باب الحث على صلاة الوتر وبيان انه سنة متأكدة وبيان وقته عن علي رضي الله عنه قال الوتر ليس بحتم كصلاة المكتوبة ولكن سن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله وتر يحب الوتر فاوتروا يا اهل القرآن. رواه ابو داوود والترمذي وقال حديث حسن وعن عائشة رضي الله عنها قالت من كل الليل قد اوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم من اول الليل ومنه قه ومناخره وانتهى بتره الى السحر. متفق عليه. وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه عليه وسلم قال اجعلوا اخر صلاتكم بالليل وترا. متفق عليه. وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اوتروا قبل ان تصبحوا. رواه مسلم. فبالله التوفيق وصل اللهم وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد هذه الاحاديث الاربعة كلها تعلق للوتر والذكر سنة مؤكدة للرجال والنساء في السفر والحظر ليلا بعد صلاة العشاء الى طلوع الفجر يسحب للمؤمن والمؤمنة الايثار بركعة او اكثر بعد صلاة العشاء وسنتها من اول الليل او في وسط الليل او في اخر الليل. كله سنة. ولكن الافضل في اخر الليل. الثلث الاخير وان اوتر في جوف الليل او في اول الليل كله حسن لقوله صلى الله عليه وسلم اوتروا يا اهل القرآن فان الله وتر يحب الوتر من قوله صلى الله عليه وسلم الوتر حق ومن احب ان يوتر بخمس فليفعل ومن هم يوتر بثلاث فليفعل ومن احب يوتر بواحدة فلا يفعل ولده صلى الله عليه وسلم اجعلوا اخر صلاتكم بالليل وسرا. اجعلوا اخر صلاة بالليل وترا فالسنة ان يكون هو الاخر يختم بالواحدة يتهجد ويصلي ما قسمه الله له ثم يؤتى بواحدة يقرأ فيها الحمد قل هو الله احد هذا هو السنة تقول عائشة رضي الله عنها من كل ليلة من اوله واخره وانتهى ويطول الشهر. استقرت سنته في في الاخرة كان في اخر الليل كان يوتي في اول الليل ثم اوتر في جوف الليل ثم استقر وتره في اخر الليل ويقول في حديث ابن سعيد رضي الله عنه يقول النبي صلى الله عليه وسلم اوتروا قبل ان تصبحوا وفي هذه الامر يقول صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصبح صلى ركعة واحدة صلى فالمتأكد في حق المؤمن والمؤمنة الاثار في اول الليل او في وسطه او في اخره في السفر والحضر. كان النبي يسر على بعيره في السفر عليه الصلاة والسلام والتهاج المشروع. قال تعالى ومن الليل والتهجد نافلة لك قال سبحانه يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا هذا في عباد الرحمن والذين يبيتون ربهم سجدا وقياما وقال في وصفهم ايضا كانوا قليلا من الليل ما يهجعون. وبالاسحار هم يستغفرون فالسنة للمؤمن والمؤمنة التهجد بالليل سفرا وحضرا وان يختم ذلك بركعة واحدة وهي الوتر وان اوتر بواحدة فقط اجزأه ذلك وان اوتر بثلاث وسلم من ثنتين ثم اوتر بواحدة او بالخمس. تسليمتين واحدة او بسبع لها تسليمات واحدة او بتساء اربعة السنات الواحدة كلها حسنة وان سرد خمسا جميعا او ثلاثا جميعا فلا بأس وان صاد سمعا جميعا فلا بأس او او تراه جلس من السادسة وفي حديث الاول ثم قام واتى بالشارعة كله فعله النبي عليه الصلاة والسلام وربما اوتر بالتسعة عليه الصلاة وشردها وجلس في الثامنة في هذا الاول ثم قاموا التاسعة ولكن الغالب عليه صلى الله عليه وسلم احدى عشرة الغالب والاكثر الرسول احدى عشرة يسلم كل ثنتين ثم يصلي بواحدة عليه الصلاة والسلام والمؤمن في هذا بحمد الله موسع له يسلم ويسر الله له ويقول صلى الله عليه وسلم من خاف ان يقوم من اخر الليل فليتر اوله ومن طمع ان يقوم اخر الليل فان صلاة اخر الليل مشهودة وذلك افضل وصلاة اهل الافظل من تيسر له ذلك ومن خاف او ترجع اول الليل قد اوصى النبي صلى الله عليه وسلم ابا هريرة وابا الدرداء بالايثار في اول الليل والظاهر والله اعلم ان اسباب ذلك انهم يسهرون في الليل. يدرسون الحديث فيخشون الا يقوموا في اخر الليل فاوصاه النبي الوتر قبل النوم فالانسان يخشى ان لا يقوم من اخر الليل يستحب ان يوتر قبل ان ينام بما يسر الله له ثلاث او خمس او اكثر. يصلي من كل ثنتين واحدة. هذا هو هو الافضل وفق الله الجميع