ضرب الاعادة لانه ترك ركنا من اركان الصلاة. اما اذا رفعه ثم اعاده ووضعه قبل ان يرفع من السجود فهذا يعتبر نقصا وخللا لكن الصلاة صحيح. لانه وظع قدميه اعاد القدم الى الارض يعني يرفع راسه يشخص راسه. ولا يخفضه يدلي رأسه وانما يمد ظهره مستويا ويجعل رأسه بحياله لا يخفضه ولا يرفعه. فان بعض الناس اذا ركع يشخص رأسه وهذا خلاف السنة. او وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين وكان اذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه. ولكن بين ذلك وكان اذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما. وكان اذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي حتى يستوي قاعدا. وكان يقول في كل ركعتين التحية. وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى وكان ينهى عن عقبة الشيطان وينهى ان يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع وكان يختم الصلاة بالتسليم نعم هذا حديث عائشة رضي الله عنها في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يفتتح الصلاة بالتكبير. وهذا يسمى تكبيرة الاحرام. ولا يجزئ غيرها من انواع الذكر وكان يفتتح الصلاة والحمد لله رب العالمين. هذا فيه دليل على عدم الجهر بالبسملة هذا فيه دليل على عدم الجهر بالبسملة قبل الفاتحة. وان البسملة سنة. اذ لو كانت واجبة لجهر بها النبي صلى الله عليه وسلم. وعلى ان البسملة ليست من الفاتحة. ولو كانت البسملة من الفاتحة لجهر بها النبي صلى الله عليه وسلم وهذا مذهب جمهور اهل العلم ان البسملة اية مستقلة من القرآن يؤتى بها للفصل بين سور سوى براءة والانفاء وانها بعظ اية من سورة النمل انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم فالبسملة اية مستقلة ليست من الفاتحة ولا غيرها الا في سورة النمل. فانها بعض اية. وهي الحصول بين السور ويأتي بها في الصلاة لكنه لا يجهر بها وكان اذا ركع صلى الله عليه وسلم لم يصوب رأسه ولم يخفضه بل كان بين ذلك. اذا اذا ركع فانه لا يصوب رأسه يدلي رأسه وهذا خلاف السنة والسنة كما وصفتها عائشة رضي الله عنها بانه يجعل رأسه حيال ظهره اذا ركع وكان اذا رفع من الركوع لم يسجد حتى يعتدل قائما. اعتدل قائما بعد الركوع فلو انه لم يعتدل قائما وركع مباشرة بعد الرفع مباشرة ركع ترك ركنا من اركان الصلاة وهو الاعتدال الاعتدال بعد الركوع وله ذكر خاص كما سبق او يقول سمع الله لمن حمده ويقول المأموم ربنا ولك الحمد فلابد من الاعتدال بعد الركوع وكان اذا رفع من السجود لم يسجد الثانية حتى يعتدل جالسا وهذه الجلسة بين السجدتين وهي ركن من اركان الصلاة فلو انه رفع من السجود ثم سجد مباشرة ولم يجلس فانه يكون تاركا لركن من اركان الصلاة. وكان اذا جلس التشهد الاول يجلس مفترشا يفرش رجله اليسرى ويقعد عليها يعني يجعل ظهر رجله اليسرى الى الارظ وبطنها الى اعلى ويجلس عليها وينصب اليمنى وهذا ما يسمى بالافتراش واما التورك فهو في الجلسة الاخيرة التشهد الاخير وكان ينهى عن عقبة الشيطان وهي جلسة الاقعاء بالصلاة جلسة الاقعة في الصلاة بان يقعد على الارض يجعل مقعدته على الارض ويرفع ساقيه الى اعلى ويعتمد على يديه على الارض. هذه صفة لعقبة الشيطان. والصفة الثانية انه يفرش رجليه ويجعل ظهورهما الى الارظ ويجلس على بطون قدميه. هذي ايظا منهي عنها هذه عقبة الشيطان وبكلا الصفتين فسر اهل العلم عقبة الشيطان لهذين التفسيرين. اما انه يفرش اصابع رجليه ويرفع عقبيه يجلس عليهما فهذه سنة. يفعلها بعض الاحيان كما في صحيح مسلم. يفعلها بعض الاحيان هذه سنة وليست هي عقبة الشيطان. وان كان الغالب ما قالت عائشة انه يفرش اليسرى ويجلس عليها وينصب اليمنى لكن لو انه بعض الاحيان فرش اصابع رجليه على الارض ورفع عقبيه وجلس عليهما فهذا من السنة لكن لا يداوم لا يداوم عليه. نعم اخر الحديث وينهى ان يفترش الرجل ذراعيه افتراش ومما ينهى عنه في الصلاة افتراش الذراعين على الارظ فراش الكلب باسط ذراعي بالوسيط. الكلب يفرش ذراعيه. ونحن نهينا عن التشبه بالحيوانات في الصلاة. نهينا عن كبروك البعير. ونهينا عن نقر كنقر الغراب ونهينا عن التفات كالتفات الثعلب. ونهينا عن افتراش كافتراش الكلب. ونهينا عن التشبه بالحيوانات في صلاتنا. ومنها افتراش الذراع. فاذا سجد فانه يظع كفيه على الارظ ارفعوا ذراعيه نعم وكان يختم الصلاة بالتسليم كان يختم الصلاة بالتسليم كما في الحديث الاخر تحريمها التكبير وتحليلها التسليم فيخرج من الصلاة بالتسليم. لان يقول السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله فلو خرج من الصلاة بدون تسليم لم تصح لانه ترك ركنا من اركان الصلاة لان التسليم ركن من اركان الصلاة عند جمهور اهل العلم وهذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم. ولو خرج منها بذكر غير التسليم. لان قال الحمد لله او سبحان الله او الله اكبر لم يصح. بل ياتي بالتسليم. السلام عليكم ورحمة الله. هذا هو الذي ابد عن النبي صلى الله عليه وسلم للخروج من الصلاة. نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله يلاحظ في كثير من المساجد ان المأمومين يقوم بعضهم برفع احد القدمين او كلاهما في السجود. فهل يقال له ان صلاتك غير صحيحة ويؤمر بالاعادة مع انه جاهل اذا رفع قدمه في كل السجود ولم يضعه ابدا وهو غير معذور فيؤمن ولا وضع الرجلين او القدمين على الارض لكن كونه رفع في بعض السجدة هذا خلل ونقص. نعم وفضيلة الشيخ وكذلك من كان ناسيا وليس جاهلا فلم يضع احد احد قدميه في السجود فهل عليه اعادة الصلاة النسيان والجهل لا يسقط الواجب انما يسقط الاثم لو نسي يصلي تسقط تسقط عنه الصلاة؟ لا لو نسي توضأ يسقط الوضوء لا لكن يسقط عنه الاثم. اما الواجب فلابد ان يأتي به. ولا يسقطه النسيان والجهل. نعم. قل فضيلة شيخ وفقكم الله بالنسبة للامام هل يجهر بقول بسم الله الرحمن الرحيم قبل الفاتحة ام لا؟ سمعتم هذا ان عائشة تقول كان يفتتح آآ الصلاة بالتكبير يفتتح القراءة بالحمد لله رب العالمين. افتتح الصلاة والقراءة الحمد لله رب العالمين فدل على انه لا يجهر بالبسملة. والحديث الاخر قل صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وخلف ابي بكر وعمر وكانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين فهذا يدل على انه لا يشرع الجهر بالبسملة نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل يتورك الامام في صلاة القصر اذا كان مسافرا آآ الجلوس الذي يعقبه السلام يتورك فيه. اما الجلوس الذي لا يعقبه سلام وهو التشهد الاول. فهذا يفترش فيه ولا يتورك نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله يكثر بعض العلماء يقول لا. الصلاة اللي فيها التي فيها جلستان بالاول يتورك آآ في الاول يفترش وفي الثاني يتورط اما الصلاة التي ليس فيها الا جلسة واحدة فهذه يفترش فيها ولا يتورم رأيا لاهل العلم واراجع كلام ابن القيم في زاد المعاد. نعم