فليس الايمان بالقلب فقط كما تقوله الاشاعرة او اللي يقولون ان الايمان هو الاعتقاد بالقلب او المعرفة مجرد المعرفة كما تقوله الجهمية مجرد المعرفة بالقلب. وعلى هذا يكون فرعون مؤمن لانه يعترف بقلبه بما جاء به موسى عليه السلام لقد علمت ما انزل هؤلاء الا رب السماوات والارض ففرعون معترف بهذا بقلبه لكنه انكره بلسانه لا بالكبر وآآ البقاء على على ملكه يريد البقاء على ملكه. واستكبر عن ما جاء به موسى عليه السلام. وكذلك المشركون يعترفون بقلوبهم ان محمدا رسول الله وانه على حق قال تعالى قد نعلم انه ليحزنك الذي يقولون. فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله يجحدون. فهم لا يكذبون الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن حملهم على مخالفته الجحود والكبر والاستكبار عن الحق والعصبية للباطل كما حمل ابا طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم. اعترف بان الرسول على حق ولقد علمت بان دين محمد من خير اديان البرية دينا فلما لم يتبعه صار من اهل النار لما مات على ملة عبد المطلب صار من اهل النار وهو يعترف انه حق وقال له لولا الملامة او حذار مسبة لرأيتني سمحا بذاك مبينا. ما منعه من اتباع محمد الا اه الحمية لدين قومه لولا الملامة او حذار مسبة لابائه واجداده فمنعته الحمية والعياذ بالله. حمية الجاهلية فمات على الكفر وهو يعرف ان محمدا على حق. يعتقد هذا فعلى مذهب الاشاعرة على مذهب الاشاعرة يكون مؤمنا