واما من ادى العبادة على صفة مخالفة للصفة التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يؤديها عليها هذا مبتدع. قوله صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد نعم ما من صفات صلاة النبي صلى الله عليه وسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كبر في الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى باب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه قال رحمه الله باب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم اي الكيفية التي كان صلى الله عليه وسلم يؤدي الصلاة بها. وذلك حسب ما جاء في الاحاديث الصحيحة الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم وقد قال صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي. فهذا فيه دليل على ان الواجب على المسلم ان يصلي على الصفة التي كان صلى الله عليه وسلم يصليها عملا بقوله تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة فهو القدوة عليه الصلاة والسلام وهذا مثل قوله صلى الله عليه وسلم في الحج خذوا عني مناسككم فنحن نؤدي العبادات على الصفة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤديها. هذا هو الاستنان بسنته سكت هنيئة قبل ان يقرأ. سكت هنيئة. هنيهة هنيئة بالهمزة لا بدون همزة سكت هنيئة هنيهة قبل ان يقرأ. بالهمزة ولا بالهاء؟ بالهاء. اي نعم هنا يهتم وليهة قبل ان يقرأ. نعم. فقلت يا رسول الله بابي انت وامي ارأيت سكوتك بين التكبير والقراءة؟ ما تقول؟ قال اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين من المشرق والمغرب. اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الابيض من الدنس. اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد. نعم. هذا الحديث فيه حرص الصحابة رضي الله عنهم على الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم. فان ابا هريرة لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم يسكت بعد تكبيرة الاحرام وقبل قراءة الفاتحة سأله عما يقول في هذه السكتة لانه صلى الله عليه وسلم ليس معنى سكوته انه لا يتكلم. فان الصلاة ليست فيها سكوت ليس فيه ذكر لله عز وجل فلا بد ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ذكرا في هذه الفترة لكنه لما كان عليه الصلاة والسلام لا يجهر بها ان ابا هريرة سأله عما يقوله سرا فيه فهذا فيه حرص الصحابة على الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم وانهم يسألونه حتى عما يقول في سكوته يعني في عدم جهره من حرصهم على ان يقتدوا به وقوله هنيهة هذا تصغير يعني زمنا يسيرا يسكت زمنا يسيرا فاجابه النبي صلى الله عليه وسلم لانه يقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الابيض من الدنس. اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد هذا ما يسمى بدعاء الاستفتاح. وهو ما يكون بين تكبيرة الاحرام وبين قراءة الفاتحة وهو مستحب ليس بواجب وانما هو من الاقوال المستحبة في الصلاة. وهذه الصيغة هي احدى الصيغ التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستفتح بها. وهناك صيغة اخرى وهي قول سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك تعالى جدك ولا اله غيرك. وهناك قوله وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا وما انا من المشركين ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين. وهناك قوله اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والارض. عالم الغيب والشهادة انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم. هذه صيغ الاستفتاح الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم فبأيها استفتح المسلم حصل على السنة وان كان الاكثر ان يقال سبحانك اللهم وبحمدك. والاكثر في قيام الليل ان يقول اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فهذا الدعاء يسمى دعاء الاستفتاح. وهو من ومن سنن الاقوال في الصلاة. وقوله اذا كبر هذا فيه دليل على تكبيرة الاحرام وان تكبيرة الاحرام هي اول ما يقوله المصلين يستفتح بها الصلاة وانها بلفظ التكبير ولو قال غير التكبير من انواع الذكر لم تصح صلاته لو قال سبحان الله او الحمد لله او غير ذلك من انواع الذكر لم لم يكفي هذا عن تكبيرة الاحرام. لان يقول الله اكبر نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل على المسلم من حرج اذا جاء بكل ادعية الاستفتاح في الصلاة المفروضة؟ لا ما يجمع ما يجمع بينها لكن يقول هذا تارة وهذا تارة. اما الجمع بينها في صلاة واحدة فهذا غير مشروع. لان النبي صلى الله عليه ما كان يجمع بينها وانما كان يقول هذا تارة ويقول هذا تارة نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله جمع اهل العلم صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في رسائل ولكن يوجد اختلاف في بعض السنن في هذه الصفات. فما فما موقف طالب العلم امام هذه الاختلافات؟ هل يجمع بينها ام يلتزم صفة واحدة منها طالب العلم عليه ان يتبع الدليل اذا حصل اختلاف يشوف اللي معه الدليل من الاقوال ويأخذ به. هذا طالب العلم. اما العامي فاذا حصل اختلاف يسأل ان يثق بعلمه ودينه ويأخذ بما يفتيه