بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد موعدنا اليوم مع الصحيح الامام البخاري وشرح الحديث التاسع والسبعين بعد الثلاثين قال الامام البخاري علينا وعليه رحمة الله باب اذا اصاب ثوب المصلي امرأته اذا سجن حدثنا مسدد عن خالد قال حدثنا سليمان الشيباني عن عبد الله ابن شداد الميمونة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وانا هلاء وانا حائض وربما اصابني ثوبه الى سجن قالت وكان يصلي على الحمرة قاتل افاق الامام البخاري هذا الحديث وقد سبق لنا طرف منه فيما مضى البخاري قال هنا باب اذا اقام ثوب المصلي امرأته اذا كذب وهذي اذا الاولى الى اصابع بعدين اذا سجد والجواب الى الاولى محذوف تقديره هل تفسد صلاته او لا وجوابه لا تفسد صلاته وان كانت حائضا. كما دل عليه حديث الباب الامام البخاري يعطيك سؤال ويعطيك ما يدل على الجواب قال البخاري ومن حدثنا مسدد وهو مسدد ابن مكرهل ابو الحسن البصري وهو ثقة حافظ من كبار الكفار وهو مسند هو مسنده العلمة الينا لكنه موجود ضمن في كتاب المطالب العالية في المسانيد الثمانية وتوفي مسدد عام ثمان وعشرين ومئتين وولدته كانت قرابة عام خمسين ومنى وهو من الشيوخ الاجلاء وقال عنه يحيى ابن معين وغيره هو مسدد عن خالد وهو خالد ابن عبد الله الطحان وهو ثقة من الثقات. قال حدثنا سليمان الشيباني وهو ثقة الموسيقات عن عبد الله بن شداد ورفيقة المثيقات الميمونة وهي زوج النبي صلى الله عليه وسلم ام المؤمنين ميمونة بنت الحارث وهي اخت لبابة بنت الحارث قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حذاءه منصوب على الظرفية وانا حائض وربما اصابني ثوبه اذا سجد طبعا في الحديث ان بدن الحائض وثوبها طاهران وان الصلاة لا تبطل بمحاذاة المرأة قالت وكان يصلي على الحمرة سجادة صغيرة من تعب النخل فان كانت قدر طول الرجل سميت قصيرة وسميت الحمرة حمرة لانها تستر وجه المصلي على الارض وذلك لتسمية الحمار لانه يستر الرأس والوجه قالت وكان يصلي على الخمرة طبعا قولها وربما اصابني ثوبه اذا سجد هذا هو موطن الشاهد وهذا الحديث تقدم معنى في كتاب الحيض وهذا من جودة الامام البخاري علينا وعليه رحمة الله انه ساق الحديث في كتاب الصلاة لان فيه تعلقا في الصلاة وساقه في كتاب الحيض لان فيه تعلقا في الحياة وتقدم برقم ثلاث مئة وثلاث وثلاثين وابن دقيقة قيل علينا وعليه رحمة الله تعالى حينما يتوقنا واياك في كتابه احكام الاحكام ايضا يعلم الباحث كيفية كيفية اه الاستدلال وكيفية موازنة الذي يصلح ان يكون دليلا ان الذي لا يصلح ان يكون جليا في كتاب وبوبوا هناك قبل هذا الحديث باب الصلاة على النفساء وسنتها باب الصلاة على النفساء وسنتها اي سنة الصلاة عليها ومرادها انه اذا ماتت امرأة في انفاسها فانه يصلى عليها كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم. ويلحق النفساء كما قلنا في حينها الحائر وكذا الجنب وساق حين ذاك حديث احمد ابن ابي ذرير قال اخبرنا الشباب وقال اخبرنا عن حسين المعلم عن ابن بريدة وهو عبد الله بن زويد بن الحصيب ان تمر ابن جندب وسمرة بن جندب حقيقة له امر من الامور انه كان شديدا عن الخوارج وكان اذا اتي بواحد منهم قتله ولم يضل ويقول هم شر قتلى تحت ايدين السماء. يكفرون المسلمين ويسفكون الدماء ان امرأة ماتت في بطن اي يسر بطنا يعني الحمل يعني هذا الظاهر لكن سيأتي برقم الف وثلاث مئة وواحد وثلاثين والف وثلاث مئة مئتين وثلاثين ماتت في نفاسها وكذا في صحيح مسلم وهذا يوافق تمويل البخاري عن ما يرد من قفله في بعض الحديث لا يضر اذا كما يأتي وما وما يدل على التبويب يذهب الفضل فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقام وسطها طبعا وساطها يجوز فرضها ويجوز وسطها اي وقف في الصلاة محاذيا في وسطها لما قرأ البخاري هذا الحديث وبوأوا باب الصلاة على النفساء وسنة ما هذا البخاري؟ قال باب وهذه الطريقة مرت معنا حينما حققنا الكتاب الكفاية في معرفة اصول علم الرواية وقلنا بان والخطيب البغدادي حينما يأتي بباب ويأتي فرع من ذلك الباب يبوب له بهذه الطريقة وان الخطيب البغدادي قد تأثر بهذه الطريقة بالامام البخاري فالبخاري حينما قال بعض الصلاة على النفساء بسنتها وفاق السنة ذلك قال باب وحينما قال باب اي هذا الباب كالذي قبله يدل يدل ان الحائض ليست لنجد لانها لو كانت نجسا لما وقع ثوبه عليها وهو يصلي. ولا قربت من موضع الصلاة ثم ساق هذا الخبر حديث اليوم ساقه قال حدثنا الحسن بن مدرك وهو الطحان البصري احد وهو من صغار شيخ البخاري البخاري عقدة منه البخاري اقدمه وروى له البخاري هذا الحديث ثلاثة الاف وتسع مئة وثمان واربعين واربعة الاف وثمان مئة وثلاث وثمانين من خمسة الاف وست مئة وثمان وثلاثين قال حدثنا يحيى ابن حماد وهو ابن ابي زياد الشيباني ابو بكر البخاري وهو فتى النبي عشرة ومئتين من غير السن روى البخاري عن سحر مدعوم عن مثل ببغتهم قال اخبرنا ابو عوانة البخاري قال اسمه الوظاح اللي هو الوظاح بن عبد الله قال من كتابه وهنا يعني من كتابه لما روي عنه في سقيان ما روى عنه في هذا الخبر قال احمل اذا حدث وهران من كتابه فهو اثبت وان حدث من غير كتابه ربما وهم فقال ابو زرعة ابو عوامة ثقة اذا حجة من الكتاب وقال ابن مهدي عبدالرحمن ابن مهدي كتاب ابي اوانة اثبت من حفظ هشيم قال اخبرنا سليمان الشيباني طبعا هنا اتصل هذا السند مع سند الحديث اليومي عن عبدالله بن شداد قال سمعت خالتي ميمونة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها كانت تكون حائضا لا تصلي طبعا هذه حائض لكل صفة يحاول والمرأة اذا جاءها الحيض تترك الصلاة تعبدا لله تعالى وتؤجر على ذلك. وهذا من عظيم هذا الدين ان الاسلام يعلم ماذا يفعل وهي مفترسة اي منضفضة على الارض بحذاء مسجد مسجد طبعا موضوعا في وجهه انه اذا اريد موضع السجود قيل مسجد بالفتح لحذاء مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولدينا الان في بعض القضايا يسمون السجادة نسجد وهو يصلي على حمرته والصمة كما قلنا في وهو مصلى صغير من ساعة النفل سمي بذلك لفتحه الوجه والكفين من الارض وايضا من حر الارض ومن ورد الارض فاذا كانت كبيرة سميت حصيرا اذا سجد اصابني بعض ثوبه تقول اذا سجد اصابني بعض ثوبه وهذا جاء في وهذه حكاية لفظها والا كان الاصل ان يقال فان اصابها اذا سجد اصابني بعض ثوبه هذه حكايته لفظها والا قال فان اصابها اذا هكذا الامام البخاري ذكر هذا الخبر لهذه الفائدة والامام البخاري علينا وعليه رحمة الله كثير الفوائد وكثير العوائل ويتعلم طالب العلم من ذلك كيفية استنباط الاحكام حتى يتمرد على هذا الشيء وسبحان الله العظيم يعني من يطالع في كتب السنة في هذا الكتاب العظيم يجد الفوائد ولذلك هذا الخبر حينما تابه البخاري تحت قول ذباب هذه الفوائد وثار قبله باب الصلاة على النفساء وسنتها اتم الصلاة عليها وساق قبله باب اذا رأت المستحاضة الطهرة اي اذا تميز لها دم العرق من دم الحيض فسمي زمن الاستيقاظ طهرا لانه كذلك بالنسبة الى زمن الحيض ونقل في حينها عن قول عبد الله بن عباس قال تغتسلوا وتصلي ولو ساعة اي ولو كان طفل ساعة ويأتيها زوجها اذا صلت وقال في حينها الصلاة اعظم وهما اثران الصلاة اعظم اي من وطأ الزوج عند زوجها يأتيها من الاولى ان الصلاة على الرجل يصلي وفائدة ذكر ذلك بانه لازم بين الصفري والوطن اذا جازت الصلاة جاز الوطء بالاولاد في الحقيقة هذا القياع سبب قوي القياس لدى ابن عباس انه متى جاز في الصلاة لزوجها متى جازت الصلاة؟ جاز لزوجها ان جامعها. ومتى جاز له ان يجامعها يا لها ان تصلي ومعلوم ان المستحاضة تصلي ولهذا كان القول الراجح ان وطأ الاستحاضة ليس حراما ثلاثا للمشهور عند الحنابلة من انها لا توتر الا عند خوف العمل اي مشقة ويؤخذ من اثر ابن عباس وقياسه ان النساء قد ثمان واربعين قال لزوجها ان يجامعها اذا طهرت اذا طهرت طهارة حقيقية جاز له ان يجامعها بلا كراهة لماذا؟ لانه اذا جازت الصلاة فالصلاة اعظم من الجماع اذا هذا هذه الفوائد والعوائد يجدها الانسان وبعض الناس حينما يتحدث عن الفقه يقول يعرفون احكام الحيض والدماء ولا يعرفون غيرها الفقه كله عظيم وكلهم مهم والانسان لا يفرط في شيء من الامور المهمة ولذلك الحديث الثالث والثلاثين اللي هو اصل هذا الحديث فيه فوائد انها ان الحائض ليس ميتا والا لما وقع عليها ثوبه في الصلاة. وهذا يدخل في حديثنا الذي اخذناه اليوم ومن فوائده ايضا ان الحائض يترك الصلاة ومن فوائد الحديث انه يحق لها ان تشترك تجاه المصلي ومن فوائده جواز الصلاة على ساعة النخل ومن فوائد الحديث قرب الحائض من المصلي لا يضر في صلاة المصلي ومن فوائد حديث طهار الثياب الحائض التي تلبسها في حال حيضها ومن فوائد الحديث ايضا كثرة صلاة اهل الفضل في جميع احوالهم وهذا من اهم ما يعتقده في حديث الباب حديث اليوم الحديث التاسع والسبعين بعد الثلاثين بوظ البخار باب اذا اصاب ثوب المصلي امرأته اذا سجد وفيه فرغم السنن حدثنا عن مسدد عن خالد عن صالح الدفنة سليمان الشيباني عن عبد الله ابن شداد الميمون قال كان رسول الله صلى الله عليه الذي يصلي وانا حذاءه وانا حائض وربما اصابني ثوبه اذا سجد. قالت وكان يصلي على الخمرة هذا الخبر مليء بالفوائد ومليء بالعوائل ومن فوائده المهمة كثرة الصلاة كثرة الصلاة لاهل الفضل كثرة صلاة اهل الفضل في جميع احواله في السراء والضراء وفي السفر وفي غير السفر عند المرض وعند الصحة هذه الصلاة لا يفك عنها الانسان فيها راحة المؤمن وفيها طمأنينته وفي نور للعبد وفي وفيها يخشع الانسان وفيها يعاود المرء حفظه للقرآن فهي السعادة وهي الطمأنينة وهي ميزان اذا اراد الانسان يجد نفسه ليرى هل انه حسن الايمان ام ليس بحسن؟ ينظر هل انه يكثر من الصلاة ام لا هل انه يشتاق الى الصلاة ام لا على انه يحافظ على الصلاة في جماعة ام لا؟ هل انه يبكر الى الصلاة ام لا؟ هل انه يرجع في الصلاة ام لا؟ هل انه يصليها ليتخلص منها اتمنى ان يصليها ليخلص لله فيها هذه كلها ميزان كما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الصلاة نور الصلاة نور للعبد في قبره ونور له يوم القيامة ونور له في البرزخ وقال الصدقة برهان اي الصدقة برهان يبرهن على قوة الامام كما قال تعالى فاما من اعطى مثقا وصدق للحسنى فسنيسره لليسرى فكما ان الصدقة برهان على الايمان. فالصلاة اذا ميزان للعبد يزن الانسان فيه نفسه المصاب بداء السكري يأخذ التحليل ينظر مثل السكر في الدم ومن ابتلي بزيادة فهو يأخذ تحريم ينظر مقداره هكذا اراد ان يزن قوة ايمانه ويراجع نفسه ينظر هل انه يكثر من الصلاة انذار؟ هذا الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم دل على كثرة صلاته اهل الفضل في جميع احوالهم الاكثار من الصلاة فالانسان اذا يحاسب نفسه ويعاقب نفسه في الليل والنهار مع الشمس والقمر في كل الاحوال هذان ليل ونهار قد طهر الله بهما العبادة خشية من ميت قد مات في الليل والنهار وكل انسان قد تمرد في الليل والنهار. وكذلك الخلق لا يستطيعون ان يقدموا ان يقدموا ليل ولا ان يؤخروا النهار فهمها ايتان عظيمتان دائبتين وكذلك الشرك والخمر يكثر الانسان في قناته في ليلا ونهارا ويكثر الانسان من صلاته حيثما كان سواء كان في البر او بالبحر وايضا ننظر الى هذه الجملة كيف ان الله قد شربه وان الناس يتوجهون لها في برهم وفي بحرهم واذا كانوا في الجو ايضا وهكذا اذا الانسان عليه ايها الاخوة ان يرى حق الله تعالى يرعى حق النبي صلى الله عليه وسلم تعلم سنته وسيرته وطريقته وفقهه يرعى الانسان شرف الصحابة حينما نقلوا لنا هدي النبي صلى الله عليه وسلم كما نقلت الميمونة لنا جزاها الله عنا خير الجزاء يجد الانسان فضل التابعين حينما نقل لنا اهل العلم ثم يتبع التابعين حتى وصل العلم الينا للسند المتصل بحمد الله تعالى وهذه التفصيلة لهذه الامة لا توجد امة من الامم اسانيدها متصلة آآ انا كنت سبحان الله في سفر فقدر الله لي انني قد يعني تأخرت في السفر وحجرت في مكان ثم وعدت حيثما كنت هذا كله خير بحمد الله تعالى واشكر اخوتي واحبتي الذين يسألون عني ويتابعون دروسي بحمد الله تعالى واخص منهم اخي الحبيب بالذكر الاخترنج وجميع الاخوة على حسن يعني تفاعلهم معي والحمد لله كله خير وان يصيبنا الا ما كتب الله لنا ونحن لا نقوى بابينا ابراهيم عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام ولنا اسباب النبي صلى الله عليه وسلم حينما هجر ولنا اسر يوسف فنسأل الله ان يعافينا ويعافيكم وان يعافي جميع المسلمين