انا شابة لي اب لا يؤدي ما استوجبه الله عليه من فرائض وواجبات. ويرتكب معاصي عظيمة عقوق الوالدين وعدم احسان تربية ابنائه ورعاية المنزل والقيام عليه والنظر في شؤونه وهو من يهينني امام القريب والبعيد والشريف والوضيع. ويتلفظ علي بالفاظ قبيحة للغاية. ومقصر في واجباتي من ملبس ومأكل وغيره. وهو دائما يسعى الى تشويه صورتي بين الناس. فهل ارد عليه اذا تلفظ بكلام قبيح ام ولا ارد عليه بشيء علما بان معاملته مع الجميع نفس المعاملة مع البنت والابن والزوجة جزاكم الله خيرا يقول الله جل وعلا في كتابه الكريم ان اشكر لي ولوالديك الي نصيب وان جاهداك على ان تشرك بي وصاحب ما في الدنيا معروفا هذا الوالي المشرك الذي يأمر بالشرك يقول الله جل وعلا وصاحبهما في الدنيا المعروفة وهما والدان مشفتان يأمران بالشرك فانت عليك الصبر والكلام الطيب مع الوالد والدعاء له بالهداية تدعي له بالهداية والكلام الطيب هداك الله عافاك الله وفقك الله لانه قد اساء الحال مع اكلوا مع غيرك. فعليك الصبر والا تقابلي هذا البلاء الا بالصبر. والكلام الطيب كما قال الله جل وعلا في حق الوالدين المشركين وصاحبهما في الدينار فهذا اذا كان لا يصلي هو مسلم في عامد بما قال الله وصاحبهما في الدنيا معروفا فانت احلمي وتوجهي له بالدعاء واسألي الله في اوقات الاجابة ان الله يمن عليه بالهداية ويعيذه من الشيطان ويضع في قلبه الرحمة والحنو على اولاده وان يوفقه لبر والديه الى غير ذلك الواجب عليك الصبر وان تصحبيه بالمعروف وان تسألي الله له الهداية وان تلتمسي اسباب الهداية الشرعية لوالدك بالكلام الطيب بالمشورة على والديه في نصيحته على اصحابه ومقاهي ينصحوه بغير هذا من وجوه نعم جزاكم الله خير