يسأل اخونا يقول اذا ذهب رجل خاطبا من احد البيوت وثمة الخطبة فهل له ان يرى مخطوبته هنا جزاكم الله خيرا وما هي الحدود في ذلكم الامر معذرة له وان يراء المخطوبة اضاعفنه بعدها لتتأكد من صحها وليطمئن بصلاحها بمناسبتها مم لا اكون مع خلوة ابيها او امها او غيرهما يرى منها وجهها ويديها وقدر ولو شعرها ولو رأى شعرها لا حرج ان شاء الله. لقول النبي صلى الله عليه وسلم من كل حديث صحيح لما قال الرجل موضوع يزيدها فانا انارت اليها قال لا انظر اليها قال في رسول الله الى ما يدعوه الى الحال امر الخاطب ان ينظر الى ما يجوز ذلك مو معلوم ان ان وجهها ويديها وقدميها وشعرها الا يدعو يعني اذا اعجبه جزاكم الله خيرا واحسن اليكم