نعود الى سؤال الاخ احمد شعبان الذي يقول فيه ما المقصود باللغو؟ الذي لا يحاسب عليه الله عز وجل في الايمان. وما هو تعقيد الايمان الذي يوجب الكفارة فعند وقوعه يقول الله سبحانه لا يؤاخذه الله باللغة الايمان. ولكن يؤاخذهم بما كسبت قلوبهم هذه صورة البقرة ويقول هو في المائدة لا يؤاخذهم الله ولكن يؤاخذكم اذا عقدتم الايمان فاللغو هي اليمين التي لا تقسى تجعل الانسان من غير قصد والله والله ما فعلت كذا ما قصدها على لساني عادة هذه ليس فيها شيء اما المقصودة اللي هي يقولها قاصدا متعمدا لها واذا معناها والله ما اكلف ذلك قاصدا له. والله ما فعلت كذا قاصد الرجال هذه الايمان المعقولة ومعقدة التي يكتبها القلب يقولها اللسان والقلب كاتب لها. مريد لها عامد لها. والله ما اكل مثل ذلك. والله ما اتوه فلان. والله ما فعلت كذا ان كانت كذبا وان كان على فعل مطلوب مستقبل والله ما اكلفه الان والله ما ازوره فاذا حل بيمينه فعليه كفارة جزاكم الله خيرا واحسن اليكم