يقول حججنا ومعنا طالب علم وكنا نثق به وتمتعنا في حجنا من السيل. فطفنا وسعينا وبعد طواف الافاضة لم نسعى. فهل حجنا هذا صحيح ام لا؟ جزاكم الله عن المسلمين خير الجزاء. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد المتمتع وهو الذي يحرم بالعمرة من الميغاث ويفرغ منها ثم يحج من عامه هذا ليس متمتع باصطلاح العلماء وهكذا من احرم بهما جميعا بالعمرة والحج جميعا وبقي على احرامه حتى حج يسمى متمتعا ايضا ويسمى قارنا عند اهل العلم فهذان عليهما الهدي هذا الذي هم العمرة من الميقات وتحلل منها ثم احرم بالحج يسمى متمتعا وذاك الذي يحرم بهما جميعا من الميقات ميقات المدينة او ميقات اهل نجد او غيرهما آآ واستمر على احرامه حتى فرغ من حجه كلاهما عليه هدي وكلاهما عليه والسعي على الذي حل سعي ثاني والذي لم يحل بل بقي على احرامه حكمه حكم المفرد الذي حج حج مفردا ليس عليه الا تعي واحد. والحاصل ان الذي التابعون الحج وتحلل من عمرته فيسعى سعي ثانيا لحجه والسعي الاول يكون لعمرته هذا هو اسبوع هو الذي افتاكم بان بانكم لا تسعون افتى بقول قاله بعض العلماء ونسأل الله له العفو والمغفرة ولكن الذي عليه جمهور اهل العلم وهو ارجح القولين ان المتمتع الذي فرغ من عورته في اشهر الحج ثم احرام بالحج في عامه ان عليه سعيا ثانيا لحجه. والسعي الاول لعمرته. هذا هو المشروع وهذا هو الارجاء وارجح قولين وعليه اكثر اهل العلم فاذا سمعت ايها السائل هذا فعليك ان تسعى عن حجك السابق في هذا الوقت لا بأس في هذا الوقت او بعده. عليك ان تسأل عن حجك السابق وعليك ان تذبح احتياطا هدي عن جماعك اذا كان عندك زوجة وجمعتها بعد الحج تذبح هديا في مكة عن دمائك لها قبل ان تسعى صدقة عن اتيانك لزوجتك تكون في مكة لفقراء الحرم. هذا هو المشروع على سبيل الاحتياط والخروج من خلاف العلماء وهو الذي دلت عليه السنة فان النبي صلى الله عليه وسلم لما حج كان اصحابه ثلاثة اقسام منهم معهم العورة منها جميعا قارنا ما نهرا بالحج وحده فامر النبي صلى الله عليه وسلم الذين احرموا بالحج وحده او بالحج والعمرة جميعا ان يجعلوها عمرة وان يتحللوا فاجابوا وسمعوا واطاعوا وتحللوا الا من كان معه الهدي فانه بقي على احرامه نعم. وامر الذين تحللوا من عمرتهم ان يسعوا سعيا ثانيا لحجهم بعدما رجعوا من منى كما رواه البخاري عن عباس رضي الله عنه وكما جاء في الصحيح من حديث عائشة رضي الله عنها انها قالت واما الذين حلوا من عورتهم فطافوا طوافا اخرا لحجهم يعني من هذا هو المعتمد. نعم. نعم