ولم يسبح بينهما ولا على اثر واحدة منهما هذا عود الى ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم في مزدلفة بعد افاضته من عرفة. النبي صلى الله عليه وسلم لما غربت الشمس وعنه رضي الله عنه قال جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء بجمع. نعم. وعنه رضي الله عنه قال قال جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء بجمع كل واحدة منهما باقامة في عرفة سار الى مزدلفة. سار الى مزدلفة ولم يصلي المغرب. وجب المغرب وهو في مزدلفة في عرفة. لكنه لم يصلي اخر المغرب وسار الى مزدلفة في اثناء الطريق توظأ صلى الله عليه وسلم قالوا له الصلاة؟ قال الصلاة امامك فمضى صلى الله عليه وسلم الى ان وصل الى مزدلفة فلما وصلها امر المؤذن فاذن ثم امره فاقام وصلى المغرب ثم حطوا رحالهم ثم امره قام فصلى العشاء المغرب ثلاث والعشاء ركعتان جمع تأخير جمع تأخير فهذا دليل على ان السنة ان السنة ان الحجاج يؤخرون صلاة المغرب ويصلونها مع العشاء جمع تأخير اذا وصلوا الى مزدلفة ولو تأخر وصولهم ما لم يخرج وقت العشاء. اما اذا خاشوا خروج وقت العشاء خشوا ان ينتصف الليل قبل ان يصلوا الى الى مزدلفة فانهم يصلون في الطريق ولا يخرجون الصلاة عن وقتها اما اذا كانوا يصلون الى مزدلفة قبل خروج وقت العشاء فانهم يؤخرون المغرب ويصلون لان هذا من من السنة وهو من ذكر الله. قال تعالى فاذكروا الله فاذا فضتم من عرفات اذكروا الله ان المشعر في الحرام. والمشعر الحرام هو مزدلفة يسمى المشعر الحرام ويسمى مزدلفة لان الناس يزدلفون اليه من عرفة ويسمى جمع كما في هذا الحديث لان الناس يجتمعون في تلك الليلة فهذا هو السنة ان المغرب تؤخر تصلى مع العشاء اذا وصل الحاج الى مزدلفة وانهم يبادرون بها. اول ما يصلون يبادرون بها نعم باب المحرم. اعد الحديث. احسن الله اليك وعنه رضي الله عنهما قال جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء بجمع؟ بجمع يعني مزدلفة. نعم كل واحدة منهما باقامة ولم يسبح بينهما. نعم. هذا الحديث فيه مسائل. المسألة الاولى الجمع بين المغرب والعشاء في المزدلفة وان هذا من الاعمال التي تعمل في المزدلفة ثانيا فيه مشروعية الاذان مشروعية الاذان والاقامة وانهم لا يصلون بدون اذان وبدون اقامة ولكن الاذان مرة واحدة والاقامة مرتين. مرة للمغرب ومرة للعشاء. فلا يكرر الاذان وانما قرروا الاقامة المسألة الثالثة فيه انه لا يؤدي الرواتب لا يؤدي الرواتب راتبة المغرب التي بعدها ولا راتبة العشاء التي بعدها فلا يؤدي الرواتب وانما يقتصر على الفريظة لم يسبح يعني لم يتنفل بينهما هل هذا خاص بمزدلفة؟ او عام للمسافر؟ اذا قصر الصلاة فانه لا يؤدي الرواتب هو عام لان ابن عمر لما سئل لماذا ترك الراتبة؟ قال لو كنت مسبحا لاتممت لو كنت مسبحا يعني مصليا راتبة لاتممت الصلاة وكونه يخفف عنه الصلاة يخفف عنه ايضا الراتبة الذي يقصر الصلاة لا يصلي الرواتب نعم اعد الحديث احسن الله اليك وعنه رضي الله عنهما قال جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء بجمع كل واحدة منهما باقامة ولم يسبح. كل واحدة منهما باقامة والاولى بالاذان. نعم ولم يسبح بينهما ولا على اثر واحدة منهما. لم يسبح يعني لم يتنفل بينهما ما جاب راتبة المغرب التي بعدها ولا جاب راتبة العشاء التي بعدها هذا هو السنة. نعم. ولا على اث واحدة منهما. نعم باب المحرم يأكل من صيد الحلال. نعم فاذا فرغ الحاج من صلاتي المغرب والعشاء في مزدلفة فانه ينام. ينام كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ينام الى ان يطلع الفجر فيصلي الفجر مبكرا في اول وقتها ثم يدعو بعد الفجر ثم ينصرف الى منى قبيل طلوع الشمس. هكذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم فالسنة انه ينام. لان بعض الناس يجلسون كل الليل وضحك وسواليف لا السنة انه ينام. يرقد كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم من اجل ان ينشط على العبادة اولا لانه تعبان من الوقوف في عرفة ومن الدفع بين من مزدلفة من عرفة الى مزدلفة وثالثا انه امامه مناسك في يوم العيد يحتاج الى الراحة فينام لاجل ان يتقوى على اداء المناسك وقت ابتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم. حتى ما يصلي ما ما يصلي تهجد في مزدلفة لان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتهجد لكن اختلفوا هل يوتر او لا يوتر؟ لانه ما ذكر ان الرسول صلى الله عليه وسلم اوتر. ما ذكر انه اوتر. ولكن قالوا لعموم السنة ان النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يترك الوتر لا حظرا ولا سفرا. عموم الحديث يدل على انه يوتر ولو في مزدلفة لان الرسول ما كان يدع الوتر لا حظرا ولا سفر نعم