ويجب على الانسان ان يحذر في باب الصفات من امرين خطيرين الامر الاول التمثيل وهو ان يعتقد من صفات الله جل وعلا انها مماثلة لصفات المخلوقين وكذلك ايضا التكييف وهو ان يعتقد كيف ان صيفي ان صفة الله جل وعلا كيفيتها كذا وكذا وكذلك ايضا هذا اذا اثبت الصفة وايضا يحذر من امرين التحريف التحريف والتعطيل كما تقوله الجهمية والمعتزلة حينما يثبتون صفة السمع يقول سميع بلا سمع بصير بلا بصر والعياذ بالله الله جل وعلا اثبت لنفسه انه سميع بصير. اذا الواجب على الانسان ان يعلم ان اسماء الله جل وعلا وصفاته توقيفية فلا نثبت لله اسما او صفة الا اذا دل عليه القرآن او دلت عليه الاحاديث الصحيحة ثانيا ان يعلم ان الاسماء والصفات الثابتة لله عز وجل تثبت على وجه الكمال فكل صفات الله كل اسماء الله ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها والصفات الثابتة لله عز وجل حق نثبتها على ما يليق بجلال الله وعظمته. لا تحرف ولا تمثل ولا تكيف ولا تشبه. هذه قاعدة اذا سار الانسان عليها امن من اي زيغ