ركعتي الوضوء صلي من توضأ يصلي ركعتين وفيها فضل كبير وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا هو الله صلى ركعتين وقال عثمان رضي الله عنه سمع النبي يقول من توضأ نحو باب استحباب ركعتين بعد الوضوء. عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال يا بلال حدثني بارجى عمل عملته في الاسلام. فاني سمعت دفا عليك بين يدي في جنة قال ما عملت عملا ارجى عندي من اني لما تطهرت طولا في ساعة من ليل او نهار الا صليت بذلك الطهور ما كتب لي ان نصليه. متفق عليه وهذا لفظ البخاري. باب فضل يوم ووجوبها والاغتسال لها والطيب والتبكير اليها والدعاء يوم الجمعة. والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وفيه بيان ساعة الاجابة. واستحباب اكثار ذكر الله تعالى بعد الجمعة. قال الله تعالى فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض وابتغوا من فضل الله. واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق ادم وفيه ادخل الجنة وفيه اخرج منها. ارواه مسلم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ فاحسن الوضوء ثم اتى الجمعة استمع وانصت غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة ايام. ومن مس الحصى فقد لغاه رواه مسلم. وعنه رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات ما بينهن اذا اجتنبت الكبائر. رواه مسلم. فبالله الرحمن الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى به اما بعد الحديث الاول بالدلالة على شرعية ثم صلى ركعتين لا يحدث به بنفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه فيستحب لمن توضأ ان يصلي ركعتين في اي وقت لانها من ذوات الاسباب توضأ الضحى والطهور او في الليل او العصر. السنة يصلي ركعتين فقال لها سنة الوضوء وهي من اسباب المغفرة بنفس الوضوء من اسباب الباطلة فاذا صلاهما مع الخشوع كان سببا اخر من اسباب المغفرة وفي الحديث الثاني وما بعده فضل يوم الجمعة وعظم شأنها والجمعة فرض على المسلمين الصلوات الخمس يوم الجمعة هي حتى الصلوات الخمس مثلا من الظهر فيقول جل وعلا يا ايها الذين امنوا الصلاة في يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيت لا يغفر لكم ان كنتم تعلمون الجمعة امرها عظيم وشؤونها كبير يقول صلى الله عليه وسلم لانتهين اقوام عن تركهم الجمعات او ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونون من الغافلين فالواجب على الرجل المكلف ان يؤديها وعلى من بلغ سبعا ان يؤمر بها ثم تسعا ان يؤمر ويظرب ايظا حتى يحافظ عليها مع بقية الصلوات يقول فيها صلى الله عليه وسلم خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة خير خير يوم في خير ايام الاسبوع هذا اليوم يوم الجمعة في خلق ادم عليه ابنا عليه الصلاة والسلام خلق يوم الجمعة العصر وفيه يدخل الجنة وفي اخرج منها وفيه ساعة لا يوافقها المسلم نسأل الله عز وجل الا اعطاه اياه وفيه تقوم الساعة هذا اليوم العظيم. ويقول صلى الله عليه وسلم من تطهر بيته ثم اتى الجمعة فصاد ما قدر له ثم انصت قد تبلغ عن خطبته ثم يصلي معه الا غفر له ما بينه وبين الجماعات الاخرى وفضل ثلاثة ايام فالمحافظة عليها بالاسباب المغفرة والسلس لها ان يتطهر لبيته ويلبسن من خير ثيابه ويتطيب ثم يأتي الجمعة فيصلي ما يسر الله له اثنتين اربعة ثمان اكثر في المسجد قبل الصلاة يصلي ما يسره الله ما في حد محدود. يصلي ثنتين اقل شيء او اربعة او ستا او ثمانا يسلم من كل ثنتين لانه وقت وقت صلاح الله كله ثم اذا دخل الامام انصت للخطبة ثم يصلي بعدها اربعا تسليمتين هذا هو السنة والافضل فالمحافظة عليها واداؤها مع الامام على وجه المشروع من اسباب الاخرة لما بينه وبين الجمعة الاخرى وفضلها ثلاثة ايام. لان الحسنة بعشر امثالها ويقول عليه الصلاة والسلام الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان ورمضان مكفرات لما بينهن بعد ان تغشى الكبائر هذه الحذر من الكبائر وان الكبائر كبائر الذنوب من اسباب حلمان المغفرة يجب الحذر منها والله جل وعلا جعل الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان لرمضان كفارة لما بينهن من صغائر الذنوب اما الكبائر فلابد من التوبة الكبائر في الزنا والعقوق قطيعة الرحم واكل الربا اليتيم وكل الناس و غير ذلك من الكبائر هذه لابد فيها من التوبة مجرد اداء الصلوات و ما يكفي لابد من توبة صادقة الحذر من كبائر الذنوب لان الله يقول سبحانه ان تجتنبوا كبائر يكفر عنكم سيئاتهم. فلابد من اجتنابها حيت هادوك كفروا السيئات واجتنابها يكون بالتوبة والندم والاقلاع والعزم ان لا يعود فيها هذا جنابها تركها والحذر منها خوفا من الله. وتعظيما لله وطاعة الله عزما صادقا الا يعود فيها مع الندم على ما مضى من ذلك وفق الله الجميع