انني شخصا غير معتدل في حياتي بحيث اعمل المعاصي واتوب وكل ما ما ما مريت على معصية عملتها واتوب بعدها وعلى هذا الحال استمريت اكثر من نصف عمري وفي النهاية عدت الى رشدي وتبت الى الله عسى الله ان يقبلها. وسؤالي هو قول الله تعالى في الاية من قوة النساء ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا هل المقصود بهذه الاية الذي يتوب ثم يعود؟ افيدونا جزاكم الله خيرا الكريمة فيها دم هؤلاء وتحذيرهم لان الله لا يغفر لهم وفسره لنا معنى ثم ازدادوا كفرا بل هم اعتبروا هبوط حتى الموت من تبرغ الزور وزاد كفره حتى دخل الموت على كفرهم وضلالهم فلن يغفر الله لهم اما من تاب بعد كفره فالله يتوب عليه وهكذا بعد معصيته التوبة تجب ما قبلها والاسلام يهدم ما كان قبله قال الله عز وجل قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف والنبي عليه الصلاة والسلام قال التوبة تهدم ما كان قبلها والاسلام يهدم ما كان قبله فمن تاب بعد معاصيه ولو كثرت او بعد كفره ولا كفر توبة صادقة نصوحا واستقام عليها حتى الموت غفر الله له سبحانه وتعالى حتى تطلع للمغرب. باب التوبة مفتوح الى طمعكة في مغربها نسأل الله السلامة فعليك يا عبد الله ان تلزم التوبة اذا من الله عليك بالتوبة فاحمد الله على ذلك. والزمها لا تتابع الهواء ولا تقتل دعاة الباطل على رأسهم الشيطان ولا يلزم التوبة واحمد الله على ما من عليك به من التوبة واحذر ان تعود الى الفساد والشر بعد ما هداك الله للتوبة