ينافي هذا حديث من لا يشكر الناس لا يشكر الله لكون الله ساقه على ايديهم. فتدعو لهم او تكافئهم لحديث من صنع اليكم معروفا فكافئوه فان لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا انكم قد كافأتموه يعني فليس المعنى انك تجحد معروف المحسن انما تشكره على قدر احسانه لكن لا تنسى الله عز وجل وانه هو الذي قدر لك هذا وخلقه لك وساقه لك نعم. قوله وان تذمهم على ما لم يؤتك الله لانه لم يقدر لك ما طلبته على ايديهم. فلو قدر لك ساقه القدر اليك فمن علم ان الله وحده هو المتفرد بالعطاء والمنع بمشيئته وارادته وانه الذي يرزق العبد بسبب وبلا سبب ومن حيث لا يحتسب وقد قرر هذا المعنى في الحديث بقوله ان رزق الله لا يزوبه حرص حريص ولا ترده كراهية كاره وقال شيخ الاسلام اليقين يتضمن قيام بامر الله تعالى. وما وعد الله به اهل طاعته ويتضمن اليقين بقدر الله وخلقه وتدبيره فاذا ارضيتهم بسخط الله ولم تكن موقنا لا بوعده ولا برزقه فانه انما يحمل الانسان على ذلك اما ميل الى ما في ايديهم فيترك القيام فيهم بامر الله لما يرجوه منهم ظعف تصديقه بما وعد الله اهل طاعته من النصر والتأييد والثواب في الدنيا والاخرة فانك اذا فانك اذا ارضيت الله نصرك ورزقك وكفاك مؤنتهم وارضاؤهم بما يسخطه انما يكون خوفا منهم ورجاء لهم. وذلك من ضعف اليقين واما اذا لم يقدر لك ما تظن. واما اذا لم يقدر لك ما تظن انهم يفعلونه معك. فالامر في ذلك الى الله لا لهم فانه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن فاذا ذممتهم على ما لم يقدر لك كان ذلك من ضعف يقينك فلا تخفهم ولا ترجهم ولا تذمهم من جهة نفسك وهواك ولكن من حمده الله ورسوله منهم فهو المحمود. ومن ذمه الله ورسوله منهم فهو المذموم ودل الحديث على ان الايمان يزيد وينقص واين الاعمال اليقين؟ فدل على ان الايمان يكون ضعيفا نعم ومفهومه ان الايمان يكون قويا. نعم نعم. ودل الحديث على ان الايمان يزيد وينقص وان الاعمال من مسمى الايمان. نعم وان الاعمال داخلة في مسمى الايمان وليست شرطا للايمان كما تقوله المرجع وانما هي داخلة في حقيقة الايمان وان ايمانا بدون عمل ليس ايمانا ولا يصح ان يسمى ايمانا. نعم قوله وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس رواه ابن حبان في صحيحه قوله من التمس اي طلب قال شيخ الاسلام وكتبت عائشة الى معاوية ويروى انها رفعته من الله يعني الى الرسول صلى الله عليه وسلم. نعم. من ارضى الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس ومن ارضى الناس بسخط الله لم يغنوا عنه من الله شيئا هذا لفظ مرفوع ولفظ الموقوف من ارضى الله بسخط الناس رظي الله عنه وارظى عنه الناس. ومن ارضى الناس بسخط الله عاد حامده منه الناس اذا ما نعم وهذا من اعظم الفقه في الدين. فان من ارضى الله بسخطهم كان قد اتقاه. وكان عبده الصالح. والله يتولى الصالحين والله كاف عبده ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب والله يكفيه مؤنة الناس بلا ريب. ومن ارضى الناس بسخط الله لم يغنوا عنهم من الله شيئا كالظالم الذي يعض على يديه واما كونه واما كون حامده ينقلب ذاما فهذا يقع كثيرا. ويحصل في العاقبة فان العاقبة للتقوى لا تحصل ابتداء عند اهوائهم انتهى نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله من ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حياء من الناس هل يدخل في الوعيد المقتضي لوقوعه في الشرك الاصغر؟ ويستوي مع الخائف لا اذا تركه حياء من الناس دخل في في الذنب اما اذا تركه لانه لا يقدر عليه هذا معذور اما اذا تركه وهو يقدر عليه لكن تركه حياء او مجاملة فانه يدخل في الذنب ويكون شركا اصغر. نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله. هل هناك فرق بين الخوف والخشية لا لا يظهر لي ان هناك فرقا بينهما. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله حديث اذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالايمان. ما مدى صحته حسن كما قال الترمذي حديث حسن ذكره ابن كثير في اول تفسيره وقال انه انه حديث حسن نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ذكرتم حفظكم الله ان من حمد الناس على ما رزقه الله وشكرهم على رزق الله فهو مشرك يعني اذا اقتصر على ذلك اما اذا شكر الله واعترف بانه من الله ولكن شكر المحسن والمتسبب على قدر احسانه فهذا هو المطلوب اما اذا اقتصر على شكر الناس ولم يشكر الله هذا هو الشرك نعم ولكن اشكل علي قول النبي صلى الله عليه وسلم ان من ضعف اليقين. فهل يكون مشرك ويقينه ضعيف؟ اي نعم. يكون من الشرك الاصغر مشرك يكون من الشرك الاصغر عنده ايمان لكنه ضعيف نعم والشرك الاصغر لا ينافي الايمان. بل ينافي الايمان هو الشرك الاكبر. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل نقول ان زخرفة المساجد وتلوين البويات ووضع القبب والمحاريب تعد من البدع وزخرفتها الذي تفصيله المحاريب لابد منها لانه لو لم توضع محاريب في المساجد ما تبينت جهة القبلة انت لو دخلت مسجد وليس فيه محراب؟ اتدري وين القبلة المحراب على معاني القبلة والمحاريب موجودة في في عصور المسلمين المختلفة ويستدلون على القبلة بالمحاريب ليس هذا لكن المذموم المبالغة. المبالغة في النقوش والمبالغة في تزيين المحاريب والعمل الديكورات لها هذا هو الذي لا لا يجوز اما عمل محراب بدون زخرفة وبدون مبالغة فهذا شيء لابد منه واما تزويق المساجد بالاصباغ والكتابات فهذا هذا منهي عنه لانه هذا من علامات الساعة في اخر الزمان تزخرف المساجد قال من باب الذم لان المساجد ما هي للمباهاة المساجد للعبادة فتعمر بقدر ما بقدر الحاجة تعمر بقدر الحاجة يقوى بناؤها لاجل ان يبقى ويستمر ولكن ما تزخف ولا تنقش ولا لان هذا يلهي المصلين ولا يكتب فيها كتابات لان هذا يشغل المصلين ويقول بيوت عبادة وبيوت خشية وخشوع. فاذا دخلها الانسان منقوشة ومزخرفة وفيها ديكورات يشتغل بالنظر فيها وهو يصلي وانشغل عن الصلاة فيكون هذا وسيلة الى عدم الخشوع واما القباب فلا مانع منها لان هذا فن معماري جعل قبة في المسجد او قبتين حسب الحاجة هذا فن معماري ما في بأس نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله عندما ارى رجلا على معصية او على منكر واريد ان انصحه يأتيني استحياء وانا منكر لهذا المنكر بقلبي فهل يدخل هذا ايضا في الشرك الاصغر؟ نعم اذا كنت تقدر على الانكار وتركته حياء او او مجاملة هذا يدخل في الشرك الاصغر. نعم لانك خسرت المخلوق ولم تخف من الخالق نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل يجوز ان تقوم عمالة كافرة؟ ببناء المسجد او لابد ان تكون العمالة كلها مسلمة لا بأس بذلك ان ان وجد عمالة مسلمة فهي اولى واذا لم يوجد عمالة مسلمة فلا مانع منه انهم يشتغلون في البناء يدخلون للحاجة الا المسجد الحرام المسجد الحرام لا يجوز ان يقربه المشركون انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا. فلا يدخلون حدود الحرام هذا خاص بالمسجد الحرام والمشاعر واما بقية المساجد فلا مانع انه يدخلها الكفار لحاجة للاصلاح كهرباء او تركيب آآ آآ اليات او مراوح او مكيفات في معنى او لعمارتها كان المشركون والكفار يدخلون مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم يدخلون على الرسول ويسألونه يدعوهم الى الله نعم تقول فضيلة الشيخ وفقكم الله في قريب يرقد بالمستشفى وفيه مرض الدرن وحيث ذكر الاطباء ان هذا المرض معد فاني لم ازره منذ اسبوعين خوفا من العدوى. فهل في خوفه هذا شيء؟ لا هذا من فعل الاسباب والوقاية الوقاية لا بأس اذا ثبت انه يعدي وقرر الاطباء انه يعدي اتجنبه من باب الوقاية والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن القدوم على بلد فيها الطاعون نهى عن القدوم اليها ونهى من كان فيها انه يخرج فلا من باب الوقاية نعم وبامكانك ان تطمئن عليه وتسأل عن حاله وتطمئنه بالتلفون اليوم الحمد لله تسهل بالتلفون نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هناك بعض طلبة العلم من لديه بعض المخالفات مخالفات في منهج الدعوة الى الله. الا ان لديهم علما كثيرا فهل نأخذ العلم على ايديهم ونقرأ كتبهم؟ ام يكتفى باهل المنهج السلفي الصحيح ان كان عندهم بدع ومخالفات آآ لا تأخذ العلم عنهم لان العلم لا يؤخذ عن مبتدع لان لا تتأثر بهم اما ان كان مسألة مخالفة في شيء لا يصل الى البدعة وانما مخالفة في طريقة او مخالفة في رأي ولا يصل الى البدعة هذا لا يمنع او مخالفة في مسألة فقهية مخالفة في مسألة فقهية اجتهادية هذا لا يمنع منه الخلاف في مسائل الفقه موجود وكان كان المسلمون يتعلمون على العلماء وان كان بينهم اختلاف ما في مانع اما اذا وصل الامر الى حد البدعة فلا المبتدع لا لا يجالس ولا يؤخذ العلم عنه. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله في الاونة الاخيرة وجد اناس يتبرعون ببناء المساجد. علما بان اموالهم فيها شبهة فهل تقبل تبرعات تهم وتبنى بها هذه المساجد اذا ثبت ان اموالهم من حرام اذا ثبت يقينا مئة بالمئة انه من حرام لا يجوز اما اذا كان المسألة ما ثبت انه حرام فالاصل اباحة الحمد لله. لكن اذا تجنب هذا من باب تجنب المشتبه والورع فحسن لكن المنع لا ما نمنع الا اذا كان المال حراما يقينا فلا يجوز بناء المسجد منه نعم. فضيلة الشيخ وفقكم الله انتشر في هذا الوقت بين فتيات المسلمين نزع الحجاب في الاسواق والسيارات والمنتزهات وكشف الوجه وهذا لم يكن موجودا عندنا من وقت قريب. فما هو واجب المسلم وطالب العلم وولي امر المرأة واجب الوعظ والتنكيل والبيان في الخطب والمحاظرات والدروس وايظا يجب على اهل الحسبة الذين يتجولون في الاسواق انهم يلاحظون هذه الامور يعالجون بما يناسب لا يجوز السكوت على هذا. لا من اهل العلم ولا من الذين يسند اليهم امر الحسبة. كل يقوم بما يستطيع. العلماء ما يبينون رجال الحسبة ايضا يقومون بما يجب عليهم من معالجة هذه الامور ولا تترك وهو يتساهل في شأنها. نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله لي صديق جلب حيوانا محنطا يريد بيعه. فقلت ان ذلك لا يجوز فلا يجوز بيعه ولا شراؤه ولا اقتناؤه. لانني قد قرأت ذلك في البحوث العلمية وانه يجب اتلافه كما فعل الصحابة بالخمور. فهل قولي هذا صحيح موافق للشرع؟ نعم النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع الميتة والخمر والاصنام لا يجوز بيع الميتة لان الميتة حرام وثمنها حرام لان الله اذا حرم شيئا حرم لا يجوز بيع البيت المحنطة لي ميتة لا يجوز بيعها. الله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه