هذه الاية هذا امنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون. قال بغت القوم امر الله نعم وما اخذ قوم قط الا عند سلوتهم وغرتهم فلا تغتروا بالله بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. قرة عيون الموحدين في دعوة الانبياء والمرسلين. تعليقات على كتاب التوحيد للعلامة. عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب رحمه الله الدرس الثامن والثلاثون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى افأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون. نعم. وقوله ومن يقنط ومن رحمة ربه الا الضالون. نعم. وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر فقال الشرك بالله واليأس من روح الله والامن من مكر الله وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال اكبر الكبائر الاشراك بالله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من روح الله رواه عبد الرزاق. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله على اله وصحبه وبعد. قال رحمه الله باب قول الله تعالى افعملوا مكر الله الا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون قول الله تعالى ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون هذا الباب بالخوف والرجف وهما نوعان من انواع العبادة الخوف والرجاء نوعان من انواع العبادة ولابد من الجمع بينهما فلا يكون الانسان خائفا فقط حتى يقنط من رحمة الله وييأس من رح الله ولا يكون راجيا فقط حتى يأمن من مكر الله ومن عذاب الله بل لا بد ان يكون خائفا راجيا قد جاء الخوف في كثير من الاعياد وهي ما تسمى ايات الوعيد وجاء ذكر الرجاء في كثير من الايات وهي ما تسمى ايات الوعد فالخوارج والمعتزلة اخذوا بالطرف الاول اخذوا بايات الوعيد وكفروا الناس بالكبائر التي دون الشرك وخلدوهم في النار وهؤلاء يقال لهم الوعيدية لانهم اخذوا نصوص الوعيد وتركوا نصوص الوعد والمرجئة على النقيض منهم اخذوا بنصوص الوعيد اي اخذوا بنصوص الوعد وتركوا نصوص الوعيد فقالوا لا يضر مع الايمان معصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة فتساهلوا في امر المعاصي والمخالفات وقالوا ما دام الانسان مؤمنا بقلبه او مؤمنا بقلبه ولسانه فمسألة المعاصي لا تضره وهؤلاء هم المرجية لانهم اخرجوا الاعمال عن مسمى الايمان واخذوا بطرف من النصوص وهو نصوص الوعد وتركوا الطرف الثاني وهو نصوص الوعيد وهذا ظلال والاول ضلال والحق هو مذهب اهل السنة والجماعة وهو الجمع بين نصوص الوعد ونصوص الوعيد لانها كلها من عند الله عز وجل فيقولون المعاصي تضر لا كما يقوله المرجع انها لا تضر ولكنها لا تخرج من الاسلام او من الايمان كما تقوله الخوارج والمعتزلة بل هي ينقص الايمان او تزيل الايمان بالكلية بحسب نوعية هذه المعاصي المعاصي ليست على حد سواء لكن على كل حال انه ما دامت دون الشرك فانها لا تخرج من الايمان بل هي تنقص الايمان نقصا كثيرا او قليلا بحسبها ذاك ما تقوله المرجية من ان الايمان كامل ولا ينقص في هذه المعاصي والسيئات فكلا الطرفين ظال عن الحق. ولهذا قال ابامن مكر الله؟ هذا طريق المرجية فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون هذا طريق المرجية وقال ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون على طريق الخوارج لان عندهم القنوط من رحمة الله فمن زاد بالخوف حتى قنط من رحمة الله ويأس من روح الله فهو من الخوارج ومن تساهل في الذنوب والمعاصي حتى امن من مكر الله فانه من المرجية واما من جمع بين هذا وهذا جمع بين الخوف والرجاء فهذا سبيل اهل السنة والجماعة وفيه الجمع بين النصوص وتفسير النصوص بعضها ببعض تخصيص بعضها ببعض فان كلام الله يقصر بعضه بعضا وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم يفسر بعضه بعض. فلابد من الاخذ به كله كما قال تعالى هو الذي انزل عليك الكتاب انه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زعيق فيتبعون ما تشابه منه يأخذون بعض النصوص ويتركون البعض الاخر الذي يفسرها ويوضحها خذونا النصوص المجملة والنصوص المطلقة ويتركون النصوص المفصلة والمبينة والمفسرة هذا طريق اهل الزير فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشاء منه يأخذون الكلام المجمل والمتشابه الذي يحتاج الى بيان والى تفصيل من النصوص الاخرى لكن يقطعون ما امر الله به ان يوصل وخصومه الطرف الثاني اخذوا للمتشابه من نصوص الوعد وتركوا نصوص الوعيد التي تفسرها وتوضحه فلما قطعوا الادلة بعضها عن بعض ظلوا وصاروا وصار فيهم زيغ وانحراف والعياذ بالله والراسخون في العلم هؤلاء هم اهل الوسط واهل السنة والجماعة يقولون امنا به كل من عند ربنا المحكم والمتشابه فيردون المتشابه الى المحكم ويفسره ويبينه كل من عند ربه هذا طريق اهل السنة والجماعة. الرسوخ في العلم والفهم عن الله وعن رسوله الرسوخ في العلم هو الفهم عن عن الله وعن رسوله والفقه في دين الله وليس الرسوخ والعلم هو حفظ النصوص الكثير من غير فهم لها ان هذا ليس هذا هذا ليس رسوخا بالعلم وان كثر الحفظ بدون فقه وبدون فهم بمراد الله ومراد رسوله فهذا ليس علما هذا جهل آآ الراسخون في العلم هم الذين فقهوا في دين الله فسروا كلام الله بعضهم ببعض فسروا كلام الرسول بعضه ببعض وقالوا كل من عند ربنا الراسخون بالعلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولو الالباب ربنا لا تزغ قلوبنا شف لا تزغ قلوبنا كما جاء الطرفان اللذان ذكرهما الله لقوله فاما الذين في قلوبهم زير. فيتبعون ما تشابهن. يعني الله ربنا لا تزغ قلوبنا كما زاغ الذين اتبعوا ما تشابه منه فهذا باب عظيم اذا تأملته وكيف ان الشيخ رحمه الله جمع بين الايات والنصوص المتقابلة من اجل ان يفسر بعضها فما هي طريقة اهل السنة؟ لم يذكر نصوص الوعيد فقط ولم يذكر نصوص الوعد فقط بل جمع بين هذا وهذا من فقهه رحمه الله ودقة فهمه وعلمه فقد ذكر ايتي افأمنوا مكر الله؟ هذا طريق المرجع الذين اخذوا بنصوص الوعد وقوله تعالى ومن يقنط من رحمة ربه هذا طريق الخوارج المعتزلة الذين يكفرون بالكبائر ويأخذون لنصوص الوعي فلا بد ان يكون هناك خوف من الله وخوف من العقوبة لكنه لا يصل الى حد القنوط من رحمة الله واليأس من رح الله ولابد ان يكون هناك رجاء برحمة الله لكنه لا يصل الى حد الامن من مكر الله عز وجل هذا اصل من اصول اهل السنة والجماعة هو اصل عظيم فضمنه هذا الباب الذي عقده الشيخ رحمه الله وقوله افأمنوا مكر الله هذا انكار من الله سبحانه وتعالى هذا استفهام انكار افأمنوا لما ذكر الامم الكافرة من قوم نوح وعاد وتموت في سورة الاعراف قوم شعيب وقوم لوط وما احل الله بهم من الهلاك والعقوبات؟ قال افأمنوا مكر الله ان الذي حملهم على ما وقعوا فيه من الكفر هو انهم امنوا العقوبة الا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون. الخسار هنا خسارة الكفر وصار في الجنة والسعادة في الدنيا والاخرة ومكر الله سبحانه المكر من الله جل وعلا هو ايصال العقوبة الى من يستحقها من حيث لا يشعر ايصال العقوبة الى من يستحقها من حيث لا يشعر وذلك ان الله يستدرجهم بالنعم ثم يأخذهم على غرة هذا هو المكر وهو من الله محمود لانه عدل منه سبحانه وتعالى ولا ولا يفعله الا بمن يستحق اما المكر من المخلوق فهو مذموم لانه لانه لا لانه ايصال للشرع والعقوبة الى من لا يستحقها المكر من المخلوق مذموم لانه في غير محله واما المكر من الله جل وعلا فهو محمود لانه عدل وهو فيمن يستحقه فهذا فرق ما بين مكر المكر من الله والمكر من المكروه وسياق الايات ان الله قال جل وعلا وما ارسلنا في قرية من نبي الا اخذنا اهلها بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة اولا اخذهم اخذهم بالعقوبات والشدة لعلهم يرجعون ويتوبون فلما لم يجدي بهم ذلك استدرجهم بالنعم ثم بدلنا فكان السيئة الحسنة السيئة التي هي الجدب والامراض وضيق الارزاق الحسنة التي هي الخصب ونزول الامطار وبوفرة الارزاق فلما فلما فلما استدرجهم الله بالنعم لم يشكروا عليها فاذا جاءتهم الحسنة قالوا لا لا هذا انا نستحقها ما هي الفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بدلنا مكان السيئات الحسنة حتى عفوا يعني كثروا ونموا وقويت شوكتهم ولم يعتبروا بي ما حصل لهم في الاول من النكبات وما حصل لهم في الحال الثاني من الرخاء لم يعتبروا بل ارجعوا هذا الى الى سنة الكون قالوا قد مس اباءنا الظراء والسراء يعني ان هذا شيء عادي ولم ينسبوه الى الله سبحانه وتعالى وانما نسبوا هذا الى جاري العادة وانها لشيء طبيعي انه تارة يأتي شدة وتارة يأتي رهب قد مس اباءنا الضراء والسبب فلم يعتبروا عند الشدة ولم يشكروا عند عند الرخاء بل انهم ارجعوا هذا الى عادة السنين وعادة الدهر ولم يرجعوا هذا الى حكمة الله وارادة الله سبحانه وتعالى وانه يختبر عباده ويبتلي عباده. ما ارجعوه الى هذا قد مس اباءنا الظراء والسراء اخذناهم بغتة وهم لا يشعرون هذه نهايته وهذا مكر الله بهم واستدراجه لهم الى قوله تعالى ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ولكن كذبوا فاخذناهم بما كانوا يكسبون. افامنا اهل القرى ان يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون. اوامن اهل القرى ايات هي عباسنا ضحى وهم يلعبون افأمنوا مكر الله الا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون هذا الذي ساقه المسلطون وهو بعد سياق ايات قبله لكن هذا هو النتيجة ان الذي حملهم على هذا الاصرار على الشرك والكفر وعدم التوبة انه الامن من مكر الله فلم يخافوا من الله عز وجل ولم يخافوا من عقوبتي ولم يشكروا عند نعمته بل رد هذا الى جار العادة في هذه الدنيا وان مرة كذا ومرة كذا. هذا امر لا يجوز ان المؤمن يتكلم به. بل يقول هذا هذا الذي يجري هو بحكمة الله. وابتلاء وامتحان من الله سبحانه وتعالى. يبتلي بالنعم ويبتلي بالنقم من اجل ان يرجع العباد الى ربهم عز وجل والانسان لا يخاف ان الانسان لا يأمن اذا درت عليه النعم لا يأمن ان تكون استدراجا النعم اذا كانت مع المعاصي فهي استدراج واذا كانت النعم مع الطاعة فهي اعانة من الله على الطاعة واكرام من الله سبحانه وتعالى فاذا اردت ان تعرف هل هذه النعم هل هي كرامة من الله او هي استدراج؟ فانظر حال المنعم عليه ان كانوا على معصية فهذا استدراج ولا يأمن ان يؤخذ في اي لحظة وان تحل بهم العقوبة في اي لحظة لا يأمنون من هذا ولا تغرهم هذه النعم وان كانت هذه النعم مع طاعة الله فهي فضل من الله لاعانتهم على طاعة الله واكرام من الله لهم هذا هو الضابط في قول النعمة استدراج او كونها كرامة من الله سبحانه وتعالى. حالته المنعم عليه ثم ذكر عن قصة إبراهيم عليه الصلاة والسلام لما جاءته الملائكة يريد في صور في صور ادميين يريدون ان يهلكوا او لوط يهلك الوطية الذين كفروا بالله وفعلوا اللواط بالذكران من العالمين ارتكبوا جريمة لم يرتكبها من قبلهم تأتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين انكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء؟ فلما ارتكبوا هذه الفعلة الشنعة ارسل الله اليهم نبيا ولوطا عليه الصلاة والسلام وهو ابن اخي ابراهيم ينهاهم عن هذه الفاحشة الشنعة لكنهم سخروا منه واستهزءوا به فكانت العاقبة ان الله امر جبريل عليه الصلاة والسلام فحمل قراهم حمل قراهم الى عنان السماء ثم قلبها عليهم واتبعهم بحجارة من سجيل كانت هذه عاقبته. الحاصل ان هؤلاء الملائكة جاءوا اضيافا على ابراهيم عليه الصلاة والسلام في سورة بصورة رجال من احسن الرجال وكان من عادة ابراهيم عليه الصلاة والسلام الكرم واكرام الضيف فبادر باعداد الطعام له فراغ الى اهله فجاء بعجل ثمين في اية اخرى عجل حنيذ يعني مشوي قربه اليهم على عادته مع الاضياف لكن الملائكة لا ياكلون فلم يمدوا ايديهم اليه فخاف ابراهيم انهم اعداء لان اللي ما ياكل من طعامه فلا تخاف منه انه عدو فهو خاف منهم انهم لصوص او انه بعد فاوجس في نفسه خيبة قالوا لا تخف امنوه امنوه وقالوا لا انا ارسلنا الى قوم مجرمين الا هذا الوطي انا لم ننجوهم اجمعين الا امرأته كانت من الغافلين وفي هذه سورة الفجر انهم جاؤوه فقالوا سلاما قال انا منكم وجلون اما لم يأكلوا علينا منكم وجلون خائفون لان اللي ما ياكل هذا دليل على انه معادي قال قال انا منكم وجلون. قالوا لا توجع انا نبشرك بغلام عليم قال هذا وهو وهو اسحاق عليه السلام الا بشرتموني على مسني الكبر لانه بلغ ثمانين سنة ما لم يولد له ابما تبشرون؟ يعني بعيد انه بيولد له وهو شيخ كبير وامرأته كبيرة بشرتموني على مسني الكبر فبما تبشرون؟ قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين قال ومن يقنط من رحمة ربه الا الظالم او عليه الصلاة والسلام قال ومن جهل نفي هذا من باب النفي اي لا احد يقنط من رحمة الله مهما بلغ به الحال والشدة الا القوم الظالمون خارجون عن عن الحق. ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون هذا هو محل الشاهد انه لا يقنط من رحمة الله وان اشتد به الالم وان اشتد به الحال والضيق فانه هذا ما يزيده الا الا عظام الرغبة بالله عز وجل وتوقع البر فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا فكلما اشتد الفرج كلما اشتد الكرب كلما اشتد الكرب قرب الفرج والانبياء عليهم الصلاة والسلام ما يزيدهم شدة الكرب الا قوة رجاء بالله نجد ابراهيم في هذه الحال قال ومن يقنط؟ مع كبر سنه قال ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون ويعقوب عليه السلام لما فقد ابناءه الثلاثة قال عسى ربي قال عسى عسى عسى ربي ان يأتيني بهم جميعا وتولى عنه وقال يا اسفا على يوسف ابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم. قالوا تالله تفتح تذكر يوسف حتى تكون حرظا او تكون من الهالكين قال انما اشكو بثي وحزني الى الله واعلم من الله ما لا تعلمون. يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف واخيكم ولا تيأسوا من روح الله انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكاملون اشتد به الحال وعميت عيناه من الحزن وهو كبير السن ومع هذا لم ييأس من رحمة الله يا بني اذهبوا فتحسسوا ميوسها واحد. ولا تيأسوا من روح الله. انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكاذبون. وماذا كان ان الله سبحانه وتعالى فرج له وارجع اليه اولاده وقر اعينه بهم واجتمع بهم على احسن حال لكن بعد الصبر وبعد الابتلاء والامتحان وابراهيم عليه السلام القي في النار اشد الاحوال القي في النار ومع هذا لم ييأس من رحمة الله قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم. محمد صلى الله عليه وسلم حينما اذاه المشركون هو واصحابه واضطروهم الى الهجرة من مكة وهي احب البلاد اليهم وخرج مختفيا صلى الله عليه وسلم هو وابو بكر وجلس في الغار في غار ثور وطلبهم العدو حتى وقفوا عليهم فقال ابو بكر يا رسول الله لو نظر احدهم الى موقع قدمه لابصره قال يا ابا بكر ما ظنك باثنين؟ الله ثالثهما فماذا كانت النتيجة كانت النتيجة ان الله اعمى ابصارهم وصرفهم عنه وامن من شرهم ما ما ضعف يقينه بربه عز وجل بل قوي يقينه بربه ورجاءه بربه ولم يقنط مع انه اشتد الا تنصروه فقد نصره الله اذا اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا والقرآن اثبت صحبة ابي بكر الصديق اثبت صحبة ابي بكر الصديق. فاذا قيل لك من هو الذي ذكرت صحبته في القرآن يقول ابو بكر الصديق اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا. فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم ترواه هذه نتيجة الصبر والرجع حسن الرجع بالله عز وجل وعدم القنوط من رحمة الله وهذه مواقف الانبياء وقصة ايوب وقصة ذي النون قصص الانبياء كثيرة انهم كل ما اشتد بهم الحال عظم الرجاء عندهم ولا يقنطون من رحمة الله عز وجل. وهكذا اهل الايمان من اتباع الرسل لا يقنطون من رحمة الله عز وجل. الا يحملهم الخوف الشديد على القنوط من رحمة الله ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون فهذه الاية الاولى الامن من مكر الله والثانية في القنوط من رحمة الله وهما على طرفين نقيض والمسلمون المؤمنون يجمعون بين الخوف والرجاء فيخافون لكن لا يقنطون ويرجون لكن لا يأمنون من مكر الله عز وجل نعم هذا هو الاعتدال ولهذا يجب ان المؤمن دائما يكون بين الخوف والرجاء لهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبة ورهبة رغبا هذا هو الرجاء ورغبا هذا هو الخوف فهم يجمعون بين الخوف والرجل ويرجون اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهما اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه يبدون رحمته ويخافون عذابه. جمعوا بين الامرين وهذا سبيل اهل الايمان الجمع بين الخوف والرجاء الا ان بعض العلماء يقول انه في حالة الصحة يغلب جانب الخوف بالا يقع في المعاصي لان لانه اذا غلب جانب الخوف تجنب المعاصي وفي حالة المرض يجنب جانب الرجاء. لانه في حالة المرظ لا يستطيع العمل ايغلب جانب الرجاء بالله وحسن الظن بالله عز وجل نعم وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر فقال الشرك بالله واليأس من رح الله والامن من مكر الله هذا حديث ابن عباس انه سئل صلى الله عليه وسلم عن الكبائر الكبائر يعني من الذنوب لان الذنوب تنقسم الى قسمين كبائر وصغائر وهذا الحديث من الادلة على ان الذنوب منها كبائر ومنها صغائر والكبائر كما عرفها العلماء بانها ما رتب عليه حد في الدنيا كحد السرقة حد القلب حد الزنا احد المسكر رتب عليه حد في الدنيا هذا يدل على انه كبيرة او وعيد في الاخرة بالغضب او باللعنة او بالنار او بالبراءة منه بقوله صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا بري الرسول منه يدل على ان الغش كبيرة او نفي الايمان لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا يسرق وهو مؤمن نفي الايمان يدل على ان هذه الجرائم انها تبعي هذا هو ضابط كبيرة. اما الصغيرة فهي ما نهي عنه ولم يرتب عليه حد في الدنيا ولا وعيد في الاخرة وانما نهي عنه. والنهي يقتضي التحريم ويقتضي انه معصية فيدل على انه من صغائر الذنوب ولا يتساهل في صرايح الذنوب لانها بريد من الكبائر وتنقل الى الكبائر فلا يتساهل فيها لكنها اخف من الكبائر وهي تكفر بالاعمال الصالحة الصغائر تكفر بالاعمال الصالحة كما قال تعالى واقموا الصلاة طرفي النار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات قال تعالى ان تجتنبوا كبائر ما كان اولى عنه يكفر عنكم سيئاتكم. قال صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان كفارة لما بينهن اذا اجتنبت القبايل فتكفر بالصغائر تكفر بالاعمال والصالحة هذا هو الفرق ما بين كبائر الصغائر الكبائر تتفاوت بعضها اعظم من بعض كما في حديث ابن مسعود ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل اي الذنب اعظم؟ قال ان تجعل لله ندا وهو خلق الشرك هو اكبر الكبائر قال ثم اي قال انفقت ولدك خشية ان يطعم منه قتل النفوس هذا كبيرة من كبائر الذنوب وتوعد الله عليه الوعيد الشديد لكن قتل القريب قريبه كابيه او ابنه او اخيه عصر القريب قريبه هذا من اكبر انواع القتل فالقتل مع انه كبيرة يتفاوت قال ثم اي؟ قال انت زانية حليلة جارك الزنا حرام وكبيرة فاحشة ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة ساء سبيلا وهو كبيرة وفاحشة وساء سبيلا ولكن بعضه اشد من بعض الزنا بذوات المحارم اشد من الزنا بالاجنبيات والزنا بزوجة الجار اشد من الزنا بغيرها لان الجار قد ائتمنك الجار قد ائتمنه وله حق الجوار فاذا خنته ووقعت باهله فهذا الزنا اعظم من الزنا بغير حليلك فليلة الجار ان تزانية حليلة الجاني. وانزل الله في ذلك قوله تعالى قوله تعالى والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى اثابه يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الا من تاب الايات فذكر هذه الجرائم الثلاثة الشرك وقتل النفس والزنا وهنا يقول اكبر الكبائر الشرك بالله اكبر الكبائر الشرك بالله والامن من مكر الله الامن من مكر الله يعني الامر من العقوبة يرتكب المعاصي والسيئات ولا يخاف من العقوبة ويقول الله غفور رحيم طيب الله غفور رحيم لكن شديد العقاب الله جمع بينهما في في اية واحدة وان ربك لشديد العقاب وانه لعبور الرحيل فلا تأخذ بطرف سترك الطرف وهم يكفونك اياه نعم من فلا تدفع والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الثاني غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب جمع بينهما فلا تأخذ بطرفك اترك طرف الامن من مكر الله هذا هو الامن من مكر الله انه يفعل المعاصي ولا يخاف من عقوباتها ويقول الله غفور رحيم هذا رجاء مذموم هذا رجاء مذموم والعياذ بالله. لانه امن من مكر الله والقنوط من رحمة الله هذا الطرف الثاني الخوف مطرود ولكنه لا يصل الى حد القنوط من رحمة الله عز وجل ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون الانسان يطمع برحمة الله وان عظمت ذنوبه ويا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. فالانسان لا يعتمد على جانب الرجاء فقط. لان هذا يسهل عليه المعاصي ويبعده عن التوبة ولا يعتمد على جانب الخوف فقط لان هذا يقنطه من رحمة الله عز وجل ويبعده عن التوبة قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم مكر الله نعم والثانية تفسير اية الحجر نعم. ومن يقنط من رحمة ربه؟ ما المعنى القنوت من رحمة الله نعم الثالثة شدة الوعيد في من في من امن مكر الله وانيبوا الى ربي هذا هو التوبة او بالانسان يعتمد على الرحمة والمغفرة ولا يتوب من المعاصي بل قال وانيبوا الى ربي. اذا كنتم تريدون هذا الوعد الكريم فانيبوا الى ربكم. اي توبوا من والسيئات. اما ان يقيم الانسان على السيئات ويقول الله غفور رحيم فهذا ظلال او يقول لا ليس لي توبة ويبقى على المعاصي يقول ما ما لي توبة ولا يغفر الله لي هذا قنوط من رحمة الله والعياذ بالله نعم وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال اكبر الكبائر الاشراك بالله والامن الحديث ابن عباس اكبر الكبائر الاشراك بالله وكل الادلة تدل على ان الشرك هو اكبر الكبائر نعم واعظم الذنوب نعم اكبر الكبائر الاشراك بالله والامن من مكر الله الاشراك بالله وهو صرف شيء من انواع العبادة لغير الله. الاشراك بالله ما معناه معناه صرف شيء من انواع العبادة لغير الله. كالذبح لغير الله والنذر لغير الله والدعاء دعاء غير الله والاستغاثة بغير الله الاستغاثة بالاموات والغائبين والاستنجاد بالمقبورين هذا هو الشرك بالله عز وجل لانه عبادة لغير الله عز وجل. نعم والقنوط من رحمة والامن من مكر الله والامن من مكر الله الامن من مكر الله هذا مذهب المرجية انهم يقولون لا يظر مع الايمان معصية ويستخفون بالمعاصي ويتساهلون فيها لانهم يعتمدون على جانب الرجا والرحمة فقط ولا يتذكرون العقوبة ويتذكرون ان الله شديد العقاب هذا الامن من مكر الله نعم والقنوط من رحمة الله وهذا الطرف الثاني المقابل للامن من مكر الله القنوط من رحمة الله. الاعتماد على الخوف فقط وان الله لا يغفر لهذا الذنب هذا قنوط من رحمة الله ولهذا تعلمون قصة الذي قتل تسعة وتسعين نفس ظلما وعدوانا ثم اراد ان يتوب فذهب الى عابد من العباد جاهل ما عنده علم لكنه عابد سأله هل له من توبة؟ قتل تسعة وتسعين نفس؟ هل له من توبة؟ قال لا هذا قنوط من رحمة الله فقتله وكمل به البئر ثم ذهب ويسأل من يفتيه هل له من توبة فجاء الى عالم من العلماء قال انه قتل مئة نفس هل له من توبة؟ قال نعم ومن يحول بينك وبين التوبة هذا هو الجواب الصحيح الذي صدر عن علم لا عن جهل ومن يحول بينك وبين التوبة مهما عظمت الذنوب ومهما الكفر والشرك والالحاد والزندقة كلها اذا تاب الانسان الى الله توبة صحيحة تاب الله عليه فالتوبة تسع كل الذنوب ان الله يغفر الذنوب جميعا قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهما الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة او ان الله هو المسيح ابن مريم قال الله جل وعلا افلا يتوبون الى الله ويستغفرونه الله غفور رحيم. ما ان مقالتهم من اشنع المقالات ومع هذا لو تابوا تاب الله عليه وقصة الذي قال والله لا يغفر الله لفلان هذا قنوط من رحمة الله فقال الله جل وعلا من ذا الذي يتألى علي الا اغفر لفلان؟ اني قد غفرت له واحبطت عمله هذا قنوط من رحمة الله عز وجل نعم واليأس من روح الله اليأس من روح الله يعني رحمة الله ان الانسان ييأس من رحمة الله فرحمة الله جل وعلا رحمة الله تسع الخلق اذا تابوا الى الله عز وجل رحمتي وسعت كل شيء قال جل وعلا ورحمتي قال عذابي اصيب به من اشاء ورحمتي وسعت كل شيء فساكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم باياتنا يؤمنون. الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عنده بالتوراة والانجيل. فاليهود والنصارى على شدة كفرهم لو تابوا واتبعوا هذا الرسول لغفر الله لهم. ورحمهم ورحمتي وسعت كل شيء فساكتبها للذين يتقون رحمة الله واسعة لا يقنط منها مذنب ولا عاصي. بل يتوب الى الله ويبشر بالرحمة والمغفرة لا فامنوا مكر الله فلا يأمنوا مكر الله الا القوم الخاسرون. نعم. اراد المصنف رحمه الله تعالى ان من مكر الله يدل على ضعف الايمان في الحقيقة ان هذا باب عظيم اذا تأملته انه من اعظم الابواب في هذا الكتاب. نعم. اراد المصنف رحمه الله تعالى ان الامر ان الامن من مكر الله يدل على ضعف الايمان ولا يبالي صاحبه بما ترك من الواجبات وفعل من المحرمات. وهذا طريق المرجئة. نعم. لعدم خوفه من الله بما فعل او ترك. نعم. وهذا من اعظم الذنوب مؤمن وما دمت اني مؤمن ما يضرني شيء من المعاصي ولا من ترك الاعمال نعم وهذا من اعظم الذنوب واجمعها للعيوب. نعم. ومعنى الاية ان الله تبارك وتعالى لما ذكر حال اهل القرى المكذبين للرسل بين ان الذي حملهم على ذلك هو الامن من مكر الله. القرآن بلدان يعني سميت قرى من من القارئ وهو الجمع آآ البلدان سميت قرى لانها تجمع الناس ومنها قرية النمل يسمى قرية النمل لانها تجمع النمل والقرى هي البلدان التي تجمع الناس ولو كانت مدنا كبيرة لو كانت مدنا كبيرة فهي قرية لانها تجمع الناس اما اصطلاح الناس اليوم التفريق بين المدينة والقرية هذا اصطلاحي آآ اصطلاح حادث ما اما اللغة لا اللغة القرية هي المدينة والمدينة هي القرية. نعم ومعنى الاية ان رجل من قرية هي اشد قوة من قريتك التي اخرجت. ما هي قريته التي اخرجتك ها؟ مكة سماها الله قرية مع انها اعظم اعظم بلاد الدنيا واعظم مدن الدنيا لانها القرية في اللغة هي التي تجمع الناس. نعم ومعنى الاية ان الله تبارك وتعالى لما ذكر حال اهل القرى المكذبين للرسل بين ان الذي حملهم على ذلك هو الامن من مكر الله وعدم الخوف منه. نعم انه تكذيبهم للرسل وبقاؤهم على الكفر انهم امنوا من مكر الله امنوا من العقوبة وامنوا من الهلاك وظنوا ان ما هم عليه من راد العيش وزهرة الدنيا ان هذا لا يعقبه عقوبة بل منهم من يقول هذا الدليل على رضا الله عني مثل ما قال قارون وغيره قال هذا لي هذا لي يعني هذا استحقه واكرام من الله لي ولا يظن ان هذا استدراج وانه ابتلاء وامتحان بل يظن ان الله اعطاه هذا لاستحقاقه له نعم وذلك انهم امنوا مكر الله لما استدرجهم بالسراء والنعم. فاستبعدوا ان يكون ذلك مكرا نعم قال الحسن وحالتنا اليوم وما نحن فيه من النعم ومن من كل وجبة نحن على يعني على نعم عظيمة ما ما كان يحلم بها احد من قبلنا من جميع الوجوه فهذا مما يشدد الخوف ان يكون هذا استدراج من الله عز وجل لانك اذا صبرت احوالنا مع الطاعات واحوالنا مع المخالفات وجدت امرا مخيفا من المعاصي والسيئات وترك الواجبات اه هذا يكون استدراج استدراجا من الله سبحانه وتعالى فلا نأمن العقوبة ليلا او نهارا افمن اهل القرى ان يأتيهم باسنا بياتا وهم نائمون اوام يا اهل القرى ان يأتيهم باسنا ضحى وهم يلعبون افأمن مكر الله؟ فعلينا ان نخاف من هذا الاستدراج وهذه النعم وهذه ان يأتينا العذاب بغتة نعم قال الحسن من وسع عليه انتبهوا لهذا قال الحسن من وسع عليه فلم يرى من وسع من وسع من وسع عليه فلم يرى انه يمكر به فلا رأي له يمكر به ان يستدرجه يستدرجه والانسان يشوف حاله امثاله على الطاعة هذه نعمة من الله عز وجل واعانة على الطاعة يحمد الله عليها وان كانوا على معصية فليحذر ان هذا استدراج نعم وعقوبة قال الحسن من وسع عليه فلم يرى انه يمكر به فلا رأي له. نعم. وقال قتادة بغت القوم امر الله وما اخذ وما اخذ قوم وما اخذ قوم قط الا عند سلوتهم وغرتهم. عند هذه الاية نعم. وقال اسماعيل ابن رافع من الامن من مكر الله اقامة العبد على الذنب يتمنى على الله المغفرة. رواه ابن ابي حاتم. نعم من الامن من مكر الله انه ما يتوب ويقول الله غفور رحيم اذا قيل له صل قال الله غفور رحيم والدين ما هو بصلاة الدين ما هو بصلاة يلاقي له وفر لحيك لا تحلق لحيك قال الدين ما هو بشعر ومن هذا الكلام والسخرية بدين الله وباوامر الله سبحانه وتعالى نعم قوله ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون القنوط استعباد القنوط استبعاد الفرج واليأس منه نعم وهو يقابل الامن من مكر الله. يقابله يعني على طرفي نقيض الامن من مكر الله يقابله القنوط من رحمة الله فلا تكن على هذا ولا على هذا خليك متوسط ترجو رحمة الله وتخاف من عقاب الله نعم وكلا الامرين ذنب عظيم. نعم. لما في القلوب من سوء الظن بالله. نعم قوله الا الضالون اي عن الهدى. الضالون يعني عن الهدى الظال هو الظائع الذي يسير على غير هدى على غير طريق. نعم قوله عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر فقال الشرك بالله واليأس من روح الله والامن من مكر الله. نعم. اليأس من رح الله هذا هو القنوت. والامن من مكر الله؟ نعم هذا هو عدم الخوف من الله عز وجل. نعم هذا الحديث رواه البزار وابن ابي حاتم من طريق شبيب ابن بشر قال ابن معين ثقة ولينه ابن ابي حاتم وقال ابن كثير في اسناده نظر ولا اشبه ان يكون موقوفا اي على ابن عباس والحديث لم يتفق على انه ضعيف. ففيه من وثقه وايضا حتى لو كان موقوفا عن ابن عباس فله حكم المرفوع لان ابن عباس لا يقول هذا من من رأيه. هذا ليس للاجتهاد فيه مسرح. فهو في حكم المرفوع نعم قوله الشرك بالله. نعم. هو اكبر الكبائر نعم. ولهذا بدأ به ان الله لا يغفر ان يشرك به فهو اكبر الكبائر. نعم. قال ابن القيم رحمة الله عليه الشرك هضم للربوبية وتنقص للالهية لسوء ظن برب العالمين انتهى. يعني يجمع بين هذه الجرائم الثلاث انه هضم للربوبية تعجيز لله عز وجل في ربوبيته وادخال شريك معه بالتصرف ونقص في في الالوهية وهي العبادة لان العبادة لله عز وجل فاذا اشرك معه احد هذا تنقص للالوهية. الالوهية الله عز وجل. وسوء ظن برب العالمين. نعم لانه ظن ان الله جل وعلا اه يرضى بالشرك ظن ان الله يرظى بالشرك. نعم قوله واليأس من روح الله اي قطع الرجاء والامل من الله تعالى فيما يخافه ويرجوه نعم هنالك اساءة ظن بالله وجهل به وبسعة رحمته وجوده ومغفرته. اه المسلم اه يخاف لكنه لا يقنط ويرجو لكنه لا يأمن من مكر الله. نعم قوله يخاف خوفا لا يحمله على القنوط ويرجو رجاء لا يحمله على الامن من مكر الله. نعم قوله والامن من مكر الله اي من استدراجه للعبد وسلبه ما اعطاه من الايمان نعوذ بالله من ذلك نعم وذلك جهل بالله وبقدرته وثقة بالنفس وعجب بها. نعم الانسان ما يعجب في في دينه وعلمه ويقول انا ما علي خوف من الفتن انا عارف ان الحق وعارف ان الباطل ولا عليه خوف من الفتن يخاف من الفتن وان كان من اعبد الناس واعلم الناس. ابراهيم عليه السلام يقول واجنبني وبني ان نعبد الاصنام. خاف على نفسه من الفتنة اب على نفسي من الشرك ان يبتلى وان يمتحن غير ابراهيم من باب اولى ان يخاف ولا يزكي نفسه نعم وكم من عابد وعالم ظل وزار بعدما كان على جانب عظيم من العلم ومن العبادة ظل وانحرف والعياذ بالله نعم الانسان يخاف من الله عز وجل نعم وهذه الثلاث من اكبر الكبائر فهي كثيرة جدا نسأل الله اجتنابها. امين وذكر هذه الثلاث بجمعها للشر كله وبعدها عن الخير كله وقد وقع فيها الكثير قديما وحديثا نسأل الله العافية في الدنيا والاخرة وعن ابن مسعود رضي الله عنك بالله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله. هذه هي جوامع الشر. نعم وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال اكبر الكبائر الاشراك بالله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من بروح الله رواه عبد الرزاق هذه خمس هذه خمس في هذا الحديث هي اكبر الكبائر اولها الشرك بالله. نعم اكبر كبائر الاشراك بالله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله هذا كحديث ابن عباس نعم واليأس من روح الله رواه عبد الرزاق قوله والقنوط من رحمة الله. قال ابو السعادات هو اشد اليأس وينبغي للقلب وينبغي للقلب ان يكون الغالب عليه الخوف نعم هذا في حال الصحة الغالب عليه الخوف من اجل ان يتجنب المعاصي نعم. فاذا غلب الرجاء في حال الصحة فسد القلب. نعم اذا غلب الرجاء في حال الصحة ربما يحمل ذلك على التساهل في المعاصي ويغلب جانب الخوف. نعم قال الله تعالى ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة واجر كبير. يخشون ربهم بالغيب. هذا فيه تغليب جانب الخوف نعم وقال الجهاد يعني في حالة غيبتهم عن الناس نعم. وقال تعالى يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار. فذكر الخوف فقط دل على انه غلب جانب الخوف. نعم قال رحمه الله في مسائل نعم الاولى تفسير اية الاعراب افعملوا مكر الله ما معنى نعم بانه من الضالين لانهم من الخاسرين شدة الوعيد لمن امن مكر الله بانه يكون من الخاسرين. نعم الرابعة شدة الوعيد في القنوت نعم ومن يسنط من رحمة ربي الا الضالون. فمن يقنط فهو ظال. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله كيف نجمع بين قول الله سبحانه وتعالى لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم وقوله ومن يقع من رحمة ربه الا الضالون نعم هذا ما ما فيه قلوب لا تعتذروا اكثركم بعد حين ما في قنوط هذا اما فيه انه مرتد لكن باب التوبة مفتوح لهم لو تابوا لانهم ارتدوا بهذا القول ولكن لم يقنطوا يقال لهم لا توبة لكم بل لو تابوا تاب الله عليه نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل هناك فرق بين اليأس من روح الله والقنوط من رحمة الله يقولون ان ان اليأس اشد من من القنوط الواقع والحقيقة انه لا فرق بينهما ان القنوط هو اليأس واليأس والخلود نعم وفضيلة الشيخ وفقكم الله ما مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد وما مناسبته للباب الذي قبله والذي هو ما جاء في الباب قوله تعالى وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين مناسبته لكتاب التوحيد ان الامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله من منقصات التوحيد المنقصات التوحيد والكتاب هو في منافيات التوحيد ومنقصاته وفي مكملاته هذا ما ما يدور عليه هذا الكتاب من اوله الى اخره مكملات التوحيد ومنقصات التوحيد ومناديات للتوحيد وهذا الباب من من الذي فيه منغصات التوحيد واما علاقته بالابواب التي قبلها الابواب التي قبله كلها في اعمال القلوب المحبة وفي اه الخوف والرجاء والتوكل هذه كلها من اعمال القلوب. وهي انواع من انواع العبادة. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما معنى هذه العبارة؟ وما صحتها؟ وهل هي حديث لا كبيره مع الاستغفار ولا صغيرة مع الاصرار لا هذا من كلام اهل العلم وهو مأخوذ من من النصوص لا كبيرة مع مع الاستغفار هذا صحيح. ان من استغفر تاب الله عليه وان كان وان كانت آآ خطيئته كبيرة من اكبر الكبائر ولا صغيرة مع الاصرار ان الانسان اذا تساهل في الصغيرة صارت كبيرة تطورت وصارت كبيرة لان تساهله فيها يدل على عدم المبالاة وربما تجره الى ما هو اكبر منها نعم العبارة صحيحة لكن لا اعلم انها حديث وانما هي من كلام اهل العلم. نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ايهما اشد واخطر؟ مذهب المرجئة ام مذهب الخوارج كلاهما خطيب كلاهما شديد ما ولكن قد يكون المذهب الخوارج اخف لانه اقرب الى الابتعاد عن المعاصي والحذر من المعاصي واما مذهب واقرب الى التوبة لان الخوف يحمله على التوبة لكن مذهب البرج هذا يجب الى التساهل وعدم المبالاة بالمعاصي ونكسل عن التوبة فهو اخطر نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله ما معنى قول بعض اهل العلم؟ ان الخوف والرجاء يجب ان يكون بجناحي طائر صحيح هذا هذا من العلماء من يقول انه ما يتعادل لا بد يتعادل الخوف والرجاء في حالة الصحة يتعادلان مثل جناحي الطائف ولكن الصحيح انه يغلب جانب الخوف في حال الصحة ويغلب جانب الرجاء في حالة المرض هذا هو الصحيح نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل نقول ان من صفات الله سبحانه وتعالى الماكر لا هذا من صفات الافعال التي تحكى تذكر عن الله بدون ان يشتق له منها اسما او صفة يقال الله يمكر بمن يمكر به او يمكر باولياءه. باب المقابلة والمجازاة ولا يقال الله الماكر او المستهزئ او الساحر او الناسي الذي افعل لا يشتق منها كل كل مسلم يشتق منه صفة ولا كل فعل يشتق منه باسم الاوصي. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله يقول بعض الناس ان قوم لوط ليسوا كفارا ولا مشركين وانما هم واقعون في الكبائر والموبقات فارجو منكم حفظكم الله ان توضحوا لنا صحة هذا الكلام او خطأه ظاهر القصص انهم كفار وانهم جمعوا مع الكفر جريمة لوط. كما ان قوم شعيب جمعوا مع الشرك رقص المكاييل والموازين نعم ولفضيلة الشيخ وفقكم الله ما ثبت وايضا حتى لو كان ما عندهم الا جريمة اللواط وانهم كانوا في الاصل لا امورنا لها سلطات ولها محاكم ولها ان تطالب بحقك عند المحكمة عند السلطان تحصل عليه في طريق منبسط لا بطريق فوظى كلن ياخذ بيده معه ما يصلح هذا نعم كانوا في الاصل مؤمنين استباحتهم للواط على كفرك اباحتهم للواط كفر لان استباحة المحرم كفر بالله عز وجل. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل ما ثبت انه من اعمال اهل الجاهلية؟ هل يكون ذلك علامة؟ على انه كبيرة من كبائر الذنوب الاعمال الجاهلية كلها محرمة ونحن نهينا عن التشبه لامور الجاهلية كلها امور كبائر الاربعة التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم قالوا في فخر بالاحساب والطعن في الانساب والاستسقاء بالنجوم والنياح كل هذه كلها كبائر وهي من امور الجاهلية تبرج تبرج النساء هذا للامور الجاهلية وهو كبيرة من كبائر الذنوب نعم وكذلك ما ورد ومن اعظم امور الجاهلية الشرك بالله عز وجل واستحلال ما حرم الله تحريم ما احل الله كلها في الواقع انها كبائر. نعم كذلك ما ورد ان فيه مشابهة للمشركين او اهل الكتاب هل يعد من كبائر الذنوب تشبه تشبه نعم هذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول من تشبه بقوم فهو منهم هذا يدل على انه كبيرة التشبه بالكفار كبيرة لانه اذا كان منهم يقول شيخ الاسلام هذا اقل احواله انه كبيرة وان كان ظاهره انه كفر انه قال فهو منهم واذا كان منهم فمعناه انه كافر مثله التشبه خطير جدا تشبه بالكفار بما هو من خصائصهم هذا خطير جدا. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل حلق اللحية يعد من كبائر الذنوب وامل من فضيلتكم بيان حكم تهريب اللحية لاننا نرى بعض من ينتسب الى العلم يفعل ذلك ويحتج بانه لا يخالف الف الاعفاء وقد تظهر ذلك في الاونة الاخيرة حلق اللحية هذا محرم نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم وامر باعفاء اللحية لكن لا ينطبق عليه ضابط كبيرة لم يرتب عليه حد ولا ولا وعيد ولا غضب ولا لعنة فهو منهي العنو محرم لكنه لا ينضبط ولا يدخل تحت ضابط الكبيرة فهو معصية ومحرم الا على رأي من يقول ان الاصرار على الكبيرة الاصرار على الصغيرة تصيرها كبيرة فانه من هذا من هذه الناحية يكون اذا اصر عليه واستخف به وجاهر به انه يتحول الى كبيرة واما تهذيب اللحية والعبث بها هذا امر لا يجوز يحرم تعرض للحية بحلق او بقص او بنتف النبي صلى الله عليه وسلم امر باعفائها وامر بارخائها وارسالها واكرامها وهذا معناه بهذه الالفاظ الصحيحة معناه تركها من غير تعرض له لا بقص ولا بحلق ولا بنكس وكذلك اللحية لا تصبغ بالسواد الخالص لكان فيها شيء الشيب يغير لكن بغير السواد كما قال النبي صلى الله عليه وسلم غيروا هذا الشيخ وجنبوه السواد فالان صاروا يعبثون بلحاهم يقصصونه ويصبغونه بالسواد ويعبثون بها لان الشيطان يغريهم بهذا الامر بهذا الامر تركها بيظا احسن من صبغة بالسواد وان كان السنة تغيير الشيب لكن بغير السواب تركها بيظا هذا احسن من تغييرها في السواد لان تغييرها بالسواد محرم وتركها بيظا هذا غاية ما يقول انه مكروه. كراهة تنزيل فقط نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما مدى صحة هذا القول حفظكم الله لان صفة المكر والاستهزاء في حق الله سبحانه ليستا من الصفات ولكن بهما للمقابلة كما في قوله تعالى ويمكرون ويمكر الله وقوله الله يستهزئ بهم وهل قال بهذا احد من القرون الثلاث المفظلة هو من المقابلة هو من الجزاء الله لا يمكر الا بمن يمكر به او يمكر باوليائه ومن المقابلات صحيح ولا يستهزئ الا بمن يستهزئ باوليائه انما نحن مستهزئون الله يستهزئ بهم ويمدوا بطغيانهم يعمون. فلم يأتي الا في مقابلة من العبد فاذا فعل العبد هذه الامور فان الله يقابله بالجزاء من حيث لا يشعر وهو عدل منه سبحانه وتعالى ومن من المخلوق ذنب ومن الله عدل هذا هو الفرق بين مكر الله ومكر المخلوق وشيخ الاسلام رحمه الله في هذه الامور وصل القول هي في كتابه الرد على على الرازي في بيان تلبيس الجاهلية الذي هو الان تحت الطبع تقرأون فيه ان شاء الله وتعرفون هذه الامور. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله اذا اذا مكر المسلم لاخيه المسلم الذي ظلمه بسلب حق من مال او عقار او غير ذلك استرد حقوقه بان يمكر عليه. فهل هذا مذموم اذا ظلمه احد فاما ان يصبر واما ان يطالب بحقه ما هي بالامور فوظى وانك تاخذ حقك بيدك تقول هذا مثل ما ذكر بيمكر فضيلة الشيخ وفقكم الله ذكرتم ان الشرك والالحاد والكفر اذا تاب العبد منه غفر الله له فكيف اذا تاب الساحر وقال انا اتوب الى الله من السحر فهل يقبل منه ام يقتل؟ وهل اذا قتل يقتل ردة او حدا يقتل يطبق عليه الحد ولو انه تاب. لان ما نأمن ان توبته صحيحة. بما يظهر لنا. اما ما عند الله جل وعلا الا فالله اعلم بحقيقة حاله فان كان صادق في توبته فالله يتقبل توبته هذا في امور الاخرة وعند الله اما نحن فنطبق عليه الحد. وليس معنى ذلك اننا نبطل توبته. بل نكل امرها الى الله سبحانه وتعالى نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هناك بعض الامراض المزمنة او المستديمة او بعض العاهات التي تصيب المرء ويعرف ممن سبق انها لن تعود ولن تشفى فهل هذي فهل من هذه حالك اذا يأس من الشفاء يكون فعله من القلوب اي نعم لانه من القنوط لا يقنط من رحمة الله ولو كانت امراض المستعصية ولو كانت امراض آآ بعيدة الشبه فهو لا يقنط من رحمة الله ويدعو الله ويلح على الله في الشفاء فنطلب من الله الشفاء فلا يقنط. نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله ما هو التفسير الصحيح لهذه الاية الواردة في قصة لوط هؤلاء بناتي هن اظهر لكم او لكم يعني بناتها ببنات بنات الامة لان لان بنات الامة بنات للنبي فهو يقصد بنات امتي بنات امته كما قال الله سبحانه وتعالى النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم فهن بناته بمعنى انه نبي وانهن من من امته ومعنى اطهر لكم يعني بالزواج. بالزواج الشرعي اتأتون الدكان من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من ازواجكم عن للزواج الشرعي فهو يطلب منهم انهم يتزوجون من النساء لاباح الله لهم من نساء امته ويتركون اه جريمة اللواط نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله الا يكون حلق اللحية من الكبائر وذلك لانه من التشبه بالنساء وكذلك من التشبه بالكفار وقد ورد اللعن في التشبه بهم اذا كان قصده التشبه فيكون هذا يلحقه بالكبائر اما اذا كان يحلقها يظن ان هذا كمال وان هذا عليه الناس وان هذا فهذا معصية هذا معصية بلا شك. نعم اذا قصد التشبه بالكفار وقصد التشبه بالنساء هذا كبيرة لان الله لا لان النبي صلى الله عليه وسلم لعن المتشبهين من النساء ومن الرجال بالنساء. اذا اقصد يكون كبير يقول فضيلة الشيخ لكن ما واحد منهم من حلقة اللحى لو قلت له انت مثل المرأة يسخط ويغضب ما يقصد التشبه بالمرأة لكن غلبت عليه العادة السيئة ما قصد التشبه بالمرأة نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ذكر فضيلتكم في خطبة الجمعة الماضية بعض المكاسب المحرمة ومن ذلك ما يتعلق بالرشوة وان الراشي والمرتشي ملعونون كما ورد في الحديث السؤال حفظكم الله اذا كان الشخص محتاجا لدفع الرشوة لشخص ما في دائرة حكومية حتى لا يعطل حقه ولا يماطل في حاجته بل ينهيها الموظف فلو لم ادفعها له لماطل واخر المعاملة وعقدها وبالعكس اذا دفعتها له فهل يجوز ان ادفعها له؟ لانني قد سمعت بانه في هذه الحالة يكون دفعها جائزا واخذها حراما فهل هذا صحيح لا ما هو بصحيح ولا يجوز ذكرها وانت في مجتمع مسلم انك ترفع من بشأن هذا هذا المرتشي ترفع بشأنه لمن هو فوقه من المسؤولين والمسؤولون يتحسسون الان عن اللي ياخذون الرشوة ويتابعونهم اشد المتابعة فعليك انك ترفع من شأن الى من هو فوقه الى المسؤولين