بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد مرحبا بكم اخواني واخواتي في درس جديد من دروس مصطلح الحديث الحديث هذا اليوم عن الحديث الضعيف والحديث الضعيف هو ما لم يجمع صفات القبول اذ ان صفات القبول ستة الاتصال العدالة الظبط عدم الشذوذ عدم العلة وجود وجود العاضد ان احتيج اليه فالخبر الذي فاته شيء من هذه الصفات فهو خبر ضعيف وهذه الاحاديث الضعيف قد يكون ضعف بسبب الانقطاع وقد يكون انقطاع في اول السند او في اخره وقد يكون الحديث ضعيف بسبب طعن في عدالة الراوي وقد يكون الحديث ضعيفا بسبب طعن في ضبط الراوي وقد يكون الحديث شاذا او يكون الحديث معلب وهذه الاحاديث الضعيفة تتفاوت درجاتها ولذا تحدث العلماء فيما يتعلق باوهى الاسانيد حتى قال الحاكم فاوهى اسانيد الصديق يعني فاوه الاساعيد الى الصديق صدقة دقيق عن فرقد السبخي عن مرة الطيب عنهم واوهى اسانيد اهل البيت يعني اوهى الاسانيد الى اهل البيت عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن الحارث الاعور عن علي واوهى اسانيد العمريين محمد بن القاسم ابن عبد الله ابن عمر ابن حفص ابن عاصم عن ابيه عن جده فان الثلاثة لا يحتج بهم. واوهى اسانيد ابي هريرة اي اوهى الاسانيد الى ابي هريرة السري بن اسماعيل عن داوود بن يزيد الاودي عن ابيه عنهم واوهى اسانيد عائشة اي اوهى الاسانيد الى ام المؤمنين عائشة نسخة عند البصريين عن الحارث ابن شبل عن ام النعمان عنها واوهى اسانيد ابن مسعود شريك عن ابي فزار عن ابي زيد عنه واوهى اسانيد انس داوود ابن المحبر ابن قحطم عن ابيه عن ابان ابن ابي عياش واوهى اسانيد المكفيين عبدالله بن ميمون القداح عن شهاب بن خراش عن ابراهيم بن يزيد الخوزى عن عكرمة عن ابن عباس واوهى اساليب اليمانيين حفص بن عمر العدني عن الحكم بن ابان عن عكرمة عن ابن عباس وهكذا هذه بعض الاسانيد التي قيل فيها طبعا او في الاسانيد الى ابن عباس الصواب ما رواه السد الصغير عندنا السد الكبير اسماعيل ابن عبد الرحمن ابن ابي كريم السدة الصغير محمد ابن مروان عن الكلب وهو محمد ابن الثائب الكلبي عن ابي صالح عن ابن عباس هذه الصفة تسمى بسلسلة الكذب لان محمد ابن مروان شذاب والكذب كذاب وابو صالح باذان ويقال له باذان فيه مقال وهو لم يسمع للنعمة فهذا السند يسمى بسلسلة الكذب وهو من اوفى الاسانيد اذا كما تحدث عن اصح الاسانيد في الكلام عن الصحيح تمت اسانيدها من اوهى الاسانيد والمطلوب من الضعيف هو المعلم من الضعيف والمضطرب من الضعيف والمرسل من الضعيف والمنقطع من الضعيف والمعضل من الضعيف والمنكر من الضعيف وكما ان اهل العلم الفوا مؤلفات للصحيح والفوا مؤلفات في الموضوعات الفوا مؤلفات الاحاديث الضعيفة واذا فقصنف ابن الجوزي كتاب سموه العلل المتناهية خاصة بالاحاديث التي في اسانيدها مقال وللشيخ محمد ناصر الدين الالباني علينا وعليه رحمة الله كتاب سلسلة الاحاديث الضعيفة والموضوعة واثرها سيء على الامة اتى بجملة من الاخبار وبين عددها وهكذا اهل العلم قد صنفوا كتبا عديدة في الاحاديث التي في اسانيدها مقال اذا الحديث الضعيف هو نوع من انواع الحديث الغير مقبول يعني الحديث من حيث وروده لين ينقسم الى الصحيح وحسن وضعيف فالصحيح ما ثبت والحسن ما قرب من الصحيح والضعيف ما ليس بصحيح وهذه تنقسم بعضها طعن في الاتصال كالمنقطع والمعضل والمرسل والمعلق والمرسل الخفي وما حصل فيه تدليس بعضها بسبب طعن في الراوي. في ان يكون الراوي مطعون في عدالته او مطعون في حفظه فهذه هي ما يتعلق الطعن وهذه تتنوع انواع عديدة سنمر على هذه الانواع باذن الله تعالى تباعا الاحاديث الضعيفة سنمر عليها نوعا نوعا وقسما قسما وتتفاوت وهذا الضعيف بعضه يصلح لان يعتبر به وبعضها لا يصلح لان يعتبر به لشدة ضع فيها وابن الصلاح لما تحدث عن هذا في كتابه معرفة انواع علوم الحديث ذكر نوعا من ذكر مثالا لما لا يتقوى وساق مثال حديث آآ ساق حديث الاذنان من الرأس فالحديث له طرق ولكن كل طريق من الطرق ضعيف لا يتقوى ولا يوصل به الى الصحة اذا الحديث الظعيف هو نوع من انواع الاحاديث وآآ هو غير مقبول في حقيقة الامر الاحاديث تنقسم الى صحيح قاله النبي وباطن لم يقله النبي صلى الله عليه وسلم لكن اجتهاد اهل الحديث في البحث والتنقيب توصلوا الى هذا الحديث ضعيف هل يعمل به منهم من رد العمل به مطلقا ومنهم من قبل الحديث الضعيف بشروط ان لا يكون ضعفه شديدا وان لا يعتقد عند العمل به ثبوت من يعتقد الاحتياط وان لا يكون في الفقه ولا في العقيدة انما يكون في الفضائل وان يندرج تحت اصل المعمود اي لا يأتي بهذا الحديث بشيء جديد هكذا ذكر اهل العلم فيما يتعلق الحديث الضعيف من تناول هذه المسألة بالبحث الامام النووي في كتابه الاذكار وفي غيرها وقد ذكر العلماء منهم الشيخ محمد عجاجي الخطيب في كتابه الحديث تحدث عن الحديث الضعيف متى يعمل به فذكروا هذه الشروط الاولى عدم العمل بالحديث الضعيف لامرين اولا لان في الاحاديث الصحيحة الكثيرة ما يحتاجه المسلم في حياته وعباداته ولسنا بحاجة الى الاحاديث الضعيفة ثانيا ولان الاحاديث الضعيفة فيها يعني هي قنطرة للاحاديث الموضوعة فاذا تساهل الناس في الضعيف جرهم هذا الى العمل بغير الصحيح فالاولى الاقتصار على الاحاديث الصحيحة الثابتة عن المعصوم صلى الله عليه وسلم ولكن من ترخص في هذا يعني قال حتى لا يفوتنا شيء من السنة والصواب اذا اخذنا فقط في الصحيح وتركنا الضعيف لن يفوتنا شيء من السنة النبوية ابدا والتساهل في الاحاديث الضعيفة يجر الى التساهل بالاحاديث الواهية ويجر الى التساهل بالاحاديث الموضوعة وللاسف الشديد فان غالب الناس وكثير ممن يحمل راية العلم يتساهلون في الاحاديث ولا يبالون ويبدأ التساهل من انهم لا يميزون بين صحيح الحديث من ضعيفه فاذا كانوا لا يميزون من صحيح الحديث من ضعيف الحديث فهم سيقعون بالخطأ لا محالة اذا علينا ان نتعلم حديث النبي صلى الله عليه وسلم وان نتعرف الحديث الصحي لاجل الحديث الصحيح. ونتعرف على الحديث الصحيح حتى نعرف ما يقابله مما هو ليس بصحيح واذا تعرفنا على الحديث الضعيفة نتعرفها نتعرف عليها لاجل ان نستقيها ونتعرف على عددها ولاجل ان ننظر فيها ونتقيها هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته