جميعا ايها المستمعون رجالا ونساء ان تبلغوا ما تسمعوا من الفائدة في كل مكان تستطيعونه. صدق الله الجميع التوفيق والهداية. امين يقول انا حجيت بوالدتي والتقطت لها جمار من مزدلفة لجميع الرمي فطلبت مني غسل الجمار بها وقلت لها قد فعلت. فقد فعلت ذلك وانا كاذب لانه لا وقت عندي فما حكم طلبها لغسل جمال وتطييبها؟ وما حكم كذبي على امي؟ هل هل آآ يقبل حجي ام لا؟ اما رجل وتطييبها هذا لا اصل له. ولا لا تغسل ولا تطيب الرمال. تؤخذ. لان النبي صلى الله عليه وسلم ما غسلها ولا طيبها عليه الصلاة والسلام. وهو مقتدى عليه الصلاة والسلام وهو مشرع فلا يستحب غسل الجمار ولا تطييبها اليوم ما بها تؤخذ من التراوة ويرمى بها هذا هو المشروع واما كونه قال لامه قلت لامك ايها السائل انك فعلت انك ارسلتها وطيبتها كاذبا فعليك التوبة الى الله والاستغفار ولا تعود لمثل هذا وحدك صحيح الحمد لله لا يضر حجك هذا انما هو نقص نقص في الحج نقص في الدين الكذب فعليك الاستغفار والتوبة وكان الواجب عليك ان تقول لها يا امي ما يستحب يا والدة لا يستحب غسلها ولا طبيبها لان الرسول ما فعل ولا اصحابه. وعلينا ان نتأسى بهم. تعلمها بالسنة لانها جاهلة تعلمه لكن لعلك متجاهل ايظا معك وانت تعرف السنة فالحاصل انه لا حرج عليك صحيح وعليك التوبة والاستغفار عن كذبك هل تعلم ان غسل الجمار وتطييبها لا يستحب ولا يشرع بل هو بدعة. فعليك ان تعلم الناس تعلم اخوانك وجماعتك اللي معك في اي حج حديث او في اي مجلس يقول لهم هذا شيء لا اشراع. وهكذا ارجو من سمع هذا المقال وهذا البرنامج ارجوموه اذا سمع الفائدة يبلغها غيره. وصيتي لاخواني المستمعين ان يبلغوا ما يسمعوا من الفائدة. لان العلم هكذا يكون بالتبليغ. النبي عليه السلام لما اذا خطب الناس يقول لهم فليبلغ الشاهد الغائب فرب مبلغ اوعى من سامع وكان يقول بلغوا عني ولو اية عليه الصلاة والسلام فعلينا ايها الاخوة ان نبلغ العلم وان نتواصى بالحق ونتعاون على البر والتقوى حتى ينتشر العلم. اذا انت نقلت زائدة والاخر نقل الفائدة والاخرى المرأة اذا قالت الفائدة لاخواتها ولاقاربها والاخرى نقلت اتسع عليهم وكثر فانا وصيتي المستمعين دائما ان ينقلوا العلم. اذا سمعوه من هذا البرنامج او غيره من رؤى الدرب. اذا سمعوا الفائدة من اهل العلم ينشرونها. في مجالسهم وفي احاديث بينهم حتى يعم العلم سواء كان ذلك يتعلق بالعقيدة والاخلاص لله سبحانه وتعالى والحذر من الشرك او كان يتعلق صلاة او بصيام او بالحج او بمعاملات على كل حال تبلغ العلم مطلوب لا من الرجال ولا من النساء عليكم