وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور قال صلى الله عليه وسلم لقد سألت عن عظيم وانه ليسير على من يسره الله عليه وانه ليسير على من يسره الله عليه يعني العمل ده بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين الحديث التاسع والعشرون عن معاذ رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله اخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار قال لقد سألت عن عظيم وانه ليسير على من يسره الله عليه اعبدوا الله لا تشركوا به شيئا وتقيموا الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال الا ادلك على ابواب الخير الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل في جوف الليل ثم تلا تتجافى جنوبهم عن المضاجع حتى بلغ يعملون ثم قال الا اخبرك برأس الامر وعموده وذروة سنامه؟ قلت بلى يا رسول الله قال رأس الامر الاسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ثم قال الا اخبرك بملاك ذلك كله قلت بلى يا رسول الله فاخذ بلسانه فاخذ بلسانه وقال كف عليك هذا قلت يا نبي الله وانا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال ثكلتك امك وهل يكب الناس في النار على وجوههم او على مناخرهم الا حصائد السنتهم قال رواه الترمذي رحمه الله وقال حديث حسن صحيح يعني قبل ما نبدأ في الحديث لابد من مقدمة ان انت تفهم مين معاذ ابن جبل رضي الله عنه كما قال صلى الله عليه وسلم في في فضل معاذ قال واعلمهم بالحلال والحرام معاذ يعني اعلم الامة بالفقه حلال والحرام معاذ ابن جبل والنبي عليه الصلاة والسلام لما احب آآ ان يرسل رسولا الى اهل اليمن وكانوا اهل كتاب علشان يدعوهم الى الله عز وجل ارسل معاذ وقال يا معاذ انك تأتي قوما اهل كتاب والنبي عليه الصلاة والسلام علم سيدنا معاذ ازاي اه يرتب اولويات الدعوة فمعاذ رضي الله عنه عالم عالم يعني من من كبار علماء الصحابة يعني مسلا هنا احنا مش بنتكلم عن سؤال رجل من الاعراض لا ده معاذ اه في حتى في في اظن في الرواية ان هو كان يقول آآ اه اصبحت يوما يعني كنت في سفر بس سواني اجيبها بس اتأكد كنت كنت في سفر آآ قريبا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلني الجنة اه فهو في رواية السنن قالت كنت كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فاصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله اخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار يعني ده بداية الحديس ان معاذ رضي الله عنه بيقول كنت في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاصبحت يوما قريبا منه فلو انت مسافر مع النبي عليه الصلاة والسلام وجات لك فرصة ان انت كده ايه لقيت نفسك ماشي والنبي عليه الصلاة والسلام قريب منك وفي فرصة ان انت تسأل النبي عليه الصلاة والسلام سؤال على على انفراد سيدنا معاذ شاف ان دي فرصة فايه السؤال اللي معاذ رضي الله عنه مهموم به الحاجة اللي واحد زي واحد زي سيدنا معاذ رضي الله عنه عالم يعني يعني يأتي يوم القيامة يسبق العلماء رمية بحجر الفرض يعني واحد بيصلي بيصوم بيزكي آآ بيعمل اعمال خير خلاص اللي هي الفرائض تقيم الصلاة تؤتي الزكاة تصوم رمضان تحج البيت بعد التوحيد. تعبد الله لا تشرك لا تشرك به شيئا يعني لو العلماء كده في المكانة دي سيدنا معاذ يسبق العلماء رمية بحجر فايه السؤال اللي شاغل سيدنا معاذ ايه العمل اللي هو عايز يعمله فلو جت له فرصة ان هو يسأل النبي عليه الصلاة والسلام عن سؤال يركز على السؤال ده فاحنا مهم المقدمة دي ليه عشان تعرف ان السؤال ده يعني يعني ده ده مش سؤال مش سؤال من شخص عادي سيدنا معاذ رضي الله عنه هو اللي النبي عليه الصلاة والسلام اخذ بيده وقال يا معاذ والله اني لاحبك فقال بابي انت وامي يا رسول الله وانا احبك. قال يا معاذ لا تدعن دبر او في دبر كل صلاة ان تقول اللهم اعني على فذكرك وشكرك وحسن عبادتك فده وحد النبي عليه الصلاة والسلام كان بيحبه رضي الله عنه وعالم من علماء الصحابة اعلى من امة بالحلال والحرام. لما ييجي يسأل سؤال اما يجي يسأل سؤال احنا نركز بقى على سؤال سيدنا معاذ فمعاذ رضي الله عنه قال اصبحت يوما قريبا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فراح يسأل فقلت يا رسول الله اخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار يبقى نستفيد نستفيد ايه سيدنا معاذ واصحاب النبي عليه الصلاة والسلام كانوا منشغلين بايه المهم شايل بالعمل هو عايز يعرف هو رايح يقول له يقول للنبي عليه الصلاة والسلام قل لي عمل اعمله يعني احنا عندنا مشكلة ان احنا بنحب الكلام الكتير تنظير نسمع درس ونقرأ كتاب واديني سلسلة في مش عارف كذا. كل ده جميل لكن على مستوى العمل على مستوى العمل هل احنا منشغلين ان احنا نبحث عن العمل اللي احنا نمسك فيه بايدينا وسناننا كده وربنا سبحانه وتعالى يجعل العمل ده سبب في نجاتنا فسيدنا معاذ هو مشغول انا عايز اعمل عمل علشان ادخل الجنة وانجو من النار فالامر كان واضح عند سيدنا معاذ رضي الله عنه الوضوح ده قال يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار ممكن لو حد مسلا قعد يفكر لو انت جات لك الفرصة ان انت تبقى جنب النبي عليه الصلاة والسلام لمدة مسلا عشر دقايق وماشي جنب النبي ما فيش حد معك وهتسأل سؤال ايه السؤال اللي انت هتسأله يعني مين فينا هيفكر في سؤال سيدنا معاز انا عايز عمل عايز اعرف عمل ادخل الجنة وانجو من النار فقال قال صلى الله عليه وسلم لقد سألت عن عظيم النبي عليه الصلاة والسلام عظم سؤال معاذ رضي الله عنه ليه هو ده اصلا ده ده الهدف يعني يا جماعة احنا احنا قلنا الكلام ده امبارح احنا كل العلم اللي احنا بنسعى ان انت تقرأ كتاب وتتعلم وتحضر دورة وتتفرج على آآ على مقاطع وتسمع دروس وتحفظ آآ القرآن وسنة النبي عليه الصلاة والسلام وتحفظ المتون العلمية. كل ده ليه كل ده ليه يعني احنا لو لو احنا ما عندناش الغاية والهدف واضح ممكن تتوه في النص انت بتعمل ده ليه وداخل مش عارف مثلا في البناء المنهجي وداخل مشترك في كذا ومشترك ايوة ليه؟ ليه؟ بتعمل كل ده ليه لازم هدفك يبقى واضح انا عايز ادخل الجنة وانجو من النار فقال لقد سألت عن عظيم وانه ليسير على من يسره الله عليه يعني الهدف انا بتعلم علشان ازداد خشية وعلشان اعمل بالعلم ده وربنا سبحانه وتعالى يدخلني الجنة ويرضى عني وانجو من النار قال الله عز وجل كل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز اللي انت بتسأل عنه لغاية دي دي غاية عظيمة. اعظم غاية لذلك لما جاء آآ الرجل الاعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم له ما تقول في صلاتك وبتدعي بتقول ايه فقال اقول اللهم اني اسألك الجنة واعوذ بك من النار اما والله اني لا احسن دندنتك ولا دندنة معاذ هو راجل كيف النبي عليه الصلاة والسلام مع معاذ رضي الله عنه ويدعو بدعوات فالنبي عليه الصلاة والسلام بيقول له طيب انت بتدعي بتقول ايه فقال اقول اللهم اني اسألك الجنة واعوذ بك من النار اما اني لا احسن دندنتك يعني يا رسول الله لا احسن دندنتك الدعوات اللي هي المرتبة المنمقة انا ما بعرفش اقول الكلام ده ولا دندنة معاذ فقال صلى الله عليه وسلم حولها ندندن انا ومعاذ يعني كل الدعوات وفيها من تواضع النبي عليه الصلاة والسلام كل الدعوات اللي احنا بندعيها دي دي علشان ايه؟ علشان الغاية دي اللي هي ادخل الجنة وانجو من النار. كلنا بندندن حوالين الدعوة اللي انت بتدعيها دي. ليه؟ اللهم اني اسألك الجنة واعوذ بك من النار فعشان كده النبي عليه الصلاة والسلام قال لمعاذ لقد سألت عن عظيم وانه ليسير على من يسره الله عليه فقال صلى الله عليه وسلم ازاي بقى تدخل الجنة؟ ايه العمل؟ قال تعبد الله لا تشرك به شيئا عايز تدخل الجنة اول حاجة خليك ايه خليك عبد لله تعبود شهواك ما قولتش مزاجك لسه قرأت تعليق ليه كنت منزل مقطع فواحدة كاتبة اه داخلة يعني بتشتمني وبتقول لي الدكتور آآ ما انا كنت بتكلم بقول ان دكتور الدكتور النفسي بيقول للشاب آآ بيقول له يعني ان انت تصاحب بنات وكده فانا بستنكر يعني بقول ان ده غلط فيا اخي بتشتمني وتقول ان ده العلم والدكتور بيتكلم والعلم ده يقدم وكلام في المعنى ده فممكن انسان هو هو بيعبد ايه في الحقيقة؟ بيقدم ايه قدم يقدم هواه يقدم اراء الغرب كلام العلمي المادي اللي هو اصلا تجريبي مش حاجة يقينية حتى لو تعارض مع الشرع وهو بيعظم يعظم العلماء ويعظم كلام العلم حتى لو تعارض مع كلام رب العالمين مع كلام النبي عليه الصلاة والسلام فهو بيعبد ايه هنا سيدنا معاذ رضي الله عنه لما سأل النبي عليه الصلاة والسلام قال له عايز تدخل الجنة وتنجو من النار قال تعبد الله لا تشرك به شيئا احيانا احنا بنبقى متخيلين ان الشرك ده ان انت لازم تبقى بتسجد لصنم ولا بتعبد صنم على ظاهره على حقيقته كده لا وفي واحد وهو من جواه عنده مشاكل عنده مشاكل هو بيقدم كلام الناس بيقدم هواه بيقدم مش النبي عليه الصلاة والسلام قال تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة الواحد بيقدم هواه ارأيت من اتخذ الهه هواه فقال تعبد الله رقم واحد لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة تصوم رمضان وتحج البيت. وده تقدم معنا في حديث ابن عمر. لو فاكرين في البداية خالص في اركان الاسلام فدي اجابة سيدنا معاذ اللي هو لو تفتكروا في في الحديث ان الرجل سأل النبي عليه الصلاة والسلام فكان يقول آآ يقول يا رسول الله آآ ماذا فرض الله علي من الصلاة؟ او كما قال الرجل يعني؟ فسأل النبي عليه الصلاة والسلام اسئلة وقال اني مشدد عليك في المسألة وبدأ يسأل عن اركان الاسلام فالنبي عليه الصلاة والسلام في نهاية الامر الرجل قال له آآ والذي بعثك بالحق لا ازيد على هذا ولا انقص منه لا ازيد على هذا ولا انقص منه. يعني انا هعمل ايه؟ الفرائض دي بس مش هزود عليها حاجة اي نافلة ولا انقص منه فقال صلى الله عليه وسلم افلح ان صدق وفي رواية قال افلح وابيه ان صدق. وفي رواية قال قال صلى الله عليه وسلم من سره ان ينظر الى رجل من اهل الجنة فلينظر الى هزا يعني يعني اجابة سيدنا معاز في الجزء الاولاني ده بس انت عايز عمل يدخلك الجنة وتنجو من النار الاركان دي زي زي كلام الرجل اللي كان بيسأل النبي وقال له انا مش هزود على حاجة على على الاركان دي حاجة ولا هنقص منها وقال افلح ان صدق لكن علشان سيدنا معاذ حريص والنبي عليه الصلاة والسلام يعلم حرصه على العلم وعلى الخير بقينا نشوف النبي بدأ يعلمه حاجات زيادة وده هنا لما انت تسأل سؤال وتكون انت يعني الانسان نفسه عنده حرص وعنده هم فربنا سبحانه وتعالى يطلع على ما في قلب الانسان من الصدق فيفتح له بسؤاله ابواب الخير لزلك النبي عليه الصلاة والسلام قال لمعاذ الا ادلك على ابواب الخير؟ يعني خلاص اجابة السؤال بتاعتك خلصت خلاص تحب بقى تعرف بقى ايه ابواب الخير الا ادلك على ابواب الخير الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل في جوف الليل ثم تلا تتجافى جنوبهم عن المضاجع حتى بلغ يعملون في تلت ابواب الابواب دي لو مفتوحة في حياتك هيبقى حياتك كلها خير انت فاتح ابواب الخير خير والخير دي اه لفظة عموم الا ادلك على ابواب الخير يا خير الدنيا خير الاخرة خير العطاءات اه الرزق من الله عز وجل الكرم المعية الحفظ التأييد اجابة الدعوات الا ادلك على ابواب ايه؟ الخير انت بقى شف الابواب دي يعني خلاص احنا احنا بنتكلم دلوقتي عن ايه؟ احنا واقفين فين؟ احنا عدينا خلاص لكن بنتكلم على اللي بعده بقى عايز معاملة خاصة عايز ابواب الخير تفتح في حياتك شوف انت فين من التلات ابواب دول قال الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار. وصلاة الرجل في جوف الليل الصوم جنة طب خلينا ندخل في كلام ابن رجب عشان يعني ايه يعني نستفيد قال قوله صلى الله عليه وسلم الا ادلك على ابواب الخير؟ لما رتب قال ابن رجب رحمه الله لما رتب دخول الجنة على واجبات الاسلام دله بعد ذلك على ابواب الخير من النوافل صفحة مية سبعة وخمسين قال فان افضل اولياء الله هم المقربون الذين يتقربون اليه بالنوافل بعد الفرائض وانتم عارفين الحديث وقال وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لاعطينه ولئن استعاذني لاعيذنه فيأتي معنا فقال الصوم جنة الصوم جنة. يعني ايه الصوم جنة احنا مش بنتكلم هنا عن صيام رمضان. احنا بنتكلم كمان بعد صيام رمضان صيام ايه النوافل الصوم جنة قال ابن رجب الجنة هي ما يستجن به العبد او يستجن بها العبد كالمجن الذي يقيه عند القتال من الضرب كذلك يعني زي اللي فيه لابس درع وقاية كزلك الصيام يقي صاحبه من المعاصي في الدنيا كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم ايه لعلكم تتقون فاذا كان له جنة من المعاصي كان له جنة في الاخرة من النار يعني الصوم جنة الصيام بيمنع الانسان من المعصية في الدنيا بيربيك ان انت تتقي ربنا سبحانه وتعالى ان انت تخاف من ربنا سبحانه وتعالى فزي ما الصيام جنة انت بتمتنع عن الطعام والشراب والشهوة في وقت الصيام فده بيساعدك ان انت تقدر ان انت تغض بصرك تمسك لسانك. تكف عن الحرام فهو منع الانسان من المعصية فكذلك يمنع الانسان يحمي الانسان من النار في الاخرة صوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار احنا عايزين نتخيل تشبيه ده تخيل كده ان الزنب اللي احنا بنعمله ده كأن فيه حريقة دينار اه وانت لما بتتصدق كأن في اه انت جبت ايه؟ المطافي جم طفوا الحريقة دي هي دي الصدقة تخيلها كده تخيل ان ان اول لما احنا عملنا زنب لما انا اغتبت انسان لما زعقت لوالدي ولا والدتي ولا اه مسلا اه ظلمت انسان آآ عملت آآ عملت معصية في السر نزرت الى الحرام ايا كان اي نوع من انواع الذنوب فاللي يطفي الزنب ده ايه اللي هو الزنب ده نار بيعمل نار اللي يطفي النار دي الصدقة قال والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار طبعا الزنوب المتعلقة بحق الناس ليها توبة خاصة لكن اثر المعصية اللي هي النار دي دي محتاجة ايه؟ محتاجة محتاجة حاجة تطفيها ففي حاجتين يطفوا النار دي الصدقة وصلاة الرجل في جوف الليل يعني والصدقة تطفئ الخطيئة وصلاة الرجل في جوف الليل. يعني هي كمان ايه؟ تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار يعني انها تطفئ الخطيئة ايضا كالصدقة ويدل على ذلك ما اخرجه الامام احمد من رواية عروة ابن نزال عن معاذ رضي الله عنه قال اقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك فذكر الحديث وفيه الصوم جنة. هو نفس الحديث هم راجعين من غزوة تبوك دي القصة اللي سيدنا معاذ بيحكيها يعني فقال فيه الصوم جنة والصدقة وقيام العبد في جوف الليل يكفر الخطيئة يعني لو احنا عملنا زنب وحاسس ان الزنب ده خلاص يعني ايه عامل لي مشكلة في حياتي وخايف ان انا اقابل ربنا سبحانه وتعالى وخايف من نار المعصية دي ان هي تأكل الحسنات بتاعتي اعمل ايه عندك طريقين الطريق الاول صدقة. الطريق التاني القيام فيبقى انا دي بالنسبة لي نية جديدة في الصدقة. انا مستشعر ان المعصية بتاعتي نار وانا لما بتصدق بطفيها ومفهوم الصدقة طبعا احنا خدنا من من كام يوم مفهوم الصدقة احنا فهمنا ان هو ايه بقى واسع معنا شوية صح في الصدقة بالمال بس وترجعوا للدرس القديم والقيام دي نظرة جديدة لقيام الليل. يعني انا واقف بصلي اه طبعا عشان اتدبر القرآن وعلشان الثواب. لا انا واقف اصلي علشان عندي زنوب فانا محتاج ان انا اطفيها قال وفي الترمذي من حديث بلال رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عليكم بقيام الليل فانه دأب الصالحين قبلكم وان قيام الليل قربة الى الله ومنهاة عن الاثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء على الجسد قال وقد تقدم ان صدقة السر تطفئ الخطيئة وتطفئ غضب الرب قال فكذلك صلاة الليل قوله ثم تلى تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون فوجه الشاهد من الاية ايه زكر في الاية لقيام الصدقة تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا بصلاة الليل ومما رزقناهم ينفقون يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم تلا هاتين الايتين عند ذكره فضل صلاة الليل ليبين بذلك فضل فضل صلاة الليل وقوله وصلاة الرجل من جوف الليل ذكر افضل اوقات التهجد بالليل وهو جوف الليل وقد قيل ان جوف الليل اذا اطلق فالمراد به وسطه وان قيل جوف الليل الاخر فالمراد وسط النصف الثاني وهو السدس الخامس من اسداس الليل وهو الوقت الذي ورد فيه النزول الالهي يعني ايه السدس الخامس يعني ايه السدس الخامس يعني كده هيبقى متبقي بالليل قد ايه الناس الناس اللي صاحيين يعني بداية بداية السدس الخامس يعني لو الليل لا مش واحد على ستة بداية السدس الخامس في واحد هو من البداية قفلها خالص قال لك انا مش هفكر انا كنت علمي علوم يعني هو قفلها يعني اللي كتب لنا الكلام ده قال لك لا انا كنت علمي علوم مش عارف ايوة هيبقى متبقي في يعني بداية السدس الخامس لو قسمنا الليل على على ستة فبداية السدس الخامس اللي هو هيبقى لسه ايه اتنين على ستة اللي هو ايه؟ اتنين على ستة يعني واحد على تلاتة ثلث يعني اللي هو الثلث الاخير من الليل ايوة السدس الخامس والسادس لا بالساعات دي نحسبها بقى يعني نحسب الليل من مسلا من بداية المغرب لحد لحد طلوع الفجر وبعدين نقسمه اه نقسمه على ستة ونشوف بقى ايه اه اخر اخر اخر ايه؟ آآ سدس من الليل مش عارف بقى مدتها تبقى كم يعني اربع ساعات ولا كم انتم احسبوها بقى خلاص كده يعني فهمتوا الناس الرجالة بتوع علمي علوم خلاص فاهمين ماشي فهو بيقول ان وصلاة الرجل من جوف الليل لما يقول مسلا جوف الليل قيل مراد وسط الليل وقيل لما يقال جوف الليل الاخر يعني المراد به السلس الاخير من الليل وده ده وقت ايه وقت التنزل الالهي ماشي وعارفين انتم عارفين الحديس طبعا قوله صلى الله عليه وسلم ثم قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ بعد ما خلاص قال له ايه؟ الا ادلك على ابواب الخير ثم قال الا اخبرك برأس الامر وعموده وذروة سنامه قلت بلى يا رسول الله قال رأس الامر الاسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ثلاثة اشياء رأس الامر وعموده وذروة سلام يعني بالامر الدين ماشي قال فرأس الامر الاسلام وجاء في تفسيره في رواية اخرى الشهادتين فمن لم يقر بهما ظاهرا وباطنا فليس من الاسلام في شيء واما قوام الدين فهو ايه الصلاة رأس الامر الاسلام وعموده الخيمة في عمود في النص كده هو اللي ايه؟ هو اللي بتقوم عليه فلو العمود ده اتضرب الخيمة كلها تقع فقال وعموده الصلاة يقوم به الدين كما يقوم الفسطاط على عموده قال واما ذروة سلامه اعلى حاجة في الدين قال فهو الجهاد وهذا يدل على انه افضل الاعمال بعد الفرائض كما هو قول الامام احمد وغيره من العلماء ثم قال صلى الله عليه وسلم الا اخبرك بملاك ذلك كله يعني ازاي بقى تملك كل اللي فات ده يعني احنا اتكلمنا عن ايه اتكلمنا عن تقريبا الدين كله اركان الاسلام النوافل اساس النوافل ابواب الخير واتكلمنا عن الصلاة والجهاد طب ازاي بقى ايه ازاي ان انت التحافز على الاعمال بتاعتك ازاي ان الحسنات ما تضعش قلت بلى قال كف عليك هذا قال فاخذ بلسانه وقال كف عليك هذا قال ابن رجب رحمه الله هذا يدل على ان كف اللسان وضبطه وحبسه واصل الخير كله وان من ملك لسانه فقد ملك امره واحكمه وضبطه يا جماعة احنا عندنا مشكلة يعني المشكلة انا انا يعني الناس فعلا كتير من الناس هو لا يعتبر لا يعتبر ان الكلام بتاعه ده اصلا من العمل وللاسف دلوقتي سهولة ان واحد يكتب اي حاجة على مواقع التواصل يعني اتفاجأ من جرأة الناس وان الناس تدخل مسلا تتطاول عليك او تشتمك لمجرد ان هو اختلف معك في الرأي مسلا يعني يعني مسلا المقطع الاخير اللي نزلته مسلا فيه نصيحة للرجال انا بكلم ناس يعني انا الكلام ده كان من واقع مشكلة يعني بتكلم يعني انا قعدت في مشكلة وانا لمست ده ان بيتي هيتخرب بسبب ان الراجل عنده مشكلة فلما تيجي تطلع مسلا تبحث وتحاول تجيب مسلا حاجة من السنة لعل ان الامر ده مسلا ينفع الناس في باب معين فتتفاجأ ان الناس طالعة تشتم يعني لو انت كلمت لو انت جيت تنصح النساء يطلع النساء زعلانين وهو انت ما بتكلم ما فيش حاجة غير غير مع ان انت ما بتقولش حاجة يعني انت ما بتقولش حاجة من عندك يعني بقول يا ربنا بيقول كزا والنبي عليه الصلاة والسلام بيقول كزا وبتشرح الكلام بس يعني انا ما قولتش حاجة من عندي فتلاقي ايه الستات طالعين البنات طالعين زعلانين. هو انتم كل حاجة ما فيش حاجة غير تطلع تكلم الرجالة يقول لهم يا جماعة اتق الله عز وجل وتحمل وتصبر. فتلاقي الستات طالعين زعلانين برضو هو يعني انت قصدك ان اللي مش عارف ايه وتلاقي كتير من اللي تفاجأت بكتير من الشباب داخل بيشتم فانا يعني بتفكر ان يعني يعني هو هو ان شاء الله الانسان يحتسب ان هو انت ما دام انت شغال في الدعوة وما دام انت بتتكلم ان شاء الله يعني ترجو الخير وبتحتسب ده عند الله الاصل ان انت يعني تتعرض لاذى والله سبحانه وتعالى قال يا بني اقم الصلاة وامر بالمعروف وانهى عن المنكر واصبر على ما اصابك ده الاصل يعني واحنا مش اكرم من انبياء الله عز وجل فمش دي المشكلة الفكرة ان انا بتفكر ان مواقع التواصل سهلت ان الانسان يدخل يشتم يعني هو ايه هو انا انا دلوقتي بكتب انا دلوقتي بكتب وما حدش شايفني فانا لو قدام الشخص ده هفكر قبل ما اشتمه يعني لو انا مسلا في المجلس او بتكلم قدام الشخص ده هفكر قبل ما اتطاول عليه وقبل ما اشتمه ليه؟ لانه يعني انا مش عارف رد فعله ممكن يضربني ممكن يديني الكلام بردو هيرد عليا بالشتيمة لكن كون ان انا قاعد ورا شاشة والكلام اللي انا بكتبه ده خلاص يعني انا انا في مأمن وانا مش هشوف الشخص ده ولا هو يعرفني فده جرأ الناس ان هو يدخل يشتم فده يعني ده ده سلوك هو محتاج ان هو يعني الناس محتاجة ان هي آآ تفهم ده خطر ده ان انا لو انا قاعد قعدتي على مواقع التواصل ان اي حاجة تيجي قدامي هدخل فيها السخرية والسب والشتيمة كل ده يدخل معنا في الحديث اللي هو كف فعليك هذا ولو اتشتمت الشتيمة بالكتابة الشتيمة بالكتابة زي الشتيمة آآ اللي انا بشتمها له. انا سبيته بس انا ايه كتبت فالامر مش الفكرة ان انت تزعل ولا ما تزعلش. الفكرة ان دي ظاهرة محتاجة محتاجة رصد ان جرأة الناس على السب وعلى التطاول زادت بسبب ايه؟ بسبب ان هو يأمن ان ان ما فيش رد انت مش عارف انا مين ومش هتشوفني فنادى سهل يخليني ان انا ادخل اشتمك فالنبي عليه الصلاة والسلام حزر ان ممكن دينك يضيع والحسنات بتاعتك كلها تضيع بسبب ايه طب لسانك وقال كف عليك هذا. قال معاذ فقلت يا نبي الله وانا لمؤاخذون بما نتكلم يعني هو الكلام اللي احنا بنقوله ده هنتحاسب عليه فقال ثكلتك امك يا معاذ ذكر اه اه ثكلتك امك يا يا كلمة عند العرب اي عدمتكة ولا يراد منها الحقيقة حقيقة الدعاء. يعني هو لا يدعو عليه صلى الله عليه وسلم لا يدعو على معاذ ولكن اي كلمة عند العرب فقال ثكلتك امك يا معاذ زي تربت ما له تربت آآ يمينه وقال ثكلتك امك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم او قال على مناخرهم الا حصائد السنتهم فقال قال ابن رجب وهذا يدل على ان كف اللسان وضبطه وحبسه هو اصل الخير كله. وان من ملك لسانه فقد ملك امره واحكمه وضبطه والمراد بحصائد الالسنة جزاء الكلام المحرم كانك انت زرعت حاجة وبتحصد المحصول بقى اللي انت قاعد بتزرعه ده فانت ايه انت انت بتزرع ايه في الكلمات بتاعتك مع مع اهل بيتك مع اصحابك مع مع اولادك مع زوجتك في مكان الشغل على مواقع التواصل ايه الكلام اللي انت بتقوله و وكل اناء ينضح بما فيه يعني اذا كان الانسان تعود ان هو على سوء الخلق او التطاول على الناس فهو بيعبر عن عن اخلاقه وعن نفسه وعن ما في قلبه فحصائد الالسنة كما قال الله عز وجل الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات اولئك مبرءون مما يقولون. فقالوا في تفسير الاية ان الكلام الخبيث لا يخرج الا من الانسان الخبيث هو قال ان هو يخرج الكلام ده. والكلام الطيب يخرج من من الانسان الطيب مفهوم؟ فهنا حصائد الالسنة فاهمين معناها ايه ان كانك بتزرع حاجة وبتحصد اثر قال قال ابن رجب فان الانسان يزرع بقوله وعمله الحسنات والسيئات ثم يحصد يوم القيامة ما زرع. فمن زرع خيرا حصد الكرامة. ومن زرع شراء حصد الندامة وروى مالك عن زيد ابن اسلم عن ابيه ان عمر رضي الله عنه دخل على ابي بكر وهو يجبذ لسانه قال عمر مه سيدنا عمر دخل فلقى سيدنا ابو بكر ماسك لسانه كده بيشده سيدنا عمر قال مه غفر الله لك فقال ابو بكر رضي الله عنه هذا اوردني الموارد هذا اوردني الموارد تخيل لما ابو بكر رضي الله عنه يقول هذا عن لسانه فاحنا نقول ايه سيدنا ابو بكر خايف ويقول عن لساني هذا اوردني الموارد هذا يعني هذا سيكون سببا في هلاكه وكان ابن مسعود يحلف بالله الذي لا اله الا هو يقول والله الذي لا اله الا هو ما على الارض شيء احوج الى طول سجن من لسان ما على الارض شيء احوج الى طول سجن من لسان وقال يونس بن عبيد ما رأيت احدا لسانه منه على بال الا رأيت ذلك صلاحا في سائر عمله ده مهم. قبل ما تتكلم كما قال صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت فبيقول ما رأيت احدا لسانه منه على بال يعني هو بيفكر هو اللسان ده هو معتبر ان الكلام ده من عمل هو اعد كلامه من عمله لسانه منه على بال بيفكر في الكلام بتاعي ده انا هتحاسب عليه. قال الا رأيت ذلك صلاحا في سائر عمله وانا ما بتكلمش وخلاص فده امر في غاية الاهمية نسأل الله سبحانه وتعالى ان ان يعفو عنا وان يتوب علينا وان يهدينا لاحسن الاخلاق. لا يهدي لاحسنها الا هو وان يصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها الا هو النبي عليه الصلاة والسلام قال ان من اعظم اسباب دخول النار الفم والفرج اكثر ما يدخل الناس النار الفم والفرج وهنا قال في حديث معاذ قال وهل يكب الناس في النار على وجوههم او على مناخرهم الا حصائد السنتهم يقول لسيدنا معاذ يعني بيقول له هو في حاجة بتدخل الناس النار والناس تكب في نار جهنم. نسأل الله سبحانه وتعالى العافية آآ على وجوههم او على منافذهم الا بسبب حصائد الالسنة فنسأل الله عز وجل نسأل الله عز وجل ان يجعلنا من المتقين وان يسلك بنا سبيل المحسنين والحمد لله رب العالمين وجزاكم الله خيرا