تقول ورد في الحديث ان من جلس بعد صلاة الفجر الى طلوع الشمس على مصلاه يذكر الله حتى يصلي ركعتي كتبت له اجر حجة وعمرة. وقال اهل العلم ان المرأة اذا فعلت ذلك في بيتها يرجى نصف الاجر. السؤال هناك اناس يقولون انه يشترط بهذه الجلسة الا يتحدث مع احد في امور الدنيا. هل وهذا كلامه صحيح واذا كان صحيحا فماذا افعل اذا كانت والدتي كبيرة في السن؟ وقد اخبرتها بذلك ولكنها تنسى تحدثني بامور دنيوية لا ضرورة لها خلال جلستي هذه. فهل اذا جلست مبتغية الثواب من الله ولكن مع امي واجبتها حرصا على رضاها. هل اكون قد اديت العبادة كما ينبغي؟ نعم نعم بين الخيرين. الحمد لله فالحادثة هي طلبة الحديث او المطلوب مشروع ولا يضر ولا يقطع جيشه ولا يؤثر عليك. الحمد لله. فمن جلس في مصلاه الله يصلي على النبي ويسبح ويدعو حتى تطلع الشمس ثم يصلي ركعتين سنة الضحى. نعم. هاتان الركعتان يقال له سنة الضحى. طيب ويسميها العامة سنة الاسراء. مم. هي سنة الضحى مبكرة فله اجر جاء في الحديث ايضا تامتين ولا فرق بين الرجال والنساء المرأة حجة لا حجة تامة. الحمد لله. الرجل وما سوى في هذا. الحمد لله. الحديث العام للرجال والنساء فالمرأة في بيتها تجري في مصلاها والرجل في مصلاه في المسجد حتى تطلع الشمس ثم يصلي ركعتين هذا كله خير عظيم واشتغل بذكر الله بالدعاء بقراءة قرآن الحمد لله واذا تكلم مع اخيك فيأتي بالحاجة فلا بأس او تتكلمت المرأة مع زوجها او مع والدتها او مع غيرهم في الحادث فلا بأس جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. اذا الذين قالوا ان المرأة لها نصف الاجر ليس على صواب. غلط لا. حكم واحد بارك الله فيكم وسواء كان ذلك في المسجد او في بيتها بارك الله فيكم واحسن اليكم