بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين الحديث الثامن والعشرون عن العرباض ابن سارية رضي الله عنه قال وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا يا رسول الله كانها موعظة مودع فاوصنة قال اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان تأمر عليكم عبد وانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجز واياكم ومحدثات الامور فان كل بدعة ضلالة رواه ابو داوود والترمذي وقال حديث حسن صحيح العرباد العرباد مسارية لمن يسأل يعني هو صحابي كان من اهل الصفة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن ابي عبيدة وعن داخليا طيب قال قال العرباض رضي الله عنه وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا يا رسول الله كانها موعظة مودع فاوصله فشاهد يعني من من الفوائد من فوائد الحديث ان الانسان يهتم بمسألة الوعظ الوعظ آآ ده امر من من الامور المهمة ينبغي الانسان اه يتنبه لها يعني احيانا انا محتاج ان انا اسمع موعظة محتاج ان انا اسمع حاجة تخوفني محتاج ان انا اسمع حاجة اه تذكرني بالله عز وجل حاجة تفكرني بالاخرة حاجة تفكرني بالموت آآ محتاج موعظة حد يذكرني بالنعم والتقصير في حق الله عز وجل وشكر النعمة النبي عليه الصلاة والسلام كان يعظ اصحابه قوله صلى الله عليه وسلم وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله رضي الله عنه وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن رجب كان النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يعظ اصحابه في غير الخطب الراتبة كخطب الجمعة والاعياد ولكنه كان لا يديم وعظهم بل يتخولهم به احيانا كما في الصحيحين عن ابي وائل قال كان عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يذكرنا كل يوم كل يوم خميس يعني كان ابن مسعود له مجلس يذكر فيه اصحابه في كل خميس فقال له رجل يا ابا عبدالرحمن انا نحب حديثك ونشتهيه ولوددنا انك حدثتنا كل يوم فقال ما يمنعني ان احدثكم الا كراهة ان املكم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة كراهة السآمة علينا صلى الله عليه وسلم ورضي الله عن ابن مسعود فاهمين يعني هو الرجل بيقول لابن مسعود احنا بنحب كلامك ونفسنا ان انت تعمل لنا درس كل يوم موعظة كل يوم انا نحب حديثك ونشتهيه ولو وددنا انك حدثتنا كل يوم وهو رضي الله عنه اه له فقه فقال ما يمنعني ان احدثكم الا كراهة ان املكم. تزهقوا. يعني لو كل يوم بتسمع موعظة كل يوم ايه حد يطلع هيقعد يعزك فانت ممكن تمل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة كراهة السآمة علينا يعني يعني مش مش على طول مش كل شوية مواعظ. كأن النبي عليه الصلاة والسلام ممكن يتركهم شوية ينوع فده هل معنى كده ان الانسان يعني ما يسمعش بقى دروس كل يوم وما يتعلمش العلم؟ لا اولا على حسب احتياج قلب الانسان واقبال وادبار الانسان. فلو الانسان مقبل يسمع مواعظ ايه المانع آآ لكن السنة في الوعظ ان الانسان يقتصر وان يتخول الناس يراعي احوال الناس اقبال وادبار الناس لو الناس بدأت تمل فلا يشق على الناس ماشي فده امر مهم فالفائدة الاولى ان انا كانسان انا محتاج الوعظ ده لان اذا كان النبي عليه الصلاة والسلام في المجلس بيعظ اصحابه. فمن باب اولى انا انا اللي محتاج ده ازا كان ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وعبدالرحمن وسعد وهؤلاء الاكابر اذا كان هؤلاء الصحابة محتاجون للموعظة واذا كان ابن مسعود رضي الله عنه بيحكي ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يتخولنا بالموعظة فهما محتاجين يسمعوا موعظة وهم اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام فمن باب اولى احنا محتاجين المواعظ دي فاللي ما بيسمعش مواعظ هو بيحرم نفسه. يعني يعني في مواعظ جميلة قوي للشيخ آآ الشيخ الشنقيطي طارق الشنقيطي اه حاجات جميلة صوته كده ايه يرقق القلب وكلامه يذكر بالله عز وجل ويذكر بالاخرة فالوعظ هو التذكير والتخويف يدخل فيه الترغيب والترهيب ذكر الجنة والنار كما في آآ الحديث حنظلة رضي الله عنه قال نكون عندك يا رسول الله فتذكرنا بالنار والجنة حتى كأن رأي عين فهي دي انا محتاج دايما تذكرة حسيت ان انا نفسي فيها فتور او مسلا حاسس ان انا عندي مشكلة مسلا ضعف في الهمة في عبادة معينة او معصية معينة انا متجرأ عليها ومش خايف لقيت ان انا بنام مثلا على صلاة الفجر او آآ عندي مشكلة في مثلا الغيبة او عندي مشكلة في بذاءة اللسان ايا كان معصية فانا محتاج ان انا اخوف نفسي اتعامل مع نفسي كده زي زي اللي بيروح لدكتور عايز يتعالج فالموعظة دي علاج للقلب وشفنا الاثر اهو قال العربان رضي الله عنه وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة في رواية قال وجلت منها القلوب وذرفت منها العيوب ده اثر الوعظ اذا خرج من قلب صادق ويعني وافق قلبا سليما يعني الوعظ الموعظة اذا خرجت من قلب صادق وقلب الانسان المتلقي الموعظة قلبه سليم والقى السمع وهو شهيد كما قال الله عز وجل ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب قلب حي او القى السمع وهو شهيد والا كما قال ابن القيم وقال اهل العلم وما آآ وما لميت بجرح من اله وما لجرح بميت من ايلام. يعني لو واحد ميت وانت يعني جرحته هو مش هيحس بحاجة لا يتألم. فاذا كان القلب ميت فالانسان يبتغي لقلبه حياة يطلب ان هو يحيي هذا القلب بالذكر وبالدعاء وتدبر قرآن وسماع المواعظ وان حضور الجنازة يحضر غسل يحضر اه جنازة يزور اه يعود مريض الحاجات دي اللي هي ترقق قلب الانسان يدعو ربه سبحانه وتعالى اه ان يصلح قلبه فهنا قال وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وزرفت منها العيون فاثر الوعظ وجلت من القلوب يعني خافت وذرفت منها العيون يعني ظهر الاثر على دمع تأثر خوفا من خشية الله عز وجل فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فاوصنا قال ابن رجب والبلاغة في الموعظة مستحسنة من قال وعظنا موعظة بليغة والبلاغة في الموعظة مستحسنة لانها اقرب الى قبول القلوب واستجلابها والبلاغة هي التوصل الى افهام المعاني المقصودة. وايصالها الى قلوب السامعين باحسن صورة من الالفاظ الدالة عليها وافصحها واحلاها للاسماء واوقعها في القلوب وكان صلى الله عليه وسلم يقصر خطبه ولا يطيلها بل كان يبلغ ويوجز النبي عليه الصلاة والسلام كان يوصل الكلام يوصل الكلام النافع لقلوب الناس في اقصر مدة وقوله ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب قال هذان الوصفان بهما مدح الله المؤمنين عند سماع الذكر كما قال الله عز وجل انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم يعني علامة حياة القلب ايه لما الانسان يسمع الذكر بيسمع موعظة يشعر بتغير في قلبه هو خايف وقال انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم وقال الله عز وجل وبشر المخبتين الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم وقال الله عز وجل الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق وقال الله عز وجل الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله. الله اكبر ثم تلين جلودهم وقلوبهم يعني اثر الذكر قال وجلت منها القلوب وقال الله عز وجل ان تخشع قلوبهم لذكر الله وقال الله عز وجل تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله. القلب يلين يلين وقال واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق ايه شواهد على قوله قول آآ العرباض رضي الله عنه ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب تأثر الموعظة واذا كان الانسان حتى لا يبكي يعني اذا سمع موعظة مسلا ولا لم يبكي لكن اه اه خد قرار ان هو مسلا هيسيب المعصية اللي هو بيعملها او هيعمل طاعة هو ده التفاعل مع مع الموعظة يعني اذا كان البكاء لا يترتب عليه فعل والتأثر لا يترتب عليه مجرد تأثر يا قلبي وبعدين اول لما يخرج مسلا من المجلس او اول لما يقفل المقطع خلاص ما فيش حاجة اتغيرت فمش الغرض ان الانسان بس يعني ايه يعني يمصمط شفايفه كده وعينيه تدمع ويعني قلبه يتأثر وبعدين بعدها ما فيش حاجة تتغير انما اللي هيترتب على الموعظة العمل لذلك هم قالوا يا رسول الله قالوا كأنها موعظة مودع فاوصنا خلاص. القلوب لانت ذرفت منها ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب. خلاص عايزين نعمل بقى فسماع الموعظة يراد ليه؟ علشان تلين القلب ده علشان تستعين بهذا اللين وهذه الرقة في قلبك ان انت تعمل فيستغل اللحظات يعني مش مش الغرض مش غاية الانسان ان هو يسمع بقى الدرس ويتأثر ويبكي ايوة فين العمل قوله كانها موعظة مودع فاوصينا يدل على انه كان صلى الله عليه وسلم قد ابلغ في تلك الموعظة ما لم يبلغ في غيرها. فلذلك فهموا انها موعظة مودع فان المودع يستقصي ما لا يستقصي غيره في القول والفعل يعني لو واحد خلاص هو مودع للدنيا بيموت اخر كلمات هيقولها فهيبقى الكلام ده خارج باخلاص ازاي قلبي عامل ازاي وحرص وصية مودع كأنها موعظة مودع كما قال الله عز وجل ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي خلاص انت بتموت فبتتكلم في اهم حاجة عندك وقال كانها موعظة مودع فاوصنا وعايزين وصية فلذلك لذلك امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يصلي صلاة مودع وذكر الحديث في الهامش تحت قال ولفظه قال ابن عمر اتى رجل اتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله حدثني بحديث واجعله موجزا فقال النبي صلى الله عليه وسلم صل صلاة مودع فانك ان كنت لا تراه فانه يراك وايأس مما في ايدي الناس تكن غنيا. واياك وما يعتذر منه فقال لانه من استشعر انه مودع بصلاته اتقنها على اكمل وجوهها يعني لو انت بتصلي وعارف ان الصلاة دي اخر صلاة لك هتصليها ازاي يعني لو عارف ان صلاة الفجر اللي فاتت دي اخر صلاة هتصلي الصلاة ازاي الخشوع هيبقى عامل ازاي دعائك في الصلاة فصلاة المودع موعظة المودع فيها تمام الشفقة تمام الاتقان قال ولربما كان قد وقع منه صلى الله عليه وسلم تعريض في تلك الخطبة بالتوديع. كما عرض بذلك في خطبته في حجة الوداع قال صلى الله عليه وسلم لعلي لا القاكم بعد عامي هذا وقولهم فاوصنا يعنون وصية جامعة كافية فانه لما فهموا انه مودع استوصوا وصية ينفعهم التمسك كبها بعده ويكون فيها كفاية لمن تمسك بها. وسعادة في الدنيا والاخرة. وده امر مهم. ان ممكن الانسان يسمع وصية من عالم يعني تقابل حد من اهل العلم من المشايخ من علماء فتقول له يا شيخ اوصني فالشيخ ايه ينصحك نصيحة ربنا سبحانه وتعالى يشرح صدرك لها وتلقى يعني عندك اه موضعا حسنا فالانسان ينتفع بالنصيحة وينتفع بالموعظة. وربنا سبحانه وتعالى يعني آآ يعني يهديه بسبب كلام العالم فممكن الانسان يطلب الوصية من اخواني لو لقيت حد من اخوانك ناصح يحب لك الخير وعلى قدر من العلم والدين والعقل وانت طلبت منه ان هو ينصحك فكما قال صلى الله عليه وسلم المؤمن مرآة اخيه قوله صلى الله عليه وسلم اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة قال هاتان الكلمتان تجمعان سعادة الدنيا والاخرة اما التقوى فهي كافلة بسعادة الاخرة قال تعالى وازلفت الجنة للمتقين غير بعيد وقال الله عز وجل ولمن خاف مقام ربه جنتان التقوى التقوى تقوى الله عز وجل سبب للسعادة في الدنيا والاخرة قال واما السمع والطاعة لولاة امور المسلمين ففيها سعادة الدنيا وبها تنتظم مصالح العباد في معيشهم وبها يستعينون على اظهار دينهم وطاعة ربهم قوله صلى الله عليه وسلم وان تأمر عليهم عبد وفي رواية حبشي وان تأمر عليهم عبد هذا مما تكاثرت به الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو مما اطلع الله عليه النبي صلى الله عليه وسلم من امر امته وولاية العبيد عليه وفي البخاري عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اسمعوا واطيعوا وان استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة وفي مسلم عن ابي ذر رضي الله عنه قال ان خليلي صلى الله عليه وسلم اوصاني ان اسمع واطيع ولو كان عبدا حبشيا مجدع الاطراف والاحاديث في هذا المعنى كثيرة وهذا هذا اذا كان في في طاعة الله عز وجل هذا اذا كان يعني الطاعة طاعة قال في الشرح يعني فاما فاما اذا لم يحكمهم بكتاب الله واراد ان يحكمهم بحكم الطاغوت فلا سمع له ولا طاعة في مثل هذه القوانين الوضعية التي وضعها اولئك الضالون الذين يحلون بها ما حرم الله من الربا والزنا والخمر وغير ذلك وكذلك فان الحاكم لا يطاع في معصية الله. لانه لا طاعة لمخلوق سواء كان الحاكم او اه غيره في معصية الخالق ماشي فقال وان تأمر عليكم عبد. اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان تأمر عليكم عبد ثم قال الله ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم فانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعد عضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور هي وصية يعني محتاجين ان احنا نركز فيها قال عليكم بسنتي انه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا يعني بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام الى يومنا الى يوم القيامة ناس في في خلاف طرق وطوائف ومذاهب وكل حزب بما لديهم فرحون طب انت تعمل ايه في وقت الخلاف ده قال عليكم بسنتي الزم سنة النبي عليه الصلاة والسلام تتبع اه اه من يعظم سنة النبي صلى الله عليه وسلم من يعظم اتباع النبي صلى الله عليه وسلم من يمشي على طريق النبي صلى الله عليه وسلم تعرف كده ده الميزان النبي عليه الصلاة والسلام ما سابناش كده عمل لك ميزان ميزان توزن عليه الناس تسمع مين تتابع مين آآ آآ تتابع الانسان اللي بيعظم كلام ربنا سبحانه وتعالى كلام النبي عليه الصلاة والسلام يرى ترى في اتباع السنة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم في كلامه وفي اخلاقه وفي في معاملاته في عبادته فكل ما كان الانسان اقرب لسنة النبي عليه الصلاة والسلام يكون ده اولى بالاتباع يعني تشوف العالم اين هو من سنة النبي صلى الله عليه وسلم فين التعظيم للسنة هل يتكلم بكلام من عنده لم يسبق اليه وما لوش سلف فيه لا من كلام الائمة ولا من كلام العلماء يعظم اهل العلم يعظم العلماء ولا هو بيمشي في طريق مع نفسه كده ويتبع هو اه مهم ده يعني تعرف انت بتسمع كلام مين وبتابع مين وتستفتي مين ده امر الدين ده ده اغلى حاجة عندك دينك فان انت تتبع انسان هو اصلا تايه وبيتوه الناس معه وده ودي انا نصيحة انصحها لاخواني يعني الاخوة والاخوات اللي بيسمعوا الكلام ده اياك ان انت تتابع انسان اه اه لا يطلب العلم ما لوش شيخ مربي سيء الادب سيء الخلق بيتطاول على العلماء وعلى الائمة وعلى المشايخ يعلمك قلة الادب ويعلمك التطاول ويعلمك البذاءة آآ تابع العالم اللي بيعلمك النافع لك مش بيدخلك فيه خناقات ومشاكل اللي هي انت انت ما لكش فيها انا عايزكم تسمعوا مقدمة الشيخ صالح العصيمي حفظه الله في الدروس بتاعته في دورات مهمات العلم اسمها المقدمة شف الشيخ بيقول ايه اسمعوها عشان تفهم الفرق بين العالم الرباني الحريص اللي ان هو يرحم الطالب ومن رحمة العالم بالمتعلم ان هو يعلمه صغار العلم قبل كباره ويرقيه في العلم ويشغلوا بالامور النافعة ويعلمه الادب يعني قبل العلم لان اذا العلم الانسان تعلم وهو اصلا سيء الخلق سيء الطبع فالعلم ده يكون وبال عليه وبال على الناس يعني اذا الانسان ما رباش نفسه وما قعدش كده يتزكى ويقعد تحت ارجل العلماء ويتعلم الادب ويتعلم السمت وكان الشيخ بتاعه الكتاب وهو سيء الطبع وسيء الخلق ويعلم الناس الكبر ويعلم الناس الجرأة على على في الكلام في امور الدين والجرأة على على العلماء وعلى الائمة لا خير فيه وعايز تعرف عايز تعرف اه اه اثر العالم ده او الشيخ اللي انت بتتابعه شوف شوف النتاج بتاعه شوف الطلبة اللي خارجين من تحته انشغالاتهم ايه واهتماماتهم ايه شوف ادبهم عامل ازاي شوف مستواهم في العبادة عامل ازاي عشان تعرف فلو لقيت اللي طالعين من تحته آآ يعني لسانهم طويل بتوع مشاكل آآ اهمهم الرد على التعليقات والخناقة وقص المقطع وده قال كزا وده قال كزا والجرأة في الكلام في الدين والجرأة على الفتوى والجرأة على المشايخ وعلى العلماء فتعرف هنا القاعدة اللي هتمشي عليها حاجتين حديث النبي عليه الصلاة والسلام احرص على ما ينفعك الامر ده الامر ده اللي انت آآ اللي انت داخل تتفرج عليه ولا المقطع ولا الدرس ولا البوست اللي انت بتقرأه ولا تعليقات الناس ده في الخطة بتاعتك ده هينفعك في امر في امر الدين انت اصلا مهتم بالمسألة دي تشغلك ده حاجة نافعة لك؟ لا. يبقى خلاص انا ما ليش دعوة ده شيء ما يخصنيش شيء مش مهم بالنسبة لي دلوقتي ده الامر الاول احرص على ما ينفعك ان انت تهتم بالشيء النافع لك الحاجة الحاجة التانية الحاجة التانية ان انت تنشغل تنشغل اه الترقي وما تترزش المسائل اللي هي اللي بيسموها الطبوليات يعني ما تدخلش ما تدخلش في مسألة من المسائل وانت ايه آآ عايز تتعلمها علشان تعرف ايه تاخد صف حد في الخناقة لأ قال لي خلي التعلم بتاعك كده بنفس هادئ انا عايز اتعلم سنة النبي عليه الصلاة والسلام انا عايز انشغل هو الغرض من العلم ده كله ايه يا جماعة الغرض من العلم ده كله ايه يعني كل اللي احنا بنتكلم فيه ده الغرض منه ان انت تدخل الجنة وتنجو من النار. وان ربنا يرضى عنك وان انت تسير على هدي النبي صلى الله عليه وسلم فلو انت لو انت قعدت تعلمت العلم اتعلمت ازاي تصحح العبادة بتاعتك وتصحح الاعتقاد بتاعك واخذت العلم من من العلماء الثقات من تثق في علمه وفي دينه وفي امانته ولو امور اشكلت عليك في امر الدين تستفتي فيها حد من من العلماء وانت كنت بتعمل جبت مسلا كتاب زي اه كيف عاملهم احوال المصطفى اه صلى الله عليه وسلم كتاب فيه الاخلاق كتاب الشمائل كتاب رياض الصالحين جبت الترغيب والترهيب الاربعين نووية واتعلمت النهاردة مثلا ان الموعظة دي حاجة مهمة فبدأت اسمع مواعظ. سمعت ان من قال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. في اليوم مية مرة لها فضل ولها ثواب تقولها آآ لو لو آآ عرفت فضل صلاة الضحى وقفت تصلي ركعتين الضحى زي ما خدنا في الحديس من كام يوم وقفت تصلي فده انفع ليك وابرك ان انت تشوف فين سنة النبي وتعملها الاذكار اللي النبي عليه الصلاة والسلام بيقولها العبادة بتاعة النبي اخلاق النبي عليه الصلاة والسلام هل ده مش موجود؟ هل ده صعب ان انت توصل له يعني هل عليكم بسنتي دي حاجة انت مش عارف توصلها؟ ما انت عارف سنة النبي تعرف توصل لها الضابط في التوهان ده في الاختلاف ده. يقول لك انا حاسس ان انا تعبت والناس المشايخ بيتكلموا في بعض وده مش عارف ايه وده بيقول وده انت مالك ومال الكلام ده انت دور على الحاجة اللي تنفعك لو انت سبت كل القصص دي كلها وركزت على حد مسلا بيشرح هيشرح لك كتاب في النحو هيشرح لك كتاب في العقيدة. هيشرح لك كتاب في المصطلح. هيشرح لك آآ سورة تفسير هتاخد باب معين من ابواب العلم في اللغة تاخد حاجة في البلاغة حاجة في الصرف. وقعدت وركزت قعدت في شهر شهرين تلات شهور حفظت مسلا المفصل من قاف للناس او من حجرات للناس وقرأت تفسير المختصر وخلاص انت مالك ومال الخناقات دي اعمل وراك تعلم الحاجة اللي انت لو مت النهاردة لو مت النهاردة مش هتتسأل انت ايه رأيك في العالم الفلاني وقل لنا اختيار اه انت مسلا شايف ان فلان ده اقوى من فلان انت مالك ومالك الكلام ده؟ وانا مالي ومال الكلام ده لما اموت النهاردة الحاجة اللي هتسأل عنها هي دي حاجة اللي انا انشغل بها سأل النهاردة عن الصلاة اسألي عن حجابك هتسألي عن صلة الرحم سأل عن العلاقات الاجتماعية بتاعتك المظالم تسأل عن الحقوق والواجبات سأل عن المال تكتسب المال ده من حلال ولا من حرام ده اللي ذهنك ينصرف له انما كون ان انا افضل قاعد حياتي كل ما تطلع مسألة والاقي خناقة اقوم انا جايب الطبلة وواقف في صف واقعد اطبل لحد من المشايخ ولا ادخل في خناقة اقعد انا اتتبع امور سواء اللي بيتتبع التفاهة او اللي بيتتبع الخناقات الاتنين الاتنين محتاجين ان هم يفوقوا ده عمرك يعني اللي انت بتضيعه ده شبابك ما تبقاش ايامك كلها شبه بعض ويجي اي حد ياخدني في اي خناقة انا رايح معه. انا ما لي ومال الكلام ده احرص على ما ينفعك فقال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي يعني انت لو قعدت تدرس سنة النبي عليه الصلاة والسلام وتدرس اه تقرأ في اه ترجمة ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وتدرس سنن الخلفاء الراشدين وتقرأ فيه هدي الصحابة وآآ تزاكر قصص الانبياء خلاص انت عايز ايه؟ يعني لما انت لما انت اه تقرأ في اه اه ترجمة وسيرة الصديق رضي الله عنه هل هي مش موجودة طب ما تقرأ فيها وتتعلم تشوف اخلاق ابو بكر واخلاق ابو بكر وعبادة ابي بكر وزهد ابي بكر وتقتدي به ماشي؟ فده اجابة لايه يا اجابة لايه؟ للي بيقول انا حاسس ان انا تايه وانا حاسس ان انا مش عارف ايه والخناقات انت اللي متوه نفسك انت اللي بتابع ناس هم بيتوهوك ودي العلامة وانا باكد على المعنى ده تابع فقال آآ قال في سورة ياسين اتبعوا من لا يسألكم اجرا وهم مهتدون هم العالمتين اهم. هو مهتدي في نفسه هو حريص عليك ومش عايز منك مصلحة ومش مش انا مش عايزك تبقى التراس ليا. يعني مش عايزك ان انت اه اه تكوين الاتباع اللي هو داخل بيدافع عن الشخص آآ ايا كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول انصر اخاك ظالما او مظلوما لأ هو انا انا مع الشيخ بتاعي ومتعصب له في كل الاتجاهات. لا ما حدش قال كده وتتعصب ليه وتغالي في الشيخ ليه تمشي على على هدي النبي عليه الصلاة والسلام وتعظم اهل العلم وتحترمه وتقدر العلماء. لكن انا انا انا مش مش مش بطلب منك ان انت تكون تابع وتدخل بقى التعصب لي وتبقى حياتك قاعد ايه مقضيها خناقات فاهمين يا شباب؟ يعني ارجو ان انتم ايه يعني آآ تكونوا مستوعبين الكلام اللي انا بقوله آآ ويعني ان شاء الله يكون الكلام ده مهم يعني ان شاء الله اللي يعمل به ان شاء الله ربنا سبحانه وتعالى يفتح عليه وينتفع يعني قوله صلى الله عليه وسلم فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجز. والسنة حين قال ابن رجب رحمه الله هي الطريقة المسلوكة ويشمل ذلك التمسك بما كان عليه هو وخلفاؤه الراشدون من الاعتقادات والاعمال والاقوال ماشي والخلفاء الراشدون الذين امرا بالاقتداء بهم هم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وانما وصف الخلفاء بالراشدين لانهم عرفوا الحق وقضوا به فالراشد ضد الغاوي والغوي من عرف الحق وعمل بخلافه قوله صلى الله عليه وسلم عضوا عليها بالنواجذ كناية عن شدة التمسك بها والنواجز الاضراس. هل احنا بنتعامل مع سنة النبي عليه الصلاة والسلام ومع هدي الخلفاء الاربعة آآ ابي بكر وعمر وعثمان وعلي بالتعامل ده عضوا عليها بالنواجذ قوله صلى الله عليه وسلم واياكم ومحدثات الامور فان كل بدعة ضلالة فان كل بدعة ضلالة تحذير الامة من اتباع الامور المحدثة. ويتقدم اه يتقدم معنا. وتقرأه بقى ايه اللي باقي من كلامه الكلام اللي جاي اللي هو اللي في الهامش ده اللي هو قول الشافعي انما والله ده مهم بس عشان يعني ايه ما نطولش عليكم اكتر من كده اه نقف عند هذا الحد والباقي من من الباب الصفحة دي يعني تقرأها مع الهامش ولو في اشكال فيها ولا حاجة ممكن ايه تسأله فيها بكرة بازن الله. وانا بعتزر ان انا طولت عليكم النهاردة اه نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اه اقول قولي هذا واستغفر الله تعالى لي ولكم والحمد لله رب العالمين