اه انا امرأة لي زوج وخمسة ابناء ولكن زوجي متزوج امرأة اخرى ويوليها اهتمامه اكثر مني ومن ابناء ويمنعني من اشياء يسمح بها لاخرى. وهذه حياتي معه. فما رأيك سماحتكم في هذا الحال؟ افيدوني جزاكم الله خير الجزاء الواجب على الزوج ان يعدل في ما يتعلق بالزوجات وليس له الحيض ومسؤول عن هذا الشيء ويقول صلى الله عليه وسلم من كانت له امرأتان فمال اذا احداهما جاء يوم القيامة وشقهما اليه والنبي كان يقصد فيعجز ويقول اللهم هذا قصدي فيما املك فلا تلومني فيما تملك ولا انت فالواجب على الازواج يعدلوا بين الزوجات وان يستعينوا بالله وان يراقبه سبحانه وتعالى في كل شيء بالقسم وبالنفقة وفيما يتعلق بجبر الخواطر بينهن وعدم اشاعة شحناء بينهما هذا هكذا ينبغي للزوج يكون حكيما وان يحرص على كل ما يهدئ الاحوال ويجبر الخواطر ويجعل الزوجتين فاكثروا في فالواجب على الازواج يعدلوا بين الزوجات وان يستعينوا بالله وان يراقبه سبحانه وتعالى في كل شيء في القسم وبالنفقة وفيما يتعلق بجبر الخواطر بينهن وعدم اشاعة شحن بينهما هذا هكذا ينبغي للزوج ان يكون حكيما وان يحرص على كل ما يهدئ الاحوال ويجبر الخواطر ويجعل الزوجتين فاكثر في راحة وفي طمأنينة من عدله وعنايته وحسن خلقه معهم معهما جميعا هذا هو الواجب عليه وعلى الزوجات ينصح الزوجات ايضا بالتسامح في بعض الشيء. وعدم التشديد وعدم التدقيق في الامور. فان من شدد لابد يندم لابد ان يخطئ هذا التشديد الى تحطيم الاسرة والعشرة بينهما الا ما شاء الله. فينبغي للنساء ايضا التسامح في بعض الامور والا يشددن على الزوج ما يتعلق بالعدل اذا كان الخوف قليلا او شيء قليل ينبغي فيه التسامح والتغاضي فلابد من عناية من الزوج ولابد من تسامح بين الزوجات عن بعض الاشياء التي قد تقع من الزوج وقد يكون غير عابد لها وقد مضطرا اليها والمرأة لا تلدي الثانية فينبغي للمرأة ان تسامحي بعض الشيء حتى يحصل الوئام والتعاون على الخير آآ ما هو مفهوم الكفاء الصحيح في نظركم؟ وهل المقصود بحسنة الدنيا هي المرأة الصالحة الكفاءة في هذا في الدين هو الحرية عند اهل العلم هذا هو اصح ما قيل كما قال الله جل وعلا يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم توبة وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقادا قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله الجاهلية وفخرها بالاباء. الناس بنو ادم وادم خلق من تراب. لا فرض للعرب على عجمي على الجميع على العرب الا بالتقوى الا ينبغي للمؤمن ان يكون همه التفاغر نسبه او حسب ابائه او ماله او نحو ذلك العربي كفر العجمي وكفر المولى العتيق. اما اذا كان عبدا رخيقا مملوكا فهذا قد يضرها تزوجها بها الا بعد علم فاذا رأت ذلك واختارت ذلك فلا بأس. المقصود ان الاهم في هذا هو الدين هو الدين الذي يجتمع به الخير ويسرو به الشر. انا اكثركم عند الله اتقاكم. قد زوج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت قيس وهي قرشية زوجها مولاه اسامة عتيقه اسامة بن زيد بن حارثة وتزوج ابوه زيد زينب بنت جحش الاسدية ثم تزوج بعده النبي عليه الصلاة والسلام وزوج عبد الرهام العوف والزهري وراشي زوج بلالا الحبشي العتيق زوجه اخته الزهرية وزوج الوليد ابو بواجب عتبة زوج ابو حذيفة بن عتبة بن ربيعة زوج مولاه زوج سالم بن ابي حذيفة زوجه بنت اخيه الوليد ابن عتبة وهم من اشرف قريش فالمقصود ان هذه امور لا ينبغي للعقلاء ان يلاحظوها من جهة الانساب وانما الملاحظة عظيمة مهمة هي ما يتعلق بكفاءة الدين واستقامة الزوج والزوجة. فاذا استقام الدين فهذا هو المطلوب