ثم المهاجرون افظل من الانصار. ولهذا دائما يأتي ذكر المهاجرين قبل الانصار في القرآن. السابقون الاولون من المهاجرين والانصار للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم الى ان قالوا والذين تبوأ تبوأوا الدار يعني الانصار فيأتي ذكره المهاجرين قبل الانصار فهم افظل لانهم تركوا اوطانهم واموالهم واولادهم وخرجوا لنصرة الله ورسوله وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون اثنى الله عليهم بالصدق فهم يتفاضلون رضي الله تعالى عنهم وارضاهم