هل تارك صلاة الفجر وحالق اللحية يقدم للامامة للمسلمين في الصلوات. الذي لا يصلي الفجر في الجماعة عاصي والذي يحلق ذي العاصي وهكذا المدخن وسارب الشكر كلهم عصاة. نعم. فلا ينبغي ان يكونوا ائمة للمسلمين ينبغي لولاة الامور الا يجعلهم ائمة لكن لو بلي بهم انسان وصلى خلفهم صحت صلاته وصلى خلفه صحت صلاته كما صلى ابن عمر وغيره من الصحابة خلف الحجاج بن يوسف وهو من اظلم الناس تنفخ للدماء لانه مسلم وانما لديه معاصي. نعم. فالحاصل ان المعاصي لا تمنع الامامة ولكن يكون صاحبها ناقصا الامامة يحصل الصلاة وخلف غيره ويجب ابداله اذا كانت معصيته ظاهرة يجب ابداله على ولاة الامور الذين لهم الشأن في الامامة في النصب والعزم عليهم ان يعزلوه وان يلتمسوا اه شخص السليم من هذه المعاصي. نعم. حسب الامكان لكن ان كان يترك الفجر بالكلية لا يصلي بالكلية هذا كافر لا يكون اماما نعوذ بالله لكن لا يصليها بالكلية هذا كافر. نعم. لكن الظاهر ان مراد السائل لا يصليها في الجماعة. نعم. يتكاسل عنها. فهذا عاصي وقد قال ابن مسعود رضي الله عنه لقد رأيتنا وما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق. يعني في جماعة. نعم. فالحاصل انه اذا ترك الجماعة الفجر او الظهر او العصر فهذي معصية ويتركها منه العذر هذي معصية ومن كان معروفا بهذا الشيء لا ينبغي ان يكون اماما ولا ينبغي ان يعزل وان يتخذ امام اصلحوا منه انفع للمسلمين وابعدوا عن المحرمات لكن مثل ما تقدم اذا بلي الانسان بمثل هذه الامور فان صلاته صحيحة لا يصلي وحده يصلي مع الناس الصلاة مع الامام يحلق مع امام يدخن مع امام قد يتكاسل عن بعض الصلوات في الجماعة فانه يصلي خلفه والصلاة في جماعة مطلوبة العاصي على نفسه وعلى الناصحين يوجهوه ويرشدوه ويحذروه من مغبة هذا العمل السيء والله جل وعلا لطيف بعباده سبحانه وتعالى قد يوفق للتوبة بسبب نصيحة اخوانه قد يرتدع ويرجع الى الصواب بسبب النصيحة والتوجيه نعم