عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال استأذن العباس ابن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يبيت بمكة ليالي منى من اجل سقايته فاذن له لعب هذا الحديث فيه ان العباس ابن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم استأذن النبي صلى الله عليه وسلم بان يترك المبيت في منى ليالي منى من اجل سقايته لانه كان يسقي الحجيج كان عنده السقاية بمعنى انه متعهد بالسقاية بانه يوفر الماء للحجيج. في المسجد الحرام يأتي يوفر الماء بالرواية والقرب حتى يشرب الحجيج. وكانت قريش متقسمة لاعمال الحج. منهم من يقوم بالسقاية ومنهم من يقوم بالرفادة. وهي يا اطعام الحجيج ومنهم من يقوم بالحجابة حجابة الكعبة بمعنى انه يحمل مفتاحها ويفتحها يتولاها فقريش متوزعة لاعمال الحج والعباس كانت السقاية لعبد المطلب. كانت السقاية لعبد المطلب. ابيه ثم لما توفي الة السقاية اليه رضي الله عنه كانوا يتوارثون هذه المسؤوليات هذا مما يدل على عنايتهم بالحرم والحجيج استأذن النبي صلى الله عليه وسلم من اجل هذه المهمة. مهمة عظيمة لانه ما يتمكن انه يبيت بمنى ويوفر الماء للناس يشربون في مكة ما يتمكن من هذا فاذن له النبي صلى الله عليه وسلم فدل هذا على مسائله المسألة الاولى استئذان ولي الامر استئذان ولي الامر الامور العامة استئذان ولي الامر في الامور العامة. فان العباس على جلالة قدره هو عم الرسول صلى الله عليه وسلم. ومع هذا استأذن من الرسول لان الرسول هو ولي الامر وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذن له المسألة الثانية فيه دليل على وجوب المبيت في منى ليالي ايام التشريق لان النبي صلى الله عليه وسلم رخص للعباس لاجل عذره. والرخصة لا تكون الا من امر واجب فدل على وجوب المبيت بمنى وانه لا يرخص الا لمن عجز الا لمن عجز عن المبيت لمرض او لكونه لكونه من اه المرظى الذين يحتاجون الى ترديد في المستشفيات اه لا بأس انه المريض لا بأس انه يحمل من منى والى المستشفى ويعالج فيه وهو حاج يسقط عنه المبيت للعذر وكذلك الذين يعملون لمصالح الحجيج كالجنود والحرس الذين ورجال المرور اللي يعملون لمصالح الحجيج اذا حجوا يعفون من المبيت لاجل ان يقوموا بمهماتهم لاجل ان يقوموا بمهماتهم نعم