عفا الله عنك في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعيش عبد الدينار تعيش عبد الدرهم تعش عبد الخميصة تعش عبد الخميلة ان اعطي رضي وان لم يعطى فسخط تعس وانتكس واذا شيك فلا انتقش طوبى لعبد اخذ بعنان فرسه في سبيل الله. اشعث رأسه مغبرة قدماه ان كان في الحراسة كان في الحراسة. وان كان في الساقة كان في الساقة. ان استأذن لم يؤذن له وان شفع لم يشفع. الله اكبر. قل هذا حديث عظيم النبي صلى الله عليه وسلم ذكر حالات من حالات الناس وطبقات من طبقات الناس مع الاعمال من الناس من عمله لاجل الدنيا اصبح عبدا للدنيا الدنيا اسرت. طلبته الدنيا حتى صح ان يطلق عليه انه عبد لها. عبد للدرهم عبد للدينار عبد للدولار عبد للخميصة عبد للقطيفة عبد للمظاهر عبد للدواب عبد اه المساكن وغيرها لانها هي طلبته هي غاية اصلا. لاجلها يوالي ويعادي. لاجلها يغظب ويرظى. لاجلها يحب ويبغظ لاجلها يعمل او يترك هذا كأنما هو عبد لهذه الاشياء هذه اوصاف اناس ممن يعملون اعمالا مقصدهم هذه الاشياء النبي صلى الله عليه وسلم ساق هذا الامر مساق الدم العبد الدرهم عبد الدينار عبد الخميصة عبد الخميلة الدرهم والدينار معروفة والخميصة نوع من انواع الثياب والخميلة نوع من انواع القطف التي تجعل على الارض يلحق بهذا الملابس وغيرها فبعض الناس هذي الاشياء يعني سلبت عقله ولبه واصبحت هي طلبته حتى يعني يصح ان يوصف بانه عبد لها. ما وصفه هل هو محمودا او مذموم؟ قال عليه الصلاة والسلام تعس يعني من هذه حاله فهو الى التعاسة ثم قال تعس وانتكس. اي خاب وهلك من هذا وصفه وانتكست عليه اموره واذا شيك فلا انتقش. اي اذا اصابته شوكة او اصابه بلاء فلنتقش اما ان يكون هذا دعاء او خبر وكلا الامرين مساق الدم