اه لقد دخلت المسجد بعد صلاة العصر بل وقرابة غروب الشمس. واخذت في تحية المسجد فثار علي بعض الحضور جزاهم الله عني خيرا حتى اوشكت ان اجلس واقطع تحية المسجد فما رأيكم في ذلك وفقكم الله. اذا دخل المسلم المسجد بعد صلاة الفجر ان يجلس فيه يقرأ او يستريح. او دخل على نفسه بعد صلاة العصر او قرب المغرب لينتظر صلاة المغرب فهو مخير على الصحيح من اقوال العلماء. ان شاء صلى التحية وهو افضل وان شاء جلس ولا ينبغي في هذا النزاع ولا يثار عليه بل ينبغي لمن جهل ان يتعلم احاديث تحديث المسجد احاديث هيا وصلاة من ذوات الاسباب والنبي عليه الصلاة والسلام قال اذا دخل احد المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ولم فرأى رجلا يوم الجمعة دخل ولم يصلهما امره ان يقوم فيصليهما وكان يخطب النبي صلى الله عليه وسلم الصواب والارجح من قوله العلماء انه نائب على حرج في الحكمة بل الافضل بل الافضل يأتي بهما ركعتين هذا هو الافظل ان يصلي تحية المسجد ولو كان قبيل الغروب ثم يجلس هذا هو وان جلس ولم يصلهما فلا حرج في ذلك. ولا ينبغي في هذا النساء ولا التشديد بل الامر واسع. الاكثرون قالوا نجلس وجماعة من العلماء ما قالوا الافضل انه يصليهما بالحديث الصحيح. بل للاحاديث الصحيحة في ذلك. وهذا هو الارجح انه يصليهما حرصا على اداء ولانه بهذا لا يشابه الكفار انما صلاهما اخذا بالسنة. بخلاف الذي جالس في المصلي لا ما يريد يصلي في وقت النهي. لكن هذا دخل المسجد مصليهما لانها تحية المسجد فلا حرج عليه بل هو الافضل. نعم. وهكذا لو لو طاف بعد العصر في مكة في الكعبة او طاف بعد الصبح قبل والشمس او عند طلوعها فانه يصلي ركعتي الطواف. لانه من ذوات الاسباب. هذا هو الارجح. وهكذا لو كسبت الشمس مع طلوعها او قصفت بعد العصر فالافضل ان انها تصلي صلاة الكسوف لانها من ذوات الاسباب لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا ولم يقل الا في وقت النهي. فدل ذلك على ان ذوات الاسباب مثل صلاة الطواف مثل صلاة الكسوف مثل تحية المسجد هذه في مصلاه ولو في وقت النهي على الارجح. ونسأل الله للجميع التوفيق. نعم