تقول اختنا اثناء تأديتي للصلوات فانني لا اؤديها بخشوع وانا احس بذلك. انني لا اؤديها بخشوع. وايضا اسرع واقتل الحركة فيها؟ هل علي اثم في ذلك؟ وهل ينقص اجري فيها؟ علما بان ذلك خارج عن ارادتي الواجب عليه في الطمأنينة لابد من الطمأنينة في الصلاة ان ترجع الى مطمئنة ترفعي وتعتدي مطمئنة تسجدي مطمئنة حتى يرجع كل فقر مكانه مطمئنة واذا فيها زيادة في الخشوع والطمأنينة وحظار القلب والاكثار من التسبيح والسجود والركوع والدعاء في السجود كان هذا اكمل مع الحذر من الوساوس اذا احسست به تعوذي بالله من الشيطان الرجيم قال الله تعالى قد افلح المؤمنون الذين هم صلاتهم خاشعون لابد من الجهاد طيب والله سبحانه يقول والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا معنى ان الرجل والمرأة العناية بالصلاة والحرص على الخشوع فيها والطمأنينة واداء المشروعات من الاذكار والدعاء في الركوع يقول سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم ثلاثا واكثر والواجب مرة. ويقول سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي كل هذا مشروع وفي السجود كذلك سبحان ربي الاعلى سبحان ربي الاعلى ثلاث مرات او اكثر. مرة ويكثر من الدعاء في السجود ويقول سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي في السجود كالركوع ويغش الروح القدوس رب الملائكة والروح سجود كما يقول في الركوع فالمقصود ان السنة المؤمن ان يجتهد في اداء المشروعات مع وجوب الطمأنينة. الطمأنينة لابد منها هي الركوع والسجود بين السجدتين وبعد الركوع حين يعتدل لابد من الطمأنينة. ومع هذا زيادة الخشوع وجاءت التسبيح والركوع والسجود اذ كثرة الدعاء في السجود كل هذا ليس محرم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم